الوحدة.... مهمة وطنيةان ضرورة البحث عن اطار وطني عام يوحد و يستوعب كل القوئ السياسية والافكار اصبح مهمة وطنية عاجلة وملحة ويتوجب علئ جميع القوئ العمل علئ ايجادها وانجاحها ليتم من خلال هذا الاطار الوطني ترجمة كل البرامج السياسية في بوثقة واحدة وتشكيل فريق عمل وطني مهمتة الرئيسية تنفيد وتلبية ارادة الجماهير خلال المرحلة الراهنة و بعد ان يتم انجاز المهمة نترك الاختيار للجماهير لانها بالتاكيد ساتنحاز لمن يلبي طموحاتها واهدافها.
ان اي قوة تزعم حرصها علئ الجنوب ومصالحة وتقف في نفس الوقت و بصرامة موقفا سلبيا من اي محاولة لايجاد صيغة مشتركة تحت اي مسمئ مهما كان وذلك من اجل ايجاد مخرج يؤدي للعمل المشترك مع باقي القوئ الاخرئ انما تقع فريسة الاوهام المضللة الذي تسير بها بعيدا عن واقع الارادة الشعبية لابناء الجنوب.ولن تجد نفسها الا امام خيارين كلاهما مر فاما ان يكون مصيرها الاندثار او العزلة الذي سوف تفرضها الارادة الشعبية بعدم التعاطي معها وسوف تجد نفسها تجتمع وتتحاور مع نفسها لتعزية نفسها..
ان الماضي يكتسب اهمية وذلك من خلال تحديد الوضع الحالي الذي نعيش فية فقراءة التاريخ لايمكن لة ان يثم في معزل عن فهم الواقع المعاش والاستفادة من التجارب والاخطاء لان التجارب ليست بالضرروة ان تكون جميعها سلبية, ومن اجل الحصول علئ ضمانات النصر وامتيازات المستقبل تظهر لنا اهمية التخطيط وضرورة ايجاد خبراء ودارسين في مجال التخطيط للمستقبل الذي تعتمد علية كل الامم المتحضرة في بلوغ اهدفها وذلك علئ ضوء تجارب الماضي ومعطيات الحاضر .
انني اؤمن كل الايمان بان العلاقة بين الداخل والخارج لايمكن لها ان تنفصم والثاتير بينهما متبادل الا ان الداخل يظل هو الاساس وعلينا ان نمتثل لارادته ورغبتة وهذا لن ياتي الا من خلال ايجاد صيغة للعمل المشترك بين جميع القوئ دون استتثناء وتقديم التنازلات والتضحيات وقبل كل ذلك الاجابة وبوضوح عن السؤال الملح والذي يحتاج منا اجابة واضحة وهو ايهما بالنسبة الينا ياتي اولا التنظيم او مصلحة الجنوب؟ في اعتقادي عندما نستطيع ان نجيب علئ هذا السؤال ونبرهن للجماهير صدق اجابتنا حينها فقط سوف نتمكن من استعادة ثقة الجماهير والقوئ السياسية الاخرئ وسوف لن نحبطها باختلافاتنا الضيقة, ومن هذا المنطلق وحتئ نكون عند مستوئ مسؤولياتنا فان اهمية وحاجة المرحلةلايجاد اطار سياسي يحمل جميع المشاريع الوطنية تزداد يوما عن يوم واني علئ يقين ان ايجاد مثل هذا الاطار ليس بالامر السهل بل انها عملية معقدة و لكنها ليست مستحيلة اذا ما توفرت النوايا المخلصة و اذا كان المقابل تحقيق اهداف الجنوب .
ان بلوغ الغايات والاهداف لن يثم الا بالتضحيات والتنازل وان الافراد او الاحزاب ان لم تضحي اليوم وتتنازل من اجل الجنوب فان الجماهير ستكون غدا في غنئ عن هذة التضحيات ,بل ان الجماهير سوف تتجاوز كل ما من شانة ادخالها في صراع وجدل فكري او ايديولجي لن يستفيد منة غير الاحتلال الجاثم علئ صدر الجنوب.
ان هذة المرحلة الحساسة من تاريخ ثورتنا السلمية تحتم علينا ان نحتكم الئ فريق عمل وطني يتحمل مسؤولية التنسيق المشترك للانتصار في المرحلة الذي نحن علئ اعتابها ويضع لنا الخطوط الذي يجب علينا الالتزام بها والتوابث الذي تحكم تحركاتنا والاطار العام الذي نعمل من خلالة.
ان الحقيقة الذي قد يزعل منها الكثير وقد لايعترف بها الكثير من القوئ هي حقيقة ان كل التنظيمات السياسية الموجودة في الداخل والخارج بدون استثناء قصيرة العمر وبالتالي هي قليلة الخبرة بالرغم من انها تمتلك الكثير من الكودار المؤهلة والمجربة ولكن تحديات المرحلة تتطلب قيادة تمتلك الكرازيميا القيادية والخبرة ا لقادرة علئ استيعاب تجارب الماضي وقراءة الحاضر ووضع استراتيجية المستقبل من خلال دراسة كل الافكار الجديدة وتوسيع اطر النقاش للوصول لنقطة التقاء وقبل كل هذا قيادة تمتلك الثقل الاقليمي والحضور الدولي المؤثر.
ان فريق العمل الوطني هو الاطار الوحيد الذي بامكانة ان يستوعب كل القوئ والتنظيمات السياسية ويجد صيغة ورؤية مشتركة تضمن لها النجاح والاستمرارية والنصر وسيكون الجهة الوحيدة الذي تستطيع الاطراف العربية والدولية الاستماع لها والتفاوض معها .
المؤتمر الوطني الممثل الشرعي ان الاحداث المتسارعة في الجنوب والازمة السياسية الذي تعصف بالشمال والاسرة الحاكمة هي الفرصة التاريخية الذي قد لاتتكرر لنيل مطالبنا وتحقيق النصر وذلك لن ياتي الا بشروط وبموافقة اقليمية ودولية تضمن امن المنطقة ومصالح الدول وقبل هذا تضمن الامن والاستقرار للداخل و للجيران.
وعلية فان اشارات التطمين الذي يرسلها الحراك لايمكن لها ان تلقئ الترحاب من الدول العربية والمجتمع الدولي الا اذا كانت صادقة ومضمونة وتحمل مشروع مستقبلي حضاري قادر علئ مواكبة متغيرات العصر وقبل كل هذا تحمل صيغة اجماع وطني من كل القوة الذي تمثل الجنوبيين و يؤدي الئ تبدد مخاوف الجميع ومن هنا تبرز مجددا ضرورة وسرعة ايجاد فريق عمل وطني مشترك كاممثل شرعي ووحيد مهمتة ايجاد الخطوط العريضة علئ كافة الجبهات وايجاد تصور لطبيعة العمل في هذة المرحلة كا مرحلة حاسمة يثم بعدها اعداد انتخابات حرة تحدد هوية وشكل النظام القادم.
وكي يكتسب فريق العمل صفتة القانونية والشرعية لابد من الاسراع في عقد المؤتمر الوطني الجنوبي ومن خلال هذا المؤتمر ساندخل اخر مرحلة من مراحل نضالنا من اجل نيل كافة الحقوق لاننا من خلال المؤتمر الوطني سوف نكون قد بلغنا مرحلة عالية من مستوئ المسؤولية تمكنا من توجية قدراتنا الذاتية وايجاد السبل والوسائل الناجحة الذي تضمن لنا النتائج الايجابية ونكون خاطبنا المجتمع الدولي بلغة يفهمها ويريدها .
ان شرعية فريق العمل الوطني لايمكن لها ان تكتسب بدون المؤتمر الوطني وشرعية المؤتمر الوطني هو التمثيل الشعبي من خلال اشتراك جميع القوئ والتنظيمات في هذا المؤتمر فلاشرعية بدون تمثيل ولا تمثيل بدون شرعية.
ان الانضواء تحت المظلة الشرعية للجنوب في هذة المرحلة لا يعني باي شكل من الاشكال حل التنظيمات والاحزاب او ذوبانها بل ادعوهم واشذ عليهم الحفاظ علئ تماسكهم الداخلي وتوسيع دوائر المشاركة التنظيمية من قبل الاعضاء لما من شانة ان يغني هذة التنظيمات بالافكار والدراسات وبالتالي اغناة االمؤتمر من خلال تلك الافكار والدراسات المطروحة من قبل هذة التنظيمات.
مما لاشك فية ان الرئيس علي سالم البيض هو الرئيس الشرعي للجنوب وتحديدا في هذة الفترة الذي يمر فيها الحراك, كما ان راي الشخصي وقناعاتي الشخصية ترئ ان القيادات التاريخية الجنوبية الرئيسية تمتلك نفس القدر من المسؤولية السياسية والاخلاقية نزولا عند رغبة الجماهير الذي ترفع صورها وتهتف باسمها عرفانا بدورها السياسي وخبرتها النضالية وقبل كل هذا واجبها الوطني الذي يحتم عليها تحمل مسؤلياتها امام الله والشعب و هي تعتبر نواة لتاسيس مثل هذة االفريق الئ جانب القوة الذي سا يتم تمثيلها في المؤتمر الوطني من قبل تنظيماتها .ان مثل هذا المؤتمر سايقطع الطريق علئ كل المتلاعبين بشرعية القضية الجنوبية او بشرعية اي قوة جنوبية تناضل في الساحة تحت مظلة المؤتمر الوطني .
ان الظروف الداخلية والدولية تحتم علينا سرعة الاعداد لانعقاد المؤتمر الوطني ليتم من خلالة الاعلان للعالم اننا نملك شرعية وقيادة واحدة تمثل كل الجنوب .
ان اجتهادي المتواضع و الذي بكل تاكيد يشوبة الكثير من النقص والعيوب انما هو اجتهاد ذاتي ومجرد افكار ارددها مع نفسي فارتايت ان اطرحها عليكم اخواني يحدوني شعور نابع من حرص مواطن جنوبي يفتقر للخبرة ويتمنئ ان يشاركة الجميع افكارة ويحلم بان يرئ كل فصائل العمل الوطني والقيادة التاريخية وقد توحدة لما فية مصلحة القضية الجنوبية , واني علئ يقين ان العديد من المخلصين والشرفاء قد تقدموا بوجهات نظر ومبادرات فيها الكثير من النفع للقضية الجنوب وتمثل رؤياهم ارضية للعمل الجماعي واني انطلق من كل هذا كوني اصبحت ارئ اننا اصبحنا قاب قوسين او اذنئ من تحقيق النصر وارجو التماس العذر لي في حال التقصير .والله من وراء القصد
جامعة بريج_سويسرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]