متابعات للموضوع وصول جثمان الشيخ علي عاطف إلى عدن بمروحية عسكريةمتابعات بلا ريش :عدن/ يافع «الأيام» خاص:محافظ عدن في مقدمة مستقبلي الجثمان بمطار عدن الدوليوصل إلى مطار عدن مساء أمس جثمان الشيخ علي عبداللاه بن عاطف جابر، مدير مكتب الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، على متن طائرة عسكرية عمودية نقلته من يافع إلى عدن.
وكان في استقبال الجثمان د.عدنان الجفري محافظ عدن وعميد ركن عبدالله قيران مدير أمن المحافظة وعدد من قيادة المحافظة والعسكريين والأمنيين بالمحافظة وأقارب الفقيد ومحبوه.
ومن المقرر أن يشيع جثمان الفقيد في العاشرة من صباح يومنا هذا إلى مثواه الأخير في مقبرة القطيع بكريتر بعد الصلاة عليه في مسجد أبان. وكان جثمان الفقيد قد نقلته الطائرة العمودية العسكرية من صنعاء إلى مسقط رأسه في يافع، حيث احتشد عشرات الآلاف في منطقة السلام بمدينة لبعوس يافع بمحافظة لحج، توافدوا من مختلف مديريات يافع الثمان لبعوس، يهر، المفلحي، والحد بمحافظة لحج، ورصد، خنفر، سرار وسباح بمحافظة أبين، يتقدمهم مشايخ ووجهاء وشخصيات من المكاتب اليافعية العشرة الواقعة في إطار يافع بني مالك ويافع بني قاصد، في أكبر تجمع قبلي تشهده يافع استقبالا لجثمان الفقيد الشيخ علي عبداللاه بن عاطف جابر الذي اغتيل داخل منزله في صنعاء مساء الجمعة 7/4.
وعند هبوط الطائرة استقبل الحشد القبلي الكبير الجثمان بهتافات وزوامل غاضبة ومنددة بعملية الاغتيال. وسار الموكب الجنائزي المهيب حتى ساحة المهرجانات في منطقة الهجر في لبعوس، وكان الحشد يردد الهتافات والتكبير للواحد القهار في موكب حزين.
وعند وصول الجثمان الساحة المقررة للموكب الجنائزي أقيمت صلاة الميت عليه.
وبعد أداء الصلاة ألقى الشيخ محسن صادق بن عاطف جابر شيخ مشايخ الضبي كلمة، حيا فيها كافة المشاركين، معتبرا الحضور شرف ووسام كبير ليافع أولا وآل بن عاطف جابر ثانيا الذين التفوا جميعا في بوتقة واحدة تجاه الجريمة العدوانية التي تعرض لها الفقيد رحمه الله، باعتبارها قضية أبناء وقبائل يافع عموما.
وثلة من الجنود على أكتافهم جثمان عاطفوأعرب الشيخ محسن في ختام كلمته عن تمنياته بأن يمن الله بالشفاء العاجل على الأخ سالم محمد أحمد سلمان الوالي، الذي أصيب في الحادث نفسه.
حضر مراسم الموكب الجنائزي نجل الفقيد وأقرباؤه وذووه ومحبوه، وفي مقدمتهم الأخوة الشيخ محمد عبدالحافظ العيسائي عضو مجلس النواب والشيخ فارس هرهرة شيخ مشايخ يافع العليا وكافة مشايخ المكاتب القبلية العشرة ليافع والسلطات المحلية وأعضاء المجالس المحلية في مديريات يافع الثمان وعدد من الشخصيات، وعشرات الآلاف من أهالي وأبناء وقبائل يافع.
وبعد أداء الصلاة عاد الموكب الجنائزي بنفس الطريق وبنفس المشاعر حاملا الجثمان إلى الطائرة نفسها التي نقلته إلى عدن.