الموضوع / نسب الشاعر الشعبي المعلم عبد الحق

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

الموضوع / نسب الشاعر الشعبي المعلم عبد الحق

إخواني الأعزاء من كتاب وباحثين وأدباء ومؤرخين وناقدين وإعلاميين وصحفيين وأكاديميين ومهتمين, نود إحاطتكم وإعلامكم بأنه بعد بحث طويل دام أكثر من 12 عاما من البحث والتقصي والتحري بخصوص النسب الصحيح للشخصية التاريخية الحضرمية للشاعر الشعبي الكبير سعيد بن عبيد بن مبارك الملقب بالمعلم عبد الحق فقد توصلنا نحن أحفاده من خلال لقائنا التاريخي مع شيخ مشايخ بني تميم المقدم قيس بن العبد بن يماني التميمي والذي تفضل مشكورا وأقر لنا بحكم العلاقات التاريخية والأخوية المتميزة بين المعلم عبد الحق وأحفاده وبين قبائل بني تميم , قال المقدم قيس بن العبد بن يماني التميمي خلال لقائنا به في مدينة قسم بتريم بان نسب الشاعر يعود إلـى قـبـيـلـة يـــافــع وليس إلى المشايخ آل عبد الحق في شبوه كما ذكر في الكتب السابقة والتي تناولت معظمها معلومات مغلوطة عن نسبه ولذلك نهيب بالكتاب والأدباء والمؤرخين تصحيح معلوماتهم عن كل ما ورد بخصوص نسبه والذي ظل لغزا محيرا لفترة طويلة من الزمن ولذلك وجب التنويه.

إخوانكم / أحفاد الشاعر المعلم عبد الحق

المقيمين في كلا من البلدان الاتي: اليمن وسلطنة عمان ودولة الامارات ودولة البحرين ودولة الكويت والسعودية والاردن واندونيسيا وتنزانيا

وهذه معلومات اضافية للمؤرخين والنسابين والكتاب والباحثين والصحفيين والاكاديميين ولكل من هو مهتم بهذه الشخصية التاريخية اليافعية:

هاجر أحد أحفاد الشاعرالمعلم عبد الحق من تريم (حضرموت) الى ظفار بسلطنة عمان واسمه الشيخ مبارك بن سعيد بن سالم بن سعيد بن عبيد بن مبارك المعلم مع صديقه العلامة السيد عبد الله بن علي بن علوي الحداد وكانت هجرتهم الى ظفار خلال القرن التاسع عشر الميلادي وسكنوا بلدة الدهاريز بظفار بسلطنة عمان.

وهناك علاقة قرابة جمعت بين الشيخ مبارك بن سعيد المعلم والعلامة السيد عبد الله بن علي بن علوي الحداد بين أجدادهم في حضرموت , وأيضا هناك معلومة لا يعرفها الكثيرين وهي لما توفى العلامة السيد عبد الله بن علي بن علوي الحداد رحمه الله دعا الإمام الشيخ مبارك بن سعيد بن سالم بن سعيد المعلم رحمه الله من ربه أن يلحقه بصديقه السيد عبد الله بن علي بن علوي الحداد فاستجاب الله دعوته ولحق بصديقه بأسبوع مباشرة وقبر بجوار صديقه في مقبرة السادة الصغيرة الكائنة في مقبرة الدهاريز بظفار والطريف في الأمر إن الاثنين هما أول من أسسا مقبرة الدهاريز وكانوا أول من دفن فيها.وهناك ديوان شعري ضخم ومشهور جمع بين شاعرين كبيرين من أجدادهم في حضرموت في ديوان واحد هو(ديوان الوقائع) وهم: الشاعر /سعيد بن عبيد بن مبارك المعلم (المعلم عبد الحق) والشاعر/ حسن بن عبد الله بن علوي الحداد , وجمع أشعارهم أحد السادة من آل شهاب.

وهناك مرجع عن الشيخ مبارك بن سعيد بن سالم المعلم وصديقه السيد العلامة عبد الله بن علي علوي الحداد وسكنهم في بلدة الدهاريز بظفار بسلطنة عمان , وفيه نسب واضح وصريح للشيخ مبارك بن سعيد بن سالم بن سعيد بن عبيد بن مبارك المعلم الى قـــبــــيــلــة يـــافــــع مع ذكر لبعض القبائل اليافعية الأخرى التي سكنت بلدة الدهاريز بظفار بسلطنة عمان والشيخ مبارك بن سعيد المعلم هو حفيد الشاعر الكبير المعلم عبد الحق وأقتبس ما جاء في هذا الكتاب في صفحة 262 (( ومن السادة : آل الـحــداد وهم مناصب الدهاريز وهناك ضريح الـحـداد المشهور ... وهم قضاة الدهاريز الشرعيين ومنهم السيد علي بن عمر الـحـداد ومن قبل آبائه وبعده ابنه محمد وابن اخيه احمد بن علوي وهم مشهورون بعلمهم وطيبهم وورعهم.... ويـسـكن الـدهـاريز كذلك يـــافـــع ومنهم عوض بن سعيد وآله وهم في حلف مع قبيلة الحضر. ويـسـكن الـدهـاريـز أيضا من آل يــــافــــع : آل مـحـســن عــلـي وآل سـبــعــة وآل الـــمــعــلــم وآخرون كثيرون)).

المصدر/ كتاب الشمائل في أنساب القبائل

تأليف / حامد بن مسلم بن بخيت المحرمي

تسلم وبارك الله فيك مشكور على هذه المعلومات لقد كفيت وأوفيت ، ونأمل أن تكون هذه المعلومة مرجع لكل كاتب وباحث تهمه تدوين الحقائق
تقبل مروري أخي الكريم ودمت في خير وعافية

تعقيب : ورد في المحتوى الثامن من كتاب أشعار واحداث للمؤلف بدر بن عقيل ( ظهور القبائل اليافعية في سيئون..وبدء حكمها مع مقاطع من قصيدة السيد محسن علوي السقاف إلى السلطان غالب بن محسن الكثيري في مهجره بالهند والتخطيط والمعارك الذي ادارها السلطان غالب في تريم وسيئون وتريس ومقاطع من قصائد للمعلم عبدالحق.)
ولقد ورد هذا المحتوى في الصفحات رقم 35 ، 36 ، 37 ، 38 من الكتاب
للأطلاع على المحتوى التي بها بعض أشعار المعلم عبدالحق أنقر على الرابط أدناه:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أن ماود في الصفحة رقم 37 من كتاب أشعار واحداث والمحتوى الثامن منه توكد ماجيت به من معلومات حول نسب المعلم عبدالحق .
هذا ولك جزيل الشكر والتقدير ودمت

أشكرك أخي فهد على المتابعة , وعلى هذه المعلومات الاضافية عن المعلم عبد الحق وأي معلومات لديكم عن المعلم عبد الحق ارجو ان لا تحرمونا منها وشكرا

مشكوووووو منبر الخبر على المعلومات المهمة في نسب الشاعر عبدالحق .

أشكرك على التعقيب والمرور

(منقول للفائدة)

مقدمة تاريخية

... في منتصف القرن الثاني عشر الهجري ظهرت قوة جديدة على السطح في حضرموت , انها الـعـشـائـر الـيـافـعـيـة !! وذلك في عهد السلطان جعفر بن عمر الكثيري .....

واستولت العشائر اليافعية على أملاك الدولة الكثيرية واقتسموها بين عشائرهم فصارت سيئون لآل الضبي وتريم لآل اللبعوس وتريس لآل النقيب وشبام لآل الموسطه ...... وأستقلت قبائل آل تميم بسلطة في قراهم ووضعوا أيديهم في أيدي يــــافــــع ضد البقية الباقية من الأمراء الكثيريين اذ لم ينس آل تميم أن آل كثير هم الذين قوضوا دولتهم – دولة آل يماني – بني ضنه وأنتهت الدولة الكثيرية الأولى في بداية النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري 1738م على عهد السلطان جعفر بن عمر بن جعفر الكثيري.

وعندما نزحت العشائر اليافعية الى المدن وطاب لها المقام عقدت مع رؤساء القبائل والعشائر في هذه المدن أحلاف معاهدات ومواثيق وكانوا يخيرون هذه القبائل بين حلف مخوة أو حلف عروه .....

وهذه واحدة من القصائد من ديوان الوقائع التي توثق لــحـــلــــف بين قــبــائـــل يــــافــــــــع وقــبــائــل دمـــون (بــنــي تــمــيــم) وهي قصيدة للشاعر الشيخ سعيد بن عبيد بن مبارك (المعلم عبد الحق) لما حطوا يافع على دمون سنة 1254هـ , وكان بين قـبـــائـــل يـــافــــع وبين قـــبـــائــــل دمـــون (بني تميم) بــتـــريــــم حلف فنقضوه وعابوه وكان الشاعر المعلم عبد الحق مشاركا أبناء عمومته في يــافـــع في توقيع هذا الحلف الذي لم يكتب له النجاح , ويتبين من هذه القصيدة أن الشاعر لم ينقض الحلف بعكس القبائل الأخرى وظل متمسكا بالحلف مع قبائل دمـــون(بني تميم) بدليل وجوده مع قـبـائل بني تــمـــيـــم .

قــال المعلم عن هذا الحلف :

قــال الــذيــن لـــه زمـــن فـــي الـــشـــــعـــب عــامــــد وحــــــال

حـــالــفــــت مــن فــيــه عــامـــــد حـــلـــف مـاهـــــو مــحـــــــال

حــلــفــــي عــلـى نـــفـــســــي أيــضـــا وان آتـــونـا عـــيــــــــال

حــلــفــي عــلـى الـــدم والــفـــرث اســـمــعـــوا ذى الــمـقـــــــال

قـــولــي عـــلــى الــصـــــدق ظــــاهـــر مـــثـــل صـــافــــي زلال

بــــدو عــلـى الـحـــلـــف غـــلـــمـــه مــصــــدقــيـــن الــفــعـــــال

شـــــلـــوا وأنـــا مــثـــلــهـــم فــي الـــوجــــه يــاصــــاح شـــــال

إلا وطـــلـــعـــــت ســـحـــابــــه بـــرقــــهـــا فـــي اشــــتــــعـــــال

ورعـــــدهــــا شــــفـــت ســـــيـــلــه فـي الــمـســــائـــل ســـــــال

خـــرجـــت شـــوف الــغـــــوارب لـــي شــــبـــيــــه الــجــــمـــــال

حــــطـــــوا يــــفــــــوعـــــــه ولا تـــمــــيــــت خــــايـــــــف وذال

مـــمـــارس الـــشـــــــر مــن صــغــــــري وأنـــا بــالــــمـــطـــــال

مــن زام جــــعـــــفــــــر وأنــا فــي الـصــغــر خــلــط الـــمــنـــــال

درجـــــوا بــــــدبــــــاب يـــــافــــــــــع فـــي لــــــيـــــــال قــــــلال

وقد انتقد الشاعر الشيخ عبد الله بن صالح النقيب اليافعي ابن عمه الشاعرالشيخ سعيد بن عبيد بن مبارك (المعلم عبد الحق) على عدم نقضه هذا الحلف واستمراره فيه حيث قال الشيخ عبد الله النقيب مخاطبا المعلم عبد الحق من قصيدة كلها تقريع وتبكيت وعتاب وملومة ونقتبس هذا البيت من قصيدة طويلة (القصيدة موثقة في ديوان الوقائع) وجهها الشيخ عبد الله بن صالح النقيب إلى المعلم عبد الحق قال الشيخ عبد الله:

مـاحـد يـشـارك بـحـرمـه صـوبـهـا يـنـضـح ********** مـا يصـلـح الــعــقــد بـيـن اثـنـيـن يـا الـمـدمـور

دمــتـــم بــــود

ممتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااز
زدنا فلا تبخل علينا بالمزيد من هذه الوقائع التاريخية جزاك الله خير
والله هذه أحداث يجب على المرء الأطلاع عليها لما في من وقائع تحكي تاريخ أمم مبدعة فنيت لتبقى ذكرى حميدة تتناولها الأجيال جيلاً بعد جيل

» ظهور القبائل اليافعية في سيئون..وبدء حكمها مع مقاطع من قصيدة السيد محسن علوي السقاف إلى السلطان غالب بن محسن الكثيري في مهجره بالهند والتخطيط والمعارك الذي ادارها السلطان غالب في تريم وسيئون وتريس ومقاطع من قصائد للمعلم عبدالحق
» طريقة أضافة صورة ضمن الموضوع أو الرد ( شرح مدعوم بالصور)
» مجلة آفاق التراث الشعبي ... عدد جديد
» الذكرى الـ51 لصدور أول عدد من ''الأيام'' ( بقلم : ماهر الشعبي )
» ما قالوه الأدباء والكُتاب عن شيخ الفنانين سعيد عبد المنعيم في حياته وبعد مماته