تتمة
((شهران من الملاحقات والمطاردات الليلية وكأنني لص ولست رجل قانون))
بهذه الكلمات يوجز المحامي والناشط الحقوقي عارف الحالمي معاناته من قبل أجهزة السلطة دون أسباب واضحة ومعروفة حسب قوله.
عرف عن "الحالمي" تطوعه للدفاع عن ضحايا الاحتجاجات الجنوبية وتولى الترافع في قضايا كثيرة من هذا النوع أبرزها (قضية مقتل عمر عبدالعزيز الصبيحي 21 عاما) الذي سقط برصاص قوات الأمن اليمنية أثناء مشاركته في إحدى الفعاليات الاحتجاجية الجنوبية بتاريخ 13 يناير 2009 .
يؤكد الحالمي في إفادته إلى راصدي المركز انه ومنذ أكثر من شهرين يتعرض لمضايقات شتى وصلت إلى مطاردته ومحاولة اغتياله وانه وحتى اللحظة لا يستطيع التحرك بحرية داخل مدينة عدن وذلك بسبب تخوفه من الاعتداء من قبل مجهولين حاولوا خلال فترات سابقة الاعتداء عليه.
- ثبت للمركز انه وفي تاريخ 1-7-2009 تعرض المحامي والقانوني نبيل العمودي لمحاولة اعتداء من قبل رجال الأمن المركزي بنقطة دوفس العسكرية أثناء عودته من مدينة عدن، فخلافا للقانون حاول الجنود الاعتداء على العمودي دون أي أسباب تذكر.
العمودي في إفادة له أكد أن السبب في محاولة الاعتداء عليه عزمه تكوين هيئة قانونية وحقوقية مهمتها الدفاع عن المئات ممن تعتقلهم الحكومة اليمنية على خلفية المشاركة في فعاليات الحراك الجنوبي.
- لايزال الكثير من الناشطين السياسيين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم في المدن الرئيسية وذلك بسبب خشية تعرضهم للاعتقال الفوري إن هم عادوا، وابرز هؤلاء العميد ناصر علي النوبة أول من قاد حركة الاحتجاجات الشعبية في الجنوب والذي التجأ إلى إحدى المناطق الريفية بمحافظة شبوة منذ أكثر من سنة تخوفا من اعتقاله وأيضا المحامي يحيى غالب الشعيبي والكاتب علي هيثم الغريب اللذان كانا قد امضيا مايقارب 6 أشهر في سجون الأمن السياسي بصنعاء وتم الإفراج عنهما ضمن أكثر من 10 قياديين جنوبيين في سبتمبر من العام الماضي، حيث لايزالان مطاردين في مناطق ريفية يسكناها بعد عدد من المداهمات الليلية التي قامت بها قوات الأمن لمنازلهما في عدن.
- ثبت للمركز انه وبتاريخ 5 يوليو قامت قوة من الأمن المركزي بعدن بمداهمة إحدى الشقق السكنية في منطقة المنصورة واقتادت كل من فيها وكان في هذه الشقق مجموعة من الشباب الجامعيين وطلبة المدارس.
- من بين من تم اعتقالهم عارف النسري 31 عاما وغسان عليب 27 عاما وصامد الحنشي 22 عاما وحسام باعباد 25 عاما و وضاح الحالمي 26 عاما ونصر الصبيحي 22 عاما ومعتز العيسائي 16 عاما وعلي العيسائي 15 عاما.
تم احتجاز أولئك الشباب بسجن البحث الجنائي بخورمكسر دون توجيه أي اتهام لهم أو تقديمهم للمحاكمة، وقامت فيما بعد وبعد السابع من يوليو الأجهزة الأمنية بالإفراج عن غالبية من تم اعتقالهم من هؤلاء الشباب إلا أنها أبقت على عارف النسري وغسان عليب ووضاح الحالمي.
- تأكد للمركز قيام الأجهزة الأمنية بنقل هؤلاء المعتقلين الثلاثة إلى مقر جهاز الاستخبارات العسكرية بمنطقة الفتح، وحتى اللحظة لم يتم تقديمهم إلى أية محكمة ولم يتم توجيه أي اتهام لهم وهو ما يعد مخالفة واضحة وصريحة لنصوص الدستور اليمني الذي ينص صراحة على تجريم أي اعتقال دونما تقديم صاحبه للمحاكمة أو توجيه اتهام.
- نفذ عدد من أهالي المعتقلين والمختفين قسرا على خلفية أحداث صعدة وحروبها الخمسة اعتصامات سلمية صامتة بساحة الحرية بالعاصمة اليمنية صنعاء، وذلك لمطالبة الحكومة اليمنية بالإفراج عمن تعتقلهم والكشف عن مصير من اختفوا في ظروف غامضة لكنها مرتبطة بالإحداث في صعدة.
- تؤكد وقائع صريحة قيام أجهزة أمنية تتبع الأمن القومي والسياسي بالعاصمة صنعاء وبمحافظة صعدة ومحافظات أخرى كالجوف وعمران توقيف عدد من الأشخاص على ذمة أحداث صعدة، كما ثبت اختفاء آخرين لايعلم لهم مكان حتى اللحظة وهو ما يعد من وقائع الاختفاء القسري لمواطنين على خلفية نشاط سياسي أو انتماء عقائدي.
- كان شهر يوليو بالنسبة لصعدة ومحافظة الجوف القريبة منها شهراً ساخنا حيث عادت الاشتباكات المسلحة بين اتباع الحوثي والجيش اليمني، وخلال هذه المواجهة سقط العشرات مابين قتيل وجريح كما تم تدمير عدد من المنازل وشردت اسر أخرى في مناطق العصيمات.
- نفذت قوات الجيش اليمني حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أتباع الطائفة الزيدية على خلفية الصراع في صعدة لايعلم مصير الكثير منهم ولا الظروف التي اعتقلوا فيها.
- على خلفية الأحداث في الجنوب والتظاهرات التي تدعو لها قوى الحراك الجنوبي نفذت قوات الأمن اليمنية حملة اعتقالات واسعة خلال شهر يوليو، حيث تم اعتقال عدد من القياديين في الحراك الجنوبي وناشطين ميدانيين ومواطنين وإعلاميين ينشطون على شبكة الانترنت.
- خلافا للقانون نفذت قوات الأمن اليمنية في الخامس والسادس وحتى السابع من يوليو حملة اعتقالات واسعة داخل مدينة عدن ومدن أخرى، وكانت الطريقة التي تمت بها هذه الاعتقالات غير شرعية ومخالفة للقانون حيث داهمت قوات من الأمن والجيش الفنادق واللوكندات وقامت باعتقال الآلاف خلال حملة المداهمات هذه، وكانت طريقة الاعتقال تتم للأشخاص الذين يتم الاشتباه بأنهم من محافظات الجنوب ودون أن يثبت قيامهم أو حتى يشتبه بقيامهم بأفعال خارجة عن أطار القانون.
- بلغ عدد الذين تم اعتقالهم خلال ثلاثة أيام من الاعتقالات العشوائية ما يقارب 7500 معتقل تم توزيعهم على عدد من سجون محافظة عدن وبسبب امتلاء هذه السجون وعدم قدرتها الاستيعابية على استقبال المزيد منهم تم نقل الآلاف منهم إلى مخازن تجارية حكومية لاتصلح لأن تكون مكانا للاعتقال، ومكث هؤلاء في هذه المعتقلات فترة قاربت الـ 15 يوما، أفرجت السلطات الأمنية فيما بعد عن الآلاف منهم فيما تبقى عشرات آخرون رهن الاحتجاز حتى اللحظة.
- ثبت للمركز قيام أفراد من الأمن العام أثناء البحث عن نزلاء من المحافظات الجنوبية في احد فنادق مدينة الشيخ عثمان "فندق الأمين" بإطلاق الرصاص على احد النزلاء ويدعى وليد السنيدي وذلك على اثر نشوب مشادة كلامية بينه وبين عدد من الجنود على خلفية محاولتهم اعتقاله كون بطاقة الهوية التي يحملها تفيد انه من أبناء محافظة لحج.
أصيب السنيدي برصاصة في البطن اخترقت جسده ونقل إلى مستشفى النقيب ظهيرة السابع من يوليو وادخل غرفة العناية المركزة لتلقي العلاج.
- مساء السابع من يوليو خرج المئات من أبناء منطقة الديس بمدينة المكلا شرق اليمن في تظاهرة احتجاجية وذلك في ذكرى مرور 15 عاما على انتهاء الحرب بين الشمال والجنوب، مخالفة لقواعد القانون استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع في مواجهة المتظاهرين وهو ما تسبب في مصرع الشاب عفيف حسن الوحيري بعد إصابته بطلق ناري أطلقته عليه قوات الأمن اليمنية.
- لم تقم الحكومة اليمنية بإطلاق سراح من اعتقلتهم خلال الشهور الفائتة على خلفية الأحداث في الجنوب حيث لاتزال تعتقل الكثير من القياديين الجنوبيين والناشطين السياسيين، لعل أبرزهم السفير السابق لجنوب اليمن لدى موريتانيا السيد قاسم عسكر جبران الذي يعتقل بسجن الأمن السياسي بصنعاء منذ أشهر وقدم للمحاكمة حيث عقدت المحكمة جلستين قضائيتين لكنها توقفت فجأة عن النظر في القضية، كما اعتقل عشرات القياديين من ما يسمى "الحراك الجنوبي " من بينهم احمد بامعلم وحسين زيد بن يحيى والعميد علي السعدي نائب رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والعميد قاسم عثمان الداعري والناشط السياسي فادي باعوم رئيس ما يسمى اتحاد شباب الجنوب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية لهذا الاتحاد كما اعتقل احمد القنع الناطق الرسمي لمجلس ما يسمى قيادة الثورة الجنوبية وعيدروس حقيس (قيادي في الحراك الجنوبي) وآخرون.
- ثبت للمركز أن غالبية هؤلاء تعتقلهم الحكومة اليمنية دونما توجيه أي اتهام لهم، وهو ما يعد مخالفة واضحة وصريحة لنصوص الدستور اليمني والمواثيق الدولية، إضافة إلى عدم السماح لذويهم بزيارتهم إلا في أوقات متقطعة ويسمح لذوي المعتقلين في سجون الأمن المركزي والسجون العادية بلقاء ذويهم والاجتماع بهم لمدد قصيرة فيما لايسمح لذوي المعتقلين بسجن الأمن السياسي بصنعاء لقاء ذويهم إلا لدقائق معدودة ومن خلف حواجز شائكة.
- قامت الأجهزة الأمنية بمديرية سيئون بتاريخ الثامن من يوليو باعتقال عدد من الشباب بينهم طفل قاصر يدعى عبدالله عمر بن عبدات (15 عاما).
- احتجز بن عبدات ورفاقه بإدارة امن سيئون على خلفية ما تقول السلطات انه اشتباه في تورطهم في الخروج بتظاهرات غير مرخصة تهدد الوحدة الوطنية، والتخطيط للهجوم على عدد من المحلات التجارية التي يملكها مواطنون من المحافظات الشمالية في المدينة.
- لم يوجه لمن تم اعتقالهم طوال ما يقارب 6 أيام أي اتهام وبعد التحقيق معهم أمرت النيابة العامة بسيئون بالإفراج عن الفتية المعتقلين لعدم وجود أدلة وعدم شرعية استمرار اعتقالهم.
- في بيان لاحق أصدره والد الطفل عبدالله اتهم فيه الأجهزة بسيئون باحتجاز نجله في ظروف اعتقال غير إنسانية وأشار في ذلك إلى أن الزنزانة التي اعتقل فيها نجله تصل فيها درجة الحرارة إلى 45 درجة مئوية وان النيابة العامة أمرت بالإفراج عنه وبقية المعتقلين فوراً لعدم وجود قضية، إلا أنه مورست ضده الإجراءات التعسفية القمعية والتي لاتتناسب مع سنه وجسمه الصغيرين، مما أفقده الذاكرة والقدرة على التخاطب مع الناس مع اختلال في الحركة أثناء المشي، و أصبح الآن يعاني من حالة نفسية وعصبية حرجة للغاية و أنه تقدم بشكوى إلى النيابة العامة بسيئون بتاريخ 22/7/2009م ضد ياسر العامري رئيس البحث الجنائي بمديرية سيئون وأحمد الصميدي جندي في الأرشيف والجندي هاني الحنمي المتسببين الرئيسيين في تدهور حالة ابنه النفسية."
وبعد إحالة القضية إلى نيابة استئناف سيئون جمدت القضية ولم تتخذ أي إجراءات إزاءها.
وأشار إلى إن طفله عبدالله الذي منعت عنه الزيارة طوال فترة سجنه منع من النوم في السجن وتم التحقيق معه لأكثر من مرة في الليلة الواحدة وتلقى تهديدات من قبل احد الجنود بإبقائه في السجن حتى الموت، بالإضافة إلى حبسه الانفرادي في غرفة تزيد درجة حرارتها على 45 درجة مئوية لمدة ستة أيام دون عرضه على النيابة أو تجديد حبسه من قبلها في مخالفة فاضحة وواضحة للقانون، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية والنفسية، وبعد عدة مطالبات تمت إحالته إلى مستشفى سيئون العام بتاريخ 13/7/2009م الذي أكد تقرير الطبيب المعالج فيها إصابته بحالة نفسية وعصبية جراء ما تعرض له من انتهاكات يتطلب معها سرعة معالجته في مستشفيات متخصصة، ورغم كل ذلك تم إعادته للسجن مرة أخرى وهو ما زاد حالته النفسية سوءا.
- في التاسع من يوليو أقدم احد الأشخاص ويدعى علي سيف من مواطني مديرية حبيل جبر محافظة لحج بإطلاق الرصاص على أربعة من أبناء مديرية القبيطة بذات المحافظة ممن يعملون في المديرية التي ينتسب إليها الجاني، وهو ما تسبب في مقتل أمين سعيد علي الحاج 17 سنة وحميد سعيد علي الحاج 60 سنة وخالد علي عبد الله 28سنة، فيما جرح ياسين سعيد علي.
- نفذت الجريمة في احد وديان منطقة العسكرية الواقعة بالقرب من مديرية حبيل جبر، فيما لم تتضح الاسباب التي دفعت الجاني الى ارتكاب جرمه هذا.
- لم تقم السطات الامنية بإلقاء القبض على الجاني حتى اللحظة رغم معرفتها بموطنه والحدود التي يتحرك فيها، وكانت تحركاتها كانت بسيطة للغاية ولايزال الجاني طليقا حتى اللحظة وهو ما يثيير تساؤلات كثيرة عن اسباب عدم تعقب السلطات المحلية للقاتل وإلقاء القبض عليه.
- في الـ 12 من يوليو قامت قوات الأمن في محافظة عدن بتفريق اعتصام تضامني دعت إليه منظمات المجتمع المدني تضامنا مع صحيفة "الأيام" العدنية الموقوفة قسرا من قبل الحكومة اليمنية، وقامت باعتقال عدد من موظفي ومحرري الصحيفة، ورغم أن منظمات المجتمع المدني سلمت طلبا بالإذن للموافقة على إقامة هذا الاعتصام وجهته إلى قيادة محافظة عدن إلا أن الأخيرة لم تقم بالرد عليه.
- في الثاني والعشرين من مايو نظم أهالي ضحايا جريمة العسكرية التي راح ضحيتها ثلاثة من أبناء القبيطة سبقت الإشارة إليهم في فقرة سابقة من هذا التقرير اعتصاما سلمياً في منطقة العند القريبة من المنطقة التي وقع فيها الحادث لمطالبة السلطات بإلقاء القبض على قاتل ثلاثة من ذويهم، وقام عدد من المعتصمين بقطع الطريق الرابط بين محافظات لحج والضالع وتعز، وحينها تدخلت وحدات من الأمن المركزي في محاولة منها لفتح الطريق واستخدمت الرصاص الحي، وهو ما تسبب في مقتل احد المعتصمين ويدعى عثمان محمد 42 عاما.
- في الثالث والعشرين من يوليو 2009 دعت قوى الحراك الجنوبي جماهيرها إلى المشاركة في إحدى الفعاليات الجماهيرية بمدينة "زنجبار " عاصمة محافظة أبين تضامنا مع صحيفة "الأيام" وللمطالبة بإطلاق سراح من تعتقلهم الحكومة اليمنية من ناشطي الحراك الجنوبي.
- فرضت قوات الأمن والجيش اليمني طوقا امنيا مشددا على مدينة زنجبار ومنعت الدخول إليها طوال يوم سابق على بدء المهرجان كما قامت بحجب خدمة الاتصالات الجوالة في محيط ووسط المدينة.
- راقبت قوى الأمن المهرجان وتمترست على بعد أمتار من مكان انعقاده، وبعيد انتهاء المهرجان تبادل مسلحون مدنيون مع قوى الأمن إطلاق النار، وهو ما تسبب في مصرع 17 شخصا، هم: الخضر ناصر سعيد السعيدي وعوض أحمد الدابية و مهدي عمر القعيطي و عبدالها الحرشا العميري و صفوان سيف عبد الكريم وعلي سالم القاز و كريم عيدروس احمد ومحمد عبده الشامي ومحمد صالح عبد القوي ومحسن الحدي واحمد السيد المارمي وصالح طالب محسن وسالم الجزار بن فليس ومحمد سالم سمن ومحمد قائد صالح وعلي فضل مثنى حسين واحمد حسين محمد امشنيني.
كما تسبب تبادل إطلاق النار في إصابة العشرات بجروح خطيرة، بينهم احدى القيادات النسوية تدعى سعيدة الهندي و6 من رجال الأمن العام بينهم نائب مدير امن محافظة أبين.
- لم يثبت من كان البادئ بإطلاق النار. منظمو الفعالية الاحتجاجية اتهموا قوات الأمن بالمبادرة بإطلاق النار فيما تتهمهم قوى الأمن بأنهم هم من أطلق النار أولا.
- ما تأكدنا منه هو امتناع قوات الأمن عن القيام بنقل المصابين الذين سقطوا في ساحة المهرجان بل ومنعها قيام أي شخص بنقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج وبسبب ذلك توفي الكثير من المصابين في ساحة المهرجان بعد أن تركوا لساعات ينزفون حتى الموت، وهو ما يعد جرما فاضحا وانتهاكا فضيعا لحقوق الإنسان يعاقب عليه القانون الدولي.
- في 25 يوليو 2009 خرجت في مدينة الضالع مسيرة احتجاجية نظمتها قوى الحراك الجنوبي احتجاجا على أحداث زنجبار، استخدمت قوى الأمن الرصاص الحي في محاولة منها لفض التظاهرة وهو ما تسبب في مقتل محمد صالح مرشد متأثراً بجراحه فيما أصيب صامد حسن أحمد بعيار ناري في ساقه اليسرى ورفعت محمد حسن بعيار في كتفه الأيسر ونبيل عبدالملك حسين بعيار في يده اليمنى وعارف ناصر حويدر بعيار في رأسه.
كما تأكد إصابة احد جنود الأمن ويدعى محمد صالح بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل احد زملائه بسبب امتناعه عن إطلاق الرصاص على المتظاهرين.
للتقرير بقيه