أصداء خليجي 19مسقط 2009.. الجزيرة تخطط بذكاء للحصول على حقوق خليجي 20 في اليمن.. و..
متابعات بلاريش>مسقط «الأيام الرياضي» عن «إيلاف» وكالات :
شكلت قضية حقوق النقل التلفزيوني لمباريات خليجي 19 المقامة حاليا في مسقط، محور جدل متواصل، سواء في القنوات الفضائية الرياضية، أو من خلال أحاديث الإعلاميين المتواجدين في المركز الإعلامي لدورة الخليج التاسعة عشرة.
وزادت حدة القضية بعد أن باعت الجزيرة الرياضية ( مالكة الحقوق الحصرية للنقل التلفزيوني) الحقوق لعدة دول خليجية، باستثناء قناتي أبو ظبي الرياضية ودبي الرياضية. وهو ما أشعل فتيل التصاريح النارية بين مسئولي القناتين من جهة، ومسئولي الجزيرة الرياضية واللجنة المنظمة للدورة من جهة أخرى، والتي شهدها الجميع من خلال المداخلات التلفزيونية سواء عبر
قناة أبو ظبي الرياضية، أو قناة الدوري والكأس القطرية، أو من خلال ما نشر في صحيفة «إيلاف».
وتناهت لإيلاف معلومات تفيد بأن ما قامت به الجزيرة من إعطاء تلفزيون اليمن حقوق نقل مباريات خليجي 19 عبارة عن «استراتيجية ذكية»، تخطط لها الجزيرة من أجل الفوز بالحقوق الحصرية لنقل خليجي 20 المقررة في اليمن بعد عامين، أسوة بما حدث في خليجي 19 التي حصلت فيها الجزيرة على الحقوق الحصرية للنقل التلفزيوني للمباريات.
وبعد أن تناولت «إيلاف» القضية من عدة جوانب، وتحاورت مع عدد من مسئولي القنوات الفضائية، ومنهم السيد محمد نجيب مدير قناة أبو ظبي الرياضية، والسيد راشد أميري مدير قناة دبي الرياضية، والسيد ناصر الخليفي مدير قناة الجزيرة الرياضية، تطرح «إيلاف» اليوم القضية على عدد من الإعلاميين الرياضيين لتأخذ وجهة نظرهم حول هذه المسألة، وهل الغضب الإماراتي من قضية الحقوق، الذي كان واضحا في أحاديث نجيب وراشد أميري، أمر مبرر أم لا؟.
في البداية وجهنا الحديث لمدير تحرير مجلة استاد الدوحة القطرية محمد عواضة، الذي قال: «من يحكم الحقوق التلفزيونية هو قانون السوق الذي يسري على الجميع مهما كانت قيمة السعر المطروح».
وأضاف عواضة: «الجزيرة لها كل الحق في طرح السعر الذي تراه مناسبا بمعيار السوق الفضائي، شريطة ألا يكون بنفس السعر الذي اشترت الحقوق به، حتى وإن كان هذا السعر هو 15 مليون دولار أو عشرين مليونا. ومن حقها كذلك أن تبيع الحقوق للزبون الذي تريد».
ومضى قائلا: «مدير التلفزيون الكاميروني اضطر للدفع مقابل نقل مباراة ودية بين الكاميرون والبرازيل استعدادا لكأس العالم مبلغ مليون دولار، وهي مباراة واحدة وودية.
كما أن الاتحاد الدولي (فيفا) تحصل من حقوق نقل كأس العالم ما يزيد عن 3 مليار دولار، فلماذا نستخف ببطولة الخليج ونعتبرها بطولة غير معترف بها، وأن سعرها يجب أن يكون رخصيا؟
فهي بطولة مهمة ويهتم فيها كل أبناء الخليج وجزء كبير من الدول العربية».
أما فيما يخص موضوع الجزيرة واليمن، وسعي الجزيرة للحصول على النقل الحصري لخليجي 20، فقال عواضة«في حال صح الكلام فإنه أمر ليس مسيئا ولا مكروها، فهذا الأمر في مفهوم السوق يدخل ضمن نطاق الاحترام والمصالح المشتركة، فانا حين أعطي شخصا ما اشتراكا مجانيا في مجلة استاد الدوحة، لخدمة قدمها لي فهذا دليل على احترامي له».
أما الصحافي في صحيفة «اليوم» السعودية عيسى الجوكم فقال: «الغضب في رأيي مبرر في حالة واحدة، وهي ألا يكون فيه إساءة لأحد، بل يكون الاعتراض مدعوما بالأدلة والبراهين بعيدا عن الاتهامات والمهاترات التي لا طائل منها».
أما فيما يخص استراتيجية الجزيرة وسعيها للحصول على الحقوق الحصرية لخليجي 20 في اليمن قال الجوكم: «اعتدنا في جميع الدورات والبطولات العالمية أن يكون لها ناقل رسمي واحد، وهو من يعطي الآخرين حقوق النقل بالاتفاق، شريطة أن يعامل هذا الناقل الرسمي الجميع بالتساوي وهذا عرف مهني لابد أن تتقيد به الشركات التي تمتلك الحقوق الحصرية».
وأكمل الجوكم قائلا: «في حرب الفضائيات الحالية، وما نسمعه من أحاديث هنا وهناك، وما نشاهده عبر شاشات التلفزة، لا أستبعد مثل هذا الحديث».
من جانبه قال الصحافي في الشبيبة العمانية خالد على الخوالدي «إن النقل التلفزيوني يفترض ألا يكون حصريا لقناة ما، لأنه مهم لكل الشعوب الخليجية، فليس من حق قناة واحدة احتكار النقل، خاصة إذا ما علمنا أن بعض المشاهدين يفضلون مشاهدة مباريات منتخباتهم عبر قنوات بلادهم، وسماع معلقيهم المفضلين».
وأضاف: «ولكن طالما الجزيرة حصلت على الحقوق الحصرية للنقل، فمن المفترض أن ترضى بقية القنوات بالواقع، ويكون التنسيق مع القناة لشراء حقوق النقل بالطرق المباشرة، وأضيف (من له حيله فليحتال)».
وعن موضوع إعطاء الجزيرة حقوق النقل لليمن من أجل ضمان حصولها على الحقوق الحصرية لنقل خليجي 20 المقبلة في اليمن، قال الخوالدي: «في عصر الاستثمار الرياضي، والمبالغ المالية الكبيرة، لا أعتقد أنه ستقدم على هذه الخطوة بسهولة، خصوصا وأن هناك كراسة خاصة وعروض من مختلف القنوات الفضائية، وأخيرا من يدفع أكثر سيحصل على الحقوق الحصرية للنقل التلفزيوني».
وتتكرر سنويا قضية حقوق النقل التلفزيوني، في ظل عدم اقتناع جميع الأطراف بالمعايير الفنية والمالية وغيرها من المقومات، والتي تضعها اللجنة العليا المنظمة للدورة، ولذلك أصبح الكثير ينادي بوضع حل جذري يضمن انتهاء هذه الأجواء المشحونة التي نستقبل بها دورات كأس الخليج لكرة القدم
العراق يطالب بحكم أجنبي لمباراته أمام عمان
قال نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود «إن الوفد العراقي في كأس الخليج التاسعة عشرة المقامة حاليا في مسقط حتى 17 من الشهر الجاري قدم طلبا الى لجنة الحكام لاسناد مهمة قيادة مباراة منتخب بلاده امام عمان اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى الى حكم اجنبي».
وذكر ناجح حمود ان «الوفد قدم طلبا رسميا الى لجنة الحكام في خليجي 19 لتسمية حكم اجنبي لقيادة مباراة عمان وتفادي تعيين حكم عربي او خليجي وذلك تجنبا لكل ما يثار حول الاخطاء التحكيمية وتجنيب اللقاء اي اثارة قد تحصل بسبب القرارات غير الصحيحة».
واضاف «افصحت مباراة الافتتاح امام البحرين بان هناك اخطاء تحكيمية فادحة ولا نريد ان نكون عرضة لها وندفع ثمنها غاليا متهما حكم اللقاء امام البحرين باحتساب
اخطاء واضحة ضد منتخب بلاده».
من جهة اخرى، ذكر حمود ان «الوفد العراقي ينتظر رد اللجنة الفنية للبطولة حول قرار استئناف رفع عقوبة الايقاف عن لاعب المنتخب علي رحيمة»، مشيرا الى انه «في حال ثبوت تقصير اللاعب عمليا وبالادلة سيتم طرده من البطولة وعدم السماح له بالبقاء مع الوفد».
قائد شرطة مسقط :السجن لمن يحاول الإخلال بقواعد الأمن والسلامة
قال العميد جمال بن نصيب الشنفرى قائد شرطة محافظة مسقط بشرطة عمان السلطانية: ان الاعتداء على الأشخاص وإجبارهم على القيام بأفعال معينة كتفحيص الويلات والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة من أخطر الجرائم الواقعة على الأشخاص وممتلكاتهم بحيث سيتم إلقاء القبض وإيداع السجن كل من تسول له نفسه الإخلال بقواعد الأمن والسلامة ولن يفرج عنه إلا بعد عرض ملفه إلى الجهات القضائية».
وأكد العميد قائد شرطة محافظة مسقط في حديثه بمناسبة إنطلاق دورة كأس الخليج العربي التاسعة عشرة ان «هذا الحدث الرياضي الهام مناسبة وطنية كبيرة يجب على المواطنين والمقيمين بهذا البلد المشاركة لإنجاح هذا الحفل الكروي والتجمع الأخوي وإظهاره بالمظهر اللائق والمشرف لهذا الوطن، على أن يكون التعبير عن مظاهر فرحتهم وتشجيعهم للمنتخبات إيجابياً بعيداً عن إثارة الشغب والفوضى مع احترام الوفود القادمة والزائرة من دول الخليج والدول العربية الأخرى تجنباً لأية مساءلة قانونية بشأنهم.
حيث تم التأكيد على المختصين بمراكز قيادة شرطة محافظة مسقط كلٍ في نطاق إختصاصه وبإسناد مباشر من قيادة شرطة المهام الخاصة للقيام بتحريك دوريات عسكرية ومدنية ودوريات بحث وتحر في الأماكن والمواقع والتجمعات التي تكثر فيها هذه الأحداث والإزعاجات وإقلاق الراحة العامة والفوضى بكافة أشكالها ومبرراتها».
وحول سؤالنا عن المشاكل والقضايا التي تتعامل معها مراكز قيادة شرطة محافظة مسقط أثناء إقامة دورة كأس الخليج أوضح العميد قائد شرطة محافظة مسقط بأن «الإختناقات المرورية تعتبر من أهم المشاكل الأساسية والمحورية التي تتعامل معها إدارة المرور ومراكز الشرطة بقيادة شرطة محافظة مسقط، وقلة الوعي وعدم التقيد بقواعد وآداب المرور، والتجاوز من أكتاف الطريق والدخول إليه مرة ثانية، وعدم التأكد من صلاحية المركبة للسير لتجنب تعطلها في وسط الطريق وخاصة المركبات الكبيرة والثقيلة.
وهناك مشاكل التجاوزات المرورية كتفحيص الويلات وإقامة المسيرات الليلية التي تمتد لساعات متأخرة من الليل والتي سيتم خلالها استعمال الأبواق ذات الأصوات العالية.
أما عن المشاكل الأمنية التي تحدث سواء داخل المجمع أو خارجه في الطرقات والشوارع بعد انتهاء المباريات فتتمثل في عدم التزام الجماهير بمنع إدخال المحظورات إلى مدرجات الملاعب تفادياً لاستخدامها من قبل بعض الجمهور بطرق سلبية بالإضافة إلى المشاجرات التي تحدث بين مشجعي الفريقين بعد انتهاء المباراة سواء بداخل المجمع أو في خارجه، وكذلك بالنسبة عند خروجهم من المجمع حيث يقوم بعض المشجعين بإثارة الشغب والفوضى والتجمع بمركباتهم بكثافة كبيرة في الدوارات والتقاطعات والشوارع للإتيان ببعض الحركات بمركباتهم الخاصة تعبيراً عن مظاهر فرحتهم في الفوز أو الخسارة مما يولد الكثير من الأفعال والأعمال غير الحضارية التي تصاحبها العديد من أنواع قضايا السرقات والتخريب للمتلكات العامة والخاصة .. وغيرها».
واختتم العميد قائد شرطة محافظة مسقط حديثه بالتأكيد أن «قيادة شرطة محافظة مسقط وجميع مراكزها وإداراتها التخصصية استعدت استعداداً كاملاً من حيث التجهيزات الآلية والبشرية وهي في حالة تأهب لضبط كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه التجاوزات .
بإسناد من قيادة شرطة المهام الخاصة وكافة الإدارات والقيادات الأمنية العاملة بشرطة عمان السلطانية إلى جانب التنسيق مع الإدارة العامة للمرور في الجانبين الفني والتقني.