مونديال جنوب إفريقيا 2010 ... ( تغطية شاملة للمونديال )

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

شاهد واستمتع: بمونديال كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 بث مباشر لمباريات كأس العالم مونديال جنوب إفريقيا بث مباشر لقناة الجزيرة الرياضية مشاهدة المباريات على ماتشات كأس العالم:

فى حالة إيجاد عطل فى أى قناة يمكنك مشاهدة المباراة على قناة اخرى من القنوات الموجودة على الروابط آدناه :
لمشاهدة القناة الأولى بث سريع..اضغط هنا

لمشاهدة القناة الثانية ينصح بها..اضغط هنا

لمشاهدة القناة الثالثة ينصح بها..اضغط هنا

لمشاهدة القناة الرابعة..اضغط هنا

لمشاهدة القناة الخامسة..اضغط هنا

لمشاهدة القناة السادسة..اضغط هنا

لمشاهدة القناة السابعة..اضغط هنا

لمشاهدة القناة الثامنة..اضغط هنا

لمشاهدة القناة التاسعة.. اضغط هنا

لمشاهدة جدول نتائج مباريات الفرق المشاركة أضغظ على صورة البنر أدناه:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هذا ونرجوا من الأعضاء لمن يجد لديه أي خبر أو أي معلومة تخص هذه البطولة العالمية أن يضعها هنا للتوثيق ولكم منا جزيل الشكر والتقدير ودمتم بود
( الأدارة )

عن : ماتشات كأس العالم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

كوريا الجنوبية تعادل نيجيريا وتتأهل
تأهل منتخب كوريا الجنوبية إلى دور الستة عشر من جنوب أفريقيا 2010 بعد تعادله بنتيجة 2-2 مع نيجيريا في آخر مباريات الفريقين في المجموعة الثالثة لكأس العالم 2010 FIFA على ملعب ديربان يوم الثلاثاء.

وتأهل المنتخب الكوري إلى مرحلة خروج المغلوب لكأس العالم FIFA للمرة الثانية في تاريخه بعدما سقط المنتخب اليوناني بنتيجة 2-0 أمام الأرجنتين في المباراة الأخرى من المجموعة التي أقيمت في نفس التوقيت.

تقدم منتخب نيجيريا في الدقيقة 12 عن طريق كالو أوتشي قبل أن يعادل لي جونج سوو النتيجة لكوريا الجنوبية في الدقيقة 38 بينما أعطى بارك تشو يونج التقدم للمنتخب الكوري في الدقيقة 49 فيما سجّل منتخب نيجيريا التعادل من ركلة جزاء عن طريق ياكوبو أيجبيني في الدقيقة 69.

كانت الفرصة الأولى في المباراة لمنتخب كوريا الجنوبية بعد تمريرة من بارك تشو يونج تابعها لي تشونج يونج إلى جانب القائم الأيسر (2).

وحصل منتخب كوريا الجنوبية على فرصة أخرى بعد تسديدة من كي سونج-يوينج من مسافة بعيدة علت العارضة (.

إلا أن المنتخب النيجيري كان صاحب هدف التقدم في المباراة بعد كرة عرضية من تشيدي أودياه على الجهة اليسرى تابعها طريق كالو أوتشي في المرمى بعدما فشل تشا دو ري في إبعاد الكرة (12).

وكاد المنتخب النيجيري أن يضيف الهدف الثاني عن طريق تشينيدو أوجبوكي أوباسي الذي اخترق الجهة اليسرى وسدد كرة قوية ذهبت مباشرة نحو الحارس يونج سونج-ريونج (30).

وسنحت فرصة أخطر لنيجيريا لتسجيل الهدف الثاني بعد تسديدة من كالو أوتشي من خارج المنطقة أبعدها القائم الأيسر للمرمى الكوري الجنوبي (36).

وعلى عكس مجريات اللقاء، نجح منتخب كوريا الجنوبية في تسجيل هدف التعادل بعد ركلة حرة لعبها كي سونج-يوينج وتابعها لي جونج سوو بقدمه اليمنى في المرمى لتصبح النتيجة 1-1 (38).
ونجح المنتخب الكوري الجنوبي في تحقيق بداية مميزة للشوط الثاني حيث سجل هدف التقدم بعد ركلة حرة على الجهة اليمنى لعبها بارك تشو يونج في الزاوية البعيدة على يسار الحارس النيجيري فينسنت إنياما (49).

بعد الهدف الكوري، تقدم المنتخب النيجيري أكثر إلى الأمام في محاولة لتعديل النتيجة وكاد أن يحقق ذلك بعد اختراق من يوسف أييلا على الجهة اليسرى قبل أن يرسل كرة عرضية متقنة تابعها كالو أوتشي إلى جانب القائم الأيمن على الرغم من أن المرمى كان مشرعاً أمامه (66).

ولكن المنتخب النيجيري نجح في تسجيل هدف التعادل بعد دقائق قليلة حيث أعاق كيم نام إيل المهاجم النيجيري تشينيدو أوجبوكي أوباسي داخل المنطقة ليحتسب الحكم ركلة جزاء وضعها ياكوبو أيجبيني على يمين الحارس يونج سونج-ريونج (69).

وكاد قائد المنتخب الكوري بارك جي سونج أن يعيد التقدم لمنتخب بلاده بعدما اخترق الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء النيجيرية ولكنه سدد في الشباك الجانبية (75).

وحصل منتخب كوريا الجنوبية على فرصة أخرى بعد تسديدة لي تشونج يونج من على حافة المنطقة ولكن الحارس فينسنت إنياما أبعد الكرة إلى ركنية (77).

في المقابل، أهدر منتخب نيجيريا فرصة خطيرة بعد انفراد من أوبافيمي مارتينز الذي وضع الكرة من فوق الحارس يونج سونج-ريونج ولكنها مرت إلى جانب القائم الأيسر (79).

وواصل المنتخب النيجيري ضغطه في الدقائق التالية وكانت أبرز فرصة له عن طريق فيكتور أوبينا الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة ولكنها مرت إلى جانب القائم الأيسر (90).
صورة توضح نتيجة المباراة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

هدف ديفو يؤهل إنجلترا للدور الثاني
تمكن المنتخب الإنجليزي من تصحيح مساره في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 وحجز بطاقة التأهل عن المجموعة الثانية بعد فوزه الصعب على منتخب سلوفينيا الذي ودع البطولة رغم بدايته المثالية فكان المشهد متناقضاً بين الطرفين ولتكون الكلمة في النهاية للمنتخب العريق الذي سجل هدفاً واحداً حمل توقيع المهاجم جيرماين ديفو (23) حقق به المراد، أما منتخب سلوفينيا الذي لعب بحذر فقد دفع ثمن جنون اللحظات الأخيرة مع هدف أمريكي في المباراة الثانية دفعه للمركز الثالث وحرمه من تأهل تاريخي.

الشوط الأول جاء لصالح المنتخب الإنجليزي في معظم فتراته حيث كان الأطرف الأفضل وإن كان إيقاع الأداء بطيئاً بالعموم بسبب الحذر من هدف يزيد من تعقيد الحسابات بالنسبة للمدرب كابيللو ولاعبيه.

وكانت أول تسديدة في المباراة لمنتخب سلوفينيا من فالتر بيرسا أمسكها ديفيد جيمس (7).

وبدأ المنتخب الإنجليزي بالضغط اعتباراً من الدقيقة العاشرة بكرة عرضية من روني أبعدها ليوبيانكيتش لركنية قبل أن تصل إلى جيرارد، وسدد لامبارد ركلة مباشرة أمسكها هندانوفيتش (14).

وتواصلت المحاولات عبر التسديد البعيد نظراً لكثافة الدفاع السلوفيني فسدد واين روني من داخل الجزاء كرة تحولت من بوستيان سيزار لركنية (18)، وأطلق غلين جونسون تسديدة قوية أمسكها الحارس (20).

وجاء الرد السلوفيني بتسديدة ميليفوي نوفاكوفيتش أمسكها جايمس (21).

ونجح جيرماين ديفو الذي يشارك للمرة الأولى كأساسي في البطولة بإحراز الهدف الأول لإنجلترا متابعاً كرة عرضية من جيمس ميلنر (23).

وكاد لامبارد يقترب من تعزيز التقدم بتسديدة قوية علت المرمى (27)، وسنحت فرصة خطيرة لإنكلترا بتسديدة من ديفو ردها الحارس فعادت لروني الذي أعادها بدوره لجيرارد فأطلقها قوية وأمسكها هندانوفيتش على مرتين (29).
وفي الشوط الثاني كاد ديفو أن يحرز الثنائية لو أحسن تسديد الكرة التي جاءته من تمريرة لامبارد لكنه أطلقها خفيفة بجوار القائم الأيسر (46).

وحضرت خطورة المنتخب السلوفيني من ركلة مباشرة سددها فالتر بيرسا وأمسكها الحارس جايمس بسهولة (51)، وعاود بيرسا الكرة مجدداً من مسافة أبعد وجايمس كان على الموعد بنجاح (55).

واقترب المنتخب الإنجليزي من الاطمئنان بفرصة خطيرة جداً بتسديدة رأسية من جون تيري متابعاً ركنية نفذها جيمس ميلنر وردها هندانوفيتش لركنية (56)، ووقف الحظ ضد هداف إنجلترا في التصفيات واين روني الذي سدد الكرة منفرداً وارتدت من القائم الأيمن (58).

وكانت أخطر فرصة لسلوفينيا عبر ثلاث تسديدات متتالية من بيرسا ونوفاكوفيتش وديديتش يردها تيري وجايمس والثالثة بجوار القائم الأيسر لتنجو إنجلترا من هدف التعادل (68).

ومرت الدقائق الأخيرة عصيبة على الطرفين مع غياب للخطورة المباشرة فكان اعتمادهما على الكرات الطويلة دون أي فاعلية ليستمر تقدم منتخب "الأسود الثلاثة" حتى النهاية.
صورة توضح نتيجة المباراة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

دونوفان يقود أمريكا إلى الدور الثاني
سجل لاندون دونوفان هدف الفوز الحاسم للمنتخب الأمريكي ليقود إلى الفوز بنتيجة 1-0 على الجزائر والتأهل إلى الدور الثاني من جنوب أفريقيا 2010 في آخر مباريات الفريقين في المجموعة الثالثة للبطولة على ملعب لوفتوس فيرسفيلد في تشواني/بريتوريا.

فبعد شوط أول سلبي، نجح دونوفان في تسجيل هدف الفوز الحاسم في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليقود منتخب بلاده إلى قمة المجموعة الثالثة وليتأهل إلى جانب المنتخب الإنجليزي إلى دور الستة عشر من البطولة.

قدّم المنتخب الجزائري أداء جيد في الشوط الأول الذي كاد أن يسجل فيه بينما حصل المنتخب الأمريكي على عدد من الفرص قبل أن يسيطر على مجريات الشوط الثاني ولكنه فشل في التسجيل بفضل تألق الحارس الجزائري رايس مبولحي قبل أن يسجل دونوفان هدف الفوز.

كانت بداية المباراة سريعة من كلا الطرفين حيث كان يجب عليهما الفوز إذا ما أرادا مواصلة المشوار وكاد المنتخب الجزائري أن يفتتح التسجيل سريعاً بعد كرة عرضية وصلت إلى رفيق جبور الذي سدد كرة قوية ارتدت من العارضة (6).

وجاء رد المنتخب الأمريكي بعد دقيقة واحدة فقط إثر تسديدة من هركوليز جوميز من الجهة اليسرى أبعدها الحارس رايس مبولحي إلى ركنية (7).

وتابع المنتخب الأمريكي ضغطه في الدقائق التالية وكاد أن يسجل عن طريق هركوليز جوميز الذي وصلته كرة عرضية من الجهة اليمنى ولكنه تابعها مباشرة فوق العارضة (17).

واقترب المنتخب الأمريكي أكثر من التسجيل بعد تسديدة من هركوليز جوميز أبعدها الحارس رايس مبولحي قبل أن يتابع جوميز الكرة نحو كلينت ديمبسي الذي سجل في المرمى ولكن الهدف ألغى بداعي التسلل (21).

وواصل منتخب الولايات المتحدة سيطرته وكاد أن يفتتح التسجيل عن طريق كلينت ديمبسي الذي سدد من داخل المنطقة ولكن الحارس رايس مبولحي أنقذ مرماه (35).

وسنحت فرصة أخرى للمنتخب الأمريكي بعد كرة من لاندون دونوفان وصلت إلى جوزيه ألتيدور الذي سدد فوق العارضة (37).

وأنهى المنتخب الجزائري الشوط الأول بهجمة سريعة وصلت إلى كريم مطمور الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس تيم هاوارد إلى ركنية (38).
وبدأ المنتخب الأمريكي الشوط الثاني بفرصة خطيرة بعد هجمة من جوزيه ألتيدور الذي مرر كرة إلى كلينت ديمبسي والأخير سدد الكرة قوية في القائم الأيسر قبل أن يتابع الكرة المرتدة بعيداً عن المرمى الخالي (57).

وتواصل الضغط الأمريكي في الدقائق التالية وكاد أن يسجل بعد اختراق من بيني فيلهابر على الجهة اليمنى قبل أن يسدد كرة قوية أبعدها الحارس رايس مبولحي إلى ركنية (65).

وسنحت فرصة خطيرة أخرى للمنتخب الأمريكي بعد أربع دقائق إثر كرة عرضية تابعها إدسون بادل برأسه نحو المرمى ولكن رايس مبولحي أبعد الكرة (69).

وأنقذ مبولحي مرماه مجدداً بعد فرصة خطيرة للمنتخب الأمريكي بعد ركلة حرة لعبها مايكل برادلي بتسديدة بعيدة أبعدها مبولحي (79).

إلا أن المنتخب الأمريكي هدف التقدم للمنتخب الأمريكي بعد هجمة سريعة من إدسون بادل الذي مرر كرة عرضية أبعدها الحارس رايس مبولحي قبل أن يتابع لاندون دونوفان الكرة في المرمى (90+2).

وقبل نهاية المباراة طرد قائد المنتخب الجزائري عنتر يحيى بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية (90+3).
صورة توضح نتيجة المباراة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

ألمانيا تحقق المطلوب وتتأهل
نجح منتخب ألمانيا في تحقيق المطلوب ويفوز بنتيجة 1-0 على غانا ليتأهل إلى دور الستة عشر متصدراً للمجموعة الرابعة في جنوب أفريقيا 2010 في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج.

انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين وهو التعادل الذي كان سيضمن تأهل المنتخب الغاني في المركز الأول من المجموعة ولكن المنتخب الألماني نجح في الخروج فائزاً من اللقاء بعدما سجل مسعود أوزيل هدف الفوز في الدقيقة 62.

كانت المنتخب الألماني الطرف الأفضل في الدقائق الأولى من المباراة حيث انطلق إلى الأمام بحثاً عن هدف التقدم وكاد أن يحقق مبتغاه سريعاً بعد هجمة سريعة من كاكاو على الجهة اليمنى قبل أن يدخل منطقة الجزاء ويسدد كرة قوية ذهبت مباشرة نحو الحارس ريتشارد كينجسون (3).

وتابع المنتخب الألماني تقدمه إلى الأمام في الدقائق المتبقية وكاد أن يسجل هدف التقدم بعد فرصة خطيرة حيث انفرد مسعود أوزيل بعدما كسر مصيدة التسلل قبل أن يسدد كرة قوية ولكن الحارس الغاني ريتشارد كينجسون تدخل وأبعد الكرة (25).

وكاد المنتخب الغاني أن يفاجئ المنتخب الألماني مباشرة بعد ركلة ركنية تابعها أسامواه جيان برأسه ولكن قائد المنتخب الألماني فيليب لام أبعد الكرة عن خط المرمى (26).

واقترب المنتخب الألماني من التسجيل بعدما لعب باستيان شفاينشتايجر ركلة حرة من مسافة بعيدة مباشرة نحو المرمى ولكن الحارس الغاني ريتشارد كينجسون أبعد الكرة (41).
وبدأ المنتخب الألماني الشوط الثاني بنفس الضغط سعياً لتسجيل هدف التقدم وكاد أن يفتتح التسجيل بعد دقيقة واحدة على الإستراحة إثر تسديدة من لوكاس بودولسكي من مسافة بعيدة علت العارضة.

في المقابل، كاد المنتخب الغاني أن يفاجئ الألمان بعد فرصة خطيرة إثر تمريرة وصلت إلى كوادوو أسامواه المنفرد قبل أن يسدد كرة قوية في جسم الحارس الألماني المتقدم مانويل نيوير (50).

إلا أن المنتخب الألماني نجح في افتتاح التسجيل بهدف مميز من مسعود أوزيل الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ذهبت مباشرة في الزاوية اليمنى لمرمى حارس غانا ريتشارد كينجسون (62).

وكاد المنتخب الغاني أن يعادل النتيجة سريعاً بعد تمريرة وصلت داخل منطقة الجزاء إلى أندريه أيو الذي كان يجب أن يسجل ولكن تسديدته أبعدت من قائد المنتخب الألماني فيليب لام في اللحظات الأخيرة (66).

من جهته حاول المنتخب الألماني تعزيز تقدمه وكاد أن يحقق مبتغاه بتسديدة بعيدة المدى من كاكاو أبعدها الحارس الغاني ريتشارد كينجسون (69).

ومع توارد الأنباء في المباراة الأخرى عن تقدم المنتخب الأسترالي بهدفين، حاول المنتخب الغاني التقدم أكثر للأمام وامتلك الكرة في محاولة لتهديد المرمى إلا أنه فشل في صنع أي فرص خطيرة على المرمى الألماني لينتهي اللقاء بفوز ألمانيا بنتيجة 1-0.

بذلك تأهل منتخب ألمانيا لمواجهة انجلترا في دور الستة عشر في قمة مبكرة فيما رافقه المنتخب الغاني ليواجه نظيره الأمريكي في نفس الدور وليكون ممثل القارة الأفريقية الوحيد في مرحلة خروج المغلوب.
صورة توضح نتيجة المباراة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

أستراليا تنتصر على صربيا وتحرمها التأهل
أهدر منتخبا صربيا وأستراليا فرص التأهل إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA وذلك بعد أن حققت أستراليا إنتصارا لم يكن كافيا لها بنتيجة (2-1) في ختام لقاءات المجموعة الرابعة والذي جرى على ملعب مومبيلا في مدينة نيلسبرويت.

تقدمت أستراليا في الشوط الثاني بهدفي كاهيل وهولمان وباتت بحاجة لمثلهما للتأهل، لكن بانتيليتش قلص الفارق بهدف متأخر وتحولت الإثارة حين إحتاجت صربيا لهدف التعادل لتنال بطاقة التأهل، لكن الصافرة النهائية حرمتهما من بلوغ الهدف.

ورفعت أستراليا رصيدها إلى 4 نقاط في المركز الثالث، فيما تراجعت صربيا للمركز الرابع برصيد 3 نقاط.

بدا لاعبو المنتخب الصربي أكثر حافزا للتقدم للهجوم منذ إنطلاقة الأحداث، رغم أن المنافس بحاجة للفوز أيضا، ولم يحتج الصربيون لفترة جس النبض للتقدم وإعلان نواياهم الهجومية، حيث سارع كراسيتش لإختراق منطقة الجزاء والتسديد بقوة لينجح الحارس شفارتس في منعها من هز الشباك (6).

أحسن خط الوسط الصربي فرض نفوذه على مسرح العمليات بفضل خبرة القائد ستانكوفيتش وكوزمانوفيتش ونينوكوفيتش ومع تقدم كراسيتش ويوفانوفيتش من الأطراف وهو ما أضفى مزيدا من إحكام السيطرة على المجريات.

وتجلت قوة الهجوم الصربي عندما إرتد ستانكوفيتش بهجمة مرتدة مستغلا المساحات الشاسعة إثر تقدم الدفاع الأسترالي خلف ركنية، ليمرر كرة مناسبة إلى كراسيتش الذي واجه الحارس شفارتس وتخلص منه بمهارة لكنه ضل طريق الشباك فسدد بجوار المرمى المشرع (12).

وتواصل الخطر الصربي من كافة المحاور، حيث أرسل يوفانوفيتش كرة عكسية من الجهة اليسرى إلى اليمنى نحو كراسيتش الذ لعبها ذكية دون تعقيد إلى المندفع كوزمانوفيتش داخل منطقة الجزاء لكنه سدد بالعرض بدلا من المرمى (16).

كان يجري ذلك دون أن يتمكن المنتخب الأسترالي من التحكم بالكرات التي تصله، حيث عاني من قلة الزيادة وبطئ التحرك، خصوصا في وسط الملعب منشئ الهجمات، ولذلك فقد ظل بعيدا عن مناطق التهديد، وعلى العكس تماما كان "مسلسل" الخطورة الصربية يتواصل من جديد، حين مرر ستانكوفيتش كرة رائعة إلى الظهير المتقدم إيفانوفيتش داخل منطقة الجزاء فسددها بقوة لكن الحارس شفارتس تمكن من ردها في اللحظة الأخيرة قبل أن تهز الشباك (23).

وبعد فترة من الهدوء في الهجمات الصربية، كان الأستراليين يحاولون تنظيم الصفوف مجددا، فحاول كاهيل ومعه كولينا وفاليري نسج الهجمات ومحاولة التقدم وعكس الكرات العرضية نحو رأس الحربة الوحيد كينيدي، لكن أغلب الكرات لم تسفر عن أي تهديد جدي.

في المقابل إختتم المنتخب الصربي فرص التهديد في الحصة الأولى، عندما رفع كراسيتش كرة عرضية داخل المنطقة وصلت على رأس "العملاق" زيجيتش الخالي من الرقابة، لكنه حولها بجوار القائم بقليل (35).
إنقلبت الأمور رأسا على عقب مع عودة الفريقين من فترة الإستراحة، حيث تبادلا الأدوار، أو يمكن القول بأن أستراليا غيرّت طريقتها وخرجت من الدفاع للهجوم، صحيح أنها كانت ستدفع الثمن "هدفا" عندما تقدم يوفانوفيتش ويمرر الكرة إلى زيجتش داخل منطقة الجزاء ليهيأها لنفسه ويطلقها قوية لتمر فوق العارضة بقليل (55).

بدأ الهجوم الأسترالي تهيأة الأجواء لنفسه عندما بات يتلمس الطريق نحو المرمى، فرفعت كرة مباشرة من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء أبعدها الدفاع أمام المتحفز كولينا الذي سددها من مسافة بعيدة لتمر بجوار القائم (57).

ثم ظهر بريشيانو عندما حاول مخادعة الحارس ستويكوفيتش بكرة مباشرة من مسافة بعيدة تنبه لها الأخير وأبعدها للركنية (60).

وعاد ذات اللاعب بريشيانو ليسدد من جديد كرة قوية لكن من مسافة أقرب على حدود منطقة الجزاء لكن الحارس تألق مرة أخرى وأبطلها (65).

حاول المنتخب الصربي الرد بعد فترة طويلة فتقدم أبورادوفيتش وعكس كرة عرضية إرتقى لها كوزمانوفيتش وحولها برأسه لتمر بجوار القائم الأسترالي (68).

هذه المقدمات الأسترالية كانت تنبؤ بحتمية إهتزاز الشباك فتقدم إيميرتون من الجهة اليمنى وعكس الكرة عالية ليرتقي لها كاهيل ويحولها من فوق فيديتش إلى الشباك الهدف الأول (69).

وسرعان ما ضاعف الأستراليون النتيجة عندما إستلم البديل هولمان الكرة من دائرة المنتصف ويتثقدم بسرعة في المساحة الشاغرة ويطلق الكرة قوية لتهز الشباك الهدف الثاني (73).

حاول المدرب آنتيتش تعويض مافات فأشرك بانتيليتش وتوسيتش، وبعد إستيعاب "الصدمة" عاد المنتخب الصربي للهجوم، فسدد توسيتش من بعيد ليفاجئ الحارس شفارتس لترتد منه أمام المتابع بانتيليتش الذي أسكنها المرمى الهدف الصربي الأول (84).

ومضت الدقائق الأخيرة سريعة، وفيها ضاعت فرصة التعديل والتأهل على صربيا عندما تقدم زوفيتش ومرر الكرة إلى بانتيليتش الذي أهدرها فوق المرمى في الوقت المبدد من اللقاء.
صورة توضح نتيجة المباراة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

باراجواي تتعادل مع نيوزيلندا وتتأهل متصدرة
حققت باراجواي الشيء الأهم عندما تصدرت فرق المجموعة السادسة لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA وذلك بعد أن تعادلت مع نيوزيلندا بدون أهداف في اللقاء الختامي للجولة الثالثة والذي أقيم على ملعب بيتر موكابا في بولوكواني.

ورفعت باراجواي رصيدها إلى 5 نقاط فيما بقيت نيوزيلندا عند نقطتي التعادل اللتين حصلت عليهما من قبل.

يحسب لمنتخب باراجواي أنه تقدم للهجوم وحاول مرارا وتكرارا فرض إيقاعه على الشوط الأول وذلك لتحقيق الهدف وهو التأهل إلى الدور الثاني، إذ يحتاج لنقطة التعادل، فلم يركن للدفاع ولم يرفض الهجوم.

بل على العكس من ذلك أراد الفريق أن يقود المجريات كيفما يريد، ولذلك فقد حقق الهدف عندما نجح ريفيروس وكاسيريس وفيرا في الإستئثار بأغلب الكرات في الوسط، وساعدهم في ذلك أمرين، الأول تقدم كانيزا وموريل والثاني عودة سانتا كروز وفالديز وحتى كاردوزو للخلف أو الأطراف.

بهذه الطريقة سيطرت باراجواي على كل شيء تقريبا، ولم تترك للمنافس النيوزيلندي أدنى فرصة لتخطيط الهجمات الخاصة به، فبدا لاعبو النيوزيلندا "مكبلين" غير قادرين على التقدم نحو مناطق التهديد، وأكثر ما فعلوه هو إرسال الكثير من الكرات الطولية نحو سميلتز وفالون لكن الكرات التي عبر أجواء منطقة الجزاء وقعت بين فكي كماشة الحارس فيلار والمدافعين.

ولذلك يمكن القول أن المجريات سارت باتجاه واحد، ولكن دون أن يتمكن لاعبو باراجواي من رفع درجة التهديد الجدي لمرمى الحارس باستون، ذلك أن الدفاع النيوزيلندي شيّد خطين قويين من ثمانية لاعبين على الأقل في كل مرة وانتشر في ملعبه بشكل ممتاز، تاركا القليل من المساحة للتحرك، وهو ما أجبر لاعبي باراجواي على إتخاذ خيار التسديدات البعيدة للإصابة المرمى.

يبدأ منتخب باراجواي بتلمس طريق المرمى، حيث سدد الظهير المتقدم كانيزا كرة قوية مرت فوق العارضة بقليل (30)، وأتبعه فالديز بكرة أرضية من خارج منطقة الجزاء لم تعذب الحارس باستون (35).

ونجح لاعبو الهجوم بالضغط فاستخلص كروز الكرة ومررها إلى كاردوزو الذي تقدم حتى حدود منطقة الجزاء وسدد فوق العارضة بقليل (40) لينتهي مها الشوط دون تعديل على النتيجة.
لم يتغير واقع الحال في الشوط الثاني، فبعد المحاولة الأولى التي كانت من نصيب نيوزيلندا عبر تسديدة إليوت التي مرت بجوار القائم بقليل (49).

عادت الأمور إلى نصابها ومضت بذات "السيناريو" وبسرعة استعاد لاعبو باراجواي السيطرة على مقاليد الأمور لفضل التحركات الناضجة التي كان يحدثها لاعبو الوسط، ولكن ظلت اللمسة الأخيرة ما ينقص الفريق لهز الشباك، أو للتخلص من السواتر الدفاعية القوية، فسدد كاردوزو كرة مباشرة من مسافة متوسط علت المرمى (59).

وغاب التهديد لفترة من الوقت، ليعزز المدرب جيراردو مارتينو الصفوف بالثنائي بينيتيز وباريوس، ولكن بدا أن هذه السيطرة كل ما يتطلع له منتخب باراجواي للحفاظ على التأهل والصدارة، ورغم ذلك فقد شهدت الدقائق الأخيرة فرصا قريبة من التسجيل، حين سدد البديل بينيتيز كرة زاحفة من على خط منطقة الجزاء يتألق الحارس باستون ببراعة (78).

وكاد كروز أن يصيب المرمى من كرة قوية عاد باستون وسيطر عليها (85).

ومضت الدقائق الأخيرة دون أن يحدث أدنى تغيير لتعلن الصافرة تأهل باراجواي عن جدارة وإستحقاق.
صورة توضح نتيجة المباراة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

إيطاليا تسقط أمام سلوفاكيا وتوّدع البطولة
خرج حامل اللقب المنتخب الإيطالي من الدور الأول لجنوب أفريقيا 2010 بعدما سقط على يد سلوفاكيا بنتيجة 3-2 في المباراة الأخيرة للفريقين في المجموعة السادسة للبطولة على ملعب إيليس بارك في جوهانسبرج يوم الخميس.

تقدم منتخب سلوفاكيا عن طريق روبرت فيتيك في الدقيقة 25 قبل أن يسجل المهاجم نفسه الهدف الثاني في الدقيقة 73 فيما سجل أنطونيو دي ناتالي في الدقيقة 82 هدف تقليص الفارق لمنتخب إيطاليا.

وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة إثارة كبيرة حيث سجل البديل كميل كوبونيك الهدف الثالث لسلوفاكيا في الدقيقة 90 قبل دقيقتين من تقليص البديل فابيو كوالياريلا النتيجة لمنتخب إيطاليا الذي خرج من البطولة بعد فشله في تحقيق أي فوز في ثلاث مباريات.

لم ينتظر المنتخب الإيطالي طويلاً ليهدد مرمى سلوفاكيا حيث سنحت الفرصة الأولى له بعد مرور أقل من 40 ثانية على بداية اللقاء إثر تسديدة بعيدة المدى من أنطونيو دي ناتالي ولكن الكرة ذهبت إلى جانب القائم الأيمن (1).

ومع تقدم الدقائق في الشوط الأول لم يشكل كلا الفريقين أي خطورة على المرميين قبل أن يفتتح منتخب سلوفاكيا التسجيل عن طريق روبرت فيتيك الذي تصله الكرة على مشارف المنطقة وسدد كرة قوية في الزاوية اليمنى السفلى لمرمى الحارس فديريكو ماركيتي (25).

وتواصل الضغط السلوفاكي في الدقائق التالية وكاد أن يسجل الهدف الثاني إثر تسديدة بعيدة المدى من زدينكو شتربا ولكن الحارس ماركيتي أبعدها إلى ركنية (35).
في الشوط الثاني، دخل المنتخب الإيطالي بقوة وكاد أن يعادل النتيجة بعد كرة عرضية على الجهة اليسرى تابعها فينشيزو ياكوينتا برأسه إلى جانب القائم الأيمن لمرمى سلوفاكيا (52).

وتابع منتخب إيطاليا تقدمه إلى الأمام وكاد أن يسجل بعد تسديدة من أنطونيو دي ناتالي من خارج المنطقة ولكن الكرة ذهبت مباشرة نحو الحارس السلوفاكي يان موتشا (63).

وكاد أن يسجل الأزوري هدف التعادل بعد كرة عرضية من سيموني بيبي تابعها فابيو كوالياريلا نحو المرمى ولكن المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل أبعد الكرة من على خط المرمى (67).

ونجح منتخب سلوفاكيا في مباغتة المنتخب الإيطالي بالهجمات المرتدة وكاد أن يسجل بعد هجمة سريعة وصلت على إثرها الكرة إلى ميروسلاف ستوك الذي سدد كرة قوية مرت إلى جانب القائم الأيسر (69).

إلا أن المنتخب السلوفاكي نجح في مفاجأة الجميع وتسجيل هدف ثان عن طريق فيتيك نفسه الذي قضى على آمال المنتخب الإيطالي حيث وصلته كرة عرضية داخل المنطقة تابعها بتسديدة قوية على يسار الحارس فدريكو ماركيتي بعد خطأ من جورجيو كيليني (73).

ونجح منتخب إيطاليا في تقليص الفارق بعد تسديدة من فابيو كوالياريلا أبعدها يان موتشا قبل أن يتابع أنطونيو دي ناتالي الكرة في المرمى الخالي (82).

وسجل منتخب سلوفاكيا الهدف الثالث عن طريق البديل كميل كوبونيك الذي تقدم داخل المنطقة ووضع الكرة من فوق الحارس فدريكو ماركيتي (90).

ولكن منتخب إيطاليا قلص الفارق عن طريق فابيو كوالياريلا الذي سجل بتسديدة من مسافة بعيدة في الزاوية العليا اليمنى للمرمى (90+3).

إلا أن الوقت المتبقي لم يكن كافياً للمنتخب الإيطالي ليعدل النتيجة لتنتهي المباراة بفوز سلوفاكيا بنتيجة 3-2 ولتتأهل مع باراجواي إلى الدور الثاني من البطولة.
صورة توضح نتيجة المباراة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

اليابان تتألق أمام الدنمارك وتتأهل
حقق منتخب اليابان فوزه الثاني في جنوب أفريقيا 2010 بعدما قدّم أداء مميز فاز به بنتيجة 3-1 على الدنمارك في آخر مباريات الفريقين ضمن المجموعة الخامسة للبطولة على ملعب رويال بافوكينج في روستنبرج.

تقدم منتخب اليابان في الشوط الأول بهدفين حيث افتتح التسجيل عن طريق كيسوكي هوندا في الدقيقة 17 وعزز ياسوهيتو إيندو التقدم في الدقيقة 30 بينما قلّص يون دال توماسون الفارق في الدقيقة 81 قبل أن يسجل شينجي أوكازاكي

كان المنتخب الدنمارك هو البادئ بالضغط حيث كان يسعى لتحقيق بداية جيدة في المباراة ولكنه لم يهدد مرمى الحارس إيجي كاواشيما إلا في ما ندر ولكن الفرصة الأولى في المباراة كانت للمنتخب الياباني بعد اختراق من ماكوتو هاسيبي على الجهة اليمنى قبل أن يسدد إلى جانب القائم الأيسر لمرمى الحارس توماس سورينسن (13).

ولكن رد المنتخب الدنماركي جاء بعد دقيقة واحدة فقط عن طريق قائد المنتخب يون دال توماسون الذي اخترق الجهة اليمنى وسدد كرة قوية مرت إلى جانب القائم الأيسر.

إلا أن المنتخب الياباني فاجأ الجميع بتسجيله هدف التقدم بطريقة رائعة عندما أطلق كيسوكي هوندا تسديدة صاروخية من ركلة حرة على يمين الحارس توماس سورينسن ليفتتح التسجيل في المباراة (17).

وعلى الرغم من تقدمه، إلا أن المنتخب الياباني لم يتراجع وتقدم أكثر للأمام ونجح في تسجيل الهدف الثاني بركلة حرة أخرى من ياسوهيتو إيندو زرعها على يسار الحارس توماس سورينسن لتصبح النتيجة 2-0 (30).

وكاد المنتخب الياباني أن ينهي الشوط الأول متقدماً بهدف ثالث بعد فرصة ليويتشي كومانو الذي تقدم للأمام واخترق منطقة الجزاء على الجهة اليمنى قبل أن يسدد كرة قوية أبعدها الحارس الدنماركي إلى ركنية (44).

في الشوط الثاني، واصل المنتخب الياباني أفضليته وكاد أن يسجل هدفاً سريعاً بعد ركلة حرة من ياسوهيتو إيندو ارتقى لها الحارس توماس سورينسن ولكن الكرة أفلتت من يده قبل أن يتابعها ماركوس توليو تاناكا بعيداً عن المرمى (48).

وكاد المنتخب الدنماركي أن يقلص الفارق عن طريق دانييل آجر الذي سدد كرة قوية أبعدها الحارس الياباني إيجي كاواشيما بقبضة يده (60) فيما علت تسديدة كريستيان اريكسن من خارج المنطقة العارضة اليابانية (69).

وتواصل الضغط الدنماركي في الدقائق التالية وكاد أن يسجل بعد تسديدة من يون دال توماسون ارتطمت بالعارضة (79).

إلا أن المنتخب الدنماركي حصل على ركلة جزاء بعدما أعاق ماكوتو هاسيبي لاعب المنتخب الدنماركي دانييل آجر لينفذ توماسون الركلة ولكن إيجي كاواشيما ينقذ مرماه قبل أن يتابعها توماسون نفسه في المرمى (81).

ولكن الفرحة الدنماركية انتهت عندما سجل المنتخب الياباني الهدف الثالث إثر مجهود مميز من كيسوكي هوندا الذي اخترق وراوغ الحارس الدنماركي ومدافعيه قبل أن يمرر إلى شينجي أوكازاكي الذي سجل بكل سهولة في المرمى الخالي (87).

بذلك أنهى المنتخب الياباني المجموعة في المركز الثاني خلف هولندا ليتأهل إلى دور الستة عشر حيث سيلتقي مع منتخب باراجواي بينما خرج المنتخب الدنماركي من البطولة بعد حلوله في المركز الثالث بثلاث نقاط فقط.

صورة توضح نتيجة المباراة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

هولندا تهزم الكاميرون وتتأهل بالعلامة الكاملة
أنهت هولندا مسيرتها في الدور الأول في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، بالعلامة الكاملة متصدرة فرق المجموعة الخامسة، وذلك إثر فوزها الثالث على التوالي والذي جاء على حساب المنتخب الكاميروني بهدفين لقاء واحد، في المباراة التي أقيمت على ملعب جرين بوينت في مدينة كايب تاون.

ورفعت هولندا رصيدها إلى 9 نقاط كاملة بالانتصارات الثلاث على الدنمارك واليابان والكاميرون، في حين ودعت ممثلة أفريقيا البطولة بدون أن تحصل على أي نقطة.

أراد المنتخب الكاميروني توديع البطولة بشكل مناسب لتاريخه فيها، ولذلك فقد بادر بشكل هجومي ودون تحفظ يذكر، حيث حاول الامتداد نحو خطوط التهديد عبر إيتو وتشوبو اللذين كانا يحولان إستغلال الكرات التي تصلهما من ماكون وشيدجو ونجيمو، وبالفعل كان التهديد الأول من جانب "الأسود" حيث سدد شيدجو كرة أرضية سيطر عليها الحارس (3).

في المقابل إستقبل المنتخب الهولندي هذه البداية بشيء من الهدوء، إذ لم تظهر عليه ملامح القلق بل ربما ساعدته على الدخول بسرعة لأجواء المباراة، وسارع بالفعل للتقدم والتهديد هو الآخر، فسدد فان در فارت بجوار القائم بقليل (5).

وتحرك فان بيرسي وحيدا في مركز رأس الحربة وأوجد لنفسه المساحة فاستلم الكرة دون مضايقة لكنه سدد بدون تركيز باتجاه الحارس سليمانو الذي حرمه من الهدف (9).

كانت العمليات الهجومية "للطواحين" تتم بيسر ودون تعقيد، إذ كانت تنطلق من فان بومل ودي يونج وتمر عبر شنايدر قبل أن يوزعها نحو فان در فارت وكويت بهدف تمويل فان بيرسي.

وإزاء ذلك كان التهديد الهولندي متاحا، فعاد فان در فارت لإختبار الحارس بكرة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء عرف سليمانو كيف يسيطر عليها دون أن تحدث الخطر عليه (26).

وبحث الهولنديون عن الهدف، فتجددت محاولات التهديد عبر ذات الطريقة، فسدد كويت كرة قوية مرت بسلام كادت أن تلامس القائم (32).

حان وقت الهدف الأول إثر تبادل طيب للكرة بين فان بيرسي وفان در فارت، الذي مرر للأول فدخل الجزاء من الجهة اليمنى وسدد بقوة من بين قدمي الحارس سليمانو (36).

ولم تنجح محاولات الكاميرون في تهديد مرمى ستكلينبورج باستثناء تلك الكرة العرضية من نجيتاب التي إرتقى لها ماكون قبل الحارس ولعبها فوق المرمى لينتهي الشوط بتقدم هولندي.

لم يختلف الحال في بداية الشوط الثاني، حيث بقيت الأمور على ماهي عليه، بل كانت الكاميرون أكثر تحررا واندفاعا للهجوم، وهو ماكاد يكلفها هدفا ثانيا وبوقت مبكر، عندما تقدم فان بيرسي في المساحة ولكنه سدد باتجاه الحارس الذي سيطر عليها (52).

وتكفل الحارس سليمانو بالسيطرة أيضا على تسديدة شنايدر المباشرة من مسافة متوسطة (55).

وإزاء التحركات الهجومية حصلت الكاميرون على ركلة مباشرة قريبة من المنطقة سددها نجيتاب ليلامسها فان در فارت بيده لتكون ركلة الجزاء التي نفذها المتخصص إيتو بنجاح عن يمين الحارس هدف التعادل (65).

وكاد الرد الهولندي أن يأتي مباشرة، عندما عكس فان در فارت كرة مباشرة داخل منطقة الجزء تقدم لها دي يونج فسددها متسرعا لتمر فوق المرمى بقليل (67).

أجرى بعدها كلا المدربين عدة تبديلات لمنح البدلاء الفرصة للمشاركة، وكان الأبرز مشاركة آرين روبن للمرة الأولى مع هولندا بعد الإصابة، فيما شارك سونج "الكبير" لتكون آخر مشاركاته في المونديال.

بحث الفريقان عن هدف الفوز، هولندا لتحقيق العلامة الكاملة والكاميرون لوادع للذكرى، فانفتحت الخطوط وبات التهديد قريبا على كلا المرميين، وكان من الطبيعي أن تتغلب المهارة الهولندية، حيث إستلم روين الكرة على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية على طريقته الخاصة ارتدت من القائم أمام المتابع هونتلار الذي أعادها للشباك الهدف الثاني (83)، لتنهي هولندا مشوارها في الدور الأول بفوز جديد.

صورة توضح نتيجة المباراة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

فوز معنوي لكوت ديفوار
حقق منتخب كوت ديفوار فوزاً معنوياً على نظيره الكوري الشمالي بثلاثة أهداف نظيفة في آخر مباريات الفريقين بكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، حيث لم يكن فوز "الأفيال" كافياً ليحجزوا إحدى بطاقتي الدور القادم فيما ودع المنتخب الكوري المنافسة من الجولة الثانية.

منتخب كوت ديفوار كان صاحب الكلمة العليا في المباراة طيلة دقائقها بهجوم جارف وكانت تشكيلة المدرب أريكسون توحي بذلك منذ البداية مع مشاركة دروجبا وجيرفينيو وعبد القادر كيتا معاً.

ومنذ الدقيقة الأولى كانت الخطورة حاضرة على المرمى الكوري فسدد عبد القادر كيتا ورد الكرة الحارس ميونج جوك بقدمه (1)، وأطلق روماريك ركلة مباشرة ردها الحارس على دفعتين (10).

واخترق جيرفينيو منطقة الجزاء ولعب كرة عرضية تهادت على خط المرمى الخالي وأبعدها الدفاع (11)، وعاد جيرفينيو للتهديد إنما بتسديدة من جيرفينيو ردها الحارس (12).

ولم يتأخر الهدف الأول لكوت ديفوار بتسديدة من يايا توريه من خط الجزاء أرضية في الزاوية الصعبة على الحارس ميونج جوك (14).

وسدد روماريك من مسافة بعيدة لكن الكرة ارتدت من القائم الأيمن (17)، وسدد دروجبا كرة قوية ارتدت من العارضة وتابعها روماريك برأسه في المرمى هدفاً ثانياً (20).

وكان الظهور الأول للمنتخب الكوري عبر ركلة مباشرة سددها هونج يونج جو مرت بالكاد بجوار القائم الأيمن (24).

وسدد عبد القادر كيتا كرة صاروخية من لمسة واحدة علت المرمى (31)، وعاند الحظ جيرفينيو مجددا ً بعد تسديدة تلامس القائم الأيمن (38)، وعاد نفس اللاعب ليسدد من داخل الجزاء كرة ردها الحارس لركنية (44).
في الشوط الثاني لم يتغير الحال واستمرت السيطرة الإيفوارية لكن قلت الفرص والتي بدأها كولو توريه بتسديدة أمسكها الحارس ميونج جوك (50)، ثم سدد إيمانويل إبوي كرة قوية علت المرمى (52) ولاقت رأسية دروجبا نفس المصير (56).

وبعد غياب للخطورة الحقيقية لفترة طويلة سدد البديل سالمون كالو كرة قوية بعد مجهود فردي مميز علت العارضة (71).

وجاءت الفرصة الأولى في هذا الشوط للفريق الكوري بتسديدة من البديل تشو كوم تشول أمسكها الحارس أبو بكر باري (79).

وأهدر جونج تاي سي الفرصة الأغلى بعد أن انفرد بالمرمى وسدد مرتين لكن باري رد الكرة ببراعة (81).

ونجح كالو في تسجيل الهدف الثالث متابعاً عرضية بوكا من لمسة واحدة (82).

وفي الدقائق التالية ألغت راية التسلل هدفين آخرين لكوت ديفوار التي غادرت البطولة بنتيجة معنوية لا أكثر، أما الفريق الكوري فخرج برصيد خال ٍ من النقاط بعد تلقيه الهزيمة الثالثة.
صورة توضح نتيجة المباراة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

تعادل البرتغال والبرازيل وتأهلهما معاً
رافق المنتخب البرتغالي نظيره البرازيلي إلى الدور الثاني من جنوب أفريقيا 2010 بعد تعادلهما السلبي في آخر مبارياتهما في المجموعة السابعة من البطولة على ملعب ديربان في مدينة ديربان يوم الجمعة.

ولم ينجح كلا الفريقين في تشكيل الكثير من الفرص الحقيقية على المرميين على الرغم من أن المنتخب البرازيلي كان أقرب إلى التسجيل ولكن القائم الأيمن حرم مهاجمه نيلمار في الشوط الأول من المباراة.

على الرغم من أن التعادل كان كافياً للمنتخب البرازيلي لتصدر المجموعة إلا أنه كان صاحب المبادرة في الدقائق الأولى وحصل على الفرصة الأولى بعد تسديدة من دانيل ألفيس من خارج المنطقة ذهبت إلى جانب القائم الأيمن للحارس البرتغالي إدواردو (6).

ولكن البداية السريعة انتهت فجأة حيث هبط أداء المنتخبين فيما كانت الفرصة الأبرز في الدقائق التالية للبرتغال عن طريق تياجو الذي تابع كرة عرضية من على مشارف المنطقة بتسديدة قوية ذهبت إلى جانب القائم الأيسر لمرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار (18).

ومع انتصاف الشوط الأول من اللقاء، كان السيليساو هو الطرف الأفضل مع غياب أي فرص حقيقية على المرميين قبل أن يقترب المنتخب البرازيلي من التسجيل بعد كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى نيلمار الذي تابعها مباشرة من مسافة قريبة ولكن إدواردو أبعد الكرة قبل أن ترتطم في القائم الأيمن (31).

وتوالت الفرص للمنتخب البرازيلي الذي كاد أن يسجل إثر هجمة سريعة عن طريق نيلمار الذي راوغ أحد مدافعي البرتغال قبل أن يسدد كرة قوية علت العارضة (37).

وواصل المنتخب البرازيلي ضغطه وكاد أن يسجل بعدما حصل على فرصة أخرى إثر كرة عرضية تابعها لويس فابيانو برأسه إلى جانب القائم الأيمن (39).
مع انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي وبالعديد من البطاقات الصفراء لكلا الطرفين، كانت بداية الشوط الثاني مخيبة حيث استقرت الكرة في وسط الملعب وفشل المنتخبان في تهديد مرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار أو نظيره البرتغالي إدواردو.

وعلى الرغم من تحسن أداء المنتخب البرتغالي في أول ربع ساعة من الشوط الثاني، إلا أنه انتظر طويلاً ليهدد المرمى بعد اختراق مميز من كريستيانو رونالدو قبل أن تصل الكرة إلى راؤول مييريليس الذي تابعها من مسافة قريبة ولكن جوليو سيزار أنقذ مرماه وأبعد الكرة إلى ركنية (60).

ومع تقدم الدقائق التالية في الشوط الثاني، لم ينجح أي فريق في صنع أي فرص حقيقية على الرغم من سيطرة المنتخب البرازيلي على المباراة فيما اكتفى لاعبو المنتخب البرتغالي بالتراجع إلى منطقتهم.

وكاد منتخب البرازيل أن يسجل هدف الفوز المتأخر بعد تسديدة من البديل راميريز من خارج المنطقة ولكن الحارس البرتغالي إدواردو أبعد الكرة إلى ركنية (90+1).
7 كريستيانو رونالدو البرتغالي أحسن لاعب في المباراة

* تاريخ الميلاد: 5 فبراير 1985
* طول: 185 سنتيمترات
* رقم القميص: 7
* مركز: مهاجم
* النادي الحالي: ريال مدريد (ESP)
* المباريات الدولية: 74
* أهداف دولية: 23
* أول مباراة دولية : البرتغال - كازاخستان(20 اغسطس 2003)

إنتقالات اللاعب
* مانشستر يونايتد (ENG): من 2003 إلى 2009
* سبورتينغ سي بي (POR): من 2002 إلى 2003

صورة توضح نتيجة المباراة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

هندوراس وسويسرا يودّعان البطولة بتعادل سلبي
خرج منتخبا هندوراس وسويسرا من جنوب أفريقيا 2010 بعد تعادلهما سلباً في آخر مبارياتهما في المجموعة الثامنة للبطولة في اللقاء الذي جمعهما على ملعب فري ستايت في مانجاونج/بلومفونتين يوم الجمعة.

على الرغم من أن التعادل لم يكن لمصلحة الفريقين، إلا أن كليهما فشل في صنع الكثير من الفرص على المرميين لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي وليخرج المنتخبان معاً من البطولة.

كان المنتخب السويسري هو الطرف الأفضل في بداية المباراة وكاد أن يفتتح التسجيل بعد فرصة سريعة عن طريق لاعب الوسط جوخان إينلر الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة مرت إلى جانب القائم الأيسر (11).

وواصل المنتخب السويسري ضغطه في الدقائق التالية وكاد أن يسجل كرة عرضية من على الجهة اليسرى تابعها إيرين ديرديوك برأسه إلى جانب القائم الأيمن (17).

وبعد فترة من الهدوء في المباراة كان فيها المنتخب السويسري هو المسيطر على اللقاء قبل أن يحصل على فرصة ثالثة ختم فيها الشوط الأول بعد ركلة حرة تابعها بليز نكوفو برأسه إلى جانب القائم الأيمن لمرمى هندوراس (41).
في الشوط الثاني، تحسّن أداء منتخب هندوراس واستفاد من تقدم منتخب سويسرا إلى الأمام حيث كاد أن يسجل بعد كرة عرضية من إدجار ألفاريز من الجهة اليسرى تابعها ديفيد سوازو برأسه من مسافة قريبة ولكن الكرة مرت إلى جانب القائم الأيمن لمرمى سويسرا (53).

إلا أن الأفضلية عادت لمنتخب سويسرا في الدقائق التالية للشوط الثاني فيما اعتمد منتخب هندوراس على الهجمات المرتدة السريعة والتي كاد أن يسجل على إثرها بعد هجمة سريعة وصلت فيها الكرة إلى إدجار ألفاريز الذي سدد كرة قوية ولكن الحارس السويسري دييجو بيناجليو أبعد الكرة إلى ركنية (71).

وجاء رد المنتخب السويسري سريعاً بعد كرة عرضية أبعدها الحارس الهندوراسي نويل فالاداريس قبل أن تصل إلى البديل ألكسندر فراي الذي سدد عالياً فوق المرمى من داخل منطقة الجزاء (73).

وسنحت فرصة أخرى لفراي بعد ركلة حرة من الجهة اليمنى وصلت إلى المهاجم البديل ولكن متابعته تمر فوق العارضة (74).

واقترب المنتخب السويسري أكثر من التسجيل بعد هجمة سريعة وصلت على إثرها الكرة إلى ستيفان ليشتنشتاينر الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة ولكنها علت العارضة (80).

وعلى الرغم من حصول منتخب هندوراس على عدة محاولات سريعة مستفيداً من الهجمات المرتدة، إلا أن لاعبيه فشلوا في تهديد المرمى السويسري لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي وليخرج المنتخبان من البطولة معاً.
صورة توضح نتيجة المباراة

18 نويل فالاداريس الهندوراسي رجل المباراة

* تاريخ الميلاد: 3 مايو 1977
* طول: 179 سنتيمترات
* رقم القميص: 18
* مركز: حارس مرمى
* النادي الحالي: أولمبيا تيجوسيجالبا (HON)
* المباريات الدولية: 74
* أهداف دولية: 0
* أول مباراة دولية : هندوراس - هايتي (3 يونيو 2000)
إنتقالات اللاعب
* موتاجوا (HON): من 1996 إلى 2004
تمتع منتخب هندوراس أثناء النصف الأخير من تصفيات منطقة CONCACAF المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بأحسن دفاع بين المنتخبات المتنافسة، ويعود الفضل في الجانب الأكبر من ذلك إلى أداء الحارس نويل فالاداريس، الذي كان حاضراً دائماً عند الحاجة. ويتمتع هذا الحارس بالصلابة وقوة الشخصية والخبرة وحسن التعامل مع الكرة بالرجلين، الأمر الذي يمكنه من اللحاق بالكرة قبل الجميع وقبل أن يفوت الأوان.

وهناك أمور غريبة في مشوار فالاداريس ربما تستحق التوقف عندها. فسر مهارة تعامله مع الكرة بالرجلين يعود إلى أنه بدأ مسيرته مهاجماً مثل قدوته حارس المرمى المكسيكي الكبير خورخي كامبوس والذي يماثله أيضاً في طول القامة (179 سنتيمتراً) الذي لا يوحي على الإطلاق بأنه يلعب في مركز حراسة المرمى. وهو أيضاً ليس دائماً حارساً أساسياً في فريقه أولمبيا، حيث يتبادل الأدوار مع دونيس إسكوبير، بديله في المنتخب الوطني.

ومع ذلك، يبقى نويل غير قابل للتعويض من وجهة نظر المدرب رينالدو رويدا. وقد شارك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ثلاث مرات، ابتداء من كوريا/اليابان 2002 وألمانيا 2006 وانتهاءاً بجنوب أفريقيا 2010. وخاض أكثر 70 مباراة دولية فضلاً عن دورة الألعاب الأويمبية سيدني 2000. وقد استهل مشواره في نادي موتاجوا قبل الإنتقال إلى أولمبيا الذي يوجد في صفوفه منذ خمس سنوات.

والآن، وقد بلغ من العمر 33 سنة، وهو في أوج عطائه، ها هو الحارس يحقق الحلم الذي طالما راوده منذ بداية مشواره والمتمثل في خوض نهائيات كأس العالم. وكما فعل في السابق في أكثر من مناسبة، سيكون فالاداريس بدون شك على مستوى المسؤولية، لتواجه هندوراس منافسات جنوب أفريقيا وهي مطمئنة على أن شباكها بين أيدي أمينة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

أسبانيا تتأهل برفقة تشيلي وتتصدر مجموعتها
نجح المنتخب الإسباني بالتأهل للدور الثاني من كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 وليس ذلك فحسب وإنما انتزع صدارة المجموعة الثامنة بفوزه على منتخب تشيلي بهدفي دافيد فيا واندريس أنييستا (37،24) مقابل هدف رودريجو ميار (47)، وبذلك يتجنب منتخب أسبانيا مواجهة منتخب البرازيل متصدر المجموعة السابعة في الدور القادم.

بداية المباراة جاءت هجومية كما هو متوقع لكن ليس من طرف أسبانيا فقط، إذ بادر منتخب تشيلي للهجوم حتى لا يتيح المجال لمنافسه للسيطرة والضغط المتواصل على المباراة.

فبعد أن قص فرناندو توريس شريط الفرص بتسديدة رأسية فوق المرمى (3)، انتقلت الخطورة لمنتخب تشيلي الذي كانت له ثلاث محاولات متتالية أولها من مارك جونزاليس الذي تلقى عرضية من بوسيجور أطلقها عالياً فوق المرمى(10) ثم سدد استرادا كرة جاءت خفيفة وسهلة على كاسياس الذي كاد يدفع ثمن تقدمه من مرماه بعد أن لمحه سانشيز فسدد الكرة بذكاء ولحق بها كاسياس ليبعدها بأطراف أصابعه لركنية (14).

وبعد هدوء في الأداء كسر دافيد فيا الصمت بإحرازه للهدف الأول بعد أن انطلق توريس نحو كرة طويلة لعبها كابديفيا فخرج الحارس برافو ليشتتها فوصلت لفيا الذي سددها من مسافة بعيدة في المرمى الخالي (24).

وكان المدافع الأسباني جيرارد بيكي بطلاً للدقيقة الرابعة والثلاثين بعد أن سدد كرة رأسية علت مرمى تشيلي من ركنية زميله تشابي وعاد للدفاع ليبعد أخطر فرص تشيلي من انفراد بوسيجور في الهجوم المرتد حيث تدخل في اللحظة الأخيرة ليحول الكرة لركنية.

ونجح بطل يورو 2008 بتسجيل هدفه الثاني بأسلوب جميل بعد سلسلة من التمريرات بدأها توريس لأنييستا ومنه لفيا الذي أعادها مجددا ً لأنييستا سددها أرضية في الزاوية اليسرى بعيداً عن متناول الحارس برافو (37).

ولأن المصائب لا تأتي فرادى فكانت ضربة ثالثة لمنتخب تشيلي بطرد لاعبه ماركو استرادا بعد الإنذار الثاني (38).
الشوط الثاني شهد بداية حماسية بهدف مبكر لمنتخب تشيلي أعاد الحرارة للمباراة حيث سدد لاعب الوسط البديل رودريجو ميار كرة من حدود منطقة الجزاء تحولت من قدم بيكي وسكنت شباك كاسياس (47).

هذا الهدف أعاد الخطورة لموقف أسبانيا فانخفض نسق الأداء عموماً وإن استمرت المحاولات أكثر للماتادور خاصة مع مشاركة فابريغاس بدلاً من توريس لكن لم نشهد فرص مباشرة وإنما عدداً من الركلات الركنية أغلبها عن طريق فيا الذي كان مصدر الإزعاج الأول لدفاع تشيلي.

أبرز التسديدات كانت من فيا الذي لعب الكرة جانبية تحولت من قدم بونسي لكن أمسكها برافو (55)، ثم تسديدة لأنييستا علت المرمى (66).

فيما انعدمت خطورة منتخب تشيلي كلياً ولم تكن له أي فرصة حتى النهاية لتستمر النتيجة على حالها ويعبر المنتخبان معاً للدور الثاني من البطولة.
صورة توضح نتيجة المباراة
6 أندريس انييستا رجل المباراة

* المنتخب: أسبانيا
* تاريخ الميلاد: 11 مايو 1984
* طول: 170 سنتيمترات
* رقم القميص: 6
* مركز: لاعب وسط
* النادي الحالي: برشلونة (ESP)
* المباريات الدولية: 45
* أهداف دولية: 7
* أول مباراة دولية : أسبانيا - روسيا (27 مايو 2006)
إنتقالات اللاعب
* بارشا أتلتيك (ESP): من 2002 إلى 2002
* برشلونة (ESP): من 2001 إلى 2002
* بارشا أتلتيك (ESP): من 2000 إلى 2001
يجمع المتتبعون على تخصص مدرسة إف سي برشلونة في إنجاب لاعبي وسط ميدان من الطراز الرفيع، بداية من جوزيب جوارديولا وإيفان دي لا بينيا، وصولاً إلى تشافي وسيسك فابريجاس وأندريس إنييستا.

إذ أعجب مكتشفو المواهب التابعين لبرشلونة بمهارات الطفل أندريس إنييستا وعمره لا يتجاوز 12 سنة، وأقنعوه بالالتحاق بمدرسة النادي، وقد أظهر ابن مدينة ألباسيتي منذ تلك الفترة قدرة هائلة على التحكم في الكرة وسط الميدان، وعن ذكاء خارق للعادة.

كما تألق مع الفئات الصغرى للمنتخب الإسباني، وحاز معه على كأس أوروبا تحت 16 سنة وتحت 19 سنة، وبلغ معه مباراة نهائي كأس العالم تحت 20 سنة الإمارات العربية المتحدة FIFA 2003، وتم اختياره ضمن فريق النجوم.

وخاض إنييستا أولى مبارياته مع كبار برشلونة في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2002، وعمره يناهز 18 سنة، وقد ازداد نضجه تدريجاً وأصبح قطعة أساسية داخل الفريق.

ويمتاز إنييستا بالقدرة على شغل العديد من المراكز في وسط الميدان، إذ يمكنه اللعب على الأطراف وأيضاً في المحور الأوسط، ويمتلك سرعة كبيرة ويجيد اللعب العرضي.

وعندما ينطلق بالكرة تتبعه كظله دون أن تحيد قيد أنملة. كما سجل العديد من الأهداف واعتاد تسليم زملائه كرات في طبق من ذهب بفضل نظرته الثاقبة وحدسه المتقد.

وبعد أن نال هذا اللاعب لقب الدوري الإسباني مرتين وكأس السوبر الإسبانية مرتين ولقب دوري أبطال أوروبا، شارك في المسيرة الموفقة والمليئة بالألقاب مع برشلونة في العام المنصرم، ونال معه 6 ألقاب في موسم واحد.

كما كان واحداً من العناصر الأساسية في كتيبة إسبانيا المتوجة بكأس أوروبا سنة 2008، لكنه غاب عن كأس القارات FIFA بسبب الإصابة، وها هو اليوم يمني النفس بترك بصمته في ملاعب جنوب أفريقيا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

سواريز يقود أوروجواي إلى ربع النهائي
سجل المهاجم لويس سواريز هدفين ليقود منتخب أوروجواي إلى الفوز بنتيجة 2-1 على كوريا الجنوبية والتأهل إلى ربع نهائي جنوب أفريقيا 2010 في افتتاح مباريات دور الستة عشر من البطولة على ملعب نيلسون مانديلا باي في نيلسون مانديلا باي/بورت إليزابيث اليوم السبت.

افتتح سواريز التسجيل لأوروجواي في الدقيقة الثامنة قبل أن يعادل لي تشونج يونج النتيجة لكوريا الجنوبية في الدقيقة 68 ولكن سواريز حسم الفوز لمنتخب بلاده قبل عشر دقائق من نهاية المباراة.

بدأ منتخب كوريا الجنوبية المباراة بفرصة خطيرة بعد ركلة حرة لعبها بارك تشو يونج ولكن القائم الأيمن لمرمى أوروجواي حرمه من التسجيل (5).

وجاء رد أوروجواي سريعاً بعد تسديدة من دييجو فورلان ذهبت مباشرة نحو حارس كوريا الجنوبية يونج سونج-ريونج (6).

ولكن منتخب أوروجواي نجح في تسجيل هدف التقدم بعد كرة عرضية لدييجو فورلان من الجهة اليمنى أخطأ حارس كوريا الجنوبية يونج سونج-ريونج في تقديرها قبل أن يتابعها لويس سواريز بكل سهولة في المرمى الخالي (8).

بعد البداية السريعة، هدأ الإيقاع من كلا المنتخبين بينما حاول منتخب كوريا الجنوبية كثيراً تهديد مرمى الحارس فرناندو موسليرا وكاد أن يسجل هدف التعادل بعد تسديدة من كيم جونج وو ذهبت فوق العارضة (31).

واقترب منتخب كوريا الجنوبية كثيراً حيث تابع تهديده لمرمى موسليرا إثر تسديدة من بارك تشو يونج ذهبت إلى جانب القائم الأيمن لمرمى أوروجواي (32).

وعلى الرغم من المحاولات العديدة للمنتخبين في الدقائق الأخيرة للشوط الأول، غابت الفرص الحقيقية على كلا المرميين لينتهي الشوط الأول بتقدم أوروجواي بهدف وحيد.
في الشوط الثاني، كان المنتخب الكوري هو الطرف الأفضل في الدقائق الأولى وكاد أن يسجل بعد تسديدة من بارك تشو يونج داخل منطقة الجزاء ولكن الكرة ذهبت فوق العارضة (51).

إلا أن منتخب كوريا الجنوبية نجح في تسجيل هدف التعادل بعد ركلة حرة من الجهة اليمنى أبعدها دفاع أوروجواي قبل أن تصل إلى لي تشونج يونج الذي وضع الكرة برأسه في المرمى بعد خطأ من حارس أوروجواي فرناندو موسليرا (68).

وكاد منتخب كوريا الجنوبية أن يسجل هدف التقدم عن طريق لي تشونج يونج الذي انفرد على الجهة اليسرى وسدد كرة ذهبت مباشرة نحو الحارس موسليرا (71).

وبينما بدا أن المباراة في طريقها إلى الوقت الإضافي، سجل منتخب أوروجواي الهدف الثاني عن طريق لويس سواريز نفسه بعد تسديدة من داخل المنطقة ارتطمت بالقائم الأيسر ودخلت المرمى (80).

وكاد منتخب كوريا الجنوبية أن يسجل هدف التعادل المتأخر بعد اختراق من لي دونج جوك على الجهة اليسرى قبل أن يسدد كرة قوية مرت من تحت الحارس فرناندو موسليرا ولكن دفاع أوروجواي أبعد الكرة قبل أن تدخل المرمى (87).
صورة توضح نتيجة المباراة
9 لويس سواريز رجل المباراة

* المنتخب: أوروجواي
* تاريخ الميلاد: 24 يناير 1987
* طول: 181 سنتيمترات
* رقم القميص: 9
* مركز:مهاجم
* النادي الحالي:جرونينجن (NED)
* المباريات الدولية:34
* أهداف دولية: 13
* أول مباراة دولية : كولومبيا - أوروجواي (7 فبراير 2007)
إنتقالات اللاعب
* اف سي جرونينجين (NED): من 2006 إلى 2007
* Nacional (URU): من 2005 إلى 2006
لويس سواريز هو أحد العلامات البارزة في أوروجواي، والسر في ذلك لا يخفى على أحد، فهو هداف لا يشق له غبار، وقدراته ومهاراته الفنية لا جدال فيها، هذا بالإضافة إلى تسديداته المحكمة وتفوقه في ألعاب الهواء.

ولم يكن سواريز قد جاوز الحادية عشرة من العمر عندما رحل عن مدينة سالتو التي ولد فيها متوجهاً إلى العاصمة مونتيفيديو ليلتحق بصفوف ناشئي نادي ناسيونال صاحب الاسم والتاريخ الكبير، وهناك صقل مهاراته وخاض أولى مبارياته مع الفريق الأول في مايو/أيار عام 2005، في مباراة في كأس ليبرتادوريس ضد جونيور بارَّانكيَّا.

وفي الموسم الوحيد الذي لعبه كاملاً مع ناسيونال في الدوري، موسم 2005/2006، أحرز 12 هدفاً ساعد بها فريقه ليظفر باللقب في ذلك العام، ووضعه هذا الإنجاز تحت عيون نادي جرونينجن الهولندي، الذي تعاقد معه أواسط عام 2006، بعد عام واحد تقريباً من ظهوره لأول مرة في الدوري الأوروجواياني الممتاز.

ولم يسمح له النادي في يناير/كانون الثاني 2007 بالمشاركة مع منتخب الشباب في بطولة أمريكا الجنوبية في باراجواي المؤهلة لكأس العالم تحت 20 سنة كندا FIFA 2007.

ولكنه بعد شهر واحد نال شرف اللعب مع منتخب الكبار لأول مرة، عندما وضعه أوسكار تاباريز كلاعب أساسي في مباراة ودية ضد كولومبيا في كوكوتا فازوا فيها 3-1، إلا أن الذكرى التي خرج بها من ذلك اليوم لم تكن سعيدة، فقد طرد من المباراة قبل نهايتها بخمس دقائق.

وبعد أن سجل 14 هدفاً في 35 مباراة لعبها مع جرونينجن، وجد لنفسه مكاناً في نادٍ من أعرق الأندية، ألا وهو نادي أياكس، ولكن قبل أن يبدأ معه فعلياً توجه إلى كندا وشكل ثنائياً هجومياً مع إدينسون كافاني في كأس العالم تحت 20 سنة FIFA، حيث سجل هدفين كان أحدهما في دور الستة عشر الذي خرجت منه أوروجواي على يد الولايات المتحدة عندما خسرت 1-2 بعد الوقت الإضافي.

لذلك لم يكن من الغريب أن يستعين به تاباريز كلاعب أساسي منذ بداية التصفيات المؤهلة لجنوب أفريقيا 2010، وأثبت سواريز أنه أهل للثقة بتسجيله هدفين أحدهما في مرمى بوليفيا في افتتاح التصفيات والآخر في مرمى تشيلي في الجولة الثالثة منها.

كما أنه كان صفقة ناجحة لنادي أياكس أيضاً، حيث سجل 20 هدفاً في موسم 2007/2008 و28 هدفاً في موسم 2008/2009، فوطد بذلك مقامه في فريق تاباريز، ومن بين المباريات العشرين التي خاضها منتخب أوروجواي في التصفيات لم يغب سواريز إلا عن مباراة واحدة أمام بوليفيا بسبب الإيقاف.

وفي الطريق إلى جنوب أفريقيا هز أيضاً شباك فنزويلا وكولومبيا والإكوادور، ولم تقتصر إسهاماته على إحراز الأهداف، بل أثبت أيضاً براعته في الأداء الجماعي كلاعب يتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة للفريق ككل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

تأهل تاريخي لغانا إلى ربع النهائي على حساب أمريكا
بعد مباراة ماراثونية نجح منتخب غانا بالتأهل للدور ربع النهائي في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بفوزه على المنتخب الأمريكي بهدفين سجلهما كيفن برينس بواتينج وأسامواه جيان (93،5) مقابل هدف سجله لاندون دونوفان من علامة الجزاء (62) في المباراة الأولى التي امتدت لشوطين إضافيين في البطولة.

وبذلك يواصل المنتخب الأفريقي الوحيد الباقي في المنافسة طريقه لمواجهة أوروجواي في ربع النهائي ليكون ثاني المنتخبات الأفريقية التي تنال هذا الشرف بعد الكاميرون 1990.

الشوط الأول كان أفريقي الطابع بأفضلية واضحة لمنتخب غانا الذي كان أكثر حيوية وخطورة وبالرغم من ذلك كانت الفرصة الأولى أمريكية بتسديدة كلينت ديمبسي البعيدة تصدى لها الحارس ريتشارد كينجسون (4).

لكن رد منتخب غانا جاء قويا ً بهدف مبكر بعد اختراق من منتصف الملعب للاعب كيفن برينس بواتينج بمجهود رائع أنهاه بتسديدة أرضية عن يمين الحارس تيم هاوارد (5).

وظهر المنتخب الغاني أكثر سيطرة عبر نقل جيد للكرة عبر خطوطه الثلاثة وسنحت له فرصة مناسبة للتعزيز من ركلة مباشرة سددها أسامواه جيان من زاوية منطقة الجزاء وأبعدها تيم هاوارد من الزاوية اليسرى (17).

وعاد المنتخب الأمريكي للحضور عبر كرة عرضية لعبها مايكل برادلي أربكت كينجستون الذي أمسكهاعلى دفعتين (22).

وعاد كيفن برينس بواتينج ليجرب حظه بتسديدة بعيدة أمسكها هاوارد (29).

وأهدر روبرت فيندلي أخطر فرص المنتخب الأمريكي داخل منطقة الجزاء بعد تسديدة ردها كينجسون بنجاح (34).

وجاء الرد الغاني بفرصة مشابهة تماما ً مع انفراد كوادوو أسامواه من كرة طويلة استقبلها داخل الجزاء وسددها لكن تيم هاوارد أنقذ الموقف (36)، واختتم اللاعب نفسه أحداث الشوط بتسديدة مستفيداً من تمريرة برينس لكنها علت المرمى (42).
وبدأ المنتخب الأمريكي الشوط الثاني بصورة أفضل وكاد منذ الدقيقة الأولى أن يعادل النتيجة بعد هجمة منظمة بدأها ديمبسي بكرة عرضية نحو عمق الجزاء استقبلها جوزيه ألتيدور وهيأها للبديل بيني فيلهاير الذي وجد أمامه كينجسون الذي أنقذ الموقف بأعجوبة (46).

ورد برينس بواتينج للتسديد مجدداً بعد مجهود فردي لكنه محاولته علت المرمى (51).

وترجم المنتخب الأمريكي أفضليته بعد سلسلة من المحاولات إلى هدف التعادل والذي جاء من نقطة الجزاء بعد عرقلة من جوناثان منساه لكلينت ديمبسي وتصدى لتسديد الركلة لاندون دونوفان فلعبها في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس كينجسون فتحولت من القائم للمرمى (62).

وانطلق ألتيدو وراء الكرة مواجها ً المرمى لكن خروج كينجسون في توقيت مناسب أنقذ غانا من ثاني الأهداف (66).

وكاد مايكل برادلي أن يقوم بما عجز منه المهاجمون بعدما واجه المرمى كاسراً التسلل لكنه سدد الكرة ضعيفة وسهلة على الحارس (76)، وبعد كرة مشتركة بين ألتيدو ومنساه داخل الجزاء سدد الأول وهو على الأرض كرة مرت بجوار القائم (80).

وحاول أسامواه جيان أن يعيد التقدم لفريقه بتسديدة بعيدة مرت بجوار المرمى (83).

ولم تنجح المحاولات الأخيرة من الجانبين في حسم المباراة قبل اللجوء لأول شوطين إضافيين في البطولة .

لكن البداية الرائعة لمنتخب غانا منحته التقدم من جديد مع الدقيقة الثالثة من الشوط الإضافي الأول بهدف حمل إمضاء أسامواه جيان بعد أن انطلق مع قائد المنتخب الأمريكي كارلوس بوكانيجرا نحو الكرة وكانت الغلبة للغاني الذي تابع طريقه داخل الجزاء وسدد الكرة قوية عجز عن ردها تيم هاوارد .

وحاول منتخب النجوم والخطوط العودة سريعاً بالنتيجة من ركنية نفذها دونوفان وارتقى لها إدو موريس لكن رأسيته مرت بجوار القائم الأيمن (97).

وعلى عكس المتوقع لم تكن الدقائق التالية بمستوى التوقعات فرغم محاولات الطرفين إلا أن التسديد على المرمى كان نادراً فحصل المنتخب الأمريكي على فرصة من ركلة مباشرة جانبية نفذها ديمبسي وشتتها الدفاع (107)، وكاد منساه أن يغالط حارس مرماه برأسية خاطئة أمسكها كينجسون (115).

وسدد البديل هيركوليس جوميز من خارج الجزاء كرة تحولت لركنية من الدفاع الغاني (119).

ومرت رأسية ديمبسي بجوار القائم الأيمن في آخر لقطات اللقاء المثير (122)، ليستمر تفوق المنتخب الأفريقي في نتيجة تاريخية ضمنت له العبور للربع النهائي للمرة الأولى.
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 13أندريه أيو

* المنتخب: غانا
* تاريخ الميلاد: 17 ديسمبر 1989
* طول: 175 سنتيمترات
* رقم القميص: 13
* مركز: لاعب وسط
* النادي الحالي: مرسيليا (FRA)
* المباريات الدولية: 24
* أهداف دولية: 1
* أول مباراة دولية :غانا - السنغال (21 اغسطس 2007)
إنتقالات اللاعب
* Arles-Avignon (FRA): من 2009 إلى 2010
* لوريان (FRA): من 2008 إلى 2009
* مارسيليا (FRA): من 2005 إلى 2008

لا شكّ في أن محاولة السير على خطى الآباء النجوم يشكل حملاً ثقيلاً على اللاعبين الأولاد، لكن ديدي أيو قام بجهد شخصي لافت كي يتخطى هذه العقبة. كلاعب مراهق، كان صعباً عليه التعامل مع النجومية والأضواء، لكن بعمر 21 سنة نجح في إحراز لقب بطولة العالم للناشئين وشارك مرتين في كأس أمم أفريقيا. وُلد تحت اسم أندريه مورجان رامي في مدينة ليل الفرنسية، وهو نجل أبيدي بيليه أسطورة النجوم السوداء، فكان طبيعياً التصاق اسمه بمقارنات مستمرة مع صاحب القدم اليسرى القاتلة التي وضعت بيليه على قمة الكرة الأفريقية، إذ أحرز جائزة أفضل لاعب في القارة ثلاث مرات. وواجه ديدي أيو امتحاناً صعباً لابراز شخصيته، واستعاد مسيرته بعدما كاد يفقدها رغم الفترة القليلة التي أمضاها في الملاعب. ازدهرت مسيرته الدولية في الأشهر الستة الأخيرة وهو يأمل ان تنسحب على مشواره مع الأندية.

وكان أيو بعمر السابعة عشرة فقط عندما حمل ألوان نادي مارسيليا الفرنسي، بعد مروره بأكاديمية النادي، لكنه لم ينجح في فرض نفسه، فتمت اعارته إلى نادي لوريان ثم إلى أرل-أفينيون هذا الموسم في الدرجة الثانية. واستدعي للمرة الأولى الى المنتخب الغاني بعمر الـ18 عندما زج به المدرب كلود لوروا بديلاً في مباراة ودية أمام السنغال. وأدرك المدرب المخضرم سريعاً موهبة اللاعب الشاب، فأحاطه بعنايته في الأشهر التالية خلال التحضيرات لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2008 CAF. واختير أيو ضمن لائحة الـ23 وشارك في أربع مباريات من أصل ست، وكان أساسياً في نصف النهائي عندما خسرت غانا أمام الكاميرون. ولعب أيو قليلاً تحت إشراف المدرب ميلوفان رايفاتش، إلى أن ساهم مع غانا في إحراز لقب كأس العالم تحت 20 سنة FIFA، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في مصر، حيث أبرز موهبته العالية وعاد إلى تشكيلة المنتخب الأول ليتألق مجدداً في كأس أمم أفريقيا في أنجولا مطلع العام الحالي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

ألمانيا تتأهل برباعية في المرمى الإنجليزي
أكد المنتخب الألماني أنه لازال أحد أكبر المراهنين على الفوز باللقب بعد أن تأهل إلى الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بعد أن أنزل بالمنتخب الإنجليزي هزيمة كبيرة قوامها 4-1.

اللقاء التاريخي الذي جمع الفريقين على ملعب مانجوانج في مدينة بلومفونتين كان مثيرا بكافة تفاصيله حيث تقدم "المانشافت" بهدفين قبل أن يرد الإنجليزي بهدف التقليص ويهدر فرص التعادل، ثم استغل الألمان الإندفاع غير المحسوب لتسجيل هدفين متتاليين من هجمتين سريعتين أنهى بهما كل مقاومة لينتزع بطاقة العبور ويقطع لمنافسه تذاكر العودة.

بدا واضحا أن كلا المنتخبين يريد الهجوم والتسجيل منذ البداية، وهو ما إنعكس على القدرات الدفاعية، ولذلك فقد كان التهديد سريعا من الجانب الألماني الذي أعلن نواياه بسرعة عندما أرسلت كرة خلف الدفاع تقدم لها أوزيل وسددها لترتد من قدمي الحارس جايمس وتعلو العارضة بقليل (5).

هذه الكرة دقت ناقوس الخطر فوق مسرح الحدث وتحرك هجوم "المانشافت" بسرعة فائة معتمدا على أوزيل في العمق ومعه شفاينشتايجر فيما تحرك مولر وبودولسكي على الأطراف، وبحث كلوزة عن منفذ بين قلبي الدفاع تيري وأبسون، وبالفعل لم ينتصف الشوط قبل أن تهز الشباك بعد خطأ غريب من المدافعين تيري وأبسون عندما أرسل الحارس نيوير كرة طويلة ارتدت من فوقهما ليسيطر عليها كلوزة ويتخلص من تيري ويغمز الكرة قبل جايمس الهدف الأول (20).

حاول وسط المنتخب الإنجليزي القيام بردة فعل سريعة، فحاول جيرارد مع لامبارد لايجاد الطريقة المناسبة لكن باري سدد من خارج منطقة الجزاء لتلمس الطريق نحو نيوير الذي سيطر على الكرة دون عناء (27).

ولم يتعظ الدفاع الإنجليزي من الخطأ الأول الذي نتج عنه الهدف، ليمرر مولر إلى كلوزة داخل منطقة الجزاء لكن الأخير سددها بقدمي جايمس (30).

ولم يتأخر عقاب الدفاع عن أخطاءه عندما مرر مولر كرة ذكية في المساحة إلى بودولسكي داخل منطقة الجزاء سيطر عليها وسددها قوية زاحفة مرت من جايمس لتهز شباكه مرة ثانية (32).

هذه المرة كان لا بد للمنتخب الإنجليزي أن يتقدم ويرفع نسق التهديد بعد أن مني بالهدفين، فرفع ميلنر كرة عرضية أمام المرمى حاول لامبارد تحوليها للشباك لكنه لم يستطع مع تدخل الحارس نيوير والمدافع ميرتساكر (36).

وبسرعة نفذت ركنية قصيرة إلى جيرارد الذي رفعها باتجاه منطقة المرمى ليرتقي المتقدم أبسون دون مضايقة ليحولها للشباك مقلصا الفارق (37).

توالى الضغط الإنجليزي لإستغلال "نشوة" الهدف، وسرعان ما قدم لامبارد إحدى لمحاته الإبداعية عندما سدد الكرة قوية من فوق الحارس نيوير لترتد من بطن العارضة (39).

حاول بودولسكي الرد مستغلا حالة الإرتباك في الملعب فسدد كرة قوية مرت بجوار القائم بقليل (40) لينتهي الشوط على التقدم الألماني.
كما كان منتظرا فقد عاد المنتخب الإنجليزي متحمسا للهجوم وإدراك التعادل، فتحرك جيرارد أكثر في الجبهة اليمنى وحاول تكثيف الطلعات من هناك، وأصبحت مناورات روني أكثر إقلاقا، وإضطر الدفاع الألماني لتكثيف الضغط فارتكب خطأ على مسافة قريبة من منطقة الجزاء ليسدد لامبارد الكرة وترتد من جديد من العارضة الألمانية (52).

وتجددت المحاولات وتأخر روني في التمرير لميلنر داخل المنطقة الذي سددها بجسد المدافع لتضيع فرصة التعادل (57).

بدأت بعد ذلك لعبة الهجوم المرتد التي يتقنها المنتخب الألماني مستغلا المساحات التي ظهرت جراء التقدم الكبير للاعبي الوسط الدفاعي، وبدأت ملامح الخطورة تطل برأسها عندما سدد مولر كرة أرضية مرت بجوار القائم (61)، وأتبعه شفاينشتايجر بتسديدة أخرى وجدت نفس الطريق بجوار القائم (63).

بعد أن دفع كابيللو بورقة جو كول بدلا من ميلنر بات الإندفاع الهجومي للمنتخب الإنجليزي أشبه "الإنتحار" وظهرت النتائج بسرعة، عندما قاد شفاينشتايجر هجمة مرتدة سريعة ومرر الكرة إلى مولر الذي سددها قوية أخذت يد الحارس جايمس وهزت شباكه للمرة الثالثة (67).

وسرعان ما تضاعفت النتيجة عندما قطعت الكرة على حدود منطقة الجزاء الألمانية وأرسل ميرتساكر كرة طويلة في المساحة الشاغرة خلف جونسون لينطلق منها أوزيل ويخترق منطقة الجزاء ويمرر الكرة على طبق من ذهب إلى مولر الذي أسكنها في المرمى الهدف الرابع (70).

دخلت أجواء اللقاء بمرحلة اللاعودة، حيث سيطر الألمان على الكرة وحافظوا على مواقعهم والكرة في حال استحوذوا عليها، في المقابل مضت المحاولات الإنجليزية تبحث عن منفذ لتهديد المرمى، وتقلصت فرص الخطر كثيرا باستثناء كرة من جيرارد سددها وتألق نيوير في إبعادها للركنية (81).

ومضت الدقائق الأخيرة ثقيلة على المنتخب الإنجليزي الخاسر والذي حاول الوصول إلى هدف ثان لتقليص الفارق لكن المنعة الدفاعية وثبات الحارس نيوير ألغى أدنى خطوة لتعلن الصافرة الأخيرة التأهل الألماني.
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 13 توماس مولر

* المنتخب: ألمانيا
* تاريخ الميلاد: 13 سبتمبر 1989
* طول: 186 سنتيمترات
* رقم القميص: 13
* مركز: لاعب وسط
* النادي الحالي: بايرن ميونيخ (GER)
* المباريات الدولية: 5
* أهداف دولية: 1
* أول مباراة دولية : المانيا - الأرجنتين (3 مارس 2010)

يس اسم مولر بالوزن الخفيف الذي يمكن حمله بسهولة في كرة القدم الألمانية، وخصوصا عندما يلعب اللاعب في صفوف فريق بايرن ميونيخ في مركز هجومي، لأن المقارنة ستكون عندذاك حتمية بين من يحمل اسم مولر والمهاجم الاسطوري جيرد مولر. ولكن يبدو أن زعزعة توماس مولر أمر يحتاج إلى اكثر من ذلك بكثير. فاللاعب الشاب بدأ مسيرة احترافية واعدة، وعلى المستوى الدولي يملك القدرة على أن يكون من المواهب الجديدة التي ستتيح كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA اكتشافها.

بدأ مولر اللعب في صفوف نادي بايرن ميونيخ عندما كان في العاشرة. وبفضل فعاليته أمام المرمى، لم يتأخر في لفت نظر الاتحاد الألماني لكرة القدم. وهكذا ارتدى مراراً قمصان المنتخبات الوطنية على مستويات مختلفة لفئات الناشئين. ومنذ صيف 2008 بدأ مولر اللعب محترفاً مع الفريق الأكثر ألقابا في ألمانيا وخاض تحت إدارة المدرّب يورجن كلينسمان بعض المباريات في الدوري "البوندسليجا" وفي كاس دوري الأبطال UEFA. وعندما تسلّم المدرّب الهولندي لويس فان جال دفّة التدريب في بايرن ميونيخ، حصل كل شيء بسرعة بالنسبة إلى مولر، فقد كان المدرّب يبحث عن مهاجم يلائم تشكيلة 4-5-1، فأوكل المهمة إلى اللاعب الشاب الذي سرعان ما صار أحد اللاعبين الأساسيين في الفريق.

والحقيقة أن مولر لم يخيّب الآمال التي علّقها عليه فان جال مسجلاً للفريق أهدافاً كثيرة. غير أن ابن العشرين عاماً الذي ترتفع قامته 1.86 متر أثبت كذلك انه ليس مجرّد هدّاف، فهو يملك سرعة وإدراكا لمفاتيح اللعبة وقدرات تقنية عالية قياساً بطوله، الأمر الذي سمح له بإظهار كفاءاته وقدرته على اللعب كلاعب وسط مهاجم أو على الجناحين.

قبل فترة قصيرة قال توماس مولر لموقع FIFA.com مظهراً ثقة بالذات أمام الكاميرا كما يفعل في الملعب: "أعتقد أن بساطة لعبي قد تكون مفيدة للفريق. وأنا يمكن أن أكون بمثابة "جوكر" أيضاً. عندما يكون الوضع في طريق مسدود أعتقد اني قادر على إضافة القليل من الجِدّة والجنون".

بدأ مولر رحلته مع المنتخب الألماني الاول في مارس/آذار 2010 في مباراة ودّية مع المنتخب الأرجنتيني (0-1)، ولا شك في أنه قد يكون خياراً جيداً للمدرّب يواكيم لوف في كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

تيفيز يقود الأرجنتين لمواجهة ألمانيا
تأهل المنتخب الأرجنتيني إلى ربع نهائي بطولة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بعد فوزه على المنتخب المكسيكي بثلاثة أهداف لواحد، وسجل راقصو التانجو ثلاثية عبر كارلوس تيفيز (52،26) وجونزالو هيجواين (33) والذي انفرد بصدارة الهدافين برصيد أربعة أهداف، ورد المنتخب المكسيكي بهدف عبر مهاجمه الشاب خافيير هرنانديز (71).

بداية المباراة شهدت خطورة مكسيكية واضحة مع فرصتين ثمينتين الأولى عبر تسديدة من مسافة بعيدة جداً أطلقها كارلوس سالسيدو ولرتدت من العارضة (8)، ثم انطلق جيوفاني دوس سانتوس ومرر الكرة لأندريس جواردادو الذي سددها من لمسة واحدة مرت بالكاد بجوار القائم الأيمن (10).

ورد المنتخب الأرجنتيني بتسديدة من ليونيل ميسي بعد اختراق سريع أمسكها الحارس (11).

وعاد منتخب "تري كولور" للتهديد بتسديدة من خافيير هرنانديز مرت بجوار القائم الأيسر (14).

وبدأت المحاولات الأرجنتينية تزداد سرعة مع تحركات ميسي وكارلوس تيفيز ونجح هذا الثنائي في افتتاح التسجيل بالهدف الأول حين تابع تيفيز تسديدة ميسي بعد ارتداد الكرة من الحارس أوسكار بيريز (26).

وقبل أن يستعيد المنتخب المكسيكي توازنه أهدى المدافع ريكاردو أوسوريو الكرة ليهجواين الذي راوغ الحارس وسدد بسهولة في المرمى الخالي ثاني الأهداف (33).

وفي الدقائق التالية تبادل المنتخبان المحاولات فسدد سالسيدو من مسافة بعيدة لكن الحارس روميرو يتصدى للكرة هذه المرة (34).

رد عليه آنخيل دي ماريا بتسديدة أمسكها الحارس بيريز (37)، تلاها رأسية هيجواين من عرضية دي ماريا تمر بجوار القائم الأيمن (42).

وسدد رافاييل ماركيز كرة قوية أمسكها روميرو (44).
ودخل المنتخب المكسيكي في الشوط الثاني باحثاً عن العودة لأجواء المباراة لكن محاولاته كانت دون تركيز ليتلقى ضربة ثالثة قاصمة بهدف رائع من تسديدة قوية أطلقها تيفيز استقرت في الزاوية البعيدة عن متناول الحارس بيريز (52).

وحاول البديل بابلو باريرا أن يعيد الروح لفريقه باختراق مميز داخل الجزاء لكن تسديدته القريبة هزت الشباك لكن من الخارج (60)، وعاد سالسيدو لممارسة هوايته بالتسديد البعيد لكن روميرو أبعد الكرة لركنية (62)، وسدد هرنانديز كرة رأسية علت العارضة (63).

ووقف الحظ ضد المنتخب المكسيكي بعد أن سدد بابلو باريرا الكرة بمواجهة المرمى متابعاً عرضية سالسيدو لكن ديميكيلس أبعد الكرة قبل عبورها خط المرمى بعد أن تجاوزت الحارس (70).

ونجح خافيير هرنانديز أخيراً في هز الشباك الأرجنتينية بعد مرور ناجح من ديميكيلس وتسديدة لم يتحرك لها الحارس روميرو (71).

ومرت الدقائق المتبقية على المنتخب المكسيكي سريعة دون أي إضافة تذكر بينما هدأ المنتخب الأرجنتيني من إيقاع أدائه مكتفياً بما حققه بانتظار الموقعة الكبيرة أمام المنتخب الألماني في الدور القادم، إلا أن ميسي رفض أن ينهي المباراة دون لمحة من لمحاته حين تجاوز عدداً من مدافعي المكسيك وسدد الكرة قوية لكن الحارس بيريز أبعدها لركنية (92) ليحرمه من تسجيل أول أهدافه في المسابقة.
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 11 كارلوس تيفيز

* المنتخب: الأرجنتين
* تاريخ الميلاد: 5 فبراير 1984
* طول: 173 سنتيمترات
* رقم القميص: 11
* مركز: مهاجم
* النادي الحالي: مانشيستر سيتي (ENG)
* المباريات الدولية: 56
* أهداف دولية: 9
* أول مباراة دولية :الأرجنتين - الإكوادور (30 مارس 2004)

إنتقالات اللاعب
* مانشستر يونايتد (ENG): من 2007 إلى 2009
* وست هام يونايتد (ENG): من 2006 إلى 2007
* كورينثيانز (BRA): من 2005 إلى 2006
* بوكا جونيورز (ARG): من 2001 إلى 2004

يعد كارلوس تيفيز مثالا يقتدى به في المثابرة ونموذجا للإصرار على تحقيق النجاح. فلاعب نادي مانشيستر سيتي الإنجليزي، المولود في أحد أحياء الصفيح العشوائية بضواحي العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس، وصل إلى أعلى أروقة كرة القدم العالمية ليصبح أحد أبرز الوجوه التي يعول عليها الأرجنتينيون لبلوغ أحلامهم في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

بطبعه المحارب دون كلل أو ملل، تمكن تيفيز من نقل خصاله اليومية إلى أرض المستطيل الأخضر ليحقق ما لم يحققه أي لاعب قبله في كرة القدم الأرجنتينية، إذ يُعد تيفيز الوحيد من بلاد التانجو الذي تمكن من الفوز بكأس ليبيرتادوريس ودوري أبطال أوروبا UEFA وكأس القارات للأندية وكأس العالم للأندية FIFA .

كانت بدايته ضمن الدوري الممتاز في صفوف بوكا جونيورز الذي لم يخف أبدا تعلقه به ولم يكن عمر الفتى يتجاوز 17 ربيعا حين بدأ مسيرته المظفرة مع العملاق الأرجنتيني. بعد ذلك بسنتين فقط عزز موقعه أساسيا في المجموعة التي فازت بلقب دوري أبيرتورا وكوبا ليبيرتادوريس وكأس القارات للأندية. وخوله مستواه الرفيع الإنتقال إلى نادي كورينثيانس البرازيلي حيث تحول إلى معبود المشجعين الأول على الرغم من المنافسة التقليدية الشرسة بين البرازيليين والأرجنتينيين. وبفضل تتويجه باللقب وتسجيل 31 هدفا في 47 مباراة، فتحت له الكرة الإنجليزية أبوابها ليصبح سريعا معشوق مشجعي ويست هام يونايتد بعد أن أنقذه من هبوط محقق.

بعد ذلك تنقل تيفيز بين أبرز النوادي الإنجليزية إبتداء من مانشيستر يونايتد الذي احتفل معه بأولى ألقابه في القارة العجوز. بيد أنه وبعد إنقضاء فترة الإعارة وبروز خلافات واضحة مع المدرب السير ألكس فيرجوسون، قرر الأرجنتيني الرحيل إلى الجار اللدود مانشيستر سيتي. وألهبت مغادرته المشاعر في المدينة، إذ لم يغفرها له مشجعو الشياطين الحمر، فيما خصص له منافسوهم على الضفة الأخرى إستقبال الأبطال. هناك في صفوف مانشيستير سيتي كشر تيفيز عن وجهه الحقيقي الذي يمزج ما بين التضحية والمجهود والحس التهديفي الفطري فسجل أكثر من 20 هدفا منذ بداية الموسم.

أمّا في المنتخب الأرجنتيني فكان تيفيز المهاجم الرئيسي للمجموعة التي انتهت في المركز الرابع خلال كأس العالم تحت 17 سنة ترينيداد وتوباجو 2001 FIFA . ووصل إلى منتخب الكبار على يد المدرب مارسيلو بيلسا الذي أشركه في كأس أمريكا عام 2004 ثم في الدورة الأولمبية في أثينا، حيث كان تيفيز هداف التشكيلة التي عادت إلى الوطن بالميدالية الذهبية. بعد ذلك بعامين، سجل المهاجم هدفا في نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA حين بدأ بديلا وانتهى أساسيا في مباراة ربع النهائي ضد صاحبة الأرض. ويأمل تيفيز، الذي عاد ليتوج مع الأرجنتين وصيفا لبطل أمريكا الجنوبية عام 2007، أن يتمكن في الأخير من الفوز بأول لقب له مع منتخب الكبار في جنوب أفريقيا 2010. وقد أعلن مؤخرا بهذا الخصوص: "إذا حققت ذلك ربما سأفكر في الاعتزال".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

هولندا إلى ربع النهائي بأقل مجهود
تأهل منتخب هولندا إلى ربع نهائي كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 بأقل مجهود بعد فوزه بنتيجة 2-1 على سلوفاكيا في لقاء دور الستة عشر من البطولة والذي أقيم على ملعب موزيس مابيدا في ديربان يوم الإثنين.

تقدم منتخب هولندا في اللقاء عن طريق آريين روبن الذي افتتح التسجيل في الدقيقة الثامنة عشر قبل أن يحسم ويسلي شنايدر الفوز قبل ست دقائق من نهاية المباراة بينما سجل روبرت فيتيك هدف سلوفاكيا الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

كانت الفرصة الأولى في المباراة للمنتخب السلوفاكي بعد تسديدة من إيريك يندريسيك من خارج المنطقة علت عارضة المرمى الهولندي (2).

إلا أن رد المنتخب الهولندي كان سريعاً عن طريق ويسلي شنايدر الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة علت العارضة (5).

وكاد أن يسجل منتخب هولندا هدف التقدم عن طريق ويسلي شنايدر الذي سدد كرة ضعيفة من داخل المنطقة ذهبت مباشرة نحو الحارس السلوفاكي يان موتشا (13).

ولكن الضغط الهولندي أثمر بتسجيل هدف التقدم عن طريق آريين روبن الذي يستلم تمريرة سريعة من الخلف قبل أن يسدد كرة صاروخية سكنت في الزاوية اليسرى السفلى لمرمى الحارس السلوفاكي يان موتشا (18).

بعد الهدف انخفض أداء المنتخب الهولندي مما سمح لمنتخب سلوفاكيا للسيطرة على الكرة بينما فشل كلا الفريقين في صنع أي فرص محققة على المرميين.

وأنهى المنتخب الهولندي الشوط الأول بفرصة لتسجيل الهدف الثاني بعد تسديدة من روبن فان بيرسي تذهب مباشرة نحو الحارس السلوفاكي يان موتشا (41).
بدأ المنتخب الهولندي الشوط الثاني بقوة وكاد أن يعزز تقدمه بعد تسديدة قوية من آريين روبن أبعدها الحارس السلوفاكي يان موتشا إلى ركنية (50).

وأنقذ موتشا مرماه مجدداً بعد دقيقة واحدة فقط إثر اختراق من ويسلي شنايدر على الجهة اليسرى قبل أن يمرر كرة إلى يوريس ماثييسن الذي سدد من مسافة قريبة ولكن موتشا تألق مجدداً (51).

في الجهة المقابلة، اقترب منتخب سلوفاكيا من تعديل النتيجة بعد اختراق من ستوك قبل أن يسدد كرة قوية أبعدها الحارس الهولندي مارتن ستيكيلنبورج إلى ركنية (66).

وكاد منتخب سلوفاكيا أن يسجل بعد فرصة محققة لروبرت فيتيك الذي تلقى كرة داخل المنطقة وسدد كرة قوية وأبعدها الحارس الهولندي مارتن ستيكيلنبورج بقبضة يده (67).

وبعدما شعر المنتخب الهولندي بالضغط، تقدّم إلى الأمام وكاد أن يسجل هدفاً مباغتاً عن طريق ديرك كويت الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة ولكن الحارس يان موتشا أبعدها إلى ركنية (73).

إلا أن المنتخب الهولندي نجح في تسجيل الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بست دقائق بعد ركلة حرة وصلت إلى ديرك كويت تخطى على إثرها الحارس بحركة رائعة قبل أن يمرر إلى ويسلي شنايدر الذي سجل بكل سهولة في المرمى الخالي (84).

وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع حصل منتخب سلوفاكيا على ركلة جزاء بعدما أعاق حارس هولندا مارتن ستيكيلنبورج المهاجم السلوفاكي روبرت فيتيك الذي سجل بنجاح ركلة الجزاء لينتهي اللقاء بفوز هولندا بنتيجة 2-1.
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 11 آريين روبن

* المنتخب: هولندا
* تاريخ الميلاد: 23 يناير 1984
* طول: 180 سنتيمترات
* رقم القميص: 11
* مركز: مهاجم
* النادي الحالي:تشيلسي (GER)
* المباريات الدولية: 49
* أهداف دولية: 14
* أول مباراة دولية : هولندا - البرتغال(30 ابريل 2003)
إنتقالات اللاعب
* تشيلسي (ENG): من 2004 إلى 2007
* ايندهوفن (NED): من 2002 إلى 2004
* اف سي جرونينجين (NED): من 2000 إلى 2002
حقق آريين روبن هذا الجناح الساحر لكن السريع العطب، موسماً خارقاً في صفوف بايرن ميونيخ، حيث بات ينافس شعبية النجم الفرنسي فرانك ريبيري لدى أنصار الفريق البافاري. في اليوم التالي من تسجيله ثلاثية رائعة في مرمى هانوفر، إستقبله جمهور النادي خلال التدريب بالتصفيق. حتى أن مدربه لويس فان جال الذي نادراً ما يشيد بلاعبيه إضطر أن يفعل بقوله قبل اسابيع عدة "أشعر باللذة عندما آراه يلعب."

سطع نجم هذا الجناح البالغ من العمر 26 سنة في البوندسليجا وفي دوري أبطال أوروبا UEFA من خلال تسديدات استعراضية وحاسمة، كما فعل في ملعب أولد ترافورد اياب ربع نهائي البطولة العريقة. ويقول عنه المدافع البلجيكي العملاق دانيال فان بويتن "لدينا العديد من الأسلحة الفتاكة، لكن آريين يقوم بأمور رائعة وينجح فيها." أما اسطورة النادي البافاري الدولي الفرنسي السابق بيسينتي ليزاراتزو فإنه بكل بساطة قارن روبن بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وقال في هذا الصدد "إنه يسجل أهدافاً على طريقة ميسي، إنه يطير." حتى شبكات التلفزة الألمانية قارنت بين أهدافه وأهداف نجم برشلونة.

اشتراه بايرن ميونيخ من ريال مدريد مقابل 25 مليون يورو الصيف الماضي، وسرعان ما خطف عقول جمهور ميونيخ، علماً بأنه كان مصمماً على البقاء في صفوف الفريق الملكي لكي يؤكد بأن مبلغ الـ36 مليون يورو الذي دفعه الأخير كان في محله. سيخوض "آريين الساحر" غمار كأس العالم FIFA في جنوب أفريقيا في قمة مستواه، ولا شك بأن شراكته مع ويسلي شنايدر ورافايل فان در فارت تمنح مدرب الفريق الهولندي بيرت فان مارييك الفرصة للإعتماد على هذا الثلاثي الهجومي الخطير لكي يذهب بالمنتخب "البرتقالي" إلى حلمه المنشود المتمثل بإحراز أول بطولة لكأس العالم في تاريخ البلاد.

نشأ روبن المولود في بيدوم، في صفوف نادي جروننجن، وخاض اول مباراة رسمية في الدوري الهولندي في ديسمبر/كانون الأول عام 2000، واختير أفضل لاعب في صفوف فريقه بعد أول موسم رسمي في صفوف النخبة الهولندية. بعد موسم ثان ناجح ايضاً، إنتقل إلى ايندهوفن وهو في الثامنة عشرة من عمره صيف عام 2002. استمر الجناح الايسر في النسج على المنوال ذاته من التألق فألهب حماس جمهور ملعب "فيليبس ستاديوم"، وإختير افضل لاعب في صفوف النادي بالتساوي مع ماتيا كيزمان موسم 2002-2003. ساهمت الشراكة بين الصربي الملقب "باتمان" وروبن في إحراز ايندهوفن اللقب. بدأت متاعب روبن البدنية تظهر في الموسم التالي، لكن على الرغم من تراجع مستواه، قام تشيلسي بالتعاقد معه مقابل مبلغ ضخم، ليبدأ روبن ابن العشرين عاماً فقط تجربته الإنجليزية التي تخللها مسلسل طويل من الإصابات.

تعرض للإصابة في فترة الإستعدادات للموسم الجديد في إنجلترا، وإنتظر حتى نوفمبر/تشرين الثاني ليخوض أول مباراة له في صفوف الفريق اللندني. تنافس مع واين روني على لقب أفضل لاعب واعد، فكان من نصيب الأخير. لكن عزاء روبن كان قيادة فريقه إلى إحراز الدوري المحلي وتسجيله 7 أهداف في 18 مباراة. أصبح أساسياً في الخطة الهجومية التي إعتمد عليها المدرب جوزيه مورينيو موسم 2005-2006، لكن الموسم الذي أنهاه بطلاً للمرة الثانية على التوالي، تعرض خلاله لحملة إنتقادات محلية حيث إتهم بأنه يتحايل في السقوط داخل منطقة الجزاء لخداع الحكام والحصول على ركلات جزاء. وبعد نهائيات كأس العالم 2006 التي أبلى فيه بلاءاً حسناً، تراجع إلى مقاعد الإحتياط، وتعرض لإصابات متلاحقة. وفي صيف عام 2007، إنتزعه ريال مدريد من النادي اللندني.

لم يتمكن روبن في أسبانيا من المحافظة على إستقراره الفني وإظهار موهبته الرائعة التي أعجب بها جمهور ملعب سانتياجو برنابيو في المباريات الأولى التي لعبها بألوان النادي الملكي. لم يسجل سوى هدفين في 25 مباراة في موسمه الأول، ثم سبعة في الموسم الثاني من دون أن يلمع في دوري أبطال أوروبا الذي يمثل أولوية في ريال مدريد. وعندما بدأت الصحافة المحلية تتحدث بأن ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على روبن بعد تألقه في مباريات عدة، أصيب مجدداً.

لعب روبن في صفوف منتخبات بلاده لتحت 17 سنة وتحت 19 سنة وتحت 20 سنة، وشارك في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة 2001 FIFA، قبل أن يخوض أول مباراة رسمية له في صفوف المنتخب الأول في 30 أبريل/نيسان 2003. خلال كأس الأمم الأوروبية 2004 UEFA في البرتغال، سجل روبن ركلة الجزاء الحاسمة في مواجهة السويد في ربع النهائي. وبعد عامين في كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA، اختير افضل لاعب مرتين ضد صربيا ومونتينيجرو، وكوت ديفوار. سبعة لاعبين فقط نجحوا في تحقيق هذا الإنجاز قبله.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

البرازيل تودّع تشيلي بالثلاثة وتبلغ ربع النهائي
واصل منتخب البرازيل أحد أقوى المرشحين للفوز بلقب كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA طريقه الناجح وبلغ الدور ربع النهائي دون عناء يذكر، وذلك بعد أن تخلص من جاره في قارة أمريكا الجنوبية تشيلي بثلاثية نظيفة على ملعب إليس بارك في العاصمة جوهانسبيرج.

تفوق البرازيل بشكل كامل على مجريات اللقاء منذ بدايته حتى النهاية، وهدد المرمى بشكل متواصل فضلا عن السيطرة المطلقة، وترجمت هذه الفرص عبر جوان وفابيانو وروبينيو على مدار الشوطين، لتتقدم السامبا نحو الموقعى التالية لمواجهة هولندا.

بدا واضحا منذ الوهلة الأولى أن المنتخب البرازيلي لن ينتظر مرور الوقت للتعرف على نوايا منافسه، ولذلك فقد إستهل الأحداث بشكل هجومي "بحت" وأظهر هذا الأمر منذ الدقائق الأولى، عندما مر فابيانو إلى داخل منطقة الجواء ولكنه سدد بالعرض بعيدا عن المرمى (4).

ثم أتبعه لاعب إرتكاز الوسط جيلبيرتو سيلفا الذي تقدم على مسافة قريبة من منطقة الجزاء وأطلق تسديدة كادت أن تصيب المرمى لولا تألق الحارس التشيلي برافو الذي حولها للركنية (9).

وسرعان ما عاد كاكا ليكرر مشاهد التهديد الحقيقي على المرمى عندما سدد كرة أرضية مرت بجوار القائم (11).

وظهر لاعب الإرتكاز الآخر راميريز "بدل ميلو الغائب" على مسرح الحدث وسدد هو الآخر من بعيد جاءت بأحضان الحارس برافو (15).

سلسة الفرص والتهديدات الواضحة من "راقصي السامبا" كانت تمهد لأحداث أخرى، لكن الأمر إحتاج لبعض الوقت، حيث تلت هذه الفرص حالة من بسط السيطرة على مسرح العمليات بهدف البحث عن منافذ أفضل للمرمى بدلا من الكرات البعيدة، فعمل كاكا على توزيع الأدوار خصوصا نحو الأطراف التي تحرك نحوها روبينيو مع باستوس وألفيش مع مايكون، ولكن تلك العمليات لم تجد طريقها السليم للتهديد مرة أخرى.

شدد لاعبو المنتخب التشيلي الخناق على منافسيهم وحرموهم من التجول بحرية عبر الضغط المتقدم، وحاولوا الخروج بمرتدات سريعة عبر بوسجور وجونزاليس وسانشيز وسوازو، لكنهم إفتقدوا للأبداع أمام قوة لوسيو وجوان.

وبعد فترة من الهدوء، عادت إيقاعات "السامبا" لتدق بشكل أعلى وفق وتيرة أسرع، حين توالى الضغط ومن إحدى الركنيات عكس مايكون الكرة داخل منطقة الجزاء صعد إليها المدافع المتقدم جوان وحولها إلى الزاوية العليا لم ينجح برافو في إبعادها لتهز شباكه للمرة الأولى (34).

ولم يكد دفاع تشيلي "يصحو" من وقع صدمة الهدف الأول، حتى نسج الثلاثي الخطير كرة الهدف الثاني، حين مرر روبينيو إلى كاكا على حدود المنطقة لعبها بذكاء أمام فابيانو الذي واجه الحارس وتخلص منه ليسجل في الشباك المشرعة (38).

وختم باستوس الشوط الأول بتسديدة جديدة مرت من أمام المرمى لتجاور القائم بقليل (41).
مع عودة اللعب في الشوط الثاني تغير نوايا تشيلي المتأخر بهدفين، فأرادا التقدم للهجوم في محاولة لتقليص الفارق بوقت مبكر للعودة للمجريات.

لكن راميريز قضى على طموحاتهم بوقت مبكر بعد أن قطع الكرة على دائرة المنتصف وتقدم ليشق طريقه بجسارة وعند خط منطقة الجزاء مهد الكرة أمام روبينيو الذي سددها بذكاءه المعهود بعيدا عن متناول الحارس برافو لتهز شباكه للمرة الثالثة (59).

دفع بيسلسا بفالديفيا وميار لدعم الهجوم في محاولة لرد القليل من الهجوم، وبالفعل فقد طرأ تطور على الشكل الهجومي للتشيليين عندما سدد فالديفيا كرة خطرة مرت فوق العارضة بقليل (65).

ولكن ظلت المنعة الدفاعية البرازيلة هي العائق الأكبر في وجه كل الطلعات التشيلية، بل على العكس كاد روبينيو أن يستفيد من الإندفاع غير المحسوبظن عندما تقدم في المساحة الشاغرة ودخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية أبعدها الحارس بأطراف أصابعه للركنية (74).

ورد سوازو بكرة هي الأخطر لتشيلي عندما استلم كرة عرضية أرضية ثم استدار على لوسيو وسدد بقوة لكن أين يتواجد سيزار الذي أبعدها لركنية (75).

بدأ دونجا بمنح لاعبيه قسطا من الراحة فسحب الثالوث الهجومي فابيانو وكاكا ومن بعدهما روبينيو بعد أن إطمئن على النتيجة.

في الدقائق الأخيرة، ظهرت محاولات عادية للمنتخب التشيلي الذي ظل يبحث عن سبيل لطرق شباك البرازيل ولو للذكرى ، فسدد فالديفيا كرة عادية مرت بجوار القائم (89)، لتعلن الصافرة النهائية تأهل البرازيل وخروج تشيلي.
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 11 روبينيو

* المنتخب: أالبرازيل
* تاريخ الميلاد: 25 يناير 1984
* طول: 175 سنتيمترات
* رقم القميص: 11
* مركز: مهاجم
* النادي الحالي:مانشيستر سيتي (BRA)
* المباريات الدولية: 76
* أهداف دولية: 23
* أول مباراة دولية : المكسيك - البرازيل(13 يوليو 2003)
إنتقالات اللاعب
* مانشستر سيتي (ENG): من 2008 إلى 2010
* ريال مدريد (ESP): من 2005 إلى 2008
* سانتوس (BRA): من 2002 إلى 2005
حمل "روبينيو" معه منذ سن المراهقة عبء مقارنته بالاسطورة "بيليه" وأطلق عليه لقب "بيليه الجديد" لشغله المركز ذاته ولتمتعه بالعبقرية والموهبة ذاتهما. ورغم أن إسلوب هذا اللاعب الشاب المولود في ساو فيسينتي مختلف تماما عن "الملك" (لقب "بيليه") ، نجح "روبينيو" في فرض نفسه نجما بكل ما للكلمة من معنى لكن بإسلوبه الخاص.

وظهر "روبينيو" الى الساحة عام 2002، ولمع بفضل سرعته ومراوغاته الساحرة وساهم في قيادة سانتوس للقب بطل الدوري البرازيلي عندما كان لا يتجاوز عمره 18 عاما. وواصل هذا المهاجم المندفع تألقه وقاد "او بيكشي" (أي السمكة وهو اللقب الذي يطلق على سانتوس علما بأن الحوت هو شعاره الرسمي) الى لقب الدوري مجددا عام 2004 والى نهائي كوبا ليبرتادوريس في 2003، قبل أن يلتحق بريال مدريد الإسباني في صفقة ضخمة.

وحقق "روبينيو" بداية رائعة مع "لوس ميرينغيس" لكنه كان تائها نوعا في موسمه الأول مع النادي الملكي والذي شهد تتويج الأخير بلقب الدوري "لا ليغا". وتبدل الوضع في الموسم التالي، إذ أصبح "روبينيو" من العناصر المؤثرة جدا في صفوف الفريق بفضل تمريراته الحاسمة والأهداف التي سجلها دون إنقطاع، وخدعه التي أذهلت جمهور "سانتياجو برنابيو"، ليساهم هذه المرة بشكل أساسي في ظفر النادي الملكي باللقب للمرة الثانية على التوالي.

ولم يواصل "روبينيو" مشواره مع "لوس ميرينغيس" فقبل ساعات معدودة على إقفال باب الإنتقالات في ايلول/سبتمبر 2008، نجح مانشستر سيتي الإنجليزي في خطف خدمات النجم البرازيلي مقابل 5ر42 مليون يورو. وكانت بداية "روبينيو" مع فريقه الجديد مثالية إذ إستهل مشواره بتسجيل هدف من ركلة حرة رائعة في مباراة خسرها "مان سيتي" أمام تشلسي، ونجح في التأقلم سريعا مع مغامرته الجديدة وأظهر الموهبة التي جعلته أحد أفضل اللاعبين في العالم.

وأنهى "روبينيو" موسمه الأول مع مانشستر سيتي بفرض نفسه كأحد أفضل الهدافين والممررين في الدوري الإنجليزي الممتاز.

على الصعيد الدولي، سجل روبينيو الذي يتمتع بقدرته على أللعب خلف المهاجمين الى جانب شغله مركز رأس الحربة، بدايته مع المنتخب البرازيلي عام 2003 وساهم في قيادة "سيليساو" بعد عامين للفوز بلقب كأس القارات. وكان "روبينيو" من العناصر التي يعتمد عليها المدرب "كارلوس البرتو باريرا" لكنه إكتفى بلعب دور المهاجم البديل في معظم المباريات.

وبعد أن لعب لفترات محدودة في كأس العالم المانيا 2006 FIFA التي إكتفى خلالها منتخب بلاده بالوصول الى ربع النهائي، أصبح "روبينيو" من اللاعبين الأساسيين البديهيين تحت قيادة المدرب الجديد "كارلوس دونغا". وأكد "روبينيو" صحة خيار مدربه الجديد، إذ أصبح القلب النابض للمنتخب البرازيلي ولعب دورا أساسيا في قيادته للمجد في كوبا أميركا 2007، إذ كان هداف تلك البطولة.

وواصل "روبينيو" تألقه مع المنتخب في التصفيات المؤهلة الى جنوب أفريقيا 2010 FIFA وفي الوقت الذي تراجع فيه مستوى مواطنيه النجوم، حافظ لاعب سانتوس السابق على إبداعه تماما وبقي العنصر الذي لا غنى عنه في تشكيلة "سيليساو".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

ركلات الترجيح تقود باراجواي إلى ربع النهائي
تأهل منتخب باراجواي إلى ربع نهائي جنوب أفريقيا 2010 بفوزه على منتخب اليابان بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 5-3 بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في المباراة التي أقيمت على ملعب لوفتوس فيرسفيلد في تشواني/بريتوريا يوم الثلاثاء.

وفشل كلا المنتخبين في تسجيل أي هدف في 120 دقيقة لعب في المباراة على الرغم من تبادل الفرص الخطيرة خلال فترات اللقاء والتي كان أبرزها تسديدة دايسوكي ماتسوي في الشوط الأول من المباراة والتي أبعدتها العارضة.

لم تشهد الدقائق الأولى من المباراة أي خطورة حقيقية من كلا الطرفين حيث سيطر منتخب باراجواي في البداية قبل أن يمتلك المنتخب الياباني زمام المبادرة ولكن بدون صنع أي فرص محققة على مرمى الحارس خوستو فيلار.

وانتظر الجمهور على ملعب لوفتوس فيرسفيلد حتى الدقيقة 20 لمتابعة الفرصة الأولى في المباراة والتي كانت لمنتخب باراجواي عن طريق لوكاس باريوس الذي اخترق منطقة الجزاء وسدد كرة قوية ولكن حارس اليابان إيجي كاواشيما أنقذ مرماه (20).

وجاء رد المنتخب الياباني سريعاً بعد تسديدة صاروخية من دايسوكي ماتسوي بقدمه اليمنى ارتطمت بالعارضة التي حرمته من التسجيل (21).

وكاد منتخب باراجواي أن يسجل هدفاً مباغتاً عن طريق روكي سانتا كروز الذي سدد كرة قوية من داخل المنطقة من مسافة قريبة ولكن الكرة مرت إلى جانب القائم الأيسر (28).

وبعد فترة من الهدوء لكلا الفريقين، كاد منتخب اليابان أن يسجل بعد تسديدة من كيسوكي هوندا من خارج المنطقة ذهبت إلى جانب القائم الأيمن لمرمى خوستو فيلار (40).
وفي الشوط الثاني، كان منتخب باراجواي هو الطرف الأفضل وكاد أن يسجل عن طريق كريستيان ريفيروس الذي سدد كرة قوية أبعدها الحارس إيجي كاواشيما (59).

ولم تشهد الدقائق التالية من الشوط الثاني أي خطورة حقيقية من كلا الفريقين على الرغم من سيطرة منتخب باراجواي على وسط الملعب ولكن لاعبيه فشلوا في تهديد مرمى المنتخب الياباني الذي اكتفى ببعض المحاولات الخجولة لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي وليلجأ الطرفان إلى وقت إضافي.

وكانت انطلاقة الشوط الإضافي الأول مثيرة من كلا الطرفين حيث كاد منتخب الياباني أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة الثانية بعد ركنية تابعها شينجي أوكازاكي برأسه إلى جانب القائم الأيمن (92).

وجاء رد منتخب باراجواي سريعاً بعد كرة عرضية تابعها لوكاس باريوس برأسه أبعدها الحارس الياباني إيجي كاواشيما (95) قبل أن يحصل المنتخب الأمريكي الجنوبي على فرصة أخرى بعد تمريرة من كلاوديو موريل إلى نيلسون فالديز الذي سددها عالياً (98).

وكاد منتخب اليابان أن يفاجئ باراجواي بهدف من ركلة حرة نفذها كيسوكي هوندا ولكن الحارس خوستو فيلا أبعدها إلى ركنية (100).

وعلى الرغم من محاولات الفريقين في الشوط الإضافي الثاني لتسجيل هدف الحسم، إلا أن كليهما فشل في التسجيل ليلجأ الطرفان إلى ركلات الجزاء الترجيحية والتي أهدر فيها مدافع منتخب اليابان يويتشي كومانو الركلة الثالثة لمنتخب بلاده حيث ارتطمت الكرة بالعارضة ليفوز منتخب باراجواي بنتيجة 5-3 في ركلات الجزاء الترجيحية وليتأهل إلى ربع النهائي.
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 18 كيسوكي هوندا

* المنتخب: اليابان
* تاريخ الميلاد: 13 يونيو 1986
* طول: 182 سنتيمترات
* رقم القميص: 18
* مركز: لاعب وسط
* النادي الحالي: سسكا موسكو (RUS)
* المباريات الدولية: 18
* أهداف دولية: 6
* أول مباراة دولية : اليابان - البحرين(22 يونيو 2008)
إنتقالات اللاعب
* في في في - فينلو (NED): من 2008 إلى 2009
* نوغويا غرامبوس (JPN): من 2005 إلى 2007
أضحى كايسوكي هوندا عضواً أساسياً في تشكيلة المنتخب الياباني التي يشرف عليها المدرب المقتدر تاكيشي أوكادا. والطريف في الأمر هو أن لاعب الوسط، الذي يهوى تسجيل الأهداف، سيتم ربيعه الرابع والعشرين قبل مباراة اليابان الأولى في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بيوم واحد فقط. وقد تألق مع نادي سيسكا موسكو في منافسات دوري أبطال أوروبا في موسم 2009/2010، حيث كان له الفضل الكبير في حجز الفريق الروسي لمقعد لم يكن متوقعاً في دور ربع النهائي.

وكانت بداية هوندا مع نادي ناجويا جرامبوس، حيث سجل معه أحد عشر هدفاً في تسعين مباراة بين سنتي 2005 و2008. وقد اصطحبه مدربه السابق في جامبا الهولندي سيف فيرجيسون إلى فريق فينلو. ولم يمض وقت طويل حتى سطع نجم هوندا في سماء الدوري الهولندي الممتاز، الذي تألق فيه بقدرته على أداء دور المدافع الأيسر أيضاً.

وقد تمكن هذا اللاعب الموهوب من تسجيل أربعة وعشرين هدفاً في أربع وستين مباراة. وهو ما جعل أندية عديدة من أمثال ليفربول وإيفرتون الإنجليزيين وبي إس في آيندهوفن وأياكس أمستردام الهولنديين تتهافت للإستعانة بخدماته. إلا أن نادي سيسكا موسكو الروسي كان الأوفر حظاً من بين كل تلك الأندية، حيث نجح في ضم هوندا في يناير/كانون الثاني 2010، بصفقة قدرت قيمتها بستة ملايين يورو.

وكانت أول مباراة خاضها هوندا مع ناديه الجديد هي مباراة إياب دوري أبطال أوروبا ضد نادي إشبيلية في دور الستة عشر. وكانت مباراة الذهاب في روسيا قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، وهو ما يعني أن فرصة النادي الأسباني في مواصلة المشوار في البطولة كانت أكبر. إلا أن هوندا، الذي ساعد في صنع هدف سيسكا الأول، حسم النتيجة لمصلحة فريقه بتسجيل هدفه الثاني في مباراة الإياب من ركلة حرة رائعة، ليصبح بذلك أول لاعب ياباني يسجّل هدفاً في مرحلة خروج المغلوب من البطولة الأوروبية الكبرى. وواصل بعدها تقديم أداء رائع في ربع النهائي، رغم خسارة سيسكا بمجموع أهداف إجمالي ضئيل أمام إنتر ميلان.

وكان هوندا قد مثّل اليابان في كأس العالم تحت 20 سنة FIFA 2005، وبعد ثلاث سنوات من ذلك في دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها بكين. أما مباراته الدولية الأولى مع منتخب الساموراي الأول، فتعود لسنة 2008. ويعد هذا اللاعب في نظر العديد من المتتبعين أحد المواهب الكروية اللامعة في القارة الصفراء.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

أسبانيا تواصل المشوار وتبعد البرتغال بفضل فيا
واصل المنتخب الأسباني طريقه الناجح في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA وبلغ الدور ربع النهائي بعد أن تخلص من عقبة صعبة تمثلت بالمنتخب البرتغالي، وهزمه بهدف وحيد في اللقاء الذي جمعهما على ملعب جرين بوينت في مدينة كايب تاون في ختام دور الـ 16 من البطولة.

ضغط المنتخب الأسباني وهدد المرمى في العديد من المرات ليترجم الهداف الأول للفريق ديفيد فيا واحدة منها هز بها الشباك ومنح بلاده بطاقة العبور مجبرا البرتغال على العودة للديار بوقت مبكر خلافا للبطولة الأخيرة التي إحتلت فيها المركز الرابع.

لم تكد تنقضي الثواني الـ60 الأولى عقب صافرة البداية حتى وجه فرناندو توريس تسديدة مباغتة أنقذها الحارس البرتغالي إدواردو بالكاد، ليلغي المهاجم الأسباني أدني إحتمال للدخول في فترة جس النبض التي لا يحبذها الكثيرون.

وفتح توريس "شهية" زملاءه وتحديدا رفيقه في الهجوم والهداف دافيد فيا الذي أعلن تواجده على مسرح الحدث دون تأخير، حيث سدد فيا كرتين غاية في الخطورة، الأولى أرضية من خارج منطقة الجزاء (3) والثانية عندما إخترق المنطقة المحرمة وراوغ كوستا وسدد باتجاه المرمى (6) ولكن الحارس إدواردو واصل تألقه وتكفل في رد الكرتين عن مرماه.

فرض المنتخب الأسباني سيطرته شبه الكاملة على المجريات حتى إنتصاف الشوط وأكثر، ودانت له فترة الإستحواذ على الكرة، بفضل الإنسجام بين رباعي خط الوسك بقيادة الثنائي "المفكر" تشابي وإنييستا، ومعهما ألونسو وبوسكيتس اللذين سهلا من مهام السيطرة الميدانية.

وإتخذ الأسبان من الأطرف سبيلا لتفادي الكثافة الدفاعية البرتغالية، حيث عمل فيا وكابديفيلا من اليسرى فيما كان راموس يقوم بكل الإختراقات من اليمنى.

وظلت ألعاب "الماتادور" تتمحور حول التمرير السريع حتى من الكرات الركنية، إذ مرر تشابي الكرة إلى توريس داخل منطقة الجزاء تعامل معها بسرعة فاستدار وسدد باتجاه المرمى لكنها علت العارضة بقليل (12).

إحتاج المنتخب البرتغالي لفترة من الوقت لاستيعاب ما يجري من أفكار أسبانية، فقام في الفترة الأولى بالتواجد المكثف في نصف ملعبه فتراجع بيبي وتياجو وميريليس للمساندة الدفاعية، وهو ما كان يفعله سيماو وألميدا وحتى رونالدو بالعودة لخط المنتصف ومن ثم الضغط المباشر على حائز الكرة.

أراد البرتغاليون من هذا الأسلوب حرمان المنافس من حرية الحركة وهو ما بدأ يتحقق تدريجيا مع مرور الوقت، ومن ثم التعامل بسرعة عبر متردات تهدف لاستغلال ما يتوفر من مساحات سواء في العمق أو الأطراف، وكادت المساعي تنجح من أول وصول حقيقي عندما أنهى تياجو تمريرات منسقة بتسديدة قوية ردها كاسياس وحامت في المجال الجوي للمرمى قبل أن يبعدها من جديد قبل متابعة ألميدا (20).

أخذ المنتخب البرتغالي الثقة من هذا التهديد، وبدأ ينسج هجماته وفقا لهذا الأسلوب الناجح، وحصل كرستيانو على فرصة لتسديد ركلة مباشرة من مسافة بعيدة نسبيا، لكنه أطلق "جابولاني" بطريقة رائعة فتحركت الكرة بشكل "متموج" لتخدع "زميله في ريال مدريد" الحارس الكبير كاسياس الذي تعامل معها في اللحظة الأخيرة ويساعده الدفاع بإبعادها (27).

وبعد أن وجدت التحركات الأسبانية صعوبة في الإختراق، حاول ألونسو تهديد المرمى بطريقة التسديد البعيد فمرت كرته بجوار القائم (31).

ولكن البرتغاليين واصلوا إستغلال الأخطاء الدفاعية في التغطية، فرفع ميريليس كرة عرضية إرتقى لها ألميدا ولكنه "غفل" عنها فأخطأ التقدير لتمر منه وهو أمام المرمى (39).

وسرعان ما تجدد التهديد عندما عكس كوينترا كرة عرضية من ذات الجهة اليمنى صعد لها تياجو القادم بدون رقابة لتمر رأسيته بجوار المرمى بقليل (42).
لم تختلف بداية الحصة الثانية عن سابقتها، حين سدد إنييستا كرة قوية ردها الحارس إدواردو (49)، لتعاود البرتغال المحاولة من المرتدات وبأقل عدد من اللاعبين، وكاد أن يسجل بسرعة ومن ذات الأخطاء الدفاعية، حيث إستلم ألميدا الكرة داخل منطقة الجزاء وتخلص من بيكيه ولعبها عرضية ارتدت من قدم بويول ومرت بهدوء قاتل من أمام كاسياس لتمر بجوار القائم (51).

لكن ما حدث بعد ذلك أن رفع دل بوسكي نسق الهجوم الأسباني عندما دفع بمهاجمه العملاق لورينتي بدلا من توريس، وكاد البديل أن يسجل بعد ثوان فقط، عندما عكس راموس كرة عرضية منخفضة "غاص" العملاق لورينتي لها ولعبها برأسه بمكان تواجد الحارس الذي أبعدها بردة فعل طيبة (60).

وبسرعة ومن كرة موالية، أوجد فيا الطريق لإطلاق كرة ملتفة مرت بالكاد بمحاذاة القائم البرتغالي (61).

جرّاء هذا الضغط المتواصل من قبل "الماتادور" كان لا بد وأن يفتتح التسجيل، فبعد ركنية أبعدها الدفاع الى مسافة قريبة مرت الكرة "بسلاسة" من قدم بوسكيتس إلى إنييستا ومنه إلى تشافي داخل المنطقة لامسها بكعبه لتمر إلى فيا غير المراقب فسدد في المرة الأولى لتضرب الحارس وتعود أمامه ليتابعها في الشباك الهدف الأول (63).

رفع الهدف من إيقاع الهجوم الأسباني ومنحه المزيد من الثقة للإبقاء على ضغطه بحثا عن هدف التعزيز، وكاد راموس أن يستغل المساحة في الجهة اليمنى عندما استلم تمريرة إنييستا واجتاز كوينترا وسدد كرة خاطفة لامسها الحارس إدواردو بالكاد لتمر بجوار القائم بقليل إلى الركنية (70).

لم يجد كيروش حلا إلا الإندفاع الكامل للهجوم، فاشرك ليدسون وميندس بعد أن سبقهما بداني، ولكن ذلك لم يحرك الكثير في العجلة الهجومية للبرتغال التي عانت جراء الضغط الكامل للأسبان الذين بدأوا عملية السيطرة الكاملة على الكرة لإطالة زمن الإستحواذ عليها مما يعني تمرير الوقت، بل وكادت كرتي فيا التي ردها الحارس بحضور (77) ورأسية لورينتي التي مرت بجوار القائم (86) أن تأمنا الفوز.

وعرفت الدقائق الأخيرة مشاركة بيدرو بدلا من فيا ثم طرد البرتغالي كوستا بعد أن رأى الحكم تعديه على كابديفيلا، وحافظ الأسبان على تفوقهم حتى صافرة النهاية.
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 8 تشابي

* المنتخب: أسبانيا
* تاريخ الميلاد: 25 يناير 1980
* طول: 182 سنتيمترات
* رقم القميص: 18
* مركز: لاعب وسط
* النادي الحالي: برشلونة (ESP)
* المباريات الدولية: 90
* أهداف دولية: 8
* أول مباراة دولية : أسبانيا - هولندا(15 نوفمبر 2000)
إنتقالات اللاعب
* بارشا أتلتيك (ESP): من 1999 إلى 1999
* برشلونة (ESP): من 1997 إلى 1999
* بارشا أتلتيك (ESP): من 1997 إلى 1998
* برشلونة (ESP): من 1997 إلى 1997

"انتصار اسبانيا مرده الى تبنيها فلسفة تمرير الكرة، و لأن لعبي يعتمدعلى هذه الفلسفة، فقد نلت هذه الجائزة"، كانت هذه الكلمات خير تعبير لتشابي فرنانديز الذي اختير افضل لاعب في كأس اوروبا عام 2008، بيد ان لاعب الوسط الذي يقوم بصناعة الالعاب في صفوف برشلونة منذ اكثر من عقد من الزمن، ليس مجرد ممر جيد للكرة فحسب".

الى جانب رؤيته الثاقبة وخياله في وسط الملعب، فان "تشابي" يبذل جهودا خارقة ولا يتردد بالواجب الدفاعي ايضا، يستطيع "تشابي" ان يشغل أي مركز في وسط الملعبن فهو قارىء جيد للعب ويمتاز بتسديدات قوية ودائما ما يساهم بكثير من الاهداف لفريقه، يجيد تسديد الكرات الثابتة، ويستطيع التأثير كثيرا على زملائه اكان في برشلونة او في صفوف منتخب بلاده.

بعد ان تدرج في صفوف اكاديمية برشلونة في حقبة المدرب الهولندي الشهير "يوهان كرويف" وفريق الاحلام، اقتفى "تشابي" اثر الرجل الذي كان ملهما لذلك الفريق وهو مدرب برشلونة الحالي "جوزيب جوارديولا.

والواقع فان "تشابي" هو الذي حل مكان "جوارديولا" المصاب موسم 1999-2000 ، وكان جاهزا للحلول مكانه بصورة دائمة عندما انتقل الاخير الى الدوري الايطالي.

منذ ذلك الحين، ومهما كانت هوية المدرب الذي اشرف على برشلونة، فان "تشابي" كان الاسم الاول على لائحته، ومهما كانت فلسفة مدرب برشلونة، فانه لم يجد لاعبا مثل "تشابي" القادر بلمحة عين واحدة ان يمرر كرة متقنة باتجاه زميله، او الخروج من موقف حرج بفضل استحواذه الرائع على الكرة او حتى رغبته في تأمين الحمياة لرباعي خط الدفاع.

انضم "تشابي" الى صفوف برشلونة منذ ان كان في الحادية عشرة من عمره وبقي وفيا للفريق الكاتالوني وعلى الارجح سيبقى في صفوفه حتى نهاية مسيرته بفضل الدور الذي يلعبه في صفوف احد اعرق الاندية الاوروبية.

اما على الصعيد الدولي وبعد ان قاد منتخب بلاده الى الفوز بكأس العالم للشباب في نيجيريا دون 20 عاما عام 1999، والى مركز الوصيف في نهائي دورة الالعاب الاولمبي في سيدني عام 2000، فانه بدا مسيرته الدولية في الفريق الاول في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2000 ولم يغب عن أي بطولة كبرى شارك فيها منتخب بلاده.

يعتبر "تشابي" عنصرا اساسيا في محرك المنتخب الاسباني او ربما هو بمثابة الزيت الذي يجعل المحرك سلسا.

قائد بامتياز نادرا ما يخسر الكرة او يقوم بتمريرة خاطئة، فهو قائد اوركسترا خط الوسط ويملك قدرة رهيبة على قراءة اللعبة ويستطيع ان يفرض بصمته على مجرياتها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

الأفارقة يتطلعون للمجد الغاني
يقف المنتخب الغاني على مرمى حجر من كتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم الأفريقية في نهائيات كأس العالم 2010 FIFA. وبما أنه المنتخب الأفريقي الوحيد الذي لا يزال ضمن المنافسات، اتّحدت كل مكونات القارة السمراء بأسرها، بمن فيها من ألمع نجوم الساحرة المستديرة، لتساند النجوم السمراء في مسيرتها المونديالية.

وسيلعب المنتخب الغاني لعبة القدر والمكتوب حين يواجه نجوم السيليستي في ما يتوقع أن تكون مباراة ربع نهائي مليئة بالإثارة والتشويق بملعب سوكر سيتي مساء يوم الجمعة المقبل. وسيكون التأهل لدور ربع نهائي كأس العالم 2010 FIFA إنجازاً غير مسبوق بالنسبة لمنتخبٍ أفريقي. و يدرك كل من لاعبي النجوم السمراء وأفريقيا بأسرها تماماً أن هذا المنتخب على وشك تخليد قصة نهاية مشوار سيصبح فيها أمثال أسامواه جيان وجون منساه أبطالاً حقيقيين. وسيحقّ لهذا المنتخب، الذي يُعدّ ثالث ممثل لإفريقيا يبلغ مرحلة ربع النهائي، أن يحلم بحمل أول كأس عالم أفريقية، فوق أرض القارة السمراء.

وبينما يتقدم المنتخب الغاني على أرض لم يألفها، تملّكت حمى الترقب شوارع العاصمة الغانية أكرا. لكن أفريقيا، من الكايب وحتى القاهرة، تأمل في حدوث "معجزة" على أيدي النجوم السمراء الفتية. ورغم أنه من المستحيل التقليل من قوة وبطش منتخب أوروجواي، إلا أن الغانيين أبانوا عن ميزات كبيرة منها التقنية العالية والشغف الكبير والصلابة وأهمها أن المنتخب بدا مسلحاً بخطة محكمة ولم تنقصه الإرادة الراسخة لتنفيذها. وقد قابل موقع FIFA.com عدداً من نجوم كرة القدم الأفريقية السابقين والحاليين وثلة من المشجعين المتحمسين لهم واستقى آراءهم حول حظوظ منتخب النجوم السمراء.
وقد صرح أليكس سونج، لاعب وسط ميدان المنتخب الكاميروني، أنه توقع أن يتمكن المنتخب الغاني من تحقيق إنجاز كبير خلال هذه البطولة وقال: "إنه منتخب رائع وقد قدم كرة قدم عالية المستوى خلال مباريات هذه المنافسات. والفضل في وصولهم إلى هذه المرحلة المتقدمة يعود لالتزامهم الراسخ. وأنا واثق من أنهم سيبلون البلاء الحسن في المباريات المقبلة."

أما تسيبو ماسيليلا، مدافع جنوب أفريقيا الأيسر، الذي يشجع المنتخب الغاني لبلوغ نصف النهائي، فقال: "منذ اليوم الأول، كنت أعلم أنهم سيبلون البلاء الحسن. فبالنظر إلى ما تمكن من إنجازه في كأس أمم أفريقيا بالاعتماد على تشكيلة شابة، أعتقد أن بإمكانهم الذهاب إلى أبعد مما وصل إليه اليوم. وكلنا ندعمهم ونساندهم اليوم." وقد كان تسيبو يشير إلى احتلال المنتخب الغاني المركز الثاني في أنجولا في وقت سابق هذا العام.

ومن جهته، قال ستيفن بينار، اللاعب الأكثر تتويجاً في منتخب البافانا بافانا، أن بإمكان المنتخب الغاني أن يعتمد على مساندته. وقد صرح لاعب إيفرتون قائلاً: "لقد كنا نأمل أن يتمكن أكثر من منتخب أفريقي واحد بلوغ مراحل خروج المغلوب. لكني أظن أن أهم ما في الأمر هو أن نشجع وندعم أي منتخب أفريقي يتقدم في المنافسات. ولا شك في أن المنتخب الغاني جيد ويزخر بلاعبين من مستوى رفيع ولهم من الإمكانيات ما لا يجب الإستهانة به."

وتعد هذه ثاني مشاركة للمنتخب الغاني على التوالي في نهائيات كأس العالم FIFA بعد أن أدهش الجميع في نهائيات ألمانيا 2006، غير أنه كان قد أقصي من دور الستة عشر على يد المنتخب البرازيلي. وقد تخطى اليوم تلك المرحلة بعد أن تفوق على منتخب الولايات المتحدة الأمريكية في الدور الثاني. لكن يبدو أن هذا المنتخب سيبين يوم الجمعة عن أداء أكثر روعة من المستوى اللافت والقوي الذي قدمه خلال أطوار مشاركته في النهائيات.

وقد كان الأسطورة الكروية جومو سونو، الذي كان له الفضل في قيادة منتخب جنوب أفريقيا إلى كأس العالم 2002 FIFA، قد توقع مشاركة مشرفة للنجوم السمراء، وقال: "بالنسبة لي، يملك [منتخب غانا] أفضل منتخب. فهم منظمون بشكل كبير ويملكون مؤهلات تمكنهم من المضي قدماً في هذه البطولة. وكل ما أستطيع قوله هو أنه منذ اللحظة التي يستطيع فيها منتخب أفريقي التأهل لمراحل خروج المغلوب، فستصبح الأمور صعبة بالنسبة لأي منتخب يواجهه. ذلك أن الثقة ستكون عاملاً أساسياً حينها."

وقد أوضح صامويل أوسي كوفور، مدافع غانا الأسبق: "أوروجواي منتخب جيد وقد أثبت ذلك في هذه النهائيات. لكن المنتخب الغاني أثبت علو كعبه هو الآخر والمباراة المقبلة مناسبة جيدة ليؤكد على ذلك من جديد. وآمل أن يتمكن هؤلاء اللاعبون من أن يتقدموا بمنتخبهم لمرحلة متقدمة من المنافسات."

ورغم خروج منتخبه المخيب للآمال في نهائيات كأس العالم 2010 FIFA، يظل صامويل إيتو أحد أخطر الهدافين الأفارقة. ويعتقد أن لدى المنتخب الغاني ما يلزمه ليشق طريقه في النهائيات ويدون اسم لاعبيه في تاريخ المستديرة. وقال هذا اللاعب الذي حاز على لقب دوري أبطال أوروبا UEFA مع ناديي برشلونة وإنتر ميلان: "إنهم منتخب شاب يزخر بإمكانات هائلة. كما أنهم لا يمثلون بلدهم فحسب، بل القارة الأفريقية ككل. أتمنى لهم كل التوفيق وأثق أن لديهم ما يلزم للتقدم في أطوار هذه النهائيات."

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

هولندا تقلب تأخرها أمام البرازيل وتتأهل لنصف النهائي
بات المنتخب الهولندي أول الواصلين للدور نصف النهائي في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بعد أن قلب تأخره بهدف أمام المنتخب البرازيلي في الشوط الأول سجله روبينيو (10) إلى فوز مثير في الشوط الثاني بهدفين جاء الأول بالخطأ عبر اللاعب فيليبي ميلو (55) والثاني عبر اللاعب ويسلي شنايدر (68).

وبذلك ثأر المنتخب الهولندي بعد 12 عاماً من نظيره البرازيلي الذي أخرجه في نصف نهائي 1998 بفرنسا ونجح في تجاوز ربع النهائي للمرة الأولى منذ ذلك التاريخ.

جاءت المباراة حماسية وغلب عليها التوتر في كثير من المراحل فكانت الأخطاء عديدة من الطرفين ومنذ الدقائق الأولى، وترجم المنتخب البرازيلي أفضليته مطلع المباراة بهدف مبكر بتوقيع روبينيو مستفيداً من بينية لعبها فيليبي ميلو في عمق الدفاع الهولندي (10).

وحاول المنتخب البرتقالي الرد سريعا ً بتسديدة ديرك كويت من زاوية الجزاء حولها جوليو سيزار لركنية (11)، وسدد فان بيرسي ركلة مباشرة من مشارف منطقة الجزاء فوق المرمى (17).

ولاحت فرصتان ثمينتان للتعزيز للمنتخب البرازيلي من تسديدة جوان داخل الجزاء بعد مجهود فردي من جيلبرتو سيلفا علت المرمى (25).

وفي اللقطة التالية اخترق روبينيو ولعب الكرة لفابيانو الذي مرر بالكعب إلى كاكا الذي أطلقها في الزاوية البعيدة وحولها الحارس مارتن ستيكيلنبورج لركنية (30).

وسدد ويسلي شنايدر ركلة مباشرة بعيدة أمسكها جوليو سيزار (36)، فيما اختتم مايكون أحداث الشوط بتسديدة من تمريرة ألفيس هزت الشباك الخارجية (45).
ودخل المنتخب الهولندي الشوط الثاني باندفاع واضح للتعديل لكن دون أي فرصة مباشرة فيما حاول المنتخب البرازيلي تهدئة إيقاع اللعب، لكن المنتخب الأوروبي لم يتأخر في إدراك التعادل من كرة عرضية لعبها شنايدر نحو المرمى فتحولت من رأس فيليبي ميلو بالخطأ وسكنت مرمى فريقه (55).

المنتخب البرازيلي حاول استعادة الريادة مجدداً عبر محاولتين الأولى بتسديدة داني ألفيس مرت بجوار القائم الأيمن (61)، والثانية عبر كاكا الذي سدد من قوس منطقة الجزاء كرة مرت بالكاد بجوار القائم الأيسر (66).

واستفاد المنتخب الهولندي من ضياع المنتخب البرازيلي وارتباك دفاعه فسجل الهدف الثاني من ركنية نفذها روبن وحولها كويت برأسه ليتابعها شنايدر هو الآخر برأسية في الزاوية اليمنى (68).

وتلقى "السيليساو" ضربة جديدة بطرد فيليبي ميلو بعد الاعتداء دون كرة (73)، وأخطر محاولات التعديل كانت بتسديدة لوسيو تحولت من الدفاع لركنية (80) وعدد من الركنيات المتتالية ثم رأسية جيلبرتو سيلفا أمسكها الحارس ستيكيلنبورج (81).

وازدادت المتاعب البرازيلية مع هجوم مرتد هولندي لم يستغل بشكل مناسب في مناسبات عديدة أبرزها تسديدة شنايدر داخل الجزاء أمسكها جوليو سيزار (84) ثم محاولة كويت (88) وتسديدة جديدة لشنايدر (90+1) وليكون الختام بفوز مثير للمنتخب الهولندي.
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 10 ويسلي شنايدر

* المنتخب: هولندا
* تاريخ الميلاد: 9 يونيو 1984
* طول: 170 سنتيمترات
* رقم القميص: 10
* مركز: لاعب وسط
* النادي الحالي: آياكس (ITA)
* المباريات الدولية: 65
* أهداف دولية:16
* أول مباراة دولية : هولندا - البرتغال(30 ابريل 2003)
إنتقالات اللاعب
* ريال مدريد (ESP): من 2007 إلى 2009
* أياكس (NED): من 2001 إلى 2007

"لا أدري كيف تخلى عنه ريال مدريد. في بعض الأحيان، المنطق مفقود في بضع الأندية ومن الصعب فهم هذا الأمر. اليوم أصبح عنصراً أساسياً في فريقنا." هذا التصريح الذي يشيد بويسلي شنايدر أطلقه مدربه جوزيه مورينيو الذي لا يوزع الكلام الجميل مجاناً في العادة. وبالتالي فإن هذه الإشادة تدل على مدى الإحترام الكبير الذي يكنه المدرب البرتغالي إلى صانع ألعابه الهولندي. بعد أن واجه منافسة ضارية في خط وسط ريال مدريد، فإن مايسترو آياكس أمستردام السابق إنضم إلى إنتر ميلان ليصبح مجدداً صانع الألعاب المتميز الذي دفع الفريق الملكي من أجله 27 مليون يورو صيف عام 2007.

كان شنايدر الذي يطلق عليه لقب "أمير أوتريخت" أحد أبرز اللاعبين في صفوف منتخب بلاده خلال تصفيات كأس العالم 2006 FIFA، لكنه خاض خمس مباريات فقط في التصفيات المؤهلة إلى جنوب افريقيا 2010. لكن على الرغم من ذلك، فان المدرب بيرت فان مارييك يعتمد عليه كثيراً في إدارة اللعب الهجومي في صفوف المنتخب "البرتقالي". وتبدو ثقة شنايدر بنفسه عالياً هذه الأيام، وهو في كامل لياقته البدنية، ويملك جميع المؤهلات ليبرز موهبته الخارقة كما فعل في كأس أوروبا 2008 UEFA حيث لعب أساسياً.ولعب في صفوف منتخبات بلاده تحت 17 سنة وتحت 19 سنة وتحت 20 سنة، واختير أفضل لاعب في المباراتين اللتين شهدتا فوزين لافتين لمنتخب بلاده على ايطاليا وفرنسا في النهائيات الأوروبية قبل عامين. وقبل خمسة أعوام وتحديداً في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003، كان شنايدر يضع المدماك الأول في سمعته كأحد المواهب الصاعدة عندما سجل هدفين وصنع أربعة اهداف خلال المبراة التي انتهت بفوز هولندا على اسكتلندا 6-0.

يستطيع شنايدر التسديد بالقدمين، ويملك تمريرات متقنة لا مثيل لها في الملاعب الأوروبية. يستطيع تسريع ايقاع اللعب أو إبطائه عندما تقتضي الضرورة ذلك، وهو إختصاصي في تنفيذ الركلات الثابتة كما أن قوة تسديداته تسمح له بتسجيل أهداف استعراضية كما فعل ضد سيينا بتسجيله ثنائية رائعة في يناير/كانون الثاني 2010. ليس من الصدفة بأن إنتر ميلان يكاد لا يخسر أي مباراة عندما يلعب شنايدر أساسياً.

نشأ شنايدر في صفوف آياكس أمستردام، وخاض في صفوفه أول مباراة رسمية في الدوري الهولندي عندما كان في الثامنة عشرة من عمره. امتع صانع الألعاب المتألق جمهور ملعب "أرينا" وبات عنصراً اساسياً في الفريق الذي توّج بطلاً موسم 2003-2004. وأحرز مع آياكس أمستردام أيضاً كأس هولندا عام 2006، قبل أن يتركه في العام التالي بعد أفضل موسم له في صفوفه (سجل 18 هدفاً). كانت بدايته في الليجا الاسبانية مشجعة خصوصاً أنه سجل هدفاً حاسماً في ديربي مدريد في أول مباراة رسمية له في الدوري المحلي. أوكل إليه بيرند شوستر مفاتيح اللعب في النادي الملكي.

نجح شنايدر في موسمه الأول من خلال تسجيله تسعة أهداف في 30 مباراة وتوّج بطلاً لأسبانيا. بيد أن الموسم الثاني كان مخيباً للآمال بسبب إصابة تعرض لها خلال فترة الإستعدادات، فغاب عن صفوف فريقه ثلاثة أشهر وفشل لدى عودته في فرض نفسه أساسياً. إنضم إلى إنتر ميلان في أغسطس/آب عام 2009 ووقع عقداً لمدة خمسة أعوام. كانت مباراته الرسمية الأولى هنا أيضاً ديربي مدينة ميلانو. حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً على جاره ميلان 4-0، وكان شنايدر أحد مفاتيح الإنتصار الكبير وأمتع جمهور ملعب جيوسيبي مياتزا. بفضل براعته في صناعة اللعب وتحركاته الرائعة، أمضى شنايدر موسماً أولاً رائعاً في صفوف النيراتزوري.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

رئيس نيجيريا يوقف منتخب بلاده عن اللعب دوليا لمدة عامين
قال مستشار يوم الاربعاء ان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان قرر إيقاف منتخب بلاده لكرة القدم عن المشاركات الدولية في العامين المقبلين بعد الاداء السيء أثناء كأس العالم.

وقال ايما نيبورو وهو مستشار خاص للرئيس جوناثان "أصدر الرئيس تعليمات بانسحاب نيجيريا من كافة المشاركات الدولية على مدار العامين المقبلين كي تستطيع إعادة تنظيم كرة القدم."

واضاف "هذا القرار لا غنى عنه بعد الأداء السيء في كأس العالم."

وخرجتنيجيريامن الدور الاول بالنهائيات التي تستضيفها جنوب افريقيا.

وجاء قرار جوناثان بعد يوم واحد من اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد النيجيري لكرة القدم لدراسة خروج الفريق من الدور الاول والحصول على نقطة واحدة فقط بعد ان جاء المنتخب الوطني للبلاد في ذيل المجموعة التي تضم كوريا الجنوبية واليونان والارجنتين.

وقال بيان ان الاتحاد يعتذر "للحكومة الاتحادية وجميع النيجيريين الذين يحبون كرة القدم عن الخروج المبكر للمنتخب الوطني من كأس العالم" واضاف ان نيجيريا سوف تسعى للعب المزيد من المباريات الدولية من أجل اكتساب المزيد من الخبرات.

وقال الاتحاد النيجيري للكرة انه يريد ان يبقى المدرب السويدي لارس لاجرباك الذي تم تعيينه قبل النهائيات بقليل مع الفريق وان يضع برنامجا للتعامل مع المواهب الشابة.

ومن الممكن ان يؤدي القرار الى فرض عقوبات على نيجيريا من قبل الفيفا الذي يتخذ موقفا قويا ضد اي تدخل سياسي في شؤون كرة القدم.

وقال متحدث باسم الفيفا "لم ترد لدينا اي معلومات رسمية بعد من الاتحاد النيجيري لكرة القدم بشأن هذه القضية تحديدا لكن بشكل عام فان سياسة الفيفا إزاء التدخل السياسي معروفة جيدا. لا تسمح لوائحنا بأي تدخل سياسي."

ومن المقرر ان تبدأ نيجيريا مشوارها نحو التأهل لنهائيات كأس امم افريقيا 2012 في سبتمبر ايلول المقبل امام مدغشقر.

وكالات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

أوروجواي تنهي حلم غانا وتبلغ نصف النهائي
إستعادت أوروجواي ذاكرة التاريخ وأحيته من جديد عندما إنتزعت بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، للمرة الأولى منذ العام 1970، وذلك بعد فوزها الدراماتيكي على غانا بفارق ركلات الترجيح (4-2) بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي (1-1)، في اللقاء المثير الذي أقيم على ملعب سوكر سيتي في العاصمة جوهانسبيرج.

شهدت المباراة أحداثا غاية في الإثارة لم يسبق لها مثيل، حيث تقدمت غانا نهاية الشوط الأول عبر مونتاري، وأدرك فورلان التعادل بداية الشوط الثاني، ليستمر مسلسل التعادل حتى نهاية الوقت الأصلي، لتتعالى حالة الإثارة حتى "الجنون" في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني عندما أهدر جيان ركلة جزاء مع صافرة النهاية، ليتحول التوفيق بيد حارس أوروجواي موسليرا الذي منع كرتين ليمنح فريقه الفوز والتأهل.

أراد منتخب أوروجواي إحداث الصدمة الأولى في اللقاء وعدم ترك المساحة أمام منافسه للتفكير أو تنفيذ مخططاته المسبقة، ولذلك طلب من مهاجميه تهديد المرمى بأسرع وقت ممكن لعل وعسى أن تهتز الشباك.

مارس هجوم أوروجواي ضغطا سريعا في منتصف ملعب غانا وقام الثلاثي الخطير فورلان وسواريز وكافاني بالبحث عن الطرق نحو مرمى كينجسون، وبعد أن اكتشفوا تلك الطريق، بدأ سواريز مسلسل التهديد بكرة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن من مكان جانبي "الجهة اليسرى" وسدد الكرة قوية أبعدها الحارس بحضور (10).

وعاد فورلان ليقلق كينجسون من تسدية مباشرة أطلقها من مسافة بعيدة أربكت الثاني فردها بيديه لتتعالى الكرة أمام مرماه قبل أن يحصل على الخطأ إثر مشاركة سواريز (14).

وعكس فورلان ركينة لامسها كافاني برأسه لترتد من المدافع منساه باتجاه المرمى منعها كينجسون قبل أن تهز شباكه (17).

وبعد إنتصاف الشوط عاد سواريز ليسدد كرة قوية تألق كينجسون في منعها من جديد (25).

جرى كل ذلك وسط سيطرة شبه مطلقة لأوروجواي على منطقة العمليات الهامة، بفضل نجاعة تحركات بيريز وأريفالدو وتقدم فرنانديز وفوسيلي، وهو ما منح القدرة للثلاثي الهجومي على إيجاد المكان المناسب وتهديد المرمى.

وجد لاعبو المنتخب الغاني العديد من الصعوبات لتثبيت الأقدام في وسط الملعب، واحتاجوا للكثير من الوقت بل للربع الأخير للدخول في أجواء اللقاء، حين بدأت تحركات برينس وأنان وكوادوو تجد ثمارها عندما تحرك مونتاري وإينكوم من الأطراف، عندها وجد جيان نفسه وقام باحداث الخطورة، ليبدأ المسلسل الغاني عندما عكس مونتاري ركنية إرتقى لها المدافع منساه ولعبها خطرة لتمر بجوار القائم (29).

وسرعان ما نسج برينس هجمة رائعة تجاوز فيها مدافعا ومرر إلى جيان داخل المنطقة لعبها بسرعة مرت بجوار القائم أيضا (31).

وتواصلت السيطرة الغانية وكانت رائحة الخطورة تفوح من أغلب الكرات المرسلة داخل منطقة الجزاء، وحاول برينس تسجيل أحلى الأهداف عندما لعب الكرة العرضية بشكل مقصي مرت فوق المرمى (45).
ومع إعتقاد الجميع أن الشوط سنتهي على ذات النتيجة التي بدأ عليها، كان لمونتاري رأي آخر عندما إستلم الكرة منتصف ملعب أوروجواي ولمح الطريق مفتوحة أمامه فأطلق كرة "جابولاني" منخفضة خادعت الحارس موسليرا وهزت شباكه في الدقيقة الثانية من الوقت المبدد، لتنهي غانا الشوط بأفضل طريقة "التقدم بهدف".

كان طبيعيا أن يعود منتخب أوروجواي بذات الأسلوب الهجومي، لكن هذه المرة لإدراك التعادل وليس للتقدم، وشهدت الدقائق الأولى نشاطا متبادلا بين الطرفين، وهو ما لم يحسب له الغانيون أدنى حساب من ناحية التأمين الدفاعي، لتتعدد المساحات في النصف الثاني من ملعبهم، وهو ما منح أوروجواي الخطأ الأثمن على حدود منطقة الجزاء، ليتحمل فورلان العبء في التسديد، فقام بأفضل ما لديه ليطلق الكرة "المخادعة" وتغالط كينجسون الذي تحرك للجهة اليمنى ليجدها خلفه فلم يستطع التعامل معها لتهز شباكه وتتعادل الأرقام (55).

حاول جيان القيام بردة الفعل السريعة فسدد كرة أرضية عذبت موسليرا لترتد منه وقبل أن يتمكن مونتاري من متابعتها انقض فيكتورينو ليبعد الخطر (58).

أتى بعد ذلك دور الثنائي المتجانس فورلان وسواريز، فعكس الأول كرة عرضية بعيدا عن متناول الحارس والدفاع ليسددها الثاني بسرعة لتهز الشباك الجانبية (63).

عاد جيان لينفذ الكرة الحرة المباشرة من مسافة متوسط مرت بجوار مرمى أوروجواي (68).

وكأنه مسلسل بينهما، حين عاد سواريز ليستغل نسجا هجوميا منسقا من الجهة اليمنى، حين مرر البديل لوديرو الكرة ليسدد بسرعة أبعدها كينجسون لحساب الركنية (70).

ورد جيان بسرعة عندما استقبل خطأ المدافع وأطلق الكرة مباغتة سيطر عليها موسليرا (73).

دفع كلا المدربين في الربع الأخير بصاحبي الخبرة أبياه في غانا وآبريو في أوروجواي لتنشيط الحالة الهجومية، وجدد فورلان التهديد من كراته البعيدة المباشرة ليسدد ويلامسها الحارس مبعدا إياها للركنية (75).

دانت السيطرة في الربع الأخير لهجوم أوروجواي الذي بدأ يستعجل التسجيل رغبة في عدم الخوض في الوقت البديل، لكنه سقط "أسيرا" للتسرّع الأمر الذي أبقى مرمى كينجسون في مأمن، فيما عانت المرتدات الغانية أمام المنعة الدفاعية لأوروجواي، لتمر الدقائق مسرعة وتعلن الصافرة الأخيرة نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 والإتجاه للوقت الإضافي.

لم نشعر بالخطورة في الوقت الأصلي حيث عانى الفريقين من التسرع وسوء التركيز، وفات الشوط الأول دون تهديد يذكر، وحضر الثاني ومع الدقائق الأخيرة بدأت وتيرة الخطورة ترتفع، عندما عكس آبياه عرضية حولها جيان برأسه مرت فوق المرمى (110)، ورد عليه فورلان بتسديدة من داخل منطقة الجزاء أيضا علت العارضة (114).

وعاد برنس ليغتنم إحدى الكرات النادرة بالفرصة الأخطر عندما وصلت رمية تماس طويلة نفذها بانتسيل ليخطفها برينس ويلعبها لتمر بمحاذاة القائم (118).

وشهدت الثواني الأخيرة أكثر اللحظات "الجنونية" على طريقة "هيتشكوك" عندما رفعت كرة مباشرة داخل منطقة الجزاء لترتد أكثر من مرة بين لاعبي غانا قبل أن يلعبها أديياه برأسه ليمنعها المهاجم سواريز بيده عن خط المرمى لتكون ركلة الجزاء وحالة الطرد، وتقدم جيان آسامواه "المتخصص" في تنفيذ الركلات ومسجل الإثنتين السابقتين في الدور الاول، وتحمل على كاهله إسعاد الملايين، لكنه أفسد الفرحة وسدد الكرة بعنف لترتد من العارضة، فارضا جولة حاسمة مع ركلات الترجيح.

وفي ركلات الترجيح سجل فورلان وفيكتور وسكوتي وأهدر بيريرا فوق العارضة ثم يسجل آبريو الركلة الحاسمة، فيما سجل جيان وآبياه هدفي غانا فيما تعملق موسليرا في رد كرتي منساه وأديياه.
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 10 دييجو فورلان

* المنتخب: أوروجواي
* تاريخ الميلاد: 19 مايو 1979
* طول: 181 سنتيمترات
* رقم القميص: 10
* مركز: مهاجم
* النادي الحالي: أتليتيكو مدريد (ESP)
* المباريات الدولية: 65
* أهداف دولية:29
* أول مباراة دولية : السعودية - أوروجواي(27 مارس 2002)
إنتقالات اللاعب
* فياريال (ESP): من 2004 إلى 2007
* مانشستر يونايتد (ENG): من 2002 إلى 2004
* انديبندانتي (ARG): من 1997 إلى 2002

لا أحد ينازع دييجو فورلان في مكانته وموقعه القيادي داخل فريق المدرب أوسكار تاباريز، وهو سيتوجه إلى نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA وقد بلغ أوج نضجه الكروي، ويعلم تماماً أن هذا المونديال قد يكون أفضل فرصة لتتويجه كهداف من صفوة الهدافين.

ويتميز فورلان في قلب الهجوم بالمهارة والدقة والعناد، ويجيد استخدام القدمين اليمنى واليسرى على حد سواء، كما أن ضرباته الرأسية قاتلة حقاً، كل ذلك يجعل منه شبحاً مرعباً يقض مضاجع لاعبي خطوط الدفاع بقدر ما يجعله ظاهرة يغار منها أي مهاجم يلعب في مركزه.

ومع أنه كان يمارس التنس حتى بلغ 14 عاماً، فإن الشغف بكرة القدم المتأصل في العائلة قاده في النهاية إلى المستطيل الأخضر.

وكان بابلو، والد فورلان، قد شارك في نهائيات كأس العالم FIFA في إنجلترا 1966 وألمانيا 1974، بينما تبوأ جده من ناحية الأم، خوان كارلوس كورازو، منصب المدير الفني لمنتخب أوروجواي في نهائيات كاس العالم في تشيلي عام 1962.

أمّا فورلان فقد تخرج من أكاديمية نادي بينيارول الذي لا يخفي تعلقه به، ثم مر بنادي دانوبيو قبل أن يلتحق بفريق إنديبندينتي الأرجنتيني وعمره 17 سنة، وكانت البداية مع الفريق الأرجنتيني في أكتوبر/تشرين الأول عام 1998 تحت قيادة المدرب المرموق سيزار لويس مينوتي.

وسجل فورلان 40 هدفاً في 91 مباراة خاضها مع إنديبندينتي، الأمر الذي جعل مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي السير أليكس فيرجسون يطلب ضمه في بداية عام 2002 لفريق الشياطين الحمر.

بيد أن إنتاج المهاجم في الفريق الإنجليزي كان أقل من المتوقع (17 هدفاً في 98 مباراة) رغم إحرازه ثلاثة ألقاب، فرحل إلى نادي فياريال الأسباني في أغسطس/آب 2004.

ومع فياريال استعاد فورلان حسه التهديفي الرفيع وسجل في الموسم الأول 25 هدفاً نال بها لقب هداف الدوري الأسباني الممتاز وحصل على جائزة الكرة الذهبية UEFA.

وعلى إثر موسمين آخريين في فياريال كللت جهوده فيهما بالنجاح التام رحل سفير النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف إلى نادي أتليتيكو مدريد، حيث سجل 23 هدفاً في الموسم الأول 2007/2008 و35 هدفاً في الموسم الثاني 2008/2009.

وبفضل هذه الأهداف الغزيرة نال المهاجم مرة أخرى جائزتي أفضل هداف في الليجا والكرة الذهبية UEFA.

وعلى صعيد المنتخب، كان أول لقاء له مع فريق أوروجواي الوطني في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة نيجيريا 1999 FIFA التي احتلت فيها أوروجواي المركز الرابع ولعب فورلان فيها جميع المباريات السبع وسجل هدفاً وحيداً.

وقد استدعاه المدرب فيكتور بوا إلى منتخب الكبار في 27 مارس/آذار 2002، وأشركه في مباراة ودية أمام المملكة العربية السعودية (2-3) جرت في مدينة الدمام وسجل فيها أول أهدافه مع الفريق الوطني.

وبعد أشهر من ذلك توجه اللاعب مع المنتخب إلى نهائيات كأس العالم كوريا/اليابان 2002 FIFA إلا أنه لم يخض سوى المباراة الأخيرة ضد السنغال التي انتهت بنتيجة ثلاثة أهداف لمثلها سجل منها فورلان هدفاً واحداً لصالح أوروجواي.

ومنذ ذلك الوقت بات فولان حاضراً دائماً في الفريق الوطني، إلا أن الأهداف الستة التي سجلها في 16 من مباريات التصفيات المؤهلة لبطولة ألمانيا 2006 لم تكن كافية لتأمين بطاقة المشاركة في المونديال.

ومنحه المدرب تاباريز مكاناً أساسياً في المنتخب أثناء جميع مراحل التصفيات الأخيرة إلى مونديال جنوب أفريقيا، فلم يخيّب المهاجم الآمال وسجل سبعة أهداف في 13 مباراة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات :

ألمانيا تقسو على الأرجنتين وتتأهل لنصف النهائي
جددت منتخب الماكينات الألمانية تفوقه على الأرجنتين عندما أبعده مرة ثانية على التوالي من الدور ربع النهائي، ولكن هذه المرة بعدما أنزل به هزيمة قاسية وبرباعية كاملة في الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، في اللقاء الذي أقيم بينهما على ملعب جرين بوينت في كايب تاون.

إستحق المنتخب الألماني الفوز الكبير نظرا لعرضه الهجومي والتكتيكي منذ بداية اللقاء، عندما بدأ مسلسل التهديف مع الدقيقة الثالثة عبر مولر، ثم أتبعه في الشوط الثاني بثلاثية كاملة بفضل كلوزة "هدفين" وفرديريخ.

لم يترك المنتخب الألماني أدنى فرصة لمنافسه لكي يثبت أقدامه على أرض الملعب، وباغته بهدف سريع حين عكس شفاينشتايجر كرة مباشرة من الجهة اليسرى تقدم لها مولر قبيل تدخل أوتامندي وحولها لتغالط روميرو المتموضع بانتظارها لترتد من قدمه وتهز شباكه (3).

هذا الهدف كان له وقع "الصدمة" على مخططات مارادونا ولاعبيه، حيث وضعت عبئا كبيرا عليهم، وهو ما منح منافسيهم الفرصة للسيطرة على منطقة العمليات، التي كانت فيها المساحات شاغرة أمام "شفايني" الذي سدد من خارج المنطقة لتمر فوق العارضة الأرجنتينية (6).

وجد خضيرة وشفاينشتايجر القدرة للتحرك في منطقة الدائرة وربط خطوط الفريق وما سهل مهامهما عدم وجود الضغط المبكر من ميسي وماكسي رودريجيز، لتبدأ عجلة الهجمات الألمانية بالدوران بشكل جيد، خصوصا مع تحركات مولر وبودولسكي من الأطراف وحاول مسعود أوزيل دعم رأس الحربة ميروسلاف كلوزة.

ومع إنتصاف الشوط على ذات المجريات، كاد يجدر بكلوزة أن يعزز التفوق بهدف ثان، بعد أن إستثمر مولر خطأ دي ماريا في قطع الكرة ليخترق مولر منطقة الجزاء ويهدي كلوزة كرة مناسبة بمواجهة المرمى أطاح بها الأخير فوق العارضة (24).

عادت الأمور لمجرياتها الطبيعية بعد ذلك عندما تحولت مقاليد الأمور بيد الفريق المتأخر، حيث بدأ ميسي بالتحرك إلى الخلف لاستلام الكرات ولعب دور القائد، وتحرك دي ماريا للجهة اليمنى وتحول رودريجيز لليسرى، وعمل هاينز وأوتامندي على التقدم من الأطراف لتحقيق الزيادة العددية، وكانت لتحركات تيفيز الأثر الطيب في تسهيل مهمة الوصول إلى منطقة الخطر.

وبدأ هجوم الأرجنتين يتلمس الطريق نحو الحارس نوير، فمرر ميسي بين الدفاع الكثيف إلى تيفيز لكن نوير خرج بالوقت المناسب لإنهاء الخطورة (25).

وبعد دقائق من التخطيط لكيفية تجاوز "المتاريس" الدفاعية، تجددت التهديدات بشكل أخطر، عندما سدد دي ماريا كرة أرضية بأحضان نوير (33)، وسرعان ما أتبعه هجوين بأخرى مشابهة ومن ذات المكان سيطر عليها الحارس (34).

وأهدر ميسي فرصتين حين سدد كرتين ثابتتين من خارج المنطقة الأولى فوق العارضة والثانية بحائط الصد، ثم أتبعهما بكرة قوية مرت فوق المرمى بقليل خلال الدفائق الأخيرة، قبل أن ينهي بودولسكي الشوط بتسديدة قوية مرت بجوار القائم بقليل.
رفع الهجوم الأرجنتيني من نسق سرعته مع بداية الشوط الثاني وبدأت الكرات تتجه بكثافة نحو مرمى الحارس نوير الذي تحمل العبء كاملا، وبدأت التهديدات عبر دي ماريا الذي أطلق كرة من حافة منطقة الجزاء مرت بجوار القائم (48).

وعاد دي ماريا ليمرر كرة عرضية هيأها رودريجيز أمام تيفيز الذي سددها لترتد من وجه المدافع ميرتساكر للركنية (53).

وعاد تيفيز ليسدد كرة من مسافة متوسطة لم تقلق الحارس نوير الذي سيطر عليها (60).

ومرر ميسي كرة ذكية أمام هيجوين الذي انحرف داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة أرضية سيطر عليها نوير دون قلق (62).

تعامل المنتخب الألماني بذكاء كبير مع المجريات، إذا تراجع بأغلب لاعبيه لمناطقه الخلفية لملئ المساحات وتصعيب الأمور على ميسي وزملاءه، بالمقابل كان الاعتماد على الكرات المرتدة السريعة لاستغلال الفراغات الكثيرة وهو ما كان بعد ذلك عندما وجد مولر الفرصة للتمرير وهو ملقى على الأرض ليترك بودولسكي وحيدا داخل منطقة الجزاء ليمرر الأخير الكرة بين دي ميكيليس والحارس روميرو ليستقبلها كلوزة الموجود على باب المرمى ليضعها في الشباك الهدف الثاني للمانشافت (67).

وأثناء تفكير مارادونا ولاعبيه بكيفية تقليص النتيجة كانت الكرة الركنية تنفذ قصيرة إلى شفاينشتايجر الذي إخترق منطقة الجزاء بسهولة غريبة ووصل الخط النهائي ثم مرر إلى المتقدم فردريخ الذي حولها فقط إلى الشباك الهدف الثالث (74).

دفع مارادونا بورقة أجويرو لعل وعسى أن يصل لدرجة التهديد التي لم يبلغها من قبل طيلة فترات اللقاء، ولكن هبطت المعنويات أمام فارق النتيجة ومرور الوقت والكثافة الدفاعية، فيما كانت الكرة تأخذ وقتها الكامل في أقدام لاعبي المانشافت، حيث نجحوا في تسيير المجريات كيفما شاؤوا، بل وتواصل المسلسل حتى الرمق الأخير، عندما قاد بودولسكي هجمة خاطفة ومرر إلى أوزيل الذي عكسها عالية داخل منطقة الجزاء عاجلها كلوزة دون تردد في المرمى الهدف الرابع (89)، لتعلن الصافرة الأخيرة جدارة التأهل الألماني وعدة منتخب التانجو للديار.
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 7 باستيان شفاينشتايجر

* المنتخب: ألمانيا
* تاريخ الميلاد: 1 اغسطس 1984
* طول: 180 سنتيمترات
* رقم القميص: 7
* مركز: لاعب وسط
* النادي الحالي: بايرن ميونيخ (GER)
* المباريات الدولية: 78
* أهداف دولية:21
* أول مباراة دولية : المانيا - المجر(6 يونيو 2004)

تخلى باستيان شفاينشتايجر منذ فترة طويلة عن التسمية التي لاحقته بأنه النجم القادم للكرة الالمانية، ذلك لأنه اصبح أحد لاعبي النخبة في العالم بعد أن إستعاد مستواه على ابواب نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA على الرغم من شغله مركزاً مختلفاً في الاشهر الأخيرة. إنتقل لاعب بايرن ميونيخ من شغل الجبهة اليسرى الى مركز في وسط الملعب الموسم الماضي، ويبدو بأن مدرب المنتخب يواكيم لوف سيبقيه في مركزه الجديد الى جانب ميكايل بالاك.

يبدو "شفايني" كما يناديه المقربون منه، والمولود في بافاريا مرشحاً ليكون صانع العاب منتخب المانيا في الفترة القادمة، ذلك لأنه يملك القدرات اللازمة للقيام بمهمة صانع الالعاب في صفوف المنتخب الفائز بكأس العالم ثلاث مرات والحلول مكان بالاك في السنوات المقبلة. يتمتع "شفايني" بفنيات عالية وهو يملك عقلاً كروياً رائعاً، ويتمتع بخبرة كبيرة جراء خوضه أكثر من 70 مباراة دولية. كما طرأ تطور كبير على تدخلات شفاينشتايجر في الاشهر الاخيرة، وبعد أن أثبت فعاليته في خط وسط الفريق البافاري الى جانب مارك فان بومل، فإنه يريد نقل عدوى نجاحاته في ناديه الى صفوف المنتخب.

انضم شفاينشتايجر الى صفوف بايرن ميونيخ عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، وأصبح النادي البافاري بمثابة منزله الثاني. خاض اول مباراة رسمية له في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2002 ليستهل مسيرة مدججة بالالقاب المحلية في موسمه الاولى في صفوفه، ليصبح أحد اللاعبين الحليين القلائل الذين ترعرعوا فس صفوف النادي وفرضوا انفسهم في التشكيلة الاساسية للفريق الجنوبي العريق حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في البوندسليجا. اذا كان يؤخذ عليه عدم إمتلاكه السلوك الصحيح في بداية مسيرته، فإن "شفايني" نضج كثيراً في السنوات الاخيرة وأصبح ابرز نجوم بايرن ميونيح.

حاض اول مباراة دولية له في يونيو/حزيران عام 2004 في المباراة التي خسرها فريقه امام المجر 2-0 في كايزرسلوترن. وبعد اربع سنوات فقط، كان يخوض مباراته الرقم 50 وهو في الثالثة والعشرين من عمره، ليدخل سجلات الاتحاد الالماني كونه أصغر لاعب يصل الى هذا الحاجز بهذا العمر.

تألق بشكل لافت في كأس القارات FIFA التي إستضافتها بلاده عام 2005، حيث خطف عقول أنصار المنتخب الالماني الى جانب لوكاس بودولسكي بفضل عروضهما القوية. وبعد عام بالتحديد، كان "شفايني" القوة الضاربة على الجهة اليسرى بإشراف المدرب يورجن كلينسمان، وخطف الاضواء في المباراة على المركزين الثالث والرابع ضد البرتغال حيث سجل هدفين رائعين ومرر الكرة التي جاء منها الهدف الثالث ليقود فريقه الى الفوز 3-1.

منذ تلك المباراة، عانى شفاينشتايجر للعودة الى الاضواء وتحقيق التطلعات، لكنه تألق مجدداً في مواجهة البرتغال في ربع نهائي كأس اوروبا UEFA عام 2008، ونجح هذه المرة في تسجيل أحد الاهداف، وتمرير الكرتين اللتين ساهما بتسجيل الهدفين الآخرين ليخرج فريقه فائزاً 3-2. اما الآن، فغنه يواجه أكبر التحديات في مسيرته الكروية حيث يتعين عليه مواجهة الصعوبات التي كانت اساسية في نضوجه. اصبح الان في دوره الجديد داخل المستطيل الاخضر أكثر أهمية من اي وقت آخر، وهو يريد ان يثبت ذلك في جنوب أفريقيا.

» مونديال جنوب إفريقيا 2010 ..النتائج النهائية
» تغطية شاملة عن مشروع الغاز الاسترتيجي في 3 حلقات
» تغطية شاملة عن ذكرى المحضار التاسعه 5/2/2009م
» كأس أمم إفريقيا 2010 - كرة القدم ( متابعة أخبار البطولة)
» ملف تغطية خليجي 19