منتدى الأسعاء
على أعتاب مرحلة .... ( بقلم : صلاح الشاذلي ) Alasaa11
منتدى الأسعاء
على أعتاب مرحلة .... ( بقلم : صلاح الشاذلي ) Alasaa11
منتدى الأسعاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافة ، تراث ، فن ، حضاره ، رياضة ، سياسه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلتسجيل دخول الأعضاءدخول
 
 

  
على أعتاب مرحلة .... ( بقلم : صلاح الشاذلي ) Alasaa40
على أعتاب مرحلة .... ( بقلم : صلاح الشاذلي ) Ouusoo10

 

 على أعتاب مرحلة .... ( بقلم : صلاح الشاذلي )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأسعاء
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
الأسعاء


ذكر
عدد الرسائل : 1199
المزاج : احترام قوانيين المنتدى
تاريخ التسجيل : 28/03/2008

على أعتاب مرحلة .... ( بقلم : صلاح الشاذلي ) Empty
12082009
مُساهمةعلى أعتاب مرحلة .... ( بقلم : صلاح الشاذلي )

على أعتاب مرحلة .... ( بقلم : صلاح الشاذلي ) 11200010
على أعتاب مرحلة
بقلم: الأستاذ صلاح الشاذلي
لقد استطاعت ثورة شعبنا السلمية وهي لاتزال في عامها الثالث ان تتجاوز كل الخطوط الحمراء و ان تعبر بشعبنا اصعب واخطر المنعطفات التي واجهة الحراك والثورة منذ اليوم الاول لانطلاقها وقد تمكنت الثورة من عبور اهم المحطات في الوقت الذي كان يعتفد البعض انها ستكون محطة التوقف والنهاية لهذة الثورة المباركة ولم يدرك اولئك النفر ان ارادة الشعب هي من تقود قطار الثورة و ان ارادة الشعب لايمكن ان يحدد مسارها الا الشعب نفسة فهو الوحيد الذي يملك الحق ويملك الشرعية في ان يختار ويقول ماذا يريد ومتئ وكيف وهو الوحيد القادر علئ ضبط بوصلة الاتجاة وتحديد السرعة المطلوبة للسير وهو المخول باستخدام الفرامل لايقاف القطار او التخفيف من سرعتة.

لقد حاولت العديد من القوئ الالتفاف حول الثورة السلمية بشتئ الاساليب والطرق والشعارات محاولة سلوك احدئ طريقين كلاهما اصعب من الاخر , اولئ هذة الطرق هو محاولة لجم الثورة والحراك وتحجيم سقف المطالب وثانيهما محاولة ركب الحراك والثورة وتسخيرها لخدمة مشاريعها الضيقة ,وكلا الطريقين والمسلكين كان حظهما الفشل وذلك بفضل الله اولا ومن ثم عدم قدرتهما علئ التعبير عن الارادة الشعبية لابناء الجنوب .
انني عندما اتحدث عن اختزال المراحل فانني لا اعني القفز عليها , لان الاختزال يعني الفهم العميق للواقع المعاش والمتغيرات الداخلية والخارجية وكذا والنضوج السريع للظروف الموضوعية والذاتية الذي تؤذي الئ تسريع ايقاع الحركة لدئ الجماهير كارد فعل طبيعي امام ممارسات الاحتلال , بينما القفز علئ المراحل دوما يؤذي الئ سقوط غير محسوب.
ومن خلال التامل لحال اي ثورة او مقاومة فاننا نرئ ان هناك ثلاث مراحل ضرورية يجب ان تجتازها لبلوغ اهدافها وتحقيق امانيها , وتختلف الفترة الزمنية الذي يجب ان تقطعها كل مرحلة باختلاف الظروف المحيطة بهذة الثورة وقدراتها علئ جذب الجماهير وجعلها تلتف حولها, وحيث ان ثورتنا هي شعبية في الاصل وهي الذي جذبت التنظيمات والاحزاب حولها و ليس العكس . فان ما يسجل لثورتنا هو قصر الفترة الزمنية الذي استغرقتها في قطع هذة المراحل بل وقدرتها علئ اختزالها.


المرحلة الاولئ ....كسر حاجز الخوف
ان اولئ هذة المراحل الذي رافقت ثورتنا وحراكنا تمثلث في رفض الجماهير للواقع المفروض منذ يوليو 94 فاعلنت الجماهير خروجها للشارع واسقاط حاجز الخوف الذي فرضة المحتل لفترة من الزمن ونجحت الثورة و الحراك في استقطاب الجماهير بمختلف توجهاتها وانتمائتها واستطاعت ان توحدهم بالمعاناة والمصير المشترك و كان قد سبق ذلك التمهيد باعلان التصالح والتسامح بتوفيق من الله و بفضل جهود المخلصين و الشرفاء من ابناء الجنوب في الداخل فاختزلت جماهير شعبنا مرحلة مهمة وحساسة في زمن قياسي فتحددت علئ ضوء المعطيات الجديدة الذي فرضها الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي المعاش ملامح مرحلة استراتيجية جديدة حددت فيها الاهداف وسقطت هيبة الاحتلال وتعالت المطالب وبذلك فقد الاحتلال السيطرة السياسية والاعلامية والجماهيرية الذي طالما تمتع بها فقد الهيبة العسكرية والقمعية الذي يلوح بها وتوحد الجنوبين . لقد كنا بامس الحاجة لان نعرف قيمة وحدتنا كا جنوبين وكانت ثمار هذة الوحدة الذي افتقدناها منذ سنين واضحة ومؤثرة في سير الامور وفي قدرتنا علئ تخطي الحالة النفسية الذي اصابتنا بعد يوليو الاليم . كما ان من اهم مكاسب المرحلة الاولئ هو النصر الاستراتيجي الهام المتمثل في نضوج الثورة و اتساع رقعتها لتشمل كل محافظات وقرئ الجنوب وقد نتج عن ذلك زخم جماهيري رافق الحراك مما ادئ الئ ظهور العديد من التنظيمات والاحزاب وانتشرت في الداخل والخارج لتصبح الثورة والمقاومة ذات امتداد سياسي داخلي وخارجي وفشلت معها كل محاولات السلطة باقتلاع المقاومة الشعبية السلمية او احتوائها فنجح الحراك وثورة الشعب السلمية في تحقيق النصر في هذة المرحلة الاستراتيجية المهمة مقدمة نموذج مشرف للمقاومة بمعناها السلمي .


المرحلة الثانية....التوازن والمبادرة
هاهي جماهير شعبنا الابية تصل بالحراك الئ مرحلته الثانية في زمن قياسي فها نحن نرئ سرعة بلوغ الحراك للمرحلة الاستراتيجية الثانية وذلك من خلال سرعة الحراك في فرض حالة من التوازن بين الحراك وقوات والاحتلال ونعني هنا التوازن السياسي لا التوازن العسكري.و بالامكان ملاحظة هذا التوازن وذلك من خلال ان الحراك غداهو صاحب المبادرة من خلال الحركة علئ المستوئ السياسي والجماهيري والاعلامي بل ان الحراك اصبح يفرض الخطاب الاعلامي الرسمي للحكومة والمعارضة وكلاهما لايستطيع تجاوز الحراك الجنوبي بل ان المعارضة اليمنية او مايعرف بالمشترك تحاول ركب قطار الحراك لتصل الئ غاياتها واهدافها السياسية غير مدركة لحقيقة ان الجماهير في الجنوب غدة علئ مستوئ من الوعي لن تنطلي عليها اي اشكال او انواع الخطابات او الالتفافات والمشاريع المفخخة, وبهذا يكون الحراك قد فرض نفسة وايقاعة علئ الحياة السياسية في اليمن واصبح اهم عنصر في المعادلة تنهار امام شرعيتة اي معادلة سياسية تحاول اهمال استحقاقتة.
ان اهم علامات النصر في هذة المرحلة تتجلئ في الانتصار الكبير علئ الجبهة الاعلامية وكا نتيجة حتمية لازدياد وثيرة الحراك في هذة المرحلة اصبح الاعلام العربي والعالمي يهتم بالحراك و عادت القضية الجنوبية للواجهة وان لم يكن علئ المستوئ المطلوب الا ان وصول الحرب الاعلامية الئ هذة المرحلة يعد نصرا استراتيجي اخر في هذة المرحلة الهامة ولاننسئ دور المواقع الالكترونية الجنوبية في الداخل والخارج في لفت انظار العالم لنضال شعبنا وتوضيح المعاناة وتغطية الاحداث, وقد تمكن بعضها من ايصال معاناتنا بحرفية تجيد مخاطبة الداخل والخارج برغم الامكانيات المحدودة وحالة التعتيم المفروضة .


المعاناة تولد الابداع
ان نشوء الافكار الجديدة وتشجيع الابداع الفكري امر ضرروي يقودنا الئ ما يعرف حضاريا باسم الاختلاف المحمود ومفهوم الاختلاف المحمود حتما يقودنا الئ التغير ¸والتغير الوحيد المسموح بة في هذة الظروف هو الذي سايقودنا فقط لتحقيق اهداف الشعب ودون ذلك سراب.
ان انتصار ارادة الجماهير في المرحلتين الاستراتيجيتن الاولئ والثانية لا يمكن ان يكون لة اي معنئ او قيمة من دون حسم المعركة في المرحلة الثالثة والاخيرة و لتحقيق النصر والوصول الئ اهذاف تلك الجماهير الذي قدمة ارواحها وذمائها في سبيل استعادة ذولتها وهويتها المسلوبة.
تعتبر المرحلة الاستراتيجية الثالتة هي معركة الماضي والحاضر والمستقبل لذا حريا بنا ان نطلق عليها اسم المعركة الفاصلة او المواجهة الشاملة وعلية يتوجب علينا دراسة واقع الحراك بمصداقية وشفافية ويجب ان نعترف باخطائنا وبالتالي لابد لنا من الوقوف امام حقيقة مهمة وهي اننا علئ اعتاب مرحلة من الخلافات الجانبية واؤكد الجانبية الذي قد تصل بنا الئ ما يعرف بالخلاف المذموم وهي احدئ مراحل الخلاف البشري الذي يختلف فيها الاطراف لدرجة يصعب فيها ان تجمعهم حتئ المصالح او الايدلوجية او الوطن وهنا لا استثني او ازكي احد فالكل يقف علئ نفس المسافة من الخطا والصواب وبنفس القدر من المسؤولية والواجبات .
عندما ينزلق الاختلاف الفكري الئ مفترق طرق قد يفضي بنا الئ عدم التقاء لغياب الثقة او لعدم رغبتنا بالتقاء والحوار لاننا اصبحنا غير قادرين الا علئ سماع انفسنا, فهنا تبرز اهمية ان تفرض الجماهير ارادتها فرض من دون الاستئذان من احد.
وبما ان المرحلة الذي نحن علئ اعتابها لاتحتمل التسويف و حيث اننا امام فرصة تاريخية لن تتكرر واذا اضعنها فاني اشك ان تاتي فرصة اخرئ او ظروف مناسبة علئ المدئ القريب فاذا لم تكن ضربتنا قادرة علئ ان تقتل النظام فانها بلا شك سوف تقوية.
ان بلوغ هذة النتائج لم يتم الابفضل الجماهير وهذة الجماهير لايمكن لها ان تقف موقف المتفرج وهي ترئ ان احلامها تضيع وتضحياتها لا تلقئ التقدير من قبلنا . فمما لاشك فية ان هذ ة الجماهير سوف تعلن الوصايا علئ الثورة للحفاظ علئ منجزاتها وتضحياتها والوصول الئ اهدفهاوتحقيق النصر.


الوحدة.... مهمة وطنية
ان ضرورة البحث عن اطار وطني عام يوحد و يستوعب كل القوئ السياسية والافكار اصبح مهمة وطنية عاجلة وملحة ويتوجب علئ جميع القوئ العمل علئ ايجادها وانجاحها ليتم من خلال هذا الاطار الوطني ترجمة كل البرامج السياسية في بوثقة واحدة وتشكيل فريق عمل وطني مهمتة الرئيسية تنفيد وتلبية ارادة الجماهير خلال المرحلة الراهنة و بعد ان يتم انجاز المهمة نترك الاختيار للجماهير لانها بالتاكيد ساتنحاز لمن يلبي طموحاتها واهدافها.
ان اي قوة تزعم حرصها علئ الجنوب ومصالحة وتقف في نفس الوقت و بصرامة موقفا سلبيا من اي محاولة لايجاد صيغة مشتركة تحت اي مسمئ مهما كان وذلك من اجل ايجاد مخرج يؤدي للعمل المشترك مع باقي القوئ الاخرئ انما تقع فريسة الاوهام المضللة الذي تسير بها بعيدا عن واقع الارادة الشعبية لابناء الجنوب.ولن تجد نفسها الا امام خيارين كلاهما مر فاما ان يكون مصيرها الاندثار او العزلة الذي سوف تفرضها الارادة الشعبية بعدم التعاطي معها وسوف تجد نفسها تجتمع وتتحاور مع نفسها لتعزية نفسها..
ان الماضي يكتسب اهمية وذلك من خلال تحديد الوضع الحالي الذي نعيش فية فقراءة التاريخ لايمكن لة ان يثم في معزل عن فهم الواقع المعاش والاستفادة من التجارب والاخطاء لان التجارب ليست بالضرروة ان تكون جميعها سلبية, ومن اجل الحصول علئ ضمانات النصر وامتيازات المستقبل تظهر لنا اهمية التخطيط وضرورة ايجاد خبراء ودارسين في مجال التخطيط للمستقبل الذي تعتمد علية كل الامم المتحضرة في بلوغ اهدفها وذلك علئ ضوء تجارب الماضي ومعطيات الحاضر .
انني اؤمن كل الايمان بان العلاقة بين الداخل والخارج لايمكن لها ان تنفصم والثاتير بينهما متبادل الا ان الداخل يظل هو الاساس وعلينا ان نمتثل لارادته ورغبتة وهذا لن ياتي الا من خلال ايجاد صيغة للعمل المشترك بين جميع القوئ دون استتثناء وتقديم التنازلات والتضحيات وقبل كل ذلك الاجابة وبوضوح عن السؤال الملح والذي يحتاج منا اجابة واضحة وهو ايهما بالنسبة الينا ياتي اولا التنظيم او مصلحة الجنوب؟ في اعتقادي عندما نستطيع ان نجيب علئ هذا السؤال ونبرهن للجماهير صدق اجابتنا حينها فقط سوف نتمكن من استعادة ثقة الجماهير والقوئ السياسية الاخرئ وسوف لن نحبطها باختلافاتنا الضيقة, ومن هذا المنطلق وحتئ نكون عند مستوئ مسؤولياتنا فان اهمية وحاجة المرحلةلايجاد اطار سياسي يحمل جميع المشاريع الوطنية تزداد يوما عن يوم واني علئ يقين ان ايجاد مثل هذا الاطار ليس بالامر السهل بل انها عملية معقدة و لكنها ليست مستحيلة اذا ما توفرت النوايا المخلصة و اذا كان المقابل تحقيق اهداف الجنوب .
ان بلوغ الغايات والاهداف لن يثم الا بالتضحيات والتنازل وان الافراد او الاحزاب ان لم تضحي اليوم وتتنازل من اجل الجنوب فان الجماهير ستكون غدا في غنئ عن هذة التضحيات ,بل ان الجماهير سوف تتجاوز كل ما من شانة ادخالها في صراع وجدل فكري او ايديولجي لن يستفيد منة غير الاحتلال الجاثم علئ صدر الجنوب.
ان هذة المرحلة الحساسة من تاريخ ثورتنا السلمية تحتم علينا ان نحتكم الئ فريق عمل وطني يتحمل مسؤولية التنسيق المشترك للانتصار في المرحلة الذي نحن علئ اعتابها ويضع لنا الخطوط الذي يجب علينا الالتزام بها والتوابث الذي تحكم تحركاتنا والاطار العام الذي نعمل من خلالة.
ان الحقيقة الذي قد يزعل منها الكثير وقد لايعترف بها الكثير من القوئ هي حقيقة ان كل التنظيمات السياسية الموجودة في الداخل والخارج بدون استثناء قصيرة العمر وبالتالي هي قليلة الخبرة بالرغم من انها تمتلك الكثير من الكودار المؤهلة والمجربة ولكن تحديات المرحلة تتطلب قيادة تمتلك الكرازيميا القيادية والخبرة ا لقادرة علئ استيعاب تجارب الماضي وقراءة الحاضر ووضع استراتيجية المستقبل من خلال دراسة كل الافكار الجديدة وتوسيع اطر النقاش للوصول لنقطة التقاء وقبل كل هذا قيادة تمتلك الثقل الاقليمي والحضور الدولي المؤثر.
ان فريق العمل الوطني هو الاطار الوحيد الذي بامكانة ان يستوعب كل القوئ والتنظيمات السياسية ويجد صيغة ورؤية مشتركة تضمن لها النجاح والاستمرارية والنصر وسيكون الجهة الوحيدة الذي تستطيع الاطراف العربية والدولية الاستماع لها والتفاوض معها .
المؤتمر الوطني الممثل الشرعي
ان الاحداث المتسارعة في الجنوب والازمة السياسية الذي تعصف بالشمال والاسرة الحاكمة هي الفرصة التاريخية الذي قد لاتتكرر لنيل مطالبنا وتحقيق النصر وذلك لن ياتي الا بشروط وبموافقة اقليمية ودولية تضمن امن المنطقة ومصالح الدول وقبل هذا تضمن الامن والاستقرار للداخل و للجيران.
وعلية فان اشارات التطمين الذي يرسلها الحراك لايمكن لها ان تلقئ الترحاب من الدول العربية والمجتمع الدولي الا اذا كانت صادقة ومضمونة وتحمل مشروع مستقبلي حضاري قادر علئ مواكبة متغيرات العصر وقبل كل هذا تحمل صيغة اجماع وطني من كل القوة الذي تمثل الجنوبيين و يؤدي الئ تبدد مخاوف الجميع ومن هنا تبرز مجددا ضرورة وسرعة ايجاد فريق عمل وطني مشترك كاممثل شرعي ووحيد مهمتة ايجاد الخطوط العريضة علئ كافة الجبهات وايجاد تصور لطبيعة العمل في هذة المرحلة كا مرحلة حاسمة يثم بعدها اعداد انتخابات حرة تحدد هوية وشكل النظام القادم.
وكي يكتسب فريق العمل صفتة القانونية والشرعية لابد من الاسراع في عقد المؤتمر الوطني الجنوبي ومن خلال هذا المؤتمر ساندخل اخر مرحلة من مراحل نضالنا من اجل نيل كافة الحقوق لاننا من خلال المؤتمر الوطني سوف نكون قد بلغنا مرحلة عالية من مستوئ المسؤولية تمكنا من توجية قدراتنا الذاتية وايجاد السبل والوسائل الناجحة الذي تضمن لنا النتائج الايجابية ونكون خاطبنا المجتمع الدولي بلغة يفهمها ويريدها .
ان شرعية فريق العمل الوطني لايمكن لها ان تكتسب بدون المؤتمر الوطني وشرعية المؤتمر الوطني هو التمثيل الشعبي من خلال اشتراك جميع القوئ والتنظيمات في هذا المؤتمر فلاشرعية بدون تمثيل ولا تمثيل بدون شرعية.

ان الانضواء تحت المظلة الشرعية للجنوب في هذة المرحلة لا يعني باي شكل من الاشكال حل التنظيمات والاحزاب او ذوبانها بل ادعوهم واشذ عليهم الحفاظ علئ تماسكهم الداخلي وتوسيع دوائر المشاركة التنظيمية من قبل الاعضاء لما من شانة ان يغني هذة التنظيمات بالافكار والدراسات وبالتالي اغناة االمؤتمر من خلال تلك الافكار والدراسات المطروحة من قبل هذة التنظيمات.
مما لاشك فية ان الرئيس علي سالم البيض هو الرئيس الشرعي للجنوب وتحديدا في هذة الفترة الذي يمر فيها الحراك, كما ان راي الشخصي وقناعاتي الشخصية ترئ ان القيادات التاريخية الجنوبية الرئيسية تمتلك نفس القدر من المسؤولية السياسية والاخلاقية نزولا عند رغبة الجماهير الذي ترفع صورها وتهتف باسمها عرفانا بدورها السياسي وخبرتها النضالية وقبل كل هذا واجبها الوطني الذي يحتم عليها تحمل مسؤلياتها امام الله والشعب و هي تعتبر نواة لتاسيس مثل هذة االفريق الئ جانب القوة الذي سا يتم تمثيلها في المؤتمر الوطني من قبل تنظيماتها .ان مثل هذا المؤتمر سايقطع الطريق علئ كل المتلاعبين بشرعية القضية الجنوبية او بشرعية اي قوة جنوبية تناضل في الساحة تحت مظلة المؤتمر الوطني .
ان الظروف الداخلية والدولية تحتم علينا سرعة الاعداد لانعقاد المؤتمر الوطني ليتم من خلالة الاعلان للعالم اننا نملك شرعية وقيادة واحدة تمثل كل الجنوب .
ان اجتهادي المتواضع و الذي بكل تاكيد يشوبة الكثير من النقص والعيوب انما هو اجتهاد ذاتي ومجرد افكار ارددها مع نفسي فارتايت ان اطرحها عليكم اخواني يحدوني شعور نابع من حرص مواطن جنوبي يفتقر للخبرة ويتمنئ ان يشاركة الجميع افكارة ويحلم بان يرئ كل فصائل العمل الوطني والقيادة التاريخية وقد توحدة لما فية مصلحة القضية الجنوبية , واني علئ يقين ان العديد من المخلصين والشرفاء قد تقدموا بوجهات نظر ومبادرات فيها الكثير من النفع للقضية الجنوب وتمثل رؤياهم ارضية للعمل الجماعي واني انطلق من كل هذا كوني اصبحت ارئ اننا اصبحنا قاب قوسين او اذنئ من تحقيق النصر وارجو التماس العذر لي في حال التقصير .

والله من وراء القصد
جامعة بريج_سويسرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alasaa.yoo7.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

على أعتاب مرحلة .... ( بقلم : صلاح الشاذلي ) :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

على أعتاب مرحلة .... ( بقلم : صلاح الشاذلي )

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» اليمن : الوحدة التي تحولت الى احتلال ( بقلم : صلاح الشاذلي )
» كاتب عراقي " اليمن على أعتاب مرحلة جديدة وحاسمة ومهرجانات الدم المسفوح ستؤسس للقيامة اليمنية الجديدة لا محالة !!"
» ''هشام'' و''الأيام'' مرحلة وشعب ( بقلم : هيثم الزامكي )
» هشام لا تبتئس ..... بقلم : صلاح شاذلي
» أهمية الهيكلة قبل الحوار ... بقلم: صلاح شاذلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأسعاء :: الأسعاء السياسي والأقتصادي :: الكتابات الحرة-
انتقل الى: