عدد الرسائل : 1199 المزاج : احترام قوانيين المنتدى تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: مونديال جنوب إفريقيا 2010 ... ( تغطية شاملة للمونديال ) الجمعة 04 ديسمبر 2009, 8:31 pm
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
شاهد واستمتع: بمونديال كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 بث مباشر لمباريات كأس العالم مونديال جنوب إفريقيا بث مباشر لقناة الجزيرة الرياضية مشاهدة المباريات على ماتشات كأس العالم:
فى حالة إيجاد عطل فى أى قناة يمكنك مشاهدة المباراة على قناة اخرى من القنوات الموجودة على الروابط آدناه : لمشاهدة القناة الأولى بث سريع..اضغط هنا
لمشاهدة القناة الثانية ينصح بها..اضغط هنا
لمشاهدة القناة الثالثة ينصح بها..اضغط هنا
لمشاهدة القناة الرابعة..اضغط هنا
لمشاهدة القناة الخامسة..اضغط هنا
لمشاهدة القناة السادسة..اضغط هنا
لمشاهدة القناة السابعة..اضغط هنا
لمشاهدة القناة الثامنة..اضغط هنا
لمشاهدة القناة التاسعة.. اضغط هنا
لمشاهدة جدول نتائج مباريات الفرق المشاركة أضغظ على صورة البنر أدناه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذا ونرجوا من الأعضاء لمن يجد لديه أي خبر أو أي معلومة تخص هذه البطولة العالمية أن يضعها هنا للتوثيق ولكم منا جزيل الشكر والتقدير ودمتم بود ( الأدارة )
عن : ماتشات كأس العالم
عدل سابقا من قبل الأسعاء في السبت 26 يونيو 2010, 9:00 pm عدل 22 مرات
كاتب الموضوع
رسالة
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: ألمانيا تقسو على الأرجنتين وتتأهل لنصف النهائي السبت 03 يوليو 2010, 8:02 pm
ألمانيا تقسو على الأرجنتين وتتأهل لنصف النهائي جددت منتخب الماكينات الألمانية تفوقه على الأرجنتين عندما أبعده مرة ثانية على التوالي من الدور ربع النهائي، ولكن هذه المرة بعدما أنزل به هزيمة قاسية وبرباعية كاملة في الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، في اللقاء الذي أقيم بينهما على ملعب جرين بوينت في كايب تاون.
إستحق المنتخب الألماني الفوز الكبير نظرا لعرضه الهجومي والتكتيكي منذ بداية اللقاء، عندما بدأ مسلسل التهديف مع الدقيقة الثالثة عبر مولر، ثم أتبعه في الشوط الثاني بثلاثية كاملة بفضل كلوزة "هدفين" وفرديريخ.
لم يترك المنتخب الألماني أدنى فرصة لمنافسه لكي يثبت أقدامه على أرض الملعب، وباغته بهدف سريع حين عكس شفاينشتايجر كرة مباشرة من الجهة اليسرى تقدم لها مولر قبيل تدخل أوتامندي وحولها لتغالط روميرو المتموضع بانتظارها لترتد من قدمه وتهز شباكه (3).
هذا الهدف كان له وقع "الصدمة" على مخططات مارادونا ولاعبيه، حيث وضعت عبئا كبيرا عليهم، وهو ما منح منافسيهم الفرصة للسيطرة على منطقة العمليات، التي كانت فيها المساحات شاغرة أمام "شفايني" الذي سدد من خارج المنطقة لتمر فوق العارضة الأرجنتينية (6).
وجد خضيرة وشفاينشتايجر القدرة للتحرك في منطقة الدائرة وربط خطوط الفريق وما سهل مهامهما عدم وجود الضغط المبكر من ميسي وماكسي رودريجيز، لتبدأ عجلة الهجمات الألمانية بالدوران بشكل جيد، خصوصا مع تحركات مولر وبودولسكي من الأطراف وحاول مسعود أوزيل دعم رأس الحربة ميروسلاف كلوزة.
ومع إنتصاف الشوط على ذات المجريات، كاد يجدر بكلوزة أن يعزز التفوق بهدف ثان، بعد أن إستثمر مولر خطأ دي ماريا في قطع الكرة ليخترق مولر منطقة الجزاء ويهدي كلوزة كرة مناسبة بمواجهة المرمى أطاح بها الأخير فوق العارضة (24).
عادت الأمور لمجرياتها الطبيعية بعد ذلك عندما تحولت مقاليد الأمور بيد الفريق المتأخر، حيث بدأ ميسي بالتحرك إلى الخلف لاستلام الكرات ولعب دور القائد، وتحرك دي ماريا للجهة اليمنى وتحول رودريجيز لليسرى، وعمل هاينز وأوتامندي على التقدم من الأطراف لتحقيق الزيادة العددية، وكانت لتحركات تيفيز الأثر الطيب في تسهيل مهمة الوصول إلى منطقة الخطر.
وبدأ هجوم الأرجنتين يتلمس الطريق نحو الحارس نوير، فمرر ميسي بين الدفاع الكثيف إلى تيفيز لكن نوير خرج بالوقت المناسب لإنهاء الخطورة (25).
وبعد دقائق من التخطيط لكيفية تجاوز "المتاريس" الدفاعية، تجددت التهديدات بشكل أخطر، عندما سدد دي ماريا كرة أرضية بأحضان نوير (33)، وسرعان ما أتبعه هجوين بأخرى مشابهة ومن ذات المكان سيطر عليها الحارس (34).
وأهدر ميسي فرصتين حين سدد كرتين ثابتتين من خارج المنطقة الأولى فوق العارضة والثانية بحائط الصد، ثم أتبعهما بكرة قوية مرت فوق المرمى بقليل خلال الدفائق الأخيرة، قبل أن ينهي بودولسكي الشوط بتسديدة قوية مرت بجوار القائم بقليل. رفع الهجوم الأرجنتيني من نسق سرعته مع بداية الشوط الثاني وبدأت الكرات تتجه بكثافة نحو مرمى الحارس نوير الذي تحمل العبء كاملا، وبدأت التهديدات عبر دي ماريا الذي أطلق كرة من حافة منطقة الجزاء مرت بجوار القائم (48).
وعاد دي ماريا ليمرر كرة عرضية هيأها رودريجيز أمام تيفيز الذي سددها لترتد من وجه المدافع ميرتساكر للركنية (53).
وعاد تيفيز ليسدد كرة من مسافة متوسطة لم تقلق الحارس نوير الذي سيطر عليها (60).
ومرر ميسي كرة ذكية أمام هيجوين الذي انحرف داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة أرضية سيطر عليها نوير دون قلق (62).
تعامل المنتخب الألماني بذكاء كبير مع المجريات، إذا تراجع بأغلب لاعبيه لمناطقه الخلفية لملئ المساحات وتصعيب الأمور على ميسي وزملاءه، بالمقابل كان الاعتماد على الكرات المرتدة السريعة لاستغلال الفراغات الكثيرة وهو ما كان بعد ذلك عندما وجد مولر الفرصة للتمرير وهو ملقى على الأرض ليترك بودولسكي وحيدا داخل منطقة الجزاء ليمرر الأخير الكرة بين دي ميكيليس والحارس روميرو ليستقبلها كلوزة الموجود على باب المرمى ليضعها في الشباك الهدف الثاني للمانشافت (67).
وأثناء تفكير مارادونا ولاعبيه بكيفية تقليص النتيجة كانت الكرة الركنية تنفذ قصيرة إلى شفاينشتايجر الذي إخترق منطقة الجزاء بسهولة غريبة ووصل الخط النهائي ثم مرر إلى المتقدم فردريخ الذي حولها فقط إلى الشباك الهدف الثالث (74).
دفع مارادونا بورقة أجويرو لعل وعسى أن يصل لدرجة التهديد التي لم يبلغها من قبل طيلة فترات اللقاء، ولكن هبطت المعنويات أمام فارق النتيجة ومرور الوقت والكثافة الدفاعية، فيما كانت الكرة تأخذ وقتها الكامل في أقدام لاعبي المانشافت، حيث نجحوا في تسيير المجريات كيفما شاؤوا، بل وتواصل المسلسل حتى الرمق الأخير، عندما قاد بودولسكي هجمة خاطفة ومرر إلى أوزيل الذي عكسها عالية داخل منطقة الجزاء عاجلها كلوزة دون تردد في المرمى الهدف الرابع (89)، لتعلن الصافرة الأخيرة جدارة التأهل الألماني وعدة منتخب التانجو للديار.
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 7 باستيان شفاينشتايجر
* المنتخب: ألمانيا * تاريخ الميلاد: 1 اغسطس 1984 * طول: 180 سنتيمترات * رقم القميص: 7 * مركز: لاعب وسط * النادي الحالي: بايرن ميونيخ (GER) * المباريات الدولية: 78 * أهداف دولية:21 * أول مباراة دولية : المانيا - المجر(6 يونيو 2004)
تخلى باستيان شفاينشتايجر منذ فترة طويلة عن التسمية التي لاحقته بأنه النجم القادم للكرة الالمانية، ذلك لأنه اصبح أحد لاعبي النخبة في العالم بعد أن إستعاد مستواه على ابواب نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA على الرغم من شغله مركزاً مختلفاً في الاشهر الأخيرة. إنتقل لاعب بايرن ميونيخ من شغل الجبهة اليسرى الى مركز في وسط الملعب الموسم الماضي، ويبدو بأن مدرب المنتخب يواكيم لوف سيبقيه في مركزه الجديد الى جانب ميكايل بالاك.
يبدو "شفايني" كما يناديه المقربون منه، والمولود في بافاريا مرشحاً ليكون صانع العاب منتخب المانيا في الفترة القادمة، ذلك لأنه يملك القدرات اللازمة للقيام بمهمة صانع الالعاب في صفوف المنتخب الفائز بكأس العالم ثلاث مرات والحلول مكان بالاك في السنوات المقبلة. يتمتع "شفايني" بفنيات عالية وهو يملك عقلاً كروياً رائعاً، ويتمتع بخبرة كبيرة جراء خوضه أكثر من 70 مباراة دولية. كما طرأ تطور كبير على تدخلات شفاينشتايجر في الاشهر الاخيرة، وبعد أن أثبت فعاليته في خط وسط الفريق البافاري الى جانب مارك فان بومل، فإنه يريد نقل عدوى نجاحاته في ناديه الى صفوف المنتخب.
انضم شفاينشتايجر الى صفوف بايرن ميونيخ عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، وأصبح النادي البافاري بمثابة منزله الثاني. خاض اول مباراة رسمية له في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2002 ليستهل مسيرة مدججة بالالقاب المحلية في موسمه الاولى في صفوفه، ليصبح أحد اللاعبين الحليين القلائل الذين ترعرعوا فس صفوف النادي وفرضوا انفسهم في التشكيلة الاساسية للفريق الجنوبي العريق حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في البوندسليجا. اذا كان يؤخذ عليه عدم إمتلاكه السلوك الصحيح في بداية مسيرته، فإن "شفايني" نضج كثيراً في السنوات الاخيرة وأصبح ابرز نجوم بايرن ميونيح.
حاض اول مباراة دولية له في يونيو/حزيران عام 2004 في المباراة التي خسرها فريقه امام المجر 2-0 في كايزرسلوترن. وبعد اربع سنوات فقط، كان يخوض مباراته الرقم 50 وهو في الثالثة والعشرين من عمره، ليدخل سجلات الاتحاد الالماني كونه أصغر لاعب يصل الى هذا الحاجز بهذا العمر.
تألق بشكل لافت في كأس القارات FIFA التي إستضافتها بلاده عام 2005، حيث خطف عقول أنصار المنتخب الالماني الى جانب لوكاس بودولسكي بفضل عروضهما القوية. وبعد عام بالتحديد، كان "شفايني" القوة الضاربة على الجهة اليسرى بإشراف المدرب يورجن كلينسمان، وخطف الاضواء في المباراة على المركزين الثالث والرابع ضد البرتغال حيث سجل هدفين رائعين ومرر الكرة التي جاء منها الهدف الثالث ليقود فريقه الى الفوز 3-1.
منذ تلك المباراة، عانى شفاينشتايجر للعودة الى الاضواء وتحقيق التطلعات، لكنه تألق مجدداً في مواجهة البرتغال في ربع نهائي كأس اوروبا UEFA عام 2008، ونجح هذه المرة في تسجيل أحد الاهداف، وتمرير الكرتين اللتين ساهما بتسجيل الهدفين الآخرين ليخرج فريقه فائزاً 3-2. اما الآن، فغنه يواجه أكبر التحديات في مسيرته الكروية حيث يتعين عليه مواجهة الصعوبات التي كانت اساسية في نضوجه. اصبح الان في دوره الجديد داخل المستطيل الاخضر أكثر أهمية من اي وقت آخر، وهو يريد ان يثبت ذلك في جنوب أفريقيا.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: أسبانيا في نصف النهائي بهدف متأخر على حساب باراجواي السبت 03 يوليو 2010, 9:09 pm
أسبانيا في نصف النهائي بهدف متأخر على حساب باراجواي أكمل منتخب أسبانيا أضلاع المربع الذهبي في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بعد فوزه الصعب على منتخب باراجواي بهدف متأخر للنجم دافيد فيا (83)، ومع نجاحه في هز شباك باراجواي للمرة الثانية فقط خلال هذه البطولة تصدر فيا هدافي المسابقة بخمسة أهداف.
عبور أسبانيا لهذا الدور هو الأول لها منذ عام 1950 في البطولة التي أقيمت في البرازيل وهو الأول منذ اعتماد نظام المسابقة بشكلها الحالي، فيما انتهت مغامرة باراجواي التي حققت أفضل حضور لها في كأس العالم FIFA في جنوب أفريقيا.
الشوط الأول كان رتيبا من الطرفين وندرت فيه الفرص رغم أنها بدأت مبكراً لصالح منتخب باراجواي بتسديدة جوناثان سانتانا من خارج الجزاء لكنها جاءت سهلة على الحارس إيكر كاسياس (1)، وكانت بداية المنتخب الأمريكي الجنوبية تحذيرية لبطل أوروبا بمحاولات هجومية على غير المتوقع فسدد كريستيان ريفيروس كرة رأسية مرت فوق العارضة (8).
لكن الأداء سرعان ما انحصر في وسط الملعب مع امتلاك واضح للكرة من قبل المنتخب الأسباني إنما بلا خطورة وكانت الفرصة الأولى والوحيدة "للماتادور" في هذا الشوط بتسديدة أطلقها تشابي من خارج منطقة الجزاء سقطت فوق العارضة (29).
وكما بدأ الشوط جاءت نهايته بفرصة لباراجواي من اختراق نيلسون هايدو فالديز وتسديدة من حدود منطقة الجزاء فوق بجوار المرمى (45+1). في الشوط الثاني كانت الدقيقة السابعة والخمسين نقطة تحول في المباراة باحتساب ركلة جزاء لمنتخب باراجواي بعد إعاقة جيرارد بيكيه لأوسكار كاردوزو سددها الأخير بنفسه وردها كاسياس (58) ومع ارتداد الهجوم الاسباني في نفس الدقيقة تعرض دافيد فيا للعرقلة من أنتولين ألكاراز فكانت الجزاء هذه المرة لأسبانيا سددها تشابي ألونسو بنجاح لكن الحكم أعاد تنفيذها لمخالفة دخول اللاعبين فسددها ألونسو مجدداً وتصدى لها خوستو فيلار هذه المرة (60).
وأطلق أندريس أنييستا تسديدة بعد مراوغة لكن ردها الحارس ببراعة (63)، وبعد عشر دقائق سدد تشابي من خارج الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن.
الهدف الوحيد في المباراة جاء بعد مجهود رائع من أنييستا الذي تخلص من ثلاثة لاعبين وهيأ الكرة لبيدرو المندفع مواجهاً المرمى فسدد الكرة أرضية ارتدت من القائم الأيمن وعادت أمام فيا الذي سددها فتحولت من القائم الأيسر للأيمن ثم للمرمى (83).
وأتيحت لمنتخب باراجواي فرصة ذهبية للتعديل من تسديدة لوكاس باريوس ارتدت من كاسياس وعادت لروكي سانتا كروز الذي سدد في أقدام كاسياس مجدداً (89).
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 6 أندريس انييستا
* المنتخب: أسبانيا * تاريخ الميلاد:11 مايو 1984 * طول: 170 سنتيمترات * رقم القميص: 6 * مركز: لاعب وسط * النادي الحالي:برشلونة (ESP) * المباريات الدولية: 46 * أهداف دولية:7 * أول مباراة دولية : أسبانيا - روسيا(27 مايو 2006) إنتقالات اللاعب * بارشا أتلتيك (ESP): من 2002 إلى 2002 * برشلونة (ESP): من 2001 إلى 2002 * بارشا أتلتيك (ESP): من 2000 إلى 2001
يجمع المتتبعون على تخصص مدرسة إف سي برشلونة في إنجاب لاعبي وسط ميدان من الطراز الرفيع، بداية من جوزيب جوارديولا وإيفان دي لا بينيا، وصولاً إلى تشافي وسيسك فابريجاس وأندريس إنييستا.
إذ أعجب مكتشفو المواهب التابعين لبرشلونة بمهارات الطفل أندريس إنييستا وعمره لا يتجاوز 12 سنة، وأقنعوه بالالتحاق بمدرسة النادي، وقد أظهر ابن مدينة ألباسيتي منذ تلك الفترة قدرة هائلة على التحكم في الكرة وسط الميدان، وعن ذكاء خارق للعادة.
كما تألق مع الفئات الصغرى للمنتخب الإسباني، وحاز معه على كأس أوروبا تحت 16 سنة وتحت 19 سنة، وبلغ معه مباراة نهائي كأس العالم تحت 20 سنة الإمارات العربية المتحدة FIFA 2003، وتم اختياره ضمن فريق النجوم.
وخاض إنييستا أولى مبارياته مع كبار برشلونة في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2002، وعمره يناهز 18 سنة، وقد ازداد نضجه تدريجاً وأصبح قطعة أساسية داخل الفريق.
ويمتاز إنييستا بالقدرة على شغل العديد من المراكز في وسط الميدان، إذ يمكنه اللعب على الأطراف وأيضاً في المحور الأوسط، ويمتلك سرعة كبيرة ويجيد اللعب العرضي.
وعندما ينطلق بالكرة تتبعه كظله دون أن تحيد قيد أنملة. كما سجل العديد من الأهداف واعتاد تسليم زملائه كرات في طبق من ذهب بفضل نظرته الثاقبة وحدسه المتقد.
وبعد أن نال هذا اللاعب لقب الدوري الإسباني مرتين وكأس السوبر الإسبانية مرتين ولقب دوري أبطال أوروبا، شارك في المسيرة الموفقة والمليئة بالألقاب مع برشلونة في العام المنصرم، ونال معه 6 ألقاب في موسم واحد.
كما كان واحداً من العناصر الأساسية في كتيبة إسبانيا المتوجة بكأس أوروبا سنة 2008، لكنه غاب عن كأس القارات FIFA بسبب الإصابة، وها هو اليوم يمني النفس بترك بصمته في ملاعب جنوب أفريقيا.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: أوروبا تقلب الطاولة على اميركا الجنوبية الإثنين 05 يوليو 2010, 10:19 am
أوروبا تقلب الطاولة على اميركا الجنوبية ميدل ايست اونلاين - قلبت اوروبا الطاولة على اميركا الجنوبية بتواجد ثلاثة منتخبات من القارة العجوز في دور الأربعة من مونديال جنوب افريقيا 2010 بعد أن كانت الافضلية لغريمتهافي الدورين الثاني وربع النهائي.
وكان الجميع يعتقد ان اميركا الجنوبية ستكون المهيمنة على نصف النهائي بعد ان تواجد اربعة ممثلين لها في دور ربع النهائي، مقابل ثلاثة لاوروبا وذلك لاول مرة منذ اعتماد الدور ربع النهائي في مونديال 1954.
وبلغت البرازيل والأرجنتين والأوروغواي والبارغواي ربع النهائي من أميركا الجنوبية، في حين تأهلت ألمانيا وهولندا وأسبانيا من القارة الأوروبية، ومن بين المنتخبات الأميركية الجنوبية الخمسة التي تأهلت الى الدور الثاني، وحدها تشيلي عجزت عن بلوغ ربع النهائي، لكن أمام فريق من قارتها (البرازيل صفر-3).
ومنذ مونديال 1954، كان ممثلو أوروبا أكثر بمرتين أو ثلاث مرات من المنتخبات الأميركية الجنوبية في ربع النهائي. وفي مونديال 2006، خاضت هذا الدور ستة منتخبات من أوروبا ومنتخبان من أميركا الجنوبية، وهي أرقام مشابهة للنسخ السابقة: 5-1 في 2002 و6-2 في 1998 و7-1 في 1994 و6-1 في 1990 و5-2 في 1986.
وكان النظام مختلفاً في نسخ 1974 و1978 و1982، لكن النسبة كانت مشابهة سابقا، ما عدا العام 1970 عندما تواجدت أربعة منتخبات أوروبية وثلاثة منتخبات أميركية جنوبية.
لكن كبار اوروبا قلبوا الطاولة تماماً في دور نصف النهائي بتأهل اسبانيا والمانيا وهولندا، فيما بقي ممثل واحد لاميركا الجنوبية هو الاوروغواي التي كانت تخلصت من "الدخيل" الوحيد على الدور ربع النهائي وهو ممثل القارة الافريقية المضيفة المنتخب الغاني.
وتبدو القارة الأوروبية مرشحة اكثر من اي وقت مضى في كسر روتين تبادل دور البطل مع اميركا الجنوبية، وستكون الانظار موجهة الاربعاء الى ملعب "موزيس مابهيدا" في دوربن حيث الموقعة النارية المرتقبة بين العملاقين الالماني والاسباني، فيما تتواجه هولندا الثلاثاء مع الاوروغواي.
وكان مسار المنتخبات الاوروبية نحو دور الاربعة مختلفا، فخطفت المانيا الاضواء تماما وحققت "الثورة" والمفاجأة، مخالفة التوقعات التي اعتبرت ان الـ"مانشافت" سيعاني خصوصاً في ظل غياب قائده ميكايل بالاك، لكن رهان المدرب يواكيم لوف على تشكيلة شابة لا يتجاوز معدل اعمارها 24 عاماً كان في مكانه تماماً. ولعبت الظروف والاصابات دورها في ان يخوض المنتخب الالماني مونديال جنوب افريقيا 2010 بأصغر تشكيلة له في النهائيات منذ نسخة 1934، الا ان ذلك لعب في مصحلته نظرا الى المستوى الذي ظهر به لاعبوه الشبان في النسخة التاسعة عشرة حيث تعملقوا وقدموا كرة رائعة سمحت لهم في الحاق هزيمة نكراء في كل من العملاقين الانكليزي (4-1) والارجنتيني (4-صفر) في الدورين الثاني وربع النهائي.
دخل وصيف بطل اوروبا 2008 وثالث مونديال 2006 العرس الكروي الاول على الاراضي الافريقية بمعنويات مرتفعة بفضل العروض التي قدمها خلال تحضيراته بقيادة جيل من اللاعبين الشبان الذين شقوا طريقهم الى التشكيلة في فترة زمنية قصيرة لم يكن يتوقعها الكثيرون.
اجبر لوف على اتخاذ خيار الاعتماد على الشبان نتيجة قراره استبعاد بعض المخضرمين مثل تورستن فرينغز وكريستوف ميتسلدر والحارس ينز ليمان وتوماس هيتسلسبرغر الذين كانوا من العناصر الاساسية خلال كأس اوروبا 2008.
ثم مني المنتخب ببعض الاصابات ابرزها للقائد بالاك ما دفع لوف الى البحث عن بديل تمثل بصانع العاب فيردر بريمن مسعود اوجيل (21 عاماً)، فيل تراجع باستيان شفاينشتايغر ليلعب امام المدافعين.
وتسلم فيليب لام الذي لا يتجاوز السادسة والعشرين من عمره مهام القائد الذي يحث زملاءه الشبان مثل المتألق توماس مولر (20 عاماً) على الاندفاع والتألق، والمفارقة ان جيل المخضرمين في تشكيلة المانيا الاساسية يضم لام (26 عاماً) وشفاينشتايغر (25) وبير ميرتيساكر (25) ولوكاس بودولسكي (25 ايضاً).
وهناك ثلاثة لاعبين فقط يتجاوزون حاجز ال26 عاما، وهم ميروسلاف كلوزه (31 عاماً) وكاكاو (29 عاماً) وارنيه فريدريتش (31 عاماً)، اضافة الى الحارس الثالث هانز-يورغ بوت (36 عاماً).
وبتسجيله 13 هدفاً في خمس مباريات فقط، لم يعد الـ"مانشافت" ذلك المنتخب الذي يلعب بواقعية قتالية دون ان يمتع، بل تحول اداؤه الى سلسلة من التحركات السلسة والسريعة والحيوية التي تمتع الجماهير بفنيات لاعبين مثل شفاينشتايغر واوجيل ومولر وبودولسكي وبفعالية كلوزه وكفاحية خضيرة.
اما في المعسكر الاسباني، فكان التعويل على عامل الاستمرارية مع التشكيلة التي توجت بلقب كأس اوروبا 2008 على حساب المانيا بالذات، وقد استلم فيسنتي دل بوسكي مهام الاشراف على "لا فوريا روخا" بعد التتويج القاري بدلا من لويس اراغونيس، وقد نجح مدرب ريال مدريد السابق في الارتقاء الى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه وقاد بلاده الى الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 1950 بالفوز على منتخب الباراغواي 1-صفر في ربع النهائي.
تسلم دل بوسكي مهامه في المنتخب بعد كأس اوروبا مباشرة ونجح في قيادته لمواصلة عروضه الرائعة ومسلسل نتائجه المميزة، ولم يلق ابطال اوروبا طعم الهزيمة بقيادته سوى مرتين في خلال ثلاثة اعوام تقريبا، الاولى على يد الولايات المتحدة في نصف نهائي كأس القارات العام الماضي (صفر-2)، والثاني في مستهل المشوار المونديال على يد سويسرا (صفر-1).
لا يزال المنتخب الاسباني يقدم العروض التي سمحت له بان يتوج بطلا لكأس اوروبا للمرة الاولى منذ 1964، بقيادة "رئتيه" تشافي هرنانديز واندريس انييستا وسلاحه التهديفي الفتاك دافيد فيا الذي توج هدافا لكأس اوروبا 2008 باربعة اهداف، وهو يتجه على الارجح للظفر بلقب هداف المونديال بعدما سجل حتى الان خمسة من اهداف بلاده الستة.
اما من ناحية هولندا التي خرجت فائزة بمبارياتها الثلاث في دور المجموعات للمرة الاولى في تاريخ مشاركاتها، فيبدو انها وضعت خلفها مشاركتها في مونديال 2006 ومواجهتها الدموية مع البرتغال، واخفاق كأس اوروبا 2008.
ويحقق المنتخب الهولندي نتائج مميزة حيث حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الرابعة والعشرين على التوالي (رقم قياسي محلي)، بدأها مع الفوز على مقدونيا في 10 ايلول/سبتمبر 2008، علما بان هزيمته الاخيرة تعود الى 6 ايلول/سبتمبر 2008 عندما خسر امام استراليا 1-2، وقد حقق رجال المدرب بيرت فان مارفييك 19 فوزا في هذه السلسلة مقابل 5 تعادلات، وجاء الفوز التاسع عشر بنكهة خاصة تماما لانه كان ثأرياً على المنتخب البرازيلي (2-1) الذي كان اطاح بالبرتقاليين من نصف نهائي 1998 بركلات الترجيح وربع نهائي 1994.
نجح الهولنديون بالواقعية التي يعتمدها مدربهم بيرت فان مارفييك، في تجنب سيناريو مشاركتهم الاخيرة في العرس الكروي عندما ودعوا من الدور الثاني على يد البرتغال، ويبدو انهم محو صورة الفريق الخارق في الادوار الاولى والعادي في المباريات الاقصائية، من خلال التخلي عن اسلوب اللعب الشامل الذي لطالما تميزت به الكرة الهولندية في السبعينات عبر منتخبها الوطني الذي بلغ نهائيات كأس العالم عامي 1974 و1978، او ناديها الشهير اياكس امستردام الذي اعتلى عرش الكرة الاوروبية ثلاث سنوات متتالية (1971 و1972 و1973) بفضل لاعبين افذاذ يقودهم الطائر يوهان كرويف وروبي رنسنبرينك ورود كرول وأري هان وغيرهم.
وكانت هولندا وتحديدا مدربها الشهير الراحل رينوس ميكلز صاحب الفضل في تعريف العالم على اسلوب الكرة الشاملة، المبنية على قيام كل اللاعبين بالهجوم عندما تكون الكرة في حوزتهم، والدفاع عندما تكون الكرة في حوزة الخصم، لكن هذه الخطة لم تنجح في منح البلاد المنخفضة اللقب العالمي حيث سقط على اعتاب المباراة النهائية.
وتغير الوضع مع فان مارفييك في المونديال الحالي، اذ ان المنتخب الهولندي يبرع بنظامه وانضباطه داخل الملعب اكثر من اعتماده على الكرة الجميلة والاستعراضية، وقد اعطت هذه الخطة ثمارها وتأهل الهولنديون الى نصف النهائي للمرة الاولى منذ 12 عاما، وتبدو الطريق ممهدة امامهم لبلوغ النهائي للمرة الاولى منذ 1978 والثالثة في تاريخهم لانهم يواجهون الاوروغواي في دور الاربعة.
لكن ممثل اميركا الجنوبية الوحيد في المربع الذهبي لن يكون لقمة سائغة في فم منتخب "الطواحين" لانه اقترب مجددا من تذوق طعم الامجاد الغابرة بعد ان حجز مقعده بين الاربعة الكبار للمرة الاولى منذ 40 عاماً بفضل "يد الله" بنسختها الجديدة وبطلها لويس سواريز الذي راهن على القدر في الثواني الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني امام الغانيين، ونجح في رهانه فسدد اسامواه جيان ركلة الجزاء في العارضة وبلغت الاوروغواي دور الاربعة بعد دقائق معدودة عبر ركلات الترجيح.
سيغيب سواريز عن نصف النهائي امام هولندا بسبب البطاقة الحمراء التي حصل عليها بابعاده الكرة بيده عن خط المرمى، وسيحمل دييغو فورلان عبء مواصلة حلم "لا سيليستي" الباحث بقيادة مدربه الفذ اوسكار تاباريز عن استعادة ايام المجد ورفع الكأس الغالية للمرمى الثالثة بعد عامي 1930 و1950.
ويبقى ان نرى اذا كان المنتخب الاوروغوياني الذي يعتبر "الحلقة" الاضعف في المربع الذهبي، سينجح في مفاجأة العالم وتكريس عقدة الاوروبيين الذين عجزوا عن رفع الكأس حتى الان خارج قارتهم العجوز او سيتواجد منتخبان اوروبيان في المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: نصف نهائي عالمي بنكهة الثأر الأوروبي الثلاثاء 06 يوليو 2010, 7:51 pm
نصف نهائي عالمي بنكهة الثأر الأوروبي فاز الأسباني رافائيل نادال على التشيكي توماس بيرديتش في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس يوم الأحد الماضي، محققاً بذلك ثاني لقب له في أشهر دوري مفتوح لملاعب الكرة الصفراء على الصعيد العالمي، بعد تربعه على عرشه الإنجليزي لأول مرة عام 2008.
قد لا يرى البعض علاقة ذلك بعالم كرة القدم، لكن التاريخ والصُدف تؤكد وجود بعض الروابط الرمزية بين تألق ابن جزيرة مايوركا ونجاح منتخب بلاده في ملاعب الساحرة المستديرة. فبينما كان نادال يحتفل بفوزه التاريخي على عشب ويمبلدون قبل سنتين من الآن، كان أبناء جلدته يواجهون منتخب ألمانيا في لقاء مصيري ضمن نهائي كأس الأمم الأوروبية انتهى بفوز الكتيبة الأيبيرية بهدف دون رد واحتفال رفاق إيكر كاسياس بلقب قاري طال انتظاره.
وستعيش جماهير كرة القدم يوم الأربعاء على إيقاع فصل جديد من الصراع الأسباني الألماني، حيث سيتقابل المنتخبان في مدينة دربان من أجل خطف إحدى بطاقتي نهائي كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، إذ يُمني عشاق لاروخا النفس بتكرار إنجاز 2008، آملين في الوقت ذاته أن يكون تتويج نادال بجائزة ويمبلدون فأل خير على حارس ريال مدريد العملاق وباقي زملائه في الكتيبة الحمراء.
صراع متجدد يكفي إلقاء نظرة خاطفة على أسماء اللاعبين المشاركين في هذه الموقعة، حتى يتبين مدى إثارتها وتشويقها وحماسها، إذ سيدخل غمارها إيكر كاسياس وسيرخيو راموس وتشابي ودافيد فيا من جهة، ثم فيليب لام وباستيان شفاينشتايجر ولوكاس بودولسكي وميروسلاف كلوزه على الطرف الآخر، علماً أن ما لا يقل عن 23 لاعباً (14 في صفوف أسبانيا و9 في الفريق الألماني) كانوا حاضرين في موقعة إيرنست هابل بفيينا قبل سنتين.
هذا وقد تبادل أعضاء الفريقين عبارات الثناء والإشادة، حيث أقر شفاينشتايجر في حوار خص به موقع FIFA.com أن "المنتخب الأسباني هو الأفضل في العالم حالياً،" بينما أوضح مدرب لاروخا، فيسنتي دل بوسكي، أن أفراد كتيبته لا يشعرون "بالخوف أمام الألمان، رغم أن منتخبهم كان الأفضل في هذه البطولة حتى الآن، مما يعني أن المباراة تعد بنزال رائع." وتقابلت كتيبتا لاروخا والمانشافت في 20 مناسبة حتى الآن، حيث حقق الألمان ثمانية انتصارات مقابل ست للأسبان ومثلها من التعادلات. ويرجع تاريخ أول لقاء بين العملاقين الأوروبيين إلى 12 مايو/أيار 1935 والذي انتهى بفوز أبناء أيبيريا بهدفين لهدف واحد في مدينة كولونيا الألمانية، بينما يعود آخر نزال بينهما إلى موقعة الحسم الأوروبية التي سجل فيها فرناندو توريس هدفه التاريخي لصالح أسبانيا في العاصمة النمساوية يوم 29 يونيو/حزيران 2008.
مباريات ودية بالجملة شهدت نهائيات كأس العالم إنجلترا 1966 أول مباراة رسمية بين المنتخبين، حيث آلت نتيجتها لصالح ألمانيا الإتحادية بهدفين لهدف خلال مرحلة المجموعات، مما أجبر أبناء جنوب غرب أوروبا على توديع البطولة مبكراً، علماً أن فرانز بيكنباور وأوفي زيلر وفولفجانج أوفرات وباقي رفاقهم واصلوا مسيرتهم بثبات إلى أن بلغوا المباراة النهائية. وبعدها بستة عشر عاماً التقى الفريقان مجدداً في مباراة ضمن فعاليات عروس البطولات، حيث لم يستفد الأسبان من عامل الأرض والجمهور في نهائيات 1982 فسقطوا مرة أخرى أمام المانشافت وبنفس النتيجة، ولو أن الهزيمة كانت هذه المرة في مرحلة المجموعات الثانية، والتي شهدت وصول الألمان من جديد إلى موقعة النهائي.
وعاد الفريقان سنة 1994 لمواجهة بعضهما للمرة الثالثة والأخيرة في تاريخ المونديال، حيث وضعتهما القرعة جنباً إلى جنب في المجموعة الثالثة، وقد اكتفيا بالتعادل 1-1 وتأهلا معاً إلى الدور الثاني قبل العودة إلى الديار بخفي حنين من دور الثمانية.
من خلال هذه النبذة المعززة بالأرقام والإحصائيات وأدق التفاصيل، يظهر بالملموس تفوق المنتخب الألماني في المواجهات المونديالية. بيد أن الكفة تميل لصالح الأسبان عندما يتعلق الأمر بالمباريات القارية، إذ قبل انتصارهم البيِّن في نهائي 2008، كان أبناء شبه الجزيرة الأيبيرية قد أزاحوا المانشافت من طريقهم في نهائيات أوروبا 1984 خلال الدور الثاني بفضل هدف وحيد دون رد. ومع ذلك فإن الفريقين يتساويان من حيث الأهداف المسجلة والمقبولة ضمن المنافسات القارية، علماً أن ألمانيا فازت 2-0 في البطولة التي استضافتها عام 1988.
وإذا استثنينا المباراتين اللتين جمعتا بين الفريقين في التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 1976 (2-0 لصالح ألمانيا و1-1) فإن لاروخا والمانشافت تقابلتا في ما لا يقل عن 12 مباراة ودية في المجموع.
الأفضل أوروبياً تشكل موقعة الأربعاء أول مباراة بين ألمانيا وأسبانيا في الأدوار المتقدمة من نهائيات أم البطولات، حيث سيضمن الفائز بينهما مقعداً في النهائي الذي تنتظر الجماهير على أحر من الجمر انطلاقته يوم الأحد بملعب سوكر سيتي في مدينة جوهانسبرج. وفي حال انتصار كتيبة المانشافت على أبطال أوروبا، فإنها ستخوض ثامن نهائي لها في تاريخ مشاركاتها المونديالية، وهي التي حققت اللقب الغالي ثلاث مرات، بينما يحلم كاسياس ورفاقه بكتابة فصل جديد في تاريخ بلادهم بعدما عجز أسلافهم عن بلوغ هذه المرحلة من البطولة في كل محاولاتهم السابقة، إذ يبقى المركز الرابع أفضل إنجاز أسباني على مر العصور، علماً أنه تحقق في دورة 1950.
وقد انطلقت حرب الكلمات منذ الآن بين أبناء يواكيم لوف وفيسنتي دل بوسكي، إذ بينما صرح دافيد فيا، الهداف الحالي لنهائيات جنوب أفريقيا، أن "ألمانيا لا تشعر بالسعادة" بعد تأهل لاروخا إلى المربع الذهبي، أكد شفاينشتايجر من جهته أن "الأسبان أظهروا بعض نقاط الضعف التي يجب استغلالها أفضل استغلال." أمام مدرب المانشافت فقد أعرب عن ثقته التامة في قدرة فريقه على "التحكم في إيقاع اللعب والسيطرة على الخصم ومحاصرته."
مهما يكن، وبغض النظر عن اسم الفائز، فإن موقعة ديربان تعد بالشيء الكثير، تماماً كما كان الشأن في النهائي الأوروبي الكبير قبل عامين من الآن. فهل سيفعلها الأسبان مجدداً؟ أم أن الألمان ينجحون في الثأر هذه المرة؟
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: هولندا تجتاز أوروجواي وتبلغ النهائي بعد طول إنتظار الثلاثاء 06 يوليو 2010, 9:43 pm
هولندا تجتاز أوروجواي وتبلغ النهائي بعد طول إنتظار إقتربت أحلام المنتخب الهولندي بالفوز بلقب بطولة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA أكثر وأكثر، حيث بات فريق الطواحين الهولندية أول طرفي المشهد الختامي، عندما نجح في عبور حاجز نصف النهائي مرورا بمنتخب أوروجواي وبنتيجة وصلت في النهاية (3-2) في اللقاء الذي أقيم بينهما على ملعب جرين بوينت في مدينة كايب تاون.
عبور هولندا للمباراة النهائية جاء بصعوبة، حيث تقدمت بهدف جيوفاني وتلقت التعادل من فورلان في الشوط الأول، قبل أن تقلب الأمور لمصلحتها في لحظات قليلة وبهدفين متتاليين عبر شنايدر وروبن، ولم يغير الهدف المتأخر من بيريرا في الوقت بدل الضائع من تأهل هولندا التي بلغت النهائي للمرة الثالثة في تاريخها بعد عامي (1974 و1978) اللذين خسرتهما أمام ألمانيا والأرجنتين على التوالي.
وضع منتخب "الطواحين" هدفا نصب عينيه لتحقيقه ، فاندفع مباشرة بعد صافرة البداية للهجوم وتهديد مرمى نظيره منتخب أوروجواي، وكاد أن يصل مبتغاه بسرعة، إذ عكس شنايدر كرة عرضية خرج لها موسليرا وأبعدها بقبضة يده لكن بشكل خاطئ لتصل إلى كويت داخل منطقة الجزاء سددها الأخير دون تركيز لتعلو المرمى (3).
بدأ العمل الهجومي للبرتقالي ينطلق بشكل متصاعد عبر ذات المحاور الرئيسية من شنايدر بالوسط بمساعدة فان بومل وبتقدم روبن وكويت من الأطراف مدعومين بجيوفاني وبولحروز، فيما كان فان بيرسي وحيدا في الأمام يحاول مشاغلة الدفاع وإقتناص الكرات السانحة.
استقبل منتخب أوروجواي هذه المعطيات بشكل منطقي بتوفير الزيادة العددية حول منطقة الجزاء وبإحداث الضغط المبكر من جارجانو وبيريز وأريفالدو وحتى بعودة بيريرا مع أحد قلبي الهجوم فورلان وكافاني، وحاول الإعتماد على الهجمات المرتدة فقط، فلم ينجح في مسعاه الثاني لفترة طويلة.
كان دفاع أوروجواي يراهن على عدم ترك المساحات أمام منافسه الذي يتقن الإختراق خصوصا من الأطراف، ولكن جيوفاني فان برونكهورست أحدث "الصدمة" عندما وجد المساحة شاغرة في الطرف الأيسر وإستلم كرة إثر عمل جماعي مرت فيه الكرة بأكثر من لاعب، ليطلق "جابولاني" بشكل متقن لتذهب في إتجاه الزاوية "المستحيلة" لم يحسن موسليرا القيام بأدنى ما يمكنه لإبعادها نظرا لسرعتها ودقتها، فارتدت الكرة من القائم وتهادت في الشباك هدف هولندا الأول (18).
كان من المفروض أن يرتفع الإيقاع الهجومي الهولندي في محاولة للتعزيز، ولكن الدقائق التي تلت الهدف، شهدت هدوءا تدريجيا، ما منح منافسيهم الفرصة لبدء الهجمات دون "يأس" ومع كل مرة كان الكثافة العددية اللازمة تتقدم لمساندة فورلان وكافاني، لكن لم يجد الحارس الهولندي ستيكلينبرج أدنى تهديد فسيطر على تسدية "خجولة" من بيريرا من مسافة متوسط (35) بعد طول إنتظار.
وأثناء إتجاه الشوط لنهايته، وصلت الكرة إلى فورلان فوجد المساحة بعيدا عن ضغط فان بومل فتخلص منه وتقدم نحو مسافة أقرب ليطلق الكرة ذاتها "جابولاني" لتنطلق من قدمه اليسرى سريعة أربكت الحارس لتأخذ يده وتمر لتهز شباكه هدف التعادل (41).
وعاد فورلان لينهي الشوط بتسديدة مباشرة أطلقها من مسافة متوسطة سيطر عليها الحارس (45). بدأ الشوط الثاني على إجراء فان مارفيك تعديلا هجوميا مشركا فان درفارت بدلا من دي زوا، فيما كان كافاني يستغل "نشوة" التعادل ليعود ويضغط على كرة خرج لها الحارس خارج منطقة الجزاء لترتد منه أمام بيريرا الذي حاول إصابة الشباك المشرعة، لكنه لم تحقق الهدف ليبعدها جيوفاني من أمام المرمى للركنية (50).
كسبت أوروجواي المزيد من الثقة فتحررت من الحذر الدفاعي وبات التواجد الهجومي أكثر في المناطق المتقدمة من الملعب الهولندي، ولكن لك يكن في حسابات المدرب تباريز أن هذا الإندفاع سيكلفه غاليا مع تقليص الضغط على محاور الهجوم البرتقالي.
وبعد أن سدد فورلان كرة مباشرة أنقذها الحارس (66) كان جرس الخطر يدق في صفوف "الطواحين" لتبدأ العمل بالطاقة القصوى، فعاد التهديد ليطل برأسه نحو مرمى موسليرا، فمرر فان بيرسي كرة ذكية إلى فان درفارت داخل منطقة الجزاء فسددها أرضية لترتد من الحارس أمام المتابع روبن الذي سددها بجوار المرمى (67).
وما هي إلا لحظات حتى كان المجهود الجماعي الذي تكررت مشاهده يترجم على أفضل شكل، عندما مرت الكرة "بسلاستها" لتصل أخيرا إلى شنايدر على خط منطقة الجزاء فأطلق الكرة لترتد من قدم المدافع وتتحول بعيدا عن موسليرا لتهز شباكه للمرة الثانية (70).
وقبل أن يستفيق لاعبو أوروجواي من "صدمة" الهدف، كانت الكرة تنقل من جديد من الجهة اليمنى إلى اليسرى أين يتمركز كويت، فعكس الكرة بالمقاس قريبة من المرمى لينقض عليها روبن قبيل تدخل الدفاع ويودعها الشباك للمرة الثالثة (72).
غير الهدف من شكل اللقاء، حيث "تسرّب" اليأس لصفوف لاعبي أوروجواي تدريجيا بعد فارق الهدفين السريعين، فيما رفع من قوة الدفاع الهولندي، وبدأت المجريات تتجه نحو النهاية التي كادت أن تشهد في لحظاتها الأخيرة هدفا رابعا من روبن الذي إخترق المساحة الشاغرة وقبل ان يسدد في المرمى كان فيكتورينو يضع قدمه مبعدا الهدف.
ومع دخول الوقت بدل الضائع استلم الظهير المتقدم بيريرا الكرة على حدود منطقة الجزاء وسددها أرضية لتمر من يد الحارس لتهز شباكه ، حاولت أوروجواي تعديل النتيجة في الثواني الأخيرة لكن استبسال الدفاع البرتقالي حرمهم من ذلك لتعلن الصافرة الأخيرة منح هولندا بطاقة التأهل للنهائي.
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 10 ويسلي شنايدر
* المنتخب: هولندا * تاريخ الميلاد: 9 يونيو 1984 * طول: 170 سنتيمترات * رقم القميص: 10 * مركز: لاعب وسط * النادي الحالي: آياكس (ITA) * المباريات الدولية: 65 * أهداف دولية:16 * أول مباراة دولية : هولندا - البرتغال(30 ابريل 2003) إنتقالات اللاعب * ريال مدريد (ESP): من 2007 إلى 2009 * أياكس (NED): من 2001 إلى 2007
"لا أدري كيف تخلى عنه ريال مدريد. في بعض الأحيان، المنطق مفقود في بضع الأندية ومن الصعب فهم هذا الأمر. اليوم أصبح عنصراً أساسياً في فريقنا." هذا التصريح الذي يشيد بويسلي شنايدر أطلقه مدربه جوزيه مورينيو الذي لا يوزع الكلام الجميل مجاناً في العادة. وبالتالي فإن هذه الإشادة تدل على مدى الإحترام الكبير الذي يكنه المدرب البرتغالي إلى صانع ألعابه الهولندي. بعد أن واجه منافسة ضارية في خط وسط ريال مدريد، فإن مايسترو آياكس أمستردام السابق إنضم إلى إنتر ميلان ليصبح مجدداً صانع الألعاب المتميز الذي دفع الفريق الملكي من أجله 27 مليون يورو صيف عام 2007.
كان شنايدر الذي يطلق عليه لقب "أمير أوتريخت" أحد أبرز اللاعبين في صفوف منتخب بلاده خلال تصفيات كأس العالم 2006 FIFA، لكنه خاض خمس مباريات فقط في التصفيات المؤهلة إلى جنوب افريقيا 2010. لكن على الرغم من ذلك، فان المدرب بيرت فان مارييك يعتمد عليه كثيراً في إدارة اللعب الهجومي في صفوف المنتخب "البرتقالي". وتبدو ثقة شنايدر بنفسه عالياً هذه الأيام، وهو في كامل لياقته البدنية، ويملك جميع المؤهلات ليبرز موهبته الخارقة كما فعل في كأس أوروبا 2008 UEFA حيث لعب أساسياً.ولعب في صفوف منتخبات بلاده تحت 17 سنة وتحت 19 سنة وتحت 20 سنة، واختير أفضل لاعب في المباراتين اللتين شهدتا فوزين لافتين لمنتخب بلاده على ايطاليا وفرنسا في النهائيات الأوروبية قبل عامين. وقبل خمسة أعوام وتحديداً في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003، كان شنايدر يضع المدماك الأول في سمعته كأحد المواهب الصاعدة عندما سجل هدفين وصنع أربعة اهداف خلال المبراة التي انتهت بفوز هولندا على اسكتلندا 6-0.
يستطيع شنايدر التسديد بالقدمين، ويملك تمريرات متقنة لا مثيل لها في الملاعب الأوروبية. يستطيع تسريع ايقاع اللعب أو إبطائه عندما تقتضي الضرورة ذلك، وهو إختصاصي في تنفيذ الركلات الثابتة كما أن قوة تسديداته تسمح له بتسجيل أهداف استعراضية كما فعل ضد سيينا بتسجيله ثنائية رائعة في يناير/كانون الثاني 2010. ليس من الصدفة بأن إنتر ميلان يكاد لا يخسر أي مباراة عندما يلعب شنايدر أساسياً.
نشأ شنايدر في صفوف آياكس أمستردام، وخاض في صفوفه أول مباراة رسمية في الدوري الهولندي عندما كان في الثامنة عشرة من عمره. امتع صانع الألعاب المتألق جمهور ملعب "أرينا" وبات عنصراً اساسياً في الفريق الذي توّج بطلاً موسم 2003-2004. وأحرز مع آياكس أمستردام أيضاً كأس هولندا عام 2006، قبل أن يتركه في العام التالي بعد أفضل موسم له في صفوفه (سجل 18 هدفاً). كانت بدايته في الليجا الاسبانية مشجعة خصوصاً أنه سجل هدفاً حاسماً في ديربي مدريد في أول مباراة رسمية له في الدوري المحلي. أوكل إليه بيرند شوستر مفاتيح اللعب في النادي الملكي.
نجح شنايدر في موسمه الأول من خلال تسجيله تسعة أهداف في 30 مباراة وتوّج بطلاً لأسبانيا. بيد أن الموسم الثاني كان مخيباً للآمال بسبب إصابة تعرض لها خلال فترة الإستعدادات، فغاب عن صفوف فريقه ثلاثة أشهر وفشل لدى عودته في فرض نفسه أساسياً. إنضم إلى إنتر ميلان في أغسطس/آب عام 2009 ووقع عقداً لمدة خمسة أعوام. كانت مباراته الرسمية الأولى هنا أيضاً ديربي مدينة ميلانو. حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً على جاره ميلان 4-0، وكان شنايدر أحد مفاتيح الإنتصار الكبير وأمتع جمهور ملعب جيوسيبي مياتزا. بفضل براعته في صناعة اللعب وتحركاته الرائعة، أمضى شنايدر موسماً أولاً رائعاً في صفوف النيراتزوري.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: الاخطبوط بول يرشح اسبانيا بالفوز على المانيا الأربعاء 07 يوليو 2010, 6:52 pm
الاخطبوط بول يرشح اسبانيا بالفوز على المانيا في خبر ربما يفزع الكثير من مشجعي المانشافت تكهن الأخطبوط الشهير "بول" بخسارة المنتخب الألماني أمام نظيره الإسباني في مباراة نصف نهائي مونديال جنوب أفريقيا. وصدقت حتى الآن جميع توقعات الأخطبوط الذي ولد في إنكلترا ويعيش في مدينة أوبرهاوزن غربي ألمانيا. وتكهن بول بفوز ألمانيا على إنكلترا والأرجنتين وأستراليا وغانا كما تكهن بخسارتها أمام صربيا. ويوضع أمام بول صندوقان زجاجيان بهما أطعمة يحوي كل منهما على علم لإحدى الدولتين المشاركتين في المباراة، وعندما يتوجه بول نحو أحد الصندوقين تصبح هذه بمثابة إشارة إلى فوز منتخب الدولة التي يوجد علمها داخل الصندوق. ولكن المتفائلين لديهم بعض الآمال رغم تكهن بول، خاصة أن الأخطبوط كانت له دائما تكهنات سليمة خلال مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2008 باستثناء المباراة التي جمعت إسبانيا وألمانيا في نهائي البطولة، وتكهن وقتها بفوز الأخيرة إلا أن المباراة انتهت إسبانية.
وكالات
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: كايب تاون تودّع البطولة الأربعاء 07 يوليو 2010, 7:05 pm
كايب تاون تودّع البطولة بعدما استضافت كايب تاون مباراة نصف النهائي بين هولندا وأوروجواي مساء الثلاثاء، أنهت المدينة رحلتها مع كأس العالم FIFA. والحق أن أهل المدينة عاشوا شهراً لا يُنسى ستبقى ذكرياته طويلاً بعد إنتهاء الدورة.
وقال ستيفن فليك الذي شاهد مباراته الثانية في الملعب: "الجو كان رائعاً، رائعاً تماماً." كان أمراً رائعاً أن يكون المرء جزءاً منه. الأمر الأكثر إثارة بالنسبة لي كان وجود كل هؤلاء الناس الآتين من أنحاء مختلفة من العالم هنا، ومشاهدتهم للبلاد ولكايب تاون."
وقالت زوجته تريسي: "أعتقد أن كأس العالم عرضت كايب تاون أمام العالم. وقد دحض هذا الأمر الشائعات عن إنعدام الأمن فيها وأظهر كم هي جميلة المدينة التي نعيش فيها." وقد أُعجبت تريسي خصوصا بتجربة مسيرة "الميل للمشجعين"، وقالت: "إنه لأمر لا يصدَّق أن أرى أناساً من مختلف أنحاء العالم متّحدين، متحمّسين، ويتشاطرون الهدف نفسه." وهي تقصد بذلك المسار الذي سلكه المشجعون في كايب تاون متّجهين من مكان مهرجان FIFA للمشجعين في "جراند بارايد" إلى الملعب.
وكان لشيرا زابيكوف الرأي نفسه إذ قال: "مسيرة المشجعين مذهلة. الجيّد فيها مقارنةً بالمدن الأخرى أنها تسمح للمدينة كلها بالمشاركة في المباراة. الكل يستطيع المشاركة، وهذا أمر عظيم."
وكانت مسيرة المشجعين من النجاحات الكبرى في هذه الدورة، بعدما وفرت لمن يقصدون المباريات فرصة السير إلى الملعب في جو احتفالي، وكذلك فسحة للقاء جميع مشجعي المدينة لإختبار أجواء كأس العالم وإنفعالاتها. وفي ليلة نصف النهائي الثلاثاء وحدها تنقّل 149 ألف شخص ضمن مسيرة المشجعين، فيما كان مهرجان المشجعين في "جراند باريد" القريبة يحطم الأرقام القياسية بعدما اجتمع 49 ألف شخص ليشاهدوا المباراة على الشاشة العملاقة.
وقد تحوّل هذا الموقع الذي تنتشر فيه أكشاك تبيع كل شيء، من سندويشات نقانق "بوريورز" الأفريقية الجنوبية إلى أبواق الفوفوزيللا، إلى مكان يتجمّع فيه المشجّعون قبل بداية مباريات كأس العالم، ويمكنهم أيضاً تناول الطعام في المطاعم الكثيرة التي تقدم خيارات متنوعة.
وقال الناطق باسم بلدية كايب تاون بيتر كرونيي: "مسيرة المشجعين تحولّت من مسيرة للمشاة إلى تجربة عاطفية. وأصبحت من الملامح التي تميّز تجربة كأس العالم في كايب تاون. لقد تنزه أكثر من نصف مليون شخص بين المشجعين النابضين بالحيوية والفرحين، واحتضنوا الموسيقى والمأكولات المحلية والمشروبات والفنانين. لقد عقدوا صداقات جديدة والتقوا أصدقاء قدماء. وتعامل سكان المدينة مع الحدث كأنه نشاط سياحي، وإحتشد الزوّار على خلفية جبل تايبل ماونتن وأفق المدينة." وكان بين المشجعين الـ 149 ألفاً الذين سلكوا مسيرة المشجعين ليلة الثلاثاء زائر مفاجئ، هو رئيس اللجنة المنظمة الدكتور داني جوردان الذي إختار سلوك الطريق الشعبي ليصل إلى الملعب.
وقد اغتنم الفرصة خلال توجّهه إلى ملعب "جرين بوينت" الذي إستضاف آخر مبارياته في كأس العالم ليشكر أهل كايب تاون على دعمهم، فيما كانوا يقابلونه بهتافات مثل: "شكرا" و"أحسنت يا داني."
وقال جوردان: "أودّ أن اشكر أهالي كايب تاون لأنهم كانوا رائعين. لقد قدّموا الكثير إلى جنوب أفريقيا بكونهم مضيفين ممتازين. وأعتقد أنهم سيستيقظون صباح الغد ويسألون أنفسهم: ماذا سنفعل الآن؟"
ولا بد من القول أيضاً إن الملعب جذب بدوره السكان المحلّيين والزوّار الذين أجمعوا على الشعور بالحزن لكون مباراة نصف النهائي كانت الأخيرة في هذا الملعب الرائع الذي إمتلأ عن آخره بـ 62479 مشجّعاً.
وقال زابيكوف في هذا الصدد: "إنه جميل. لقد ذهبت إلى ملعب جوهانسبرج أيضاً وأرى أنهما مختلفان. هذا الملعب عصري جداً، والشكل المشابه للموجة يلائم كايب تاون تماماً."
وأضاف رايان ويلسون: "الملعب غير معقول. الجو كلّه مثير للغاية."
وقالت مارييكه دودز من جهتها إنها شعرت بـ"حزن عميق" لإقتراب كأس العالم من نهايتها. وأضافت: "سأفتقد خليط الناس وشعور الإنتماء الإجتماعي."
فيما ودّعت كايب تاون الدورة، كانت المباراة الأخيرة في "جرين بوينت" إشارة إنطلاق رحلة كأس العالم لكثير من الأجانب.
هكذا قال الآيرلندي باري ماكداويل الذي قام برحلة مدتها 40 ساعة مع صديقيه رايان وأماندا ويلسون لمشاهدة مباراتي نصف النهائي: "أنا في البلاد منذ خمس ساعات فقط. حتى الآن كان الجو في كايب تاون رائعاً تماماً بوجود ثقافات مختلفة من كل أنحاء العالم. لا مشكلة، فالكل عائلة واحدة والجميع سعداء. هذا ما يجب أن يكون عليه العالم."
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: أسبانيا تعبر ألمانيا نحو النهائي برأس بويول الأربعاء 07 يوليو 2010, 9:21 pm
أسبانيا تعبر ألمانيا نحو النهائي برأس بويول إقترب المنتخب الأسباني بطل أوروبا من كتابة تاريخ جديد وبات في المشهد الأخير للمنافسة على لقب نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA حين تأهل عن جدارة وإستحقاق للمباراة النهاية لمنازلة القمة أمام هولندا، ذلك بعد أن هزم المنتخب الألماني بهدف وحيد في مباراة الدور نصف النهائي الثانية والتي جرت بينهما على ملعب ديربان في ذات المدينة.
فوز المنتخب الأسباني جاء بفضل رأسيه مدافعه الخبير كارليس بويول الذي ترجم ركنية تشابي في المرمى (73) ليمنح فريقه وبلاده أحقية البحث عن اللقب الذي لطالما بحثت عنه منذ تواجدها في الدور النهائي في بطولة البرازيل العام (1950).
ظهرت نوايا المنتخب الأسباني الهجومية بوقت مبكر من اللقاء عندما "شرخ" بيدرو الدفاع من العمق وسمح لفيا بمواجهة الحارس نوير الذي أحسن الخروج لتضييق الخناق عليه وإبطال فرصة هدف مبكر (6).
بسط "الماتادور" نفوذه على منطقة العمليات الهامة بفضل منظومته المعتادة والتي يعول عليها دل بوسكي دائما، بتواجد تشابي أمام ألونسو وبوسكيتس فيما ينضم إليهم إنييستا الذي يتخذ من الأطراف منطلقا له كما يفعل بيدرو القادم الجديد للتشكيل الرئيسي.
ما ساعد على هذه السيطرة الأسبانية التقدم المتواصل من الظهيرين كابديفيلا وسيرجيو راموس من جهة، والتقوقع الدفاعي الذي إعتمد عليه يواكيم لوف في المواجهة، حين طلب من مدافعيه عدم ترك المساحات في الخط الأخير، ودعم ذلك بلاعبي الارتكاز شفاينشتايجر وخضيرة، وهو ما فعله بودولسكي وأوزيل وتروشوفسكي بالعودة إلى خط المنتصف.
وفق هذه المعطيات سارت الأمور على ذات المجريات، إذ كانت الكرة تستمر لأطول وقت بين أقدام الأسبان بحثا عن منفذ لتهديد مرمى نوير، ومحاولات الضغط الألمانية لعدم منحهم هذه الفرص.
كان سلاح التمريرات القصيرة السلاح الذي عوّل عليه المنتخب الأسباني، فمررت ركنية قصيرة إلى إنييستا فعكسها مناسبة على حدود منطقة المرمى لعبها المتقدم بويول برأسه لتمر فوق العارضة وهو على مسافة قصيرة من الشباك (14).
بعد ذلك تقلصت فرص الوصول المباشر ومضت الكرة أغلب الوقت في وسط الميدان بين أقدام تشابي وألونسو إنييستا، في الوقت ذاته كان "المانشافت" يتحيّن الفرصة لنسج ما تيسر من هجمات، حيث عانى لفترة طويلة من نقص الكثافة العددية، حيث ترك كلوزة وحيدا بين "كماشة" بويول وبيكيه وحرم بودولسكي من الحرية في التحرك وهو ما كان على أوزيل، ولم يظهر الألمان في مناطق كاسياس إلا بأوقات متقطعة ونادرة عبر عرضيات عالية وركنيات لم تثمر.
إنتظر الألمان دخول الربع الأخير من الأحداث للتمكن من تهديد مرمى كاسياس، حيث وجدت إحدى الهجمات المرتدة عددا كافيا لنسج كرة مناسبة إستلمها ترشوفسكي وتقدم قليلا قبل أن يسدد الكرة أرضية أبعدها كاسياس للركنية (32).
ومرت الدقائق الأخيرة دون شيء يذكر باستثناء لحظات ما قبل الصافرة التي أبطل فيها راموس أنطلاقة أوزيل نحو مواجهة كاسياس (44) ثم ختم بيدرو الشوط بتسديدة أرضية سيطر عليها نوير بحضور (45). لم تختلف النوايا الأسبانية في الشوط الثاني، بل تصاعدت وتيرتها بشكل أكبر مع الدقائق الأولى حين وضع مرمى نوير تحت التهديد المباشر، إذ سدد ألونسو مرتين من خارج منطقة الجزاء، المرة الأولى بعد مجهود جماعي من بيدرو فسدد بجوار المرمى (47)، ثم أبتعها بالثانية مرت بمحاذاة القائم الأيمن بقليل (49).
وجدد فيا تهديد المرمى من تسديدة أرضية إثر عمل جماعي قاده تشابي لكن كرته أخطأت هدفها ومرت بجوار القائم أيضا (55).
وجاءت أغلى الفرص الأسبانية عندما نسج لاعبو الوسط عملا جماعيا متكررا فتهيأت الكرة على قوس منطقة الجزاء فسددها بيدرو أرضية عذبت الحارس نوير الذي ردها بالكاد لينقض عليها بيدرو ويعيدها إلى ألونسو الذي مررها لإنييستا إخترق منطقة الجزاء ومرر كرة سريعة لم تصلها قدم فيا وهو على باب المرمى (58).
تحرك لوف بعد ذلك ودعم صفوف فريقه مشركا يانسن وكروس بعد أن وجد ضعف الفاعلية الهجومية من الطرفين، وبد هذا الضغط بدأت "المانشافت" بتلمس الطريق نحو منطقة جزاء كاسياس، وكاد من أول فرصة حقيقة في المباراة أن يهز الشباك، عندما إستلم بودولسكي الكرة داخل المنطقة وعكسها خلف الدفاع سددها كروس ليردها كاسياس للركنية (69).
وجه "الماتادور" ضربته "القاتلة" بعد ذلك عندما رفع تشابي ركنية متقنة على نقطة الجزاء إترقى لها بويول قبل الدفاع ليسددها برأسه ويهز بها شباك نوير الذي عجز عن ردها معلنة هدف أسبانيا (73).
تخلى الألمان عن أي حذروإندفعوا للهجوم بحثا عن التعديل، وبدأ لام ويانسن يتقدمان للأمام، وعزز لوف الهجوم بمشاركة ماريو جوميز، ولكن الإندفاع الألماني بدا أشبه بحال "الغريق الذي لا يخشى البلل"، حيث ظهر ذلك بسرعة عندما إستلم بيدور الكرة وسط الملعب وتقدم وحيدا ليواجه ميرتساكر وبدلا من التمرير إلى البديل فرناندو توريس الخالي من الرقابة "أصرّ" على المراوغة ليعود فريدريخ الذي أبطل فرصة هدف ثان (82).
ومرت الدقائق الأخيرة وسط بحث ألماني عن التعديل بارسال الكرات العالية داخل منطقة الجزاء لتجد تكاتفا دفاعيا منقطع النظير من الأسبان الذين أمسكوا بالفوز وأحقية التأهل حتى أعلن ذلك بصافرة النهاية.
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 8 تشابي
* المنتخب: أسبانيا * تاريخ الميلاد: 25 يناير 1980 * طول: 170 سنتيمترات * رقم القميص: 8 * مركز: لاعب وسط * النادي الحالي: آياكس (ITA) * المباريات الدولية: 92 * أهداف دولية:8 * أول مباراة دولية : أسبانيا - هولندا(15 نوفمبر 2000) إنتقالات اللاعب * بارشا أتلتيك (ESP): من 1999 إلى 1999 * برشلونة (ESP): من 1997 إلى 1999 * بارشا أتلتيك (ESP): من 1997 إلى 1998 * برشلونة (ESP): من 1997 إلى 1997
"انتصار اسبانيا مرده الى تبنيها فلسفة تمرير الكرة، و لأن لعبي يعتمدعلى هذه الفلسفة، فقد نلت هذه الجائزة"، كانت هذه الكلمات خير تعبير لتشابي فرنانديز الذي اختير افضل لاعب في كأس اوروبا عام 2008، بيد ان لاعب الوسط الذي يقوم بصناعة الالعاب في صفوف برشلونة منذ اكثر من عقد من الزمن، ليس مجرد ممر جيد للكرة فحسب".
الى جانب رؤيته الثاقبة وخياله في وسط الملعب، فان "تشابي" يبذل جهودا خارقة ولا يتردد بالواجب الدفاعي ايضا، يستطيع "تشابي" ان يشغل أي مركز في وسط الملعبن فهو قارىء جيد للعب ويمتاز بتسديدات قوية ودائما ما يساهم بكثير من الاهداف لفريقه، يجيد تسديد الكرات الثابتة، ويستطيع التأثير كثيرا على زملائه اكان في برشلونة او في صفوف منتخب بلاده.
بعد ان تدرج في صفوف اكاديمية برشلونة في حقبة المدرب الهولندي الشهير "يوهان كرويف" وفريق الاحلام، اقتفى "تشابي" اثر الرجل الذي كان ملهما لذلك الفريق وهو مدرب برشلونة الحالي "جوزيب جوارديولا.
والواقع فان "تشابي" هو الذي حل مكان "جوارديولا" المصاب موسم 1999-2000 ، وكان جاهزا للحلول مكانه بصورة دائمة عندما انتقل الاخير الى الدوري الايطالي.
منذ ذلك الحين، ومهما كانت هوية المدرب الذي اشرف على برشلونة، فان "تشابي" كان الاسم الاول على لائحته، ومهما كانت فلسفة مدرب برشلونة، فانه لم يجد لاعبا مثل "تشابي" القادر بلمحة عين واحدة ان يمرر كرة متقنة باتجاه زميله، او الخروج من موقف حرج بفضل استحواذه الرائع على الكرة او حتى رغبته في تأمين الحمياة لرباعي خط الدفاع.
انضم "تشابي" الى صفوف برشلونة منذ ان كان في الحادية عشرة من عمره وبقي وفيا للفريق الكاتالوني وعلى الارجح سيبقى في صفوفه حتى نهاية مسيرته بفضل الدور الذي يلعبه في صفوف احد اعرق الاندية الاوروبية.
اما على الصعيد الدولي وبعد ان قاد منتخب بلاده الى الفوز بكأس العالم للشباب في نيجيريا دون 20 عاما عام 1999، والى مركز الوصيف في نهائي دورة الالعاب الاولمبي في سيدني عام 2000، فانه بدا مسيرته الدولية في الفريق الاول في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2000 ولم يغب عن أي بطولة كبرى شارك فيها منتخب بلاده.
يعتبر "تشابي" عنصرا اساسيا في محرك المنتخب الاسباني او ربما هو بمثابة الزيت الذي يجعل المحرك سلسا.
قائد بامتياز نادرا ما يخسر الكرة او يقوم بتمريرة خاطئة، فهو قائد اوركسترا خط الوسط ويملك قدرة رهيبة على قراءة اللعبة ويستطيع ان يفرض بصمته على مجرياتها.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: سباق الأمتار الأخيرة لخطف الحذاء الذهبي الخميس 08 يوليو 2010, 7:21 pm
سباق الأمتار الأخيرة لخطف الحذاء الذهبي ستحدد موقعة 11 يوليو/تموز بين هولندا وأسبانيا المنتخب الفائز بلقب كأس العالم FIFA لهذا العام. كما ستكون مباراة سوكر سيتي مناسبة لحسم مصير جائزة adidas للحذاء الذهبي واكتشاف المتوج بها في نهائيات جنوب أفريقيا 2010.
وسيشتد الصراع لا محالة في موقعة النهائي بين هدافي هولندا وأسبانيا، ويسلي شنايدر ودافيد فيا، اللذين سجلا حتى الآن 5 أهداف، وهما يمنيان النفس بالتتويج مرتين في جنوب أفريقيا. رغم ذلك لن يقتصر التنافس على هذين اللاعبين، حيث ما زالت حظوظ أربعة مهاجمين وافرة للظفر بهذا اللقب. إذ سيبذل كل من توماس مولر ودييجو فورلان وميروسلاف كلوزه، أصحاب الأربعة أهداف، وأيضا لويس سواريز، صاحب الثلاثية، مجهوداً مضاعفاً من أجل دخول تاريخ أم البطولات وخط اسمهم بمداد من ذهب إلى جانب أسماء من سبقوهم في الفوز بهذه الجائزة الغالية منذ سنة 1930.
وقد صرح المهاجم الإنجليزي جاري لينيكر، هداف نهائيات المكسيك 1986، في حوار حصري مع موقع FIFA.com معلقاً على قيمة هذه الجائزة قائلاً: "لقد غيرت الجائزة حياتي في الكثير من الأمور. لقد وصلت ذلك المونديال دون أن أسجل في العديد من المباريات، ودون أن أهز الشباك في المباراتين الإفتتاحيتين، وهو ما جعل مكاني داخل الفريق مهدداً. لكني توجت بالجائزة بعد عشرة أيام فقط، وأصبحت أنظار العالم بأسره موجهة إلي."
وتبقى رغم ذلك مهمة لفت أنظار العالم صعبة المنال بالنسبة للكثيرين، إذ شهدت نهائيات كأس العالم تتويج هداف مختلف في كل دورة (18). ويبقى التقدم برازيلياً في هذا الصدد، بحصول مهاجمي الأماريلينيا على الجائزة الغالية في أربع مناسبات، وتليها منتخبات إيطاليا والأرجنتين وألمانيا والمجر (مرتين)، بينما عاد اللقب مرة واحدة لمهاجمين من فرنسا وبولندا والبرتغال وإنجلترا وروسيا وكرواتيا وبلغاريا وتشيكوسلوفاكيا.
وكانت جائزة الهداف في أول بطولة لكأس العالم FIFA للاعب أرجنتيني. إذ نجح جييرمو ستابيلي في إحراز 8 أهداف في نهائيات 1930 رغم أنه لم يخض سوى أربع مباريات، بما في ذلك أحد هدفي الألبيسيلستي في موقعة النهائي ضد أوروجواي، والتي انتهت بفوز هذا الأخير 4-2. وبعد أربع سنوات، كان اللقب من نصيب التشيكوسلوفاكي أولدريش نيجيدلي بخمسة أهداف، وقد نجح في تسجيل ثلاثة منها خلال موقعة نصف النهائي ضد ألمانيا.
وتألق الهداف البرازيلي ليونيداس دا سيلفا في نهائيات 1938، وأحرز جائزة الحذاء الذهبي بسبعة أهداف. كما أثر غيابه بشكل كبير على الكتيبة البرازيلية في موقعة نصف النهائي ضد إيطاليا، ومهد طريق اللقب الثاني أمام الآزوري. وبقي لقب دورة 1950 في البرازيل، حيث آل لهداف السامبا إيدمير مينيسيس بتسعة أهداف، وهو أمر لا يمكن نسيانه رغم هزيمة الأماريلينيا في نهائي المراكانازو أمام أوروجواي. ثم حقق المهاجمان ساندور كوكسيس وجوست فونتين رقمين قياسين في الدورتين التاليتين، ونجحا في الفوز بالجائزة الغالية عن جدارة واستحقاق. حيث سجل الأسطورة المجري 11 هدفاً في دورة 1954، ثم حطم الفرنسي هذا الرقم القياسي أربع سنوات بعد ذلك وأحرز 13 هدفاً، متجاوزا مجموع أهداف بيليه في أربع دورات مونديالية. وقد نجح هذان اللاعبان في تسجيل أربعة أهداف خلال مباراة واحدة من مباريات المونديال.
وعجز نجوم كرة القدم عن تحطيم هذين الرقمين التاريخيين في الدورات التالية، ولم يتمكن سوى لاعب وحيد من تجاوز سقف التسعة أهداف وهو النجم الألماني جيرد مولر الذي أحرز الحذاء الذهبي دورة المكسيك 1970 بعدما سجل 10 أهداف. في حين لم يتجاوز مجموع أهداف صاحب الجائزة في ست دورات متتالية سقف الستة، بدءاً من ماريو كيمبيس في دورة الأرجنتين 1978، وصولاً إلى دافور سوكر في فرنسا 1998، ومروراً بباولو روسي ولينيكر وسلفاتوري سكيلاتشي وهريستو ستويشكوف وأوليج سالينكو.
كما حقق اللاعبان كيمبيس وروسي إنجازاً فريداً قل نظيره في تاريخ أم البطولات. إذ نجحا في الفوز بالحذاء الذهبي للمسابقة، وتوجا في الوقت ذاته باللقب العالمي الغالي، وهو أمر حققه للمرة الأولى البرازيليان جارينتشا وفافا دورة تشيلي 1962، وتكرر مع الداهية رونالدو في نهائيات كوريا الجنوبية واليابان 2002 الذي يعتبر حتى يومنا هذا أفضل هداف في تاريخ المونديال بـ15 هدفاً متبوعاً بالمهاجم الألماني كلوزه.
لذلك سيحاول رأس حربة المانشافت، المقبل على موقعة المركز الثالث ضد أوروجواي، بلوغ رقم رونالدو الذي لا يفصله عنه سوى هدف واحد ويتيم. وإذا تعذر عليه ذلك، فيكفيه فخرا أنه دخل تاريخ المونديال من أوسع أبوابه، وحقق إنجازاً مماثلاً لإنجاز الأسطورة جيرد مولر، علماً أنه فاز بالحذاء الذهبي في نهائيات ألمانيا 2006.
وقد أوضح لينيكر أن جائزة adidas للحذاء الذهبي قادرة على تغيير مسار اللاعب وقلبه رأساً على عقب، حيث قال في هذا الصدد: "بعدما كنت لاعباً معروفاً بعض الشيء في إنجلترا، أصبحت نجماً ذائع الصيت على المستوى العالمي، ونجحت في الإنتقال إلى فريق برشلونة. لذلك لم تؤثر هذه الجائزة على مسيرتي فقط، بل على حياتي كلها." ولهذه الأسباب بالضبط سيحاول كل من شنايدر وفيا وتوماس مولر وفورلان وسواريز العودة للديار بهذه الجائزة العالمية، وسيبذلون الغالي والنفسي من أجل الإستحواذ عليها.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: تعيين حكام المباراتين الأخيرتين الخميس 08 يوليو 2010, 7:48 pm
تعيين حكام المباراتين الأخيرتين تم اليوم الإعلان عن اختيار الحكم الإنجليزي هاوارد ويب ليكون حكم الساحة في نهائي كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA. وسوف تكون المباراة النهائية التي سيحتضنها ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج يوم 11 يوليو/تموز هي المباراة الرابعة التي يحكمها ابن مدينة لندن البالغ من العمر 38 عاماً في هذه النهائيات الأفريقية، حيث سبق له أن تولى إدارة مباريات أسبانيا – سويسرا وسلوفاكيا–إيطاليا والبرازيل–تشيلي.
أما مباراة المركز الثالث، والتي ستجري أحداثها في بورت إليزابيث/نيلسون مانديلا باي يوم 10 يوليو/تموز، فسوف يتولى إدارتها المكسيكي بينيتو أركونديا، وستكون ثالث مباراة يديرها في كأس العالم FIFA هذا العام. كما أنها ستكون أيضاً ثامن مباراة يديرها في منافسات كأس العالم، ليصبح ثالث حكم في التاريخ يحقق هذا الإنجاز.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: Sony تتبرع بسخاء من أجل جنوب أفريقيا الجمعة 09 يوليو 2010, 10:29 pm
Sony تتبرع بسخاء من أجل جنوب أفريقيا تضطلع شركة Sony واللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم FIFA بمشروع رائد في جنوب أفريقيا، حيث تقومان بتوزيع أجهزة تلفزيون وحواسب محمولة وغيرها من الأجهزة التكنولوجية في أرجاء البلاد.
كجزء من مبادرة "كرة القدم من أجل الأمل"، سيتم التبرع بأكثر من أربعة آلاف جهاز تلفزيون من طراز Sony BRAVIA LCD و350 جهاز حاسب محمول من طراز Sony VAIO تم استخدامها سابقاً لضمان أفضل تنظيم لنهائيات كأس العالم FIFA 2010. وستحصل على هذه التبرعات مجموعة من المدارس والعيادات الطبية ومشاريع الشباب في المجتمعات المحلية ومبادرات التنمية الإجتماعية.
وباعتباره الحدث الكروي الأضخم في العالم، فإن كأس العالم FIFA يتطلب عدداً كبيراً من أجهزة تكنولوجيا المعلومات التي تعمل بكفاءة كبيرة. وقد تكرّمت Sony وهي من شركاء FIFA بتوفير مجموعة كبيرة من هذه الأجهزة للبطولة. ومع اقترابنا من إسدال الستار على المنافسات، فإن هذه الأجهزة المتطورة سيتم إعادة توزيعها كجزء من التزام FIFA وSony الطويل الأمد لتوفير الوسائل التي تمكّن المجتمعات المحرومة من تطوير مهارات الإعلام والتواصل بين أفرادها.
وقد قدّم هيديمي توميتا، المدير العام لقسم المسؤولية الاجتماعية في شركة Sony، شرحاً لهذه المبادرة بالقول: "نشعر مع اقتراب هذه البطولة الرائعة من نهايتها أنه من الواجب علينا أن تكون هذه الأجهزة التي وفرتها Sony لكأس العالم 2010 FIFA، في خدمة مبادرات التنمية الإجتماعية داخل جنوب أفريقيا. لقد ساعدت مبادرة ’كرة القدم من أجل الأمل‘ على تمكين المنظمات من إحداث تغيير في حياة المواطنين من خلال التعليم وزيادة الوعي في عدد من المجالات الرئيسية المتعلقة بالتنمية الإجتماعية. إن شركتنا ملتزمة بدعم التنمية المستدامة من خلال المفهوم الأساسي للمسؤولية الإجتماعية للشركة وهو ’من أجل الجيل المقبل‘." يُذكر أن أجهزة تكنولوجيا المعلومات التي استخدمها كل من FIFA واللجنة المنظمة المحلية تُديرها شركة MATCH IT، والأمر الأهم هو أنها التزمت بأن يتم تجهيز كافة البرامج والمعدات بشكل كامل قبل أن تتم إعادة توزيعها. وقد تكرّمت شركة Schenker Logistics، التي تقدم الخدمات اللوجستية لكأس العالم FIFA، بالتبرع بما يطلبه تخزين هذه الأجهزة ومن ثم توزيعها على الجهات المستفيدة منها.
من جانبه، أكد فيديريكو أدييتشي، رئيس قسم المسؤولية الإجتماعية في FIFA، على أهمية قرار FIFA واللجنة المنظمة المحلية في إطلاق هذه المبادرة خلال الإحتفالية الختامية لمهرجان كرة القدم من أجل الأمل.
حيث قال: "من الأهمية بمكان أن يبدأ FIFA وSony إلى جانب اللجنة المنظمة المحلية بهذه المبادرة الرائعة هنا في مهرجان كرة القدم من أجل الأمل. حيث تؤكد مجدداً على التزامنا باستخدام الحدث الرياضي الأهم من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم في المجتمعات المحرومة في جنوب أفريقيا. هؤلاء هم الناس الذين نتوجه إليهم بهذا المشروع، وهم الذين يقومون بالتغيير الحقيقي حول العالم."
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: الإعلان عن المرشحين لجائزة كرة adidas الذهبية الجمعة 09 يوليو 2010, 10:32 pm
الإعلان عن المرشحين لجائزة كرة adidas الذهبية أعلن أمين عام FIFA جيروم فالكي ورئيس مجموعة adidas هيربرت هاينر اليوم رسمياً عن لائحة المرشحين العشرة لجائزة كرة adidas الذهبية لكأس العالم 2010 FIFA. وتمنح جائزة كرة adidas الذهبية لـ"أفضل لاعب في البطولة." وتم اختيار اللاعبين العشرة من مجموعة FIFA للدراسات الفنية والتي تضم العديد من الخبراء مثل كالوشا بواليا وكريستيان كاريمبو وجومو سونو وجيرارد هولييه.
وسيقوم الصحافيون المعتمدون في البطولة بالتصويت لاختيار الفائزين بكرات adidas الذهبية والفضية والبرونزية على موقع FIFA.com. وسيتم الإعلان عن الفائز بعد المباراة النهائية يوم 11 يوليو/تموز المقبل. الفائزون السابقون بجائزة كرة adidas الذهبية: كأس العالم أسبانيا 1982 FIFA: باولو روسي (إيطاليا) كأس العالم المكسيك 1986 FIFA: دييجو مارادونا (الأرجنتين) كأس العالم إيطاليا 1990 FIFA: سالفاتوري سكيلاتشي (إيطاليا) كأس العالم الولايات المتحدة 1994 FIFA: روماريو (البرازيل) كأس العالم فرنسا 1998 FIFA: رونالدو (البرازيل) كأس العالم كوريا/اليابان 2002 FIFA: أوليفر كان (ألمانيا) كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA: زين الدين زيدان (فرنسا)
مجموعة FIFA للدراسات الفنية (TSG): يترأس مجموعة FIFA للدراسات الفنية جون بول بريجر وتضم أيضاً كريستيان كاريمبو وهومبرتو جروندونا وجيرارد هولييه وهولجر أوسيك وليوديجار تينجا وجابرييل كالديرون وآلفين كورنيل وكووك كا-مينج وكالوشا بواليا وإفرايم ماتسيليلي جومو سونو وجيم سيلبي.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: حفل الختام يحول الحلم إلى حقيقة الجمعة 09 يوليو 2010, 10:37 pm
حفل الختام يحول الحلم إلى حقيقة يُختتم كأس العالم FIFA 2010 بحفل بهيج يُبهر الجماهير في كافة أصقاع الأرض بمشاركة كوكبة من الموسيقيين والراقصين العالميين والأسماء اللامعة في مجال الفنون البصرية الذين سيقودون الجماهير المتوافدة على ملعب سُوكَر سيتي إلى مهرجان من الفرح والموسيقى والجمال قبيل انطلاق المباراة النهائية لعروس البطولات، ليكون ذلك مسك الختام للنسخة الأفريقية الأولى من المونديال.
ومن المتوقع أن تكون الاحتفالية بمثابة تحية كرنفالية للبطولة والجماهير وما عاشه عُشاق المستديرة الساحرة في الدولة صاحبة الضيافة خلال شهر حافل بالإثارة والحماسة الكروية. وبينما ستتسمر عيون ملايين المشاهدين في أرجاء العالم لمتابعة إسدال الستار على أمّ البطولات، فإن فتاة صغيرة ستحوّل أحد أحلامها إلى حقيقة عندما تعتلي المنصة لترقص بجانب نجمتها المفضلة، شاكيرا.
وقالت كيشينكا بيلاي ابنة الثماني سنوات: "بدأت الرقص نتيجة ولعي الشديد بشاكيرا، إني أحب الرقص وسيتحقق حلُمي بالرقص معها." دخلت بيلاي عالم الرقص قبل ثلاث سنوات وتقدمت لكي تكون من بين الفريق المصاحب لشاكيرا خلال حفل الختام في جوهانسبرج، وقالت بيلاي: "كنت متوترة أثناء اختبار الأداء. إلا أننا رقصنا كمجموعة وكان هذا أمراً جيداً. كانت خبرة جميلة. غمرتني السعادة عندما تم اختياري وسأتذكر هذه اللحظة إلى الأبد."
وبينما كانت بيلاي تقوم باختبار الأداء، سيطر أمرٌ واحدٌ على تفكيرها: "تخيّلت كيف سيكون عليه الأمر إن كنتُ أرقص على خشبة المسرح مع شاكيرا وأمام العالم بأسره."
تُجسد هذه الفنانة العالمية المثل الذي تحتذي به بيلاي، حيث تعرب هذه الفتاة الصغيرة عن إعجابها بالمواهب التي تتمتع بها شاكيرا وكذلك شخصيتها القوية، وأضافت: "إنها إنسانة جيدة وهي ودودة للغاية. إنني معجبة بها كثيراً وأريد أن أصبح ناجحة مثلها يوماً ما."
يُذكر أن حفل الختام سيجري قبيل انطلاق المباراة النهائية للبطولة وسيبدأ عند الساعة السادسة والنصف بالتوقيت المحلي وسيتم بثه مباشرة في 215 دولة ليُشاهده أكثر من نصف مليار شخص ويُشارك فيه 780 فناناً ومجموعة من أهم الموسيقيين والراقصين في جنوب أفريقيا والقارة السمراء.
ويبدو أن هذا العدد الهائل من المشاهدين سيتابعون أداء هذه الراقصة اليانعة، هو أمرٌ لا يثير الرهبة أو الخوف في قلبها، حيث قالت: "أشعر بإثارة بالغة لكون العالم كله سيتابع الحفل. لقد فسح لي كأس العالم المجال لكي ألتقي بشاكيرا. والأمر الأجمل هو أنني سأمسك بيدها."
تتطلع بيلاي إلى العودة لمدرسة جلينادا الابتدائية في جنوب جوهانسبرج حالما تنتهي البطولة ويتم استئناف العام الدراسي. وقالت عن ذلك: "سيشعر الجميع بالغيرة مني ويطرحون الكثير من الأسئلة عن هذه التجربة. كل من في المدرسة سيكون متشوقاً لمعرفة المزيد. وسأشعر بالسعادة لكوني سأخبرهم بهذه القصة."
ورغم صغر سنها، إلا أن فرصة الرقص في هذا الحدث الهام زادت من إيمان بيلاي بقدرتها على تحقيق أحلامها. حيث قالت: "أتطلع إلى شاكيرا وما حققته في مسيرتها. إن الرقص معها في الحفل الختامي سيزيد من ثقتي بقدرتي على إنجاز أي شيء."
يُذكر أنه إلى جانب شاكيرا، سيُشارك في الحفل فنانون آخرون بينهم جوقة "ليديزميث بلاك مامبازو" الحاصلة على جائزة جرامي الموسيقية عدة مرات، إضافة إلى كل من جوزي وستوان سيتيه وسيلكور وزولوبوي وأبيجيل كوبيكا وثيو كجوسينكوي والفنانة نيانيل التي تغني بلغة أفريكانز وعازف الفلوت فاوتر والفنان النيجيري توفيس والغاني ساميني والفرقة التقليدية المحلية إيهاشي إليمهلوبهي.
عدل سابقا من قبل fahad aqeel في السبت 10 يوليو 2010, 10:44 am عدل 1 مرات
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: المهرجان يظهر قوة كرة القدم السبت 10 يوليو 2010, 10:43 am
المهرجان يظهر قوة كرة القدم قال دي أندريه هاريسون، بينما كان يتنعم بأشعة الشمس خلال استراحة ضمن فعاليات مهرجان كرة القدم من أجل الأمل "إن لكرة القدم قوة كامنة كبيرة جداً." وقد حضر هاريسون إلى جوهانسبرج ليقود فريق الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أحد الفرق الاثنين والثلاثين التي تمثل مجتمعات محرومة في أرجاء العالم وتُشارك في هذا المهرجان التعليمي والثقافي والكروي.
ويُدرك هذا الشاب الأمريكي ابن العشرين عاماً أكثر من غيرة قدرة هذه الرياضة على أن تتحول إلى وسيلة للتعليم بعد أن انخرط في مشروع "كرة قدم الشوارع" بمسقط رأسه في أتلانتا عندما كان فتى صغيراً. وتعتبر منظمة "كرة قدم الشوارع" واحدة من ثلاث منظمات تشكل الوفد الأمريكي، إلى جانب مؤسسة ستار فايندر وأيربان سُوكَر كولابوريتف، في هذا المهرجان الذي تستضيفه ضاحية أليكسندرا. وبكلمات معبرة، قال هاريسون: "لقد منحتني كرة القدم فرصة لتغيير مجرى حياتي. عندما كنت في الحادية عشرة من عمري، أتت المنظمة إلى الحي الذي كنت أسكن فيه وأطلقت أحد برامجها. إن منظمة ’كرة قدم الشوارع‘ تستخدم هذه اللعبة لكي تعلم مهارات الحياة. إننا ندرب الشبان بحيث يمكن توظيفهم."
ويعمل المشروع الذي بدأ عام 1989 مع حوالي 450 شاب وشابة، معظمهم من المجتمعات الأفريقية الأمريكية أو الأمريكية اللاتينية في أتلانتا. ويشرح جيل روبينز المدير التنفيذي للمنظمة طريقة عملها قائلاً: "من أجل تطوير مهارات الشباب والشابات، ندربهم على أن يكونوا حكاماً ومدربين ومسؤولين إداريين في الفرق. حتى أنهم يقومون بتنظيم فعاليات رياضية." ويشرف اليوم هاريسون على تدريب الفريق الأمريكي المشارك في المهرجان ويمثل هذا اختباراً لما تعلمه، ويقول عن العمل الذي تضطلع به منظمته: "تُوصف بأنها مدرسة حياة، ومعظم ما تقوم به يجري على الميدان."
"الإحتفال بالقوة الكامنة لكرة القدم" هو شعار المهرجان، وعند الحديث مع عدد من الأشخاص الذين يشرفون على بعض المنظمات المشاركة تبدو حقيقة هذا الشعار ماثلة في الأعين والقلوب. حيث أنشأ الإنجليزيان بيت فليمنج وشقيقه ستيف عام 2005 منظمة خيرية تتخذ من ليسوتو مقراً لها وأطلق عليها اسم "كيك فور لايف" (ركلة من أجل الحياة). وتستغل هذه المنظمة كرة القدم لزيادة وعي الشباب حول فيروس نقص المناعة المكتسب HIV في دولة تشهد ثالث أكبر نسبة تفشي لهذا المرض بين سكانها حيث تبلغ 23.2 في المئة. ويشتمل عمل المنظمة على تعليم تفاعلي حول الوقاية من الإصابة بالفيروس وتنظيم مبادرات لفحص الدم، كما تضم المنظمة 300 متطوع يعملون في أرجاء مملكة ليسوتو. وقد تعاملت هذه المنظمة الخيرية حتى الآن مع 250 ألف شاب وشابة عبر برنامجها التعليمي وأخضعت 8 آلاف غيرهم للفحص الطبي. وعن العمل الذي يقوم به، قال فليمنج: "نقوم بتنظيم بطولة لكرة القدم تمتد ليوم واحد تشتمل أيضاً على تعليم تفاعلي يركز على أهمية الخضوع للفحص. لقد دربنا المنتخب الوطني لكي يقوم بتقديم هذا المنهاج التعليمي للشبان. ويمثل ذلك وسيلة ممتازة في متناول يدنا."
وأضاف فليمنج أن الجانب التعليمي "يُراد منه تخطي الوصمة التي تلحق بالمرض ومن يحمله، وكذلك تطوير المهارات لدى الشباب من خلال منحهم مهارات شخصية لكي يعيشوا بشكلٍ واعٍ." ومن المفيد أيضاً أن نحصل على دعم شخصيات شهيرة ففي عام 2008، أدى حضور مدرب المنتخب الإنجليزي فابيو كابيلُّو في مبادرة للفحص الطبي إلى حصول دعاية كبيرة جداً للمنظمة.
إن هذه القوة الإيجابية والتغيرية التي تتمتع بها كرة القدم أدت إلى إنشاء مجموعة أخرى من المنظمات الموجودة اليوم في ضاحية أليكسندرا، ومن بينها منظمة "رياضة ضد العنصرية ـ أيرلندا" (SARI). تم تأسيس هذه المنظمة لمعالجة مشكلتين متفاقمتين هما العنصرية والتعصب في جمهورية أيرلندا وأيرلندا الشمالية، حيث تقوم بتنظيم مهرجان سنوي لكرة قدم يمتد ليومين في حديقة فينيكس في دابلن خلال شهر سبتمبر/أيلول.
واستناداً للرئيسة التنفيذية بيري أوجدن فإن هدف المنظمة يتمثل بـ"تشجيع الاندماج من خلال الرياضة." وفي تطبيق عملي لهذا الشعار، يتكون فريق المنظمة المشارك في "مهرجان كرة القدم من أجل الأمل" من لاعبين وُلدوا في جنوب أفريقيا ورومانيا، بالإضافة إلى قادة شباب من زيمبابوي. وتضيف أوجدن "إن لأيرلندا خلفية ثقافية واحدة، ولهذا فإن وجود الكثير من الأشخاص من خلفيات متنوعة ولون بشرة مختلف هو أمر جديد على بلادنا. نحاول أن نجمع أفراد المجتمع ذوي الخلفيات المتنوعة سوية ونخلق فرصاً لكي يُتاح لهم الإختلاط مع بعضهم البعض."
هذا ويتضمن عمل الفريق الصغير من متطوعي منظمة "SARI" برنامجاً تعليمياً، بالإضافة إلى بطولة كرة قدم صغيرة يتم تنظيمها احتفالاً بذكرى يوم اللاجئ العالمي بالتعاون مع "المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين". وتختم أوجدن حديثها بواحدة من القصص الكثيرة المشجعة التي نسمعها خلال فعاليات المهرجان في أليكسندرا هذه الأيام: "أحد الفرق التي شكلناها مكوّن من لاجئين قدِموا من ميانمار ومستقرين الآن في مقاطعة مايو التي سيتم فيها تنظيم فعالية سنوية."
ويمكن أن يسمع المرء رسالة مشابهة مفعمة بالأمل من كل وفد حضر، سواء من أفريقيا (13) وأوروبا (6) والأمريكيتين ( وآسيا وأوقيانوسيا (2)، وأخيراً وليس آخراً بالطبع الشرق الأوسط (حيث يتكون "فريق السلام" من إسرائيليين وفلسطينيين). ففي نهاية الأمر وكما قال دي أندريه هاريسون، تملك كرة القدم قوة كامنة كبيرة على إحداث تغيير حقيقي في المجتمعات نحو الأفضل.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: ألمانيا تحافظ على البرونز بالفوز على أوروجواي السبت 10 يوليو 2010, 9:22 pm
ألمانيا تحافظ على البرونز بالفوز على أوروجواي حافظ المنتخب الألماني على مركزه الثالث للمرة الثانية على التوالي، وأحرز برونزية نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، وذلك بعد أن تفوق في مباراة تحديد المركز الثالث على أوروجواي بنتيجة (3-2) في اللقاء الذي أقيم على ملعب بورت إليزابيث.
شهدت المباراة ذات الإثارة التي تعودنا عليها في هذه اللقاءات، حيث تقدمت الألمان عبر مولر قبل ان تتعادل أوروجواي بفضل كافاني وتتقدم عبر فورلان، وتعادل يانسن ثم حسم خضيرة النتيجة بهدف ثالث، منح منتخب بلاده فرصة الصعود على منصة التتويج.
بدا من المشهد الأول أن منتخب أوروجواي هو الأكثر رغبة في الفوز بالبرونز، باعتباره إنجازا لم يتحقق منذ أن فاز باللقب الثاني له في تاريخ المسابقة، حيث دفع المدرب تاباريز بتشكيلته الهجومية بعودة سواريز من الإيقاف ورسم المثلث الأمامي مع فورلان وكافاني.
جاء التهديد الأول عبر فورلان الساعي للقب الهداف، حين أرسل كرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء مرت بالكاد بجوار القائم الايمن لمرمى الحارس بوت (7).
في المقابل دخل لوف اللقاء مجريا تعديلات على التشكيل الرئيسي حيث تغيب عنه كلوزة وبودولسكي والقائد فيليب لام والحارس نوير، ورغم ذلك لم تختلف أطماع "المانشافت"، إذ بقيت مصادر القوة هي ذاتها بعهدة ثلاثي الوسط شفاينشتايجر وسامي خضيرة وأمامهما أوزيل، فيما شكلت عةدة مولر إضافة طيبة بغياب الثنائي "كلوزة وبودولسكي"، بل أن الألمان أظهروا رغبتهم في التسجيل مبكرا، حيث رفع أوزيل كرة ركنية وصلت على رأس المتقدم من الدفاع فريدريخ الذي لعبها بالعارضة (10).
وقبل أن يشرع لاعبو أوروجواي بالهجوم والبحث عن تهديد لمرمى يورج بوت، كان "شفايني" يسدد كرة أرضية إرتدت من الأرض المشبعة بمياه الأمطار لتفاجئ موسليرا الذي ردها بالكاد لينقض عليها المتابع "الذكي" مولر ليهز الشباك بسهولة مفتتحا التسجيل لمنتخب "المانشافت" بعد (17) دقيقية.
رغبة أوروجواي بالعودة للقاء جاءت مثالية، حيث تحررت المجموعة من الضغوط وبدأت تنسج الهجمات المناسبة عبر بيريز وأريفالو وتحرك بيريرا وكاسيريس من الأطراف، فيما كان الإعتماد الأكبر على كافاني وفورلان وسواريز في المقدمة، صحيح أن هذه التحركات إحتاجت لبعض الفاعلية والسرعة، لكن تلك الرغبات وضحت تماما عندما قام بيريز بالضغط على شفاينشتايجر وإستخلص الكرة ليمررها إلى فورلان الذي لمح المساحة خلف بواتينج لمن الفرصة إلى كافاني لاختراق منطقة الجزاء والتسديد بهدوء بعيدا عن بوت مدركا التعادل (28).
توازنت القوى وبحث كلاهما عن فرصة مناسبة للتسجيل قبل نهاية الشوط، وبدا التحرر من الحذر الدفاعي متاحا لكليهما، وكاد الالمان أن يدفعوا الثمن عندما "ضرب" فورلان خط الظهر وترك سواريز يندفع وحيدا باتجاه الحارس بوت، ولكنه فضل التسديد لتمر دون تركيز بجوار القائم (42). بدأ لاعبو أروجواي الشوط الثاني من النقطة التي إنهوا عليها الأول، حيث سرعان ما هددوا بوت عندما إستلم كافاني الكرة خلف الدفاع ودخل منطقة الجزاء ليضايقه بوت الذي ضيّق عليه لكنه مرر الكرة أمام سواريز الذي سددها باتجاه المرمى إلا أن بوت تعملق ومنع الكرة من هز الشباك (48).
نشط هجوم أوروجواي وشق أريفالو طريقه بالتعاون مع سواريز من الجهة اليمنى وعكس الكرة بالمقاس أمام فورلان المتربص على خط منطقة الجزاء ليسددها مقصية جانبية دون تأخير لتتلوى في الشباك وسط نظرات بائسة من الحارس بوت الذي لم يحرك ساكنا (51).
كان من المفروض أن يرفع الهدف من قوة الدفاع "الأزرق" للحفاظ على مرماه ولكن سرعان ما عكس بواتينج كرة عرضية خرج لها موسليرا فلم يصل لها لتصل على رأس المتقدم يانسن الذي هز الشباك بهدف التعادل (56).
فتح التعادل الباب على مصراعيه أمام الفريقين سعيا لتسجيل المزيد وكسب "البرونز" فسدد سواريز كرة قوية تألق بوت في ردها (62).
وعاد بوت ليبطل مشروع فورلان الذي وجد نفسه داخل المنطقة منحرفا فسدد بجسد الحارس وتضيع فرصه هدف جديد لأوروجواي (65).
وبعد أن سدد سواريز كرة طائشة مرت فوق أجواء مرمى بوت (68)، بدأ المنتخب الألماني بسحب بساط السيطرة من تحت أقدام منافسه، وتقدم بكثافة نحو مناطقه المباشرة، بعد أن تحرك مولر وشفاني وأوزيل، وبات الضغط الأكبر على دفاع أوروجواي، ودفع لوف بالبديل كيلسينج عوضا عن كاكاو الي لم يظهر، بغية تعزيز القدرات الهجومية، ثم سرعان ما دفع بكروس بدلا من يانسن.
وبالفعل نال لوف ولاعبيه المراد، عندما عكس أوزيل ركنية أحدثت دربكة على باب المرمى لترتد من القائد لوجانو لتعلو بالهواء ويلعبها سامي خضيرة بعيدا عن متناول موسليرا ومصيبا الشباك بالهدف الثالث (82).
لم يجد لاعبو أوروجواي حلا سوى الاندفاع مجددا بحثا عن التعادل، وهو ما كاد يكلفهم هدفا رابعا، حيث سدد بواتينج كرة أرضية سيطر عليها موسليرا (86)، ثم مرر مولر كرة مناسبة داخل منطقة الجزاء أمام كيلسينج الذي أطاح بها فوق المرمى (88).
حاول تاباريز تعزيز الهجوم في اللحظات الأخيرة فدفع بالخبير آبريو، ولكن الثواني مرت بسرعة لتتوقف عقارب الساعة عند ساعة الصفر، حين نال سواريز ركلة مباشرة على خط منطقة الجزاء أطلقها فورلان قوية لترتد من العارضة وتضيع معها آخر فرص التعادل لتعلن الصافرة الأخيرة فوز ألمانيا باللقاء والمركز الثالث.
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 13 توماس مولر
* المنتخب: ألمانيا * تاريخ الميلاد:13 سبتمبر 1989 * طول: 186 سنتيمترات * رقم القميص: 13 * مركز: لاعب وسط * النادي الحالي: بايرن ميونيخ (GER) * المباريات الدولية: 7 * أهداف دولية:4 * أول مباراة دولية : المانيا - الأرجنتين (3 مارس 2010)
ليس اسم مولر بالوزن الخفيف الذي يمكن حمله بسهولة في كرة القدم الألمانية، وخصوصا عندما يلعب اللاعب في صفوف فريق بايرن ميونيخ في مركز هجومي، لأن المقارنة ستكون عندذاك حتمية بين من يحمل اسم مولر والمهاجم الاسطوري جيرد مولر. ولكن يبدو أن زعزعة توماس مولر أمر يحتاج إلى اكثر من ذلك بكثير. فاللاعب الشاب بدأ مسيرة احترافية واعدة، وعلى المستوى الدولي يملك القدرة على أن يكون من المواهب الجديدة التي ستتيح كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA اكتشافها.
بدأ مولر اللعب في صفوف نادي بايرن ميونيخ عندما كان في العاشرة. وبفضل فعاليته أمام المرمى، لم يتأخر في لفت نظر الاتحاد الألماني لكرة القدم. وهكذا ارتدى مراراً قمصان المنتخبات الوطنية على مستويات مختلفة لفئات الناشئين. ومنذ صيف 2008 بدأ مولر اللعب محترفاً مع الفريق الأكثر ألقابا في ألمانيا وخاض تحت إدارة المدرّب يورجن كلينسمان بعض المباريات في الدوري "البوندسليجا" وفي كاس دوري الأبطال UEFA. وعندما تسلّم المدرّب الهولندي لويس فان جال دفّة التدريب في بايرن ميونيخ، حصل كل شيء بسرعة بالنسبة إلى مولر، فقد كان المدرّب يبحث عن مهاجم يلائم تشكيلة 4-5-1، فأوكل المهمة إلى اللاعب الشاب الذي سرعان ما صار أحد اللاعبين الأساسيين في الفريق.
والحقيقة أن مولر لم يخيّب الآمال التي علّقها عليه فان جال مسجلاً للفريق أهدافاً كثيرة. غير أن ابن العشرين عاماً الذي ترتفع قامته 1.86 متر أثبت كذلك انه ليس مجرّد هدّاف، فهو يملك سرعة وإدراكا لمفاتيح اللعبة وقدرات تقنية عالية قياساً بطوله، الأمر الذي سمح له بإظهار كفاءاته وقدرته على اللعب كلاعب وسط مهاجم أو على الجناحين.
قبل فترة قصيرة قال توماس مولر لموقع FIFA.com مظهراً ثقة بالذات أمام الكاميرا كما يفعل في الملعب: "أعتقد أن بساطة لعبي قد تكون مفيدة للفريق. وأنا يمكن أن أكون بمثابة "جوكر" أيضاً. عندما يكون الوضع في طريق مسدود أعتقد اني قادر على إضافة القليل من الجِدّة والجنون".
بدأ مولر رحلته مع المنتخب الألماني الاول في مارس/آذار 2010 في مباراة ودّية مع المنتخب الأرجنتيني (0-1)، ولا شك في أنه قد يكون خياراً جيداً للمدرّب يواكيم لوف في كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: ديفيد فيا: لقاء النهائي سيكون مواجهة تاريخية السبت 10 يوليو 2010, 9:32 pm
ديفيد فيا: لقاء النهائي سيكون مواجهة تاريخية (DPA) السبت 10 يوليو 2010 أكد ديفيد فيا مهاجم المنتخب الأسباني اليوم السبت أن فريقه يدرك أن المواجهة مع المنتخب الهولندي غدا، في نهائي كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA ،ستكون مباراة تاريخية.
ويلتقي المنتخب الأسباني نظيره الهولندي غدا الأحد على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج في المباراة النهائية، علما بأن أيا من الفريقين لم يسبق له الفوز باللقب العالمي.
وقال فيا في مؤتمر صحفي عقد اليوم في جوهانسبرج:"نعلم أنها ستكون مباراة تاريخية وكانت استعداداتنا لها على هذه الشاكلة، المنتخب الهولندي سيسعى للعب لأنه فريق يتسم بالطابع الهجومي وسيسعى للهجوم، نريد الحفاظ على الكرة وجعل المباراة صعبة للغاية للمنتخب الهولندي من أجل استعادة الكرة"
وأضاف :"إذا نجحنا في الحفاظ على الكرة والاستحواذ عليها مثلما فعلنا في مواجهة ألمانيا، سنصبح على الطريق نحو تحقيق الفوز". واتفق تشافي هيرنانديز مع رؤية زميله فيا وقال إنه يأمل أن يشاهد العالم "أفضل أداء للمنتخب الأسباني" على أرض الملعب،وقال تشافي، لاعب خط وسط برشلونة والمنتخب الأسباني:"أعتقد أن جميع المقومات موجودة لقديم أداء رائع، إنه الوقت المناسب لجيلنا لنصبح في هذه المرحلة. إننا نستحق الفوز باللقب.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: الأخطبوط العراف: أسبانيا بطل كأس العالم الأحد 11 يوليو 2010, 10:37 am
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات : الأخطبوط العراف: أسبانيا بطل كأس العالم وبرهاوزن، ألمانيا (CNN) - فيما يتعرض لتهديدات ألمانية بـ"الأكل"، تنبأ الأخطبوط العراف بول الجمعة بفوز إسبانيا على هولندا في المباراة النهائية التي ستجمع المنتخبين في بطولة كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا,كذلك توقع الأخطبوط العراف بفوز المنتخب الألماني على نظيره الأورغواني، ويحتل المركز الثالث في بطولة كأس العالم الحالية التي تستضيفها جنوب أفريقيا، كما أفادت وسائل الإعلام. غير أنه لم يعرف ما إذا جاء اختيار الأخطبوط العراف لألمانيا هذه المرة ناجم عن احتمال فوزه حقيقة أم لخشيته من التعرض للأكل بعد طهوه شياً، كما اقترح بعض الألمان إثر خسارة "المانشفت" أمام إسبانيا في الدور نصف النهائي للمونديال الحالي. وكان الأخطبوط العراف قد تنباً في بث حي ومباشر من حوض "الحياة البحرية" في مدينة أوبرهاوزن بغربي ألمانيا على القنوات التلفزيونية الثلاثاء بفوز المنتخب الإسباني على نظيره الألماني. وكان الأخطبوط العراف واسمه "بول" قد تحول إلى ظاهرة في كأس العالم الأخيرة، بعد أن "صدقت" تنبؤاته بنتائج مباريات المنتخب الألماني جميعها. فقد صدقت تنبؤاته فيما يتعلق بفوز "المانشفت" في مباراتي المنتخب أمام غانا وأستراليا خلال الدور الأول من البطولة، وخسارته أمام صربيا بهدف يتيم. وفي الدورين التاليين كذلك، توقع الأخطبوط بول تفوق ألمانيا على إنجلترا، وكذلك بالفوز على الأرجنتين. إسبانيا تتدخل لحماية بول التهديدات الألمانية بطهي وشي بول وأكله استدعت تدخلاً إسبانيا على مستويات عليا، فها هو رئيس الوزراء الإسباني، خوسيه لويز رودريغيز ثاباتيرو يعرض إرسال قوة إسبانية لحماية الأخطبوط. وقال ثاباتيرو (مازحاً)، "أنني أشعر بالقلق على الأخطبوط.. وأفكر بإرسال فريق لحمايته" وفقاً لما أورده موقع "أسبن سوكر: على الإنترنت. وكانت وزيرة البيئة والمصائد الإسبانية، إيلينا إسبينوزا قد قالت: "سأكون يوم الاثنين في مجلس الوزراء الأوروبي، وسأطالب بمنع 'صيد' بول، بحيث لن يتمتع الألمان بأكله."
الببغاء يفند مزاعم الأخطبوط وبعد أن ذاع صيت الأخطبوط العراف بول في ألمانيا، ظهر عراف آخر، "حيواني النزعة." العراف الجديد ليس من الأحياء البحرية، وإنما من الطيور، كما أوردت صحيفة التليغراف البريطانية الجمعة. ويبدو أن اختلاف العالمين جعل من التنبؤ مختلفاً أيضاً، إذ إن الببغاء، الذي يوجد في سنغافورة أصر على خطأ ما تنبأ به الأخطبوط العراف، فتنبأ من جانبه بفوز هولندا في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم. ولا بد أن ننتظر صافرة الحكم في نهاية المباراة بين المنتخبين الهولندي والإسباني لمعرفة أيهما على حق، ومن الأقوى البحري أو الطائر.
فيديو الأخطبوط العراف بول أثناء أختياره وترشيحه لأسبانيا بالفوز باللقب
إسبانيا تغري الأخطبوط بـ 30 ألف يورو مدريد ـ د.ب.أ: قدم رجال أعمال في إسبانيا عرضا لشراء الأخطبوط "العراف" بول صاحب الشهرة العالمية، مقابل 30 ألف يورو، حسبما أفادت وسائل إعلام أمس. ويقام مهرجان سنوي في آب (أغسطس) للحيوانات الرخوية في قرية كاربايينو بالقرب من أورينسي في شمال غرب إسبانيا. واقترح كارلوس مونتيس، عمدة كاربايينو، فكرة جلب الأخطبوط بول ليكون بمنزلة التميمة في هذا المهرجان، حيث سيلعب دورا كبيرا في جذب الزائرين. ويعيش الأخطبوط بول حاليا في حوض في متحف الحياة البحرية في مدينة أوبرهاوزن الألمانية. وحقق بول شهرة واسعة بتوقعاته الصائبة لنتائج المباريات في بطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب إفريقيا. ورصدت الشركات التجارية في كاربايينو 30 ألف يورو لشراء بول. وقال مانويل باثو، مدير إحدى شركات الصيد في هذه القرية: "لا نريد أن نأكل بول". ويأمل المواطنون في أن يواصل بول توقعاته لنتائج مباريات كرة القدم. وفي حالة رفض مسؤولي متحف الحياة البحرية في أوبرهاوزن فكرة بيع بول، يأمل رجال الأعمال في الحصول على بول على سبيل الإعارة للمشاركة فقط في المهرجان الذي تقام فعالياته في الثامن من آب (أغسطس) المقبل. وأصبح الأخطبوط بول نجما إعلاميا في إسبانيا خاصة بعد توقعه الصائب فوز المنتخب الإسباني على نظيره الألماني في الدور قبل النهائي للمونديال. كما توقع الأخطبوط بول، ذو الأذرع الثمانية، أن يفوز المنتخب الإسباني على نظيره الهولندي في المباراة النهائية للبطولة اليوم ليتوج بطلا للمرة الأولى في التاريخ. بعد الإخطبوط “بول”.. الباندا لينغ ترشح إسبانيا للقب المونديال د ب أ - تايلند بعد أن برز الأخطبوط الألماني بول في ترشيحات الفرق الفائزة في كأس العالم الحالية ولم تخطئ ترشيحاته قط ومن بينها خسارة المنتخب الألماني تحديدا في مباراة الدور نصف النهائي امام إسبانيا، انتقلت حمى الترشيحات بواسطة كائنات بحرية وحيوانات إلى تايلند هذه المرة حيث رشحت أنثى طفل لحيوان الباندا في حديقة حيوانات شيانغ ماي شمال تايلند المنتخب الإسباني للظفر بلقب المونديال في مواجهته امام المنتخب الهولندي اليوم في النهائي.
ورشحت الباندا لينغ بينغ إسبانيا بعد ان تم وضع اثنين من الحليب في مربعين من البلاستيك المغلف حمل كل منهما علم الدولتين المتباريتين اليوم وكان على الباندا ان تختار أحدهما بوصفه المنتخب الفائز باللقب.يذكر ان ترشيحات الأخطبوط بول أثارت الشارع الرياضي في المونديال خصوصا ان كل تنبؤاته صادفت النجاح خصوصا مع المنتخب الألماني الذي ثار مشجعوه بعد الخسارة امام إسبانيا وطالبوا بالانتقام منه بشويه او رميه في البحر ليصبح غذاء للأسماك والتماسيح، فيما يرى كثيرون ان الأمر لا يعدو كونه (خزعبلات) لا تتماشى مع منطق كرة القدم التي تعطي الفوز لمن يعطيها داخل الملعب ومن واقع خطط فنية وتكتيكات يرسمها المدربون وينفذها اللاعبون.ويلتقي المنتخبان الهولندي والإسباني في استاد سوكر سيتي في جوهانسبرج اليوم ويسجل الفائز منهما اسمه للمرة الأولى في قائمة شرف الفائزين باللقب. فهل تصدق تنبؤات الأخطبوط (بول) والباندا لينغ ويتوج (الماتادور)، ام ينكشف جهل الجاهلين؟ بعد الأخطبوط بول التمساح هاري يتوقع فوز إسبانيا بكأس العالم سيدني : الألمانية أيد التمساح "هاري" الذي يزن 700 كيلوجرام ويعيش في حديقة للتماسيح في مدينة داروين الأسترالية الأخطبوط "بول" في اختيار إسبانيا للفوز بكأس العالم لكرة القدم. واستغرق التمساح أقل من دقيقة لاتخاذ القرار والخروج من الماء لالتهام دجاجة تتدلى تحت علم إسبانيا بدلا من دجاجة أخرى تتدلى تحت علم هولندا. وقال ميك بيرنز، مالك حديقة "كروكوسوروس كوف" لصحيفة نورثرن تريتوري نيوز في عددها الصادر اليوم إن الفكرة واتته بعد مشاهدة الأخطبوط بول في ألمانيا والذي نجح في توقع نتائج كل المباريات التي خاضتها ألمانيا في كأس العالم. كما توقع بول فوز إسبانيا على هولندا في المباراة النهائية للبطولة التي ستقام غدا الأحد. إلا أن نظام "هاري" في التوقع مختلف حيث يتحرك التمساح لبعض الوقت قبل انتزاع الدجاجة من أسفل العلم الإسباني. وأوضح بيرنز أن هذا يعني أنها ستكون مباراة متكافئة وهجومية تنتهي بنتيجة 1-0 لصالح إسبانيا .
وكالات مواقع صحف
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: لتشكيل الأساسي لمنتخبي هولندا وأسبانيا لكرة القدم في المباراة النهائية الأحد 11 يوليو 2010, 6:22 pm
لتشكيل الأساسي لمنتخبي هولندا وأسبانيا لكرة القدم في المباراة النهائية لتشكيل الأساسي لمنتخبي هولندا وأسبانيا لكرة القدم في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2010 والتي تنطلق بينهما بعد نحو ساعة على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج :
هولندا : مارتن ستيكلنبرج يوريس ماتيسين جون هيتينجا جيوفاني فان برونكهورست جريجوري فان دير فيل نيجل دي يونج مارك فان بوميل روبن فان بيرسي ويسلي شنايدر ديرك كاوت آريين روبن.
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: كوكبة من النجوم تحيي حفل الختام الأحد 11 يوليو 2010, 6:28 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مونديال جنوب إفريقيا ـ متابعات : كوكبة من النجوم تحيي حفل الختام تتسمّر جماهير المستديرة الساحرة أمام شاشات التلفاز في أصقاع الأرض لمتابعة المواجهة التي يتنافس فيها منتخبا هولندا وأسبانيا على اللقب العالمي الأول في تاريخهما. صحيحٌ أن المباراة النهائية تمثل الوجبة الأساسية التي تقدمها جنوب أفريقيا هذه الليلة لسكان المعمورة، إلا أن عُشاق كرة القدم سيكونون على موعد مع طبقٍ فاخر وغنيّ يستهلون به أمسية الأحد. فقبل أقل من ساعتين على بدء النهائي الكبير، استمتع 88 ألف شخص متواجدين بين جنبات ملعب سوكر سيتي ومئات الملايين في أنحاء العالم بسهرة رائعة احتفالاً بختام النسخة الأولى من كأس العالم FIFA التي تستضيفها القارة السمراء.
فبعد أن أرخى الظلام أجفانه على مدينة جوهانسبرج، تم تخفيف الأضواء الكاشفة في هذا الملعب الساحر قبل أن يحلّق سرب طائرات من طراز جريبن من سلاح الجو الجنوب أفريقي فوق هذا الصرح العظيم الذي يأخذ تصميمه شكل يقطينة هائلة الحجم. وبينما كانت الشاشتان على طرفي الملعب تبثان صور الألعاب النارية، استهل الموسيقي الجنوب أفريقي ستوان سيتيه الحفل بأدائه لأغنية "سيزودالالا-لا" وتمايل الراقصون وسط الملعب وصنعوا بأجسادهم شكل آلة الفوفوزيلا الموسيقية الفريدة. وبعد أن شاركت في حفل إسدال الستار على نهائيات ألمانيا 2006 في ملعب برلين الأولمبي، عادت نجمة موسيقى البوب الكولومبية شاكيرا مجدداً لتشارك في ختام هذه النسخة من أمّ البطولات حيث اعتلت المنصة مع فرقة فريشلي جراوند الجنوب أفريقية لأداء أغنية "واكا واكا (لأجل أفريقيا هذه المرة)" التي حققت نجاحاً منقطع النظير في أرجاء العالم. وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتم فيها تقديم الأغنية الرسمية للبطولة من قبل هؤلاء الفنانين الذين أشعلوا شرارة انطلاق جنوب أفريقيا 2010 خلال حفل ساحر استضافه ملعب أورلاندو في ضاحية سويتو عشية المباراة الإفتتاحية قبل شهر من الآن.
تبع ذلك عرضٌ لأبرز اللقطات من مباريات الدور الأول، قبل أن يعتلي الفنان سيتيه المنصة مجدداً لتقديم أغنية "إيفريوير يو جو" (أينما رحلتَ) وشاركه فيها فريق "أفريقيا المتحدة" المكون من ستة موسيقيين قدِموا من كافة أرجاء القارة السمراء. وبينما كان يتم عرض أبرز المحطات في الدور الثاني وربع النهائي، تكفلت جوقة "ليديسميث بلاك مامبازو" الحاصلة على جائزة جرامي الموسيقية ثلاث مرات، بإبقاء حماسة الجماهير على أشدّها حيث تراقصت على إيقاعات أغنية "ويذر سونج" (أغنية الطقس).
وبعد أن أنهت الفنانة أبيجيل كوبيكا وفرقة مافيكزولو عرضهما الرائع، استمرت الإحتفالات بين جنبات ملعب سوكر سيتي. لكن مسك الختام كان مع عودة جميع الفنانين ومن بينهم جوزي وسليكور وزولوبوي وثيو كجوسينكوي والفنانة نيانيل وعازف الفلوت فاوتر والفنان النيجيري توفيس والغاني ساميني والفرقة التقليدية المحلية إيهاشي إليمهلوبهي، إلى المنصة لتأدية أغنية "ساين أوف إيه فيكوري" (إشارة النصر) وهي النشيد الرسمي لكأس العالم 2010 احتفالاً بقرب انطلاق المباراة النهائية الأولى في تاريخ المونديال التي تُقام على تراب القارة السمراء.
فيديو الفنانة العالمية شاكيرا كولومبية الجنسية في الحفل الختامي
الصور :
عدل سابقا من قبل fahad aqeel في الأحد 11 يوليو 2010, 10:21 pm عدل 1 مرات
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
مانديلا يحضر الحفل الختامي حفيد رئيس جنوب أفريقيا السباق يؤكد حضور جده الحفل الختامي للمونديال الأفريقي ولكنه سيغادر ملعب سوكر سيتي لمشاهدة مباراة هولندا وإسبانيا من منزله.
جوهانسبرغ - كشف حفيد نيلسون مانديلا لوكالة "فرانس برس" بان جده، أول رئيس اسود لجنوب أفريقيا، سيحضر حفل ختام نهائيات كأس العالم التي استضافتها بلاده ويسدل الستار عليها الأحد لكنه سيغادر بعدها ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبرغ لمتابعة المباراة النهائية التي تجمع اسبانيا وهولندا من منزله. وكان مانديلا ألغى حضوره المباراة الافتتاحية وذلك اثر وفاة ابنة حفيدته زيناني في حادث سير. وكان من المقرر أن يحضر مانديلا (92 عاما)، رمز الحرية والمصالحة، لفترة قصيرة مباراة افتتاح المونديال في 11 حزيران/يونيو الماضي بين بلاده والمكسيك على ملعب سوكر سيتي وذلك بالرغم من اعتلال صحته. وينظر إلى مونديال 2010، الأول الذي ينظم في القارة الأفريقية، في جنوب أفريقيا باعتباره ترسيخا لديمقراطية ما بعد نظام الفصل العنصري. ولقيت زيناني مانديلا (13 عاما) مصرعها حين كانت عائدة في سيارة من حفل موسيقي بمناسبة افتتاح كأس العالم في ملعب اورلاندو بسويتو. وتم توقيف سائق السيارة وهو من أفراد العائلة.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: رد: مونديال جنوب إفريقيا 2010 ... ( تغطية شاملة للمونديال ) الأحد 11 يوليو 2010, 10:04 pm
المنتخب الأسباني بطلاً للعالم للمرة الأولى بهدف في مرمى هولندا انضم منتخب أسبانيا إلى لائحة المتوجين بكأس العالم FIFA ليصبح ثامن منتخب ينال هذا الشرف وخامس منتخب أوروبي، وذلك بإحرازه لقب كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بعد تغلبه على منتخب هولندا في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج بهدف متأخر في الدقيقة 116 سجله لاعب الوسط أندريس أنييستا.
الشوط الأول ظهر فيه المنتخب الأسباني أفضل نسبياً وكانت محاولاته الهجومية أكثر، ولم ننتظر كثيراً لنشهد الفرصة الأولى بعد مرور خمس دقائق فقط بتسديدة رأسية من سيرجيو راموس متابعاً الركلة الحرة التي نفذها تشابي لكن ردة فعل الحارس ستيكيلنبورج كانت بتوقيت مناسب ليبعد الكرة بصعوبة (5).
الرد الهولندي جاء عبر تسديدة ديرك كويت من خارج الجزاء جاءت سهلة على الحارس كاسياس (.
وعاد راموس ليكون مصدر الخطر الأسباني باختراق رائع وتسديدة يحولها هيتينجا أمام المرمى لركنية ومنها تصل الكرة إلى دافيد فيا في أول محاولة له يسددها في الشباك الخارجية (12).
وظهر ويسلي شنايدر للمرة الأولى بركلة مباشرة بعيدة سددها وأمسكها كاسياس (18).
ومع تحول المباراة في الدقائق التالية إلى منحى الخشونة من الطرفين غابت الفرص حتى الدقيقة (38) والتي سدد فيها بيدرو كرة من خارج الجزاء مرت بجوار المرمى (38).
واختتم روبن مشاهد الشوط الأول بتسديدة من حدود منطقة الجزاء أبعدها كاسياس من الزاوية اليسرى الأرضية لركنية (45). وبدأ الشوط بمحاولات أسبانية مبكرة عبر ركنيتين دون خطورة مباشرة على مرمى ستيكيلنبورج، وسرعان ما تحولت الأفضلية للمنتخب الهولندي فسدد روبن كرة أرضية من خارج الجزاء أمسكها كاسياس (52)، تلاه فان بيرسي برأسية من عرضية كويت علت المرمى (61).
وبين هاتين المحاولتين سدد تشابي ركلة مباشرة مرت بجوار القائم الأيسر (57).
وسنحت لروبن فرصة لا تعوض بعد أن انفرد من منتصف ملعب أسبانيا بعد تمريرة بينية من شنايدر فواجه المرمى وسدد لكن قدم كاسياس حولت الكرة لتمر بالكاد بجوار القائم الأيمن (62).
وضاعت على أسبانيا فرصة مشابهة بعد تمريرة عرضية من البديل نافاس مرت بين قدمي هيتينجا وتهيأت أمام فيا الذي سددها لكن هيتينجا أصلح خطأه وأبعد الكرة لركنية (69)، وسدد فيا ركلة مباشرة فوق العارضة (73) واستمرت خطورته في لقطة ثالثة بعد عملية ثنائية مع أنييستا فدخل منطقة الجزاء وسدد الكرة لكنها تحولت من قدم فان در فيل لركنية (76) ومن هذه الركنية كاد سيناريو نصف النهائي يتكرر برأسية لكن من راموس بعيداً عن الرقابة لكنه أطلقها فوق العارضة (77).
وتباطأ أنييستا في قراره بعد أن توغل داخل منطقة الجزاء مواجهاً المرمى فقطعت منه الكرة مهدراً فرصة مناسبة لكسر التعادل (80)، وتكرر سيناريو المواجهة بين روبن وكاسياس مجدداً عندما سبق نجم بايرن ميونخ قطبي دفاع المنتخب الأسباني وبرشلونة بويول وبيكيه وانفرد بالمرمى لكن كاسياس أنقذ فريقه من هدف يصعب تعويضه (83).
ومرت آخر دقائق الوقت الأصلي بحذر شديد من الطرفين ليتم اللجوء لشوطين إضافيين.
المنتخب الأسباني دخل ربع الساعة الأولى مهاجماً من جديد ومع الدقيقة الأولى حصل على فرصة خطيرة بعد عدة محاولات للتسديد من أنييستا والبديل فابريغاس وفيا لكنها انتهت إلى ركنية.
وأهدر فابريغاس فرصة مثالية للتقدم بعد تمريرة سحرية من أنييستا لكنه سدد الكرة ضعيفة وردها ستيكيلنبورج بقدمه اليسرى (95).
وأعاد ماثييسن فريقه للأجواء بتسديدة رأسية مرت فوق عارضة مرمى كاسياس بقليل (96).
وبدا المنتخب الأسباني وكأنه لا يريد التسجيل بعد فرصة سهلة أخرى أهدرها أنييستا بعد تأخره في تسديد الكرة أو تمريرها داخل منطقة الجزاء (99)، واخترق نافاس الجهة اليمنى وسدد لكن كرته تحولت من قدم فان برونكهوست لركنية (101).
ومرت دقائق الشوط الإضافي الثاني عصيبة على لاعبي الفريقين وأكمل المنتخب الهولندي معظمها دون جهود مدافعه هيتينجا الذي خرج بعد البطاقة الصفراء الثانية قبل 11 دقيقة من النهاية.
وحملت الدقيقة 116 الهدف الأغلى ربما في تاريخ كرة القدم الأسبانية حين نجح أنييستا أخيراً في هز الشباك بكرة وصلته من فابريغاس فسددها قوية في الزاوية المعاكسة لم يتمكن ستيكيلنبورج هذه المرة من ردها.
ليعلن هذا الهدف تتويجاً تاريخياً للاروخا للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم FIFA، وليكون ثاني منتخب أوروبي يظفر بلقب قارته ثم بكأس العالم التالية مكرراً إنجاز المنتخب الألماني عامي 1972 و1974.
صورة توضح نتيجة المباراة
رجل المباراة: 6 أندريس انييستا
* المنتخب: هولندا * تاريخ الميلاد: 11 مايو 1984 * طول: 170 سنتيمترات * رقم القميص: 6 * مركز: لاعب وسط * النادي الحالي: برشلونة (ESP) * المباريات الدولية: 48 * أهداف دولية:7 * أول مباراة دولية : أسبانيا - روسيا(27 مايو 2006) إنتقالات اللاعب * بارشا أتلتيك (ESP): من 2002 إلى 2002 * برشلونة (ESP): من 2001 إلى 2002 * بارشا أتلتيك (ESP): من 2000 إلى 2001 يجمع المتتبعون على تخصص مدرسة إف سي برشلونة في إنجاب لاعبي وسط ميدان من الطراز الرفيع، بداية من جوزيب جوارديولا وإيفان دي لا بينيا، وصولاً إلى تشافي وسيسك فابريجاس وأندريس إنييستا.
إذ أعجب مكتشفو المواهب التابعين لبرشلونة بمهارات الطفل أندريس إنييستا وعمره لا يتجاوز 12 سنة، وأقنعوه بالالتحاق بمدرسة النادي، وقد أظهر ابن مدينة ألباسيتي منذ تلك الفترة قدرة هائلة على التحكم في الكرة وسط الميدان، وعن ذكاء خارق للعادة.
كما تألق مع الفئات الصغرى للمنتخب الإسباني، وحاز معه على كأس أوروبا تحت 16 سنة وتحت 19 سنة، وبلغ معه مباراة نهائي كأس العالم تحت 20 سنة الإمارات العربية المتحدة FIFA 2003، وتم اختياره ضمن فريق النجوم.
وخاض إنييستا أولى مبارياته مع كبار برشلونة في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2002، وعمره يناهز 18 سنة، وقد ازداد نضجه تدريجاً وأصبح قطعة أساسية داخل الفريق.
ويمتاز إنييستا بالقدرة على شغل العديد من المراكز في وسط الميدان، إذ يمكنه اللعب على الأطراف وأيضاً في المحور الأوسط، ويمتلك سرعة كبيرة ويجيد اللعب العرضي.
وعندما ينطلق بالكرة تتبعه كظله دون أن تحيد قيد أنملة. كما سجل العديد من الأهداف واعتاد تسليم زملائه كرات في طبق من ذهب بفضل نظرته الثاقبة وحدسه المتقد.
وبعد أن نال هذا اللاعب لقب الدوري الإسباني مرتين وكأس السوبر الإسبانية مرتين ولقب دوري أبطال أوروبا، شارك في المسيرة الموفقة والمليئة بالألقاب مع برشلونة في العام المنصرم، ونال معه 6 ألقاب في موسم واحد.
كما كان واحداً من العناصر الأساسية في كتيبة إسبانيا المتوجة بكأس أوروبا سنة 2008، لكنه غاب عن كأس القارات FIFA بسبب الإصابة، وها هو اليوم يمني النفس بترك بصمته في ملاعب جنوب أفريقيا.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
توماس مولر يحقق الجائزة الغالية دخلت كلمة "مولر" إلى القاموس العامي الألماني منذ عقود، رغم أنها لم تعد تُستعمل بكثرة في السنوات الأخيرة. فقبل 36 عاماً بالضبط، كانت جماهير المانشافت تتغنى بهذه العبارة الفريدة كلما استحضرت ذكريات جيرد مولر ولمساته وأهدافه الحاسمة في نهائيات كأس العالم 1974 FIFA.
وقد عاد الألمان لاستخدام الكلمة بقوة هذه الأيام بعد الأداء الرائع الذي قدمه توماس مولر في مونديال القارة السمراء، والذي نال بفضله جائزة Hyundai لأفضل لاعب شاب بناء على قرار لجنة FIFA للدراسات الفنية (TSG)، والتي كانت قد أكدت يوم الجمعة عند إعلان القائمة المختصرة التي تضم المرشحين الثلاثة لنيل هذا الشرف العظيم أن "صعود توماس مولر بهذه السرعة إلى صفوف منتخب الكبار لم يمر مرور الكرام. فبعدما كان لاعباً في الأقسام السفلى لنادي بايرن ميونيخ قبل سنتين، نجح ابن العشرين ربيعاً في خطف أنظار الجماهير عبر العالم من خلال طريقة لعبه المتميزة وأهدافه الحاسمة."
شكر وامتنان للمدربين والطاقم الفني بعد أدائه الراقي ليلة السبت في مباراة تحديد المركز الثالث التي انتهت بفوز منتخب ألمانيا على أوروجواي بثلاثية مقابل هدفين، أكد نجم بايرن ميونيخ الواعد تفوقه على منافسَيه الآخرَين، جيوفاني دوس سانتوس (المكسيك) وأندري أيوه (غانا)، ليحرز الجائزة عن جدارة واستحقاق. ويُعتبر مولر ثالث ألماني ينال هذا الشرف بعد الأسطورة فرانز بيكنباور (1966) وزميله الحالي لوكاس بودولسكي (2006). وعلق مولر على هذا التتويج قائلاً: "إنه شرف سيرافقني طوال حياتي، إنه تتويج رائع للعمل المضني الذي قمت به على امتداد أسابيع وأشهر السنة الماضية، إنه لشرف عظيم أن أنضم لقائمة تشمل أسماء لامعة مثل بيكنباور وبيليه. إن ذلك يؤكد مدى جودة العمل الحثيث الذي تقوم به ألمانيا على مستوى الفئات الصغرى، وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بخالص شكري وامتناني للطاقم الفني في بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني على حد سواء، دون إغفال المدربين الذي وضعوا في ثقتهم على الدوام، لقد استمتعت فعلاً باللعب إلى جانب زملائي هنا." ثم تابع صاحب الأهداف الخمسة بنبرة تحمل في ثناياها بعضاً من الحسرة على تفويت فرصة اعتلاء منصة التتويج مع باقي عناصر كتيبة المانشافت، حيث أوضح قائلاً: "إن ما كنت أطمح إليه فعلاً هو الفوز بكأس العالم مع منتخب بلادي." ومن خلال كلماته، نلمس مدى النضج الكبير الذي يتمتع به هذا النجم الصاعد في سماء الكرة العالمية، علماً أنه لم يبرز في الساحة الكروية إلا قبل سنة فقط، حيث ساعد ناديه البافاري هذا الموسم على تحقيق ثنائية رائعة كادت أن تكتمل بثلاثية تاريخية، عندما قاده للفوز بلقب البوندسليجا وكأس ألمانيا، قبل السقوط أمام إنتر ميلانو في نهائي دوري أبطال أوروبا UEFA. هذا وقد لعب صاحب القامة الطويلة (1.86) ما لا يقل عن 66 مباراة مع النادي والمنتخب القومي في موسم 2009-2010 حيث علق على مسيرته المثيرة قائلاً: "عندما أعود بالذاكرة إلى الوراء، أرى أنه مسار رائع في طريق التطور، إذ لم يكن أحد ينتظر حدوث ذلك، بل حتى أنا لم أكن أتوقع أن تسير الأمور بهذا الشكل، عادة ما تعتقد أن موسمك قد يبلغ أرقى درجة بتأهلك إلى نهائي دوري الأبطال، لكنك عندما تكمل المشوار وتتجه إلى كأس العالم وتواصل المضي قدماً، فإن هذا أمر يصعب تصديقه، في شهر مايو\أيار الماضي، عندما غادرت البايرن والتحقت بالمنتخب الوطني، انتابني شعور بالتفاؤل منذ البداية، حيث أحسست بأن كل لاعب منا كان عازماً على أن يبلي البلاء الحسن في كأس العالم."
موهبة خارقة يعجز المرء عن إيجاد الكلمات للتعبير عن إنجازات ابن بافاريا في أول ظهور له في أم البطولات، فقد لعب ست مباريات بقميص بلاده، مسجلاً خماسية عززها بتمريرتين حاسمتين، علماً أن أهدافه جاءت من خمس تسديدات على إطار المرمى في نهائيات جنوب أفريقيا، مما يجعله "هدافاً مثالياً" بامتياز، ولم يقتصر إنجاز مولر على كونه اللاعب الوحيد الذي هز الشباك في المونديال الأفريقي وهو ما يزال في ربيعه العشرين، إذ بات كذلك ثاني أصغر مهاجم يسجل خمسة أهداف في نهائيات كأس العالم FIFA على مر العصور، بعدما سبقه إلى ذلك الأسطورة البرازيلي بيليه الذي يملك الرقم القياسي منذ نهائيات السويد 1958 عندما كان سنه لا يتجاوز 17 عاماً و249 يوماً.
كما صوت مستخدمو FIFA.com على النجم الألماني مرتين ليكون رجل المباراة (أمام إنجلترا وأوروجواي)، بيد أنه غاب عن موقعة نصف النهائي التي خسر فيها رفاقه بهدف دون رد أمام أسبانيا بعدما جمع بطاقتين صفراوتين في مباريات سابقة.
وقد حظي صاحب القميص رقم 13 في كتيبة المانشافت بإشادة العديد من عظماء الساحرة المستديرة على امتداد أيام العرس الأفريقي، حيث كان الأسطورة الألماني السابق جيرد مولر أول من شد على يده بحرارة، مؤكداً في حديث خص به موقع FIFA.com أن "هذا الفتى يملك كل شيء: السرعة والتسديد بالقدمين والتفوق في الكرات العالية والركض بقوة في خطوط الملعب، ناهيك عن خفة بديهته وقدرته الهائلة على قراءة المباريات. أضف إلى ذلك حسه التهديفي الكبير."
عادة ما كان الفوز بجائزة أفضل لاعب شاب مؤشراً على مسيرة لامعة في ملاعب كرة القدم والتألق المستقبلي على صعيد منافسات الكبار. وكان بيليه أول من تسلم الجائزة عام 1958، علماً أنها كانت من نصيب نجوم بارزين من أمثال إينزو شيفو (1986) ومايكل أوين (1998).
وبالنظر إلى ما حققه توماس مولر في نهائيات جنوب أفريقيا، فإن جميع المراقبين وكل المتتبعين بدؤوا يتنبؤون له بمستقبل كروي زاهر وإنجازات أكبر في القادم من المواسم والاستحقاقات. فهل سيواصل ابن بلدة فيلهايم عزفه على إيقاع التألق والعطاء؟ وحدها الشهور والسنوات القادمة كفيلة بالإجابة عن ذلك، علماً أن كل شيء يبقى متوقفاً عليه.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: الذهب من نصيب فورلان ومولر الأحد 11 يوليو 2010, 11:09 pm
الذهب من نصيب فورلان ومولر لقد قُضي الأمر، ودخلت أسبانيا تاريخ كرة القدم من أوسع الأبواب عندما خطفت أول لقب مونديالي في تاريخها بعد نهائي أول نسخة أفريقية من كأس العالم FIFA. وفور إسدال الستار عن نهائيات جنوب أفريقيا 2010، دقت ساعة الإعلان عن أبرز المتوجين بالجوائز الفردية كما جرت العادة في ختام كل نسخة من نسخ أم البطولات، حيث اختير هداف أوروجواي، دييجو فورلان، أفضل لاعب في البطولة.
كرة adidas الذهبية: دييجو فورلان (أوروجواي) اختير فورلان أفضل لاعب في أول مونديال تستضيفه القارة السمراء، حيث حظي نجم أوروجواي بأصوات الصحفيين المعتمدين، متقدماً على الهولندي ويسلي شنايدر والأسباني دافيد فيا. وقد ساهم مهاجم أتليتيكو مدريد في إنجاز منتخب بلاده في نهائيات جنوب أفريقيا 2010، حيث سجل خمسة أهداف على امتداد مباريات البطولة، وكان حاسماً في قيادة لاسيليستي إلى المربع الذهبي بعد غياب دام عقوداً من الزمن. وقد ظهر في الأسابيع الأربعة الأخيرة كقائد حقيقي داخل كتيبة تشارواس، إذ شكل مصدر إلهام لزملائه وكان صانع ألعاب فريقه بامتياز. ورغم سقوط أبناء أمريكا الجنوبية على مشارف النهائي بعد الهزيمة (2-3) بيد هولندا، فإنهم سيعودون إلى ديارهم برأس مرفوع، ولعل دييجو سيكون أسعدهم وهو يودع البطولة حاملاً في يده كرة adidas الذهبية. كرة adidas الفضية: ويسلي سنايدر (هولندا) كرة adidas البرونزية: دافيد فيا (أسبانيا)
حذاء adidas الذهبي: توماس مولر (ألمانيا) 5 أهداف وثلاث تمريرات حاسمة بعد نجاحه في هز الشباك خلال مباراة تحديد المركز الثالث أمام أوروجواي، تربع النجم الألماني الصاعد على عرش الهدافين ليخطف حذاء adidas الذهبي. فقد سجل لاعب بايرن ميونيخ خامس أهدافه في مرمى لاسيليستي وعزز رصيده بثلاث تمريرات حاسمة في المونديال الأفريقي، ليتقدم بذلك على الأسباني دافيد فيا والهولندي ويسلي شنايدر، اللذين يملكان في حوزتهما خمسة أهداف كذلك، علماً أن الصراع على الجائزة بقي محتدماً حتى آخر رمق من المباراة النهائية، لكنها كانت في النهاية من نصيب الألماني بفارق التمريرات.
حذاء adidas الفضي: دافيد فيا (5 أهداف وتمريرة حاسمة واحدة) حذاء adidas البرونزي: ويسلي شنايدر (5 أهداف وتمريرة حاسمة واحدة)
قفاز adidas الذهبي: إيكر كاسياس (أسبانيا) لم تهتز شباك إيكر كاسياس سوى مرتين فقط في نهائيات جنوب أفريقيا 2010. فبعد تعثر البداية أمام سويسرا، حافظ قائد الكتيبة الحمراء على رباطة جأشه وتعامل بهدوء واحترافية مع الانتقادات ليحقق بطولة غاية في الروعة، بعدما أنقذ شباكه من أهداف محققة في العديد من المناسبات، مساهماً بشكل حاسم في قيادة منتخب بلاده إلى نهائي الأحلام لأول مرة في تاريخ أبناء شبه الجزيرة الأيبيرية. فقد كان دوره حاسماً في تأهل أسبانيا إلى المربع الذهبي على حساب باراجواي عندما نجح في صد ركلة جزاء من تنفيذ أوسكار كاردوزو قبل أن يبعد كرتين خطيرتين في حالتي انفراد خلال آخر أنفاس اللقاء. ثم عاد حارس ريال مدريد للتألق في الدفاع عن عرينه خلال موقعة نصف النهائي أمام العملاق الألماني، حيث كان بالمرصاد لقذيفتي تروشوفسكي وكروس. وقد كان القائد ابن التاسعة والعشرين حاسماً في إنجاح مسيرة لاروخا خلال سعيها لبلوغ اللقب الموعود بفضل انتصارات تاريخية، وإن كانت أربعة منها بفارق ضيق. وفي ثالث ظهور له بأم البطولات، أظهر إيكر قمة نضجه الكروي في الأوقات العسيرة، حيث عرف كيف يحافظ على برودة أعصابه وهدوء زملائه فوق أرضية التباري. فقد كان الكابتن بحق نموذجاً للاحترافية ورباطة الجأش وقوة الشخصية.
جائزة Hyundai لأفضل لاعب شاب: توماس مولر (ألمانيا) كان هذا النجم الألماني الواعد ظاهرة فريدة في نهائيات كأس العالم 2010 FIFA. فقد سجل خمسة أهداف وعززها بثلاث تمريرات حاسمة، مقدماً في الوقت ذاته عروضاً كروية رائعة فوق رقعة التباري. وعقب أول موسم له في عالم الاحتراف، كسب ابن العشرين ربيعاً ود وحب جماهير العالم بأسره بعدما أبهر أعضاء لجنة FIFA للدراسات الفنية (TSG)، التي اختارته أفضل لاعب شاب في أول مونديال أفريقي. وربما يكون الشيء الوحيد الذي ما زال يتحسر حليه عشاقه هو غيابه عن موقعة نصف النهائي ضد أسبانيا بعد تلقي ثاني بطاقة صفراء له في البطولة خلال مباراة المانشافت أمام الأرجنتين في ربع النهائي. يُذكر أنها المرة الثانية التي تكون فيها هذه الجائزة من نصيب لاعب ألماني صاعد، بعدما حاز عليها زميله لوكاس بودولسكي في النسخة الماضية عام 2006، مما يوحي بجدية العمل القاعدي الذي تقوم به مراكز التكوين وأكاديميات كرة القدم في مختلف نوادي البوندسليجا.
جائزة FIFA للعب النظيف: أسبانيا أسبانيا ليست أفضل منتخب في هذه البطولة وحسب، بل إنها تملك الفريق الأكثر انضباطاً واحتراماً لمبادئ الروح الرياضية. إذ لم يحصل أبناء فيسنتي دل بوسكي إلا على ثماني بطاقات صفراء منذ بداية المنافسات، علماً أن كتيبة كوريا الشمالية هي الوحيدة التي تملك رصيداً أقل من هذا فيما يتعلق بالإنذارات (اثنان فقط)، لكنها لم تخض سوى ثلاث مباريات في المجموع. ولا غرابة أن تفوز أسبانيا بهذه الجائزة وهي في أحسن أحوالها، علماً أنها تقاسمتها في الدورة السابقة مع البرازيل.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: هكذا احتفل الأسبان في غرفة الملابس! الإثنين 12 يوليو 2010, 8:11 pm
هكذا احتفل الأسبان في غرفة الملابس! عم الصمت حجرة ملابس المنتخب الأسباني عشرين دقيقة فقط بعد أن تسلمت لاروخا لقب كأس العالم FIFA بملعب سوكر سيتي بجوهانسبرج. حيث عكف اللاعبون على هواتفهم المحمولة، وأخذوا في الرد على الرسائل والبسمة لا تفارق محياهم.
لكن هذا الأمر لم يدم طويلا، إذ سرعان ما انطلقت الأصوات مهللة "ما أعظمك يا إنييستا" عندما عرضت إحدى الشاشات إعادة لهدف الخلاص أمام هولندا في موقعة نهائي جنوب أفريقيا 2010. وانهمك اللاعبون في الغناء والرقص وتبادل الكأس الغالية وأخذ الصور معها، ولم يتوقفوا عن الهتاف والاحتفال حتى بعد مقدم أعضاء الأسرة الملكية الأسبانية للسلام عليهم وعلى رأسهم الملكة صوفيا والأمير فيليبي والأميرة ليتيسيا.
تبادل اللاعبون مع ممثلي الأسرة الملكية القبل والعناق، وأخذت لهم صورة تذكارية. كما انضم لهذا الاحتفال المرتجل نجم كرة المضرب الأسباني رافائيل ندال، الذي حضر المباراة في زي المشجع الأسباني القح، بعد أن ارتدى العلم الأسباني ووضع الطلاء على وجهه، وقال وعلامة التأثر بادية عليه: "لقد بكيت كطفل في هذه المباراة". وقد استمرت الاحتفالات وسط الصور والأهازيج، وأخذ الجميع في إنشاد أغنية "نحن أبطال، نحن أبطال"، بعدما حضر إلى المستودع المغني الأسباني الشهير بلاسيدو دومينجو. أين هو الملهم؟ وعندما جاء موعد الصورة الجماعية، لم يبحث اللاعبون عن صاحبة السمو الملكي، التي كانت جاهزة أمام عدسات الكامير، بل عن الحارس الاحتياطي بيبي رينا، الذي تأخر بعض الشيء بسبب خضوعه لفحوص تعاطي المنشطات، وهي أمور بسيطة تدل بالملموس على تلاحم كتيبة الماتادور وتضامن أعضائها. في هذه اللحظات تجنب المدرب فيسنتي ديل بوسكي كعادته الأضواء، ووقف يتأمل احتفالات أبنائه الصاخبة وهو يجيب على مكالمات الأصدقاء والعائلة.
"هيا يا صاح، مرر الكأس" صرخ أحدهم في سيرخيو راموس بعد أن أخذ ثلاث صور وهو يقبل الكأس الغالية. بدأ بعض اللاعبين حينذاك في توقيع قمصان تذكارية، بينما أهدى فيكتور فالديس قميصه لواحد من المتطوعين المشرفين على استتباب النظام في معسكر لاروخا.
لم يكتف نجوم المنتخب الأسباني بتناول المشروبات الطاقية، بل أخذوا يحتسون الجعة، وعاد فابريجاس وبويول للاستمتاع بالصمت فوق المستطيل الأخضر وهما يحملان قنينتيهما. أما بيكي فلم يتوقف عن الحركة من مكان إلى آخر، وكان يريد الاحتفاظ بالشباك التي استقبلت هدف إنييستا.
ثم سأل أحدهم "أين هي الموسيقى؟" وتأخر الجواب بعض الشيء، فصاح كابديفيلا مبديا رغبته في الرقص حتى الفجر: "أين هي شاكيرا؟". في تلك الأثناء دخل الداهية بيبي رينا حجرة الملابس وبدأ الجميع في ترديد مقاطع أغنية "كاماريرو" الهزلية (التي أعدها هذا الحارس خلال احتفالات الفوز بكأس أوروبا) وسط الصور والقهقهات والرسائل والاتصالات التي لن تتوقف على امتدادات الساعات والأيام بل وحتى الأسابيع القادمة.
لذلك غادر موقع FIFA.com معسكر الحمر دون ضجيج حتى لا يعكر صفو هذه الاحتفالات التاريخية، وقد عثر في الباب على ويسلي شنايدر وهو ينتظر فتح أبواب مستودع الخصوم من أجل تهنئتهم، في مثال حي وصريح على روحه الرياضية وشخصيته النبيلة.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: بعثة المنتخب الأسباني تصل مدريد وتبدأ الإحتفال الإثنين 12 يوليو 2010, 8:18 pm
بعثة المنتخب الأسباني تصل مدريد وتبدأ الإحتفال وصلت بعثة المنتخب الأسباني اليوم الإثنين إلى مدريد قادمة من جنوب أفريقيا، تحمل معها كأس العالم عقب الفوز في المباراة النهائية أمس على هولندا 1-0.
وتأخرت رحلة الطائرة الأسبانية ثلاث ساعات في جوهانسبرج، وخرج الآلاف من المشجعين السعداء إلى مطار باراخاس لاستقبال الأبطال، ولكن سرعان ما توجه أندريس أنيستا ورفاقه إلى قصر زارزويلا الملكي لحضور مراسم الاستقبال الرسمي من جانب الملك خوان كارلوس.
ولم يتمكن الملك الذي يعد عاشقا للرياضة، من حضور المباراة النهائية لأنه مازال في مرحلة التعافي من عملية جراحية في الرئة. وبعد مراسم الاستقبال في القصر الملكي توجه اللاعبون إلى مانكلوا ، مقر الحكومة للقاء رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو.
وبعد ذلك سيخرجون في موكب احتفالي في شوارع العاصمة، حيث من المتوقع خروج نحو ثلاثة ملايين مشجع لاستقبال أبناء فيسنتي دل بوسكي.
وسيبدأ الموكب في مونكولا ويمر بمحاور رئيسية في مدريد ، قبل أن يختتم رحلته مساء اليوم الاثنين في بوينتي دل ري، على ضفتي نهر مانزاناريس.
fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: جنوب أفريقيا 2010 بالأرقام الأربعاء 14 يوليو 2010, 8:51 pm
جنوب أفريقيا 2010 بالأرقام بعد نهاية نسخة تاريخية من كأس العالم FIFA لن تنسى كلّ لحظة فيها جماهير المستديرة الساحرة، يستعرض عليكم موقع FIFA.com بعضاً من أهم الإحصائيات التي تم تسجيلها خلال شهر من المنافسات.
18449 متطوعاً، أكبرهم كان يبلغ ثمانين سنة، لعبوا دوراً جوهرياً في نجاح النسخة الأفريقية من كأس العالم FIFA.
669 تمريرة قام بها النجم الأسباني تشابي خلال البطولة، متقدماً بفارق 104 تمريرة على أقرب منافسيه باستيان شفاينشتايجر. كما جاء النجم الأسباني في المركز الثاني من حيث عدد التمريرات العرضية، حيث لعب 42 تمريرة عرضية، متأخراً عن دييجو فورلان الذي احتل المركز الأول بخمسين تمريرة عرضية.
261 خطأ تم ارتكابه في جنوب أفريقيا 2010، وهو رقم إجمالي أقل بشكل ملحوظ من ألمانيا 2006 التي بلغ فيها عدد المخالفات 346. ونتيجة لذلك كانت عدد حالات الطرد أقل بكثير أيضاً، حيث تم رفع البطاقة الحمراء 17 مرة هذا العام، بينما رفعت 26 مرة قبل أربع سنوات.
145 هدف تم تسجيله في جنوب أفريقيا 2010، وهي أقل حصيلة في كأس العالم FIFA منذ بدأ العمل بنظام 64 مباراة. يُذكر أن عدد الأهداف يتناقص في كل نسخة منذ تطبيق الشكل الحالي للبطولة للمرة الأولى قبل 12 سنة، حيث تم تسجيل 171 هدفاً في فرنسا 1998، ثم 161 في كوريا الجنوبية واليابان 2002، ليصل إلى 147 في ألمانيا 2006.
117 دقيقة من عمر المباراة النهائية مرت قبل أن يُسجل أندريس إنييستا في شباك هولندا هدف الفوز الذي كان الأكثر تأخيراً في تاريخ المباريات النهائية لكأس العالم FIFA.
39 سنة و330 يوماً كان عمر اللاعب الأكبر سناً المشارك في هذه النسخة من كأس العالم FIFA وهو ديفيد جيمس. أما الاسم الذي حمل لقبي اللاعب الأكبر من حيث ارتداء قميص منتخبه الوطني والهداف الأكثر تعميراً فهو المكسيكي كواوتيموك بلانكو، حيث بلغ عمره 37 سنة و156 يوماً. بينما كان كريستيان إريكسون اللاعب الأصغر سناً في جنوب أفريقيا 2010 حيث كان سِنّه 18 عاماً و120 يوماً.
31 هجمة منفردة اضطلع بها الأسباني سيرجيو راموس ليكون اللاعب الأخطر في هذا المجال خلال البطولة، حيث سبق مرشحين آخرين للتربع على المركز الأول في هذا السجل مثل لوكاس بودلسكي (27) وأندريس إنييستا (26)، ثم ديفيد فيا وليونيل ميسي وفي رصيد كلٍّ منهما 25 هجمة منفردة.
22 هدفاً في ملعب جرين بوينت جعلت من كيب تاون المدينة التي شهدت أكبر عدد من الأهداف في الملاعب العشرة التي استضافت البطولة. واحتل ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج المركز الثاني برصيد 20 هدفاً.
22 لاعباً ألمانياً دخلوا المستطيل الأخضر في البطولة وهو العدد الأكبر مقارنة بأي منتخب آخر. أما منتخبات سلوفينيا ونيوزيلندا وكوريا الشمالية فلم تُشرك سوى 15 لاعباً على امتداد مشوارها في هذه النسخة.
19 خطأ ارتكبه الياباني كيسوكي هوندا ليتصدر قائمة اللاعبين الذي اقترفوا أكبر عدد من المخالفات. يتلوه في هذا السجل غير المشرف أبداً اللاعبان اللذان شاركا في المباراة النهائية سيرجيو راموس ومارك فان بومل، اللذان ارتكب كل منهما 17 خطأ.
14 هدفاً في كأس العالم FIFA هو إنجاز كبير حققه الألماني ميروسلاف كلوزه، وهو ما جعله متأخراً بهدف واحد فقط عن الأسطورة رونالدو صاحب السجل القياسي في تاريخ المونديال، لكنه يشترك في المركز الثاني مع جيرد مولر.
14 بطاقة صفراء تم رفعها في مباراة النهائي النارية بين أسبانيا وهولندا، وهو أكثر من ضعف عدد الإنذارات التي تم توجيهها في المباراة الأخيرة التي تحمل الرقم القياسي في النسخ السابقة، وكانت تلك في نهائي 1986 عندما شهدت مباراة الأرجنتين وألمانيا الغربية رفع الحكم للبطاقة الصفراء ست مرات.
12 هدفاً تم تسجيله من قبل لاعبي نادي بايرن ميونخ خلال جنوب أفريقيا 2010 ليكون العملاق الألماني بمثابة النادي الأفضل تمثيلاً على سجل التهديف في هذا المونديال. يتلوه على قائمة الشرف هذه نادي إنتر ميلان بتسعة أهداف، ثم أتليتيكو مدريد بثمانية. أما لاعبو الدوري الأسباني فقد سيطروا على سجل التهديف أيضاً فسجلوا 29 هدفاً، يتلوه البوندسليجا الألماني (21)، ثم دوري الدرجة الأولى الإيطالي (16) والدوري الإنجليزي الممتاز (12).
9 ساعات و19 دقيقة دون أن يدخل شباكها أي هدف هو رقم قياسي جديد سجلته سويسرا في كأس العالم FIFA. حيث تفوق منتخب جبال الألب على الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلاً باسم إيطاليا التي ظلت شباكها ساكنة طوال 550 دقيقة.
8 منتخبات رفعت كأس العالم FIFA الذهبية بعد أن انضمت أسبانيا إلى نادي النخبة في نهاية هذه النسخة. وقد أصبح فريق الماتادور هو الأول في تاريخ البطولة الذي يقتنص اللقب بعد أن يكون قد خسر مباراته الأولى في المنافسات، كما نال شرف أن يكون الفريق الأوروبي الأول الذي يرفع الكأس الغالية خارج القارة العجوز.
6 نسخ من كأس العالم FIFA شارك فيها كارلوس ألبرتو باريرا كمدرب، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أحد، حيث قاد في جنوب أفريقيا خامس كتيبة في تاريخه ليعادل بذلك الرقم القياسي لعدد المنتخبات التي قادها في العرس العالمي مدرب واحد والمسجل باسم بورا ميلوتينوفيتش.
6 منتخبات أوروبية وصلت إلى دور الستة عشر في جنوب أفريقيا 2010 لم تصل سوى ثلاثة منها إلى الدور ربع النهائي وهو السجل الأضعف على الإطلاق بالنسبة للقارة العجوز في تاريخ البطولة. لكن ومن جهة أخرى، بينما وصلت خمسة فرق أمريكية جنوبية إلى أدوار خروج المغلوب ـ أربعة منها تصدرت ترتيب مجموعاتها في الدور الأول ـ إلا أن المباراة النهائية كانت أوروبية خالصة.
3.18 مليون شخص تابعوا المباريات الأربع والستين لجنوب أفريقيا 2010 من المدرجات، وهو رقم أقل بنذر يسير من الرقم القياسي المسجل في الولايات المتحدة الأمريكية 1994 والبالغ 3.59 مليون شخص.
3 لاعبين فقط (ديفيد فيا وأندريس إنييستا وكارليس بويول) سجلوا جميع أهداف أسبانيا في جنوب أفريقيا 2010. ولم يشهد تاريخ البطولة أن سجل أقل من أربعة لاعبين أهداف فريقهم خلال مشاركته في إحدى النسخ. يُذكر أيضاً أن غلة الماتادور بثمانية أهداف فقط هي الأقل بالنسبة لحامل اللقب في تاريخ المونديال.
3 أشقاء في منتخب واحد، هو أمرٌ شكّل سابقة من نوعها في كأس العالم FIFA، تُسجلت هذه الظاهرة باسم منتخب هندوراس الذي ضمّ الأشقاء جيري وويلسون وجوني بالاسيوس.
3 أهداف صنعها كلٌّ من النجوم كاكا وتوماس مولر وباستيان شفاينشتايجر وديرك كويت ومسعود أوزيل، ليكون هذا الرباعي الأكثر قدرة على الإبداع وخلق فرص التهديف.
2 هو عدد المنتخبات التي وصلت إلى المباراة النهائية في النسخة السابقة من كأس العالم FIFA وفشلت في تجاوز عتبة الدول الأول في جنوب أفريقيا 2010، وقد حصل هذا السيناريو مرة واحدة فقط في تاريخ المونديال من قبل، وكان ذلك عام 1966 عندما لم تتأهل تشيكوسلوفاكيا (الوصيفة في نسخة 1962) إلى البطولة، بينما فشل المنتخب البرازيلي (صاحب اللقب من النسخة السابقة) في التأهل إلى الدور الثاني.
2 هو عدد التعادلات مضافاً إليها خسارة واحدة في مرحلة المجموعات كانت الحصيلة الأضعف على الإطلاق بالنسبة لإيطاليا في كأس العالم FIFA. حيث لم يسبق في تاريخ الآزوري أن خرج من البطولة دون أن يتذوق طعم الفوز في أية مباراة أو جاء في ذيل ترتيب مجموعته. ولا تزال كتيبة مارتشيلّو ليبي تمني نفسها بتحقيق أول فوز عام 2010.
2 هو عدد الدقائق مضافاً إليها 39 ثانية هو الوقت الذي استغرقه النجم الصاعد توماس مولر ليُسجل الهدف الأسرع في هذه النسخة من كأس العالم FIFA وكان ذلك عندما تمكنت ألمانيا من دحر الأرجنتين بأربعة أهداف نظيفة.
1 هو عدد المنتخبات التي خرجت من البطولة دون أن تتجرع مرارة الهزيمة: وهو المنتخب النيوزيلندي. وقد حقق ممثل أوقيانوسيا هذا الإنجاز بينما أنهى المنتخب الهولندي سجل انتصاراته الذي امتد لأربع عشرة مباراة، ضمن التصفيات الأوروبية ولقاءات البطولة، بالخسارة على يد أسبانيا في المباراة النهائية.
مونديال جنوب إفريقيا 2010 ... ( تغطية شاملة للمونديال )