بسم الله الرحمن الرحيم
الدكتور محمد أبوبكر حميد من أهل الشحر إذ ولد بها كما نظن في عام 1955م. تلقى تعليمه الأولي بمدرسة مكارم الأخلاق الابتدائية ثم بالمدرسة الوسطى بها. أما المرحلة الثانوية فكانت بدولة الكويت الشقيق , وواصل تعليمه بالمعهد العالي لفنون المسرح ولكنه تخرج من إحدى جامعات الولايات المتحدة أيضا في فنون المسرح وكان عن النص المسرحي أو الإخراج , في هذا المجال أو نحوه
أنا أسجل اعتذاري الشديد لعدم تمكني من تقديم الرجل وهو يستحق أكثر من ذلك , ومع إني من بلدته وهو صديق عزيز علي ويهديني كل كتبه تقريبا . ولكنه ضنين بهذا فلم يكتب ولو موجز تعريفي عن حياته , مع إني أعرف أناس سجلوا ذلك في أقل من تجربة أو على غلاف أول تجربة لهم, وأمامي الآن أكثر من سبعة كتب , حقق أثنين منها وألف الأخريات , ولم يأتي بأحدها أي شيء غير اسمه فقط.
لكننا نعرف أنه حاول العمل بوطن بعد تخرجه , ربما بصنعاء أو بعدن فلم يجد من يرحب به ! لهذا هاجر وعمل بالرياض , عمل أستاذا بالجامعة ثم ترأس تحرير بعض الصحف والمجلات ثم مستشارا لبعض المؤسسات وغيرها وهو اليوم مشرفا بمؤسسة الأمل ومشاركا بلجنة الصندوق الخيري وعضو مجلس أمناء جامعة حضرموت..
ومدينة الشحر مسقط رأسه تعتز به وبإنجاب أمثاله . وهو نشيط في مجال التثقيف . ومن ذلك النشاط اهتمامه الغير عادي بالأديب والمفكر الإسلامي علي أحمد باكثير. وقد استطاع أن يقدمه ويستعيد ذكراه في المحافل العربية والدولية وعلى صعيد الوطن وذلك في مقالاته وأبحاثه ودراساته والمشاركة في الندوات وتنقديم المحاضرات وتحقيق دواوينه وتراثه ومنه تحقيق الديوان الأول ويمثل مرحلة حضرموت (( أزهار الربا في شعر الصبا )) والثاني بعنوان (( سحر عدن وفخر اليمن )) والباقي على الطريق ..
وللرجل كتب أخرى في الأدب والنقد والتاريخ ...