fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: معجم الشعراء ... إبراهيم الزيدي الخميس 18 نوفمبر 2010, 11:45 pm | |
| * إبراهيم محمد الزيدي (سورية) . * ولد عام 1960 في سورية . * حاصل على شهادة الثانوية العامة - القسم الأدبي . * يعمل مشرفاً ثقافياً في المركز العربي بالرقة, ومراسلاً لجريدتي الأسبوع الأدبي والوطن . * عضو اتحاد الكتاب العرب, واتحاد كتاب سورية, وجمعية الشعر السورية . * دواوينه الشعرية: كلمات بلون الحب 1996- ثم ليلى 2000 . * عنوانه: المركز الثقافي العربي بالرقة - سورية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذكرى إني ذكرتُك والأحباب ذُكَّارُ فسربلَتْني بسيف الوجــــــــد أخبارُ وراودَتْني على الدربين قافيةٌ شبَّ القريض وقد شبَّتْ بها النار ما للفرات وقد سامــــــــرْتُهُ دنِفاً يمتد في لغتي صمتاً ويحـــتار كم علَّني ولهاً واجتاح ذاكرتي وانســــــــــاب أغنيةً فالتمَّ سمَّار كان اغتباقي إذا ما رمْتُ خابيةً ولاصطباحي تبدَّتْ منه أنوار واليوم لا مطرٌ يهمي ولا عبقٌ ولا تفتَّحَ حــــول الـــــــدار نَوَّار فاستوحش الرَّبع واغتمَّتْ مطارحه وارتاع منه بُعيدَ الأنس أطيار واستلَّني الصمت من أفياء أغنيةٍ فيها الفرات وفيها الأهل والدار ورحت أبحث عن دمعٍ ألوذ به كم صـــوَّح الدمعَ أحبابٌ وتذكار يا جارة النهر هل في الشوق معذرةٌ وهل يُرجَّى من الخالين أعذار يا جارة النهر إن الحبَّ في لغتي نورٌ وقلبي لنارِ الحب مضمــار طيَّ الشغافِ له قد أُوقدَتْ بدمي لولا الضلوع لشاعت منه أسرار كم يدَّعِي الحب غرٌّ ليس يعرفُهُ بئس الذبالةُ فالعشــاقُ أقمـــــــار كأنَّ طيفكِ لم يبرح بذاكرتي في القرب والبعد مضيافٌ وزوَّار وأنَّ حبكِ - لو تدرين - هاتفُهُ في السمع والقلب أوتارٌ وقيثار وأنَّ رافقةَ المنصور ما هجعتْ مشبوبة َالزند يعلو هامها الغار وأنك اليوم مثل الأمس فاتنةٌ لدولة الشعـــــر تروى فيك أسفار وينحني المجد والتاريخ إن عزفتْ لحن الأوائل عند (السورِ) آثار وأن في البعد قرباً ليــــس يدركُهُ إلا الذيــن على أهوائهم ثاروا حسبي من الضُّرِّ أنْ قد خانني ولهٌ في الرقَّتين وتصبيرٌ وأقدار وصرْتُ خلف النوى كالمفتدي أملاً عليه مما تعافى الوجدُ أخطار وحرْتُ منك بأيٍّ يرتوي ظمئي حسبي من الحبِّ أني لست أختار إني إليكِ وإني منكِ إن سئِلتْ عن انتمائي شياطـــــــــــين وأبرار بيني وبينك أسرارٌ كتِّمها في لجَّة البوح والتصــريـــــــــــح إيثار عفوَ الندامى وإن جارَ القصيدُ فهم فهم غَوالٍ على قلبي وإن جاروا
**** من قصيدة: خرائط الصمت وداعاً / كيف أنتظرُ..? وحبّـاً / كيف أختصرُ..? ووجداً أيقظ العشاقَ / شوقاً كيف ينكسرُ..? وكيف نموت أغنيةً? ولا عودٌ..!! ولا وترُ..!! أيا وطناً بلا مأوى? يُضيِّعُ مبتدا الأسماء!! كيف يهمُّه الخبرُ? وكيف أعلُّه ولهاً..? وشعراً..? وهْو ينتحرُ / ويا لغةً يشرّفها كتابُ الله والسورُ تعالَى صمت من صمتُوا / بياناً شابَهُ حذرٌ.. ووعياً حين يستعرُ. فأرَّق نأيهم بصرٌ / وبصَّر حزمَهُم قدرُ. ليجمح بيننا خبرٌ ولا نارٌ.. ولا شررُ!! يُصعّد نائياً دمُنا / هنالكَ.. من هواهُ هنا. يرتل معجم الألقابِ / والأسماءُ تندثر!! لنبدأ دون ذاكرةٍ!! سلاماً سافلاً خرباً / يؤكد نفينا العربيَّ تاريخاً, ويُحتضرُ وملءُ ظلامِنا القطريِّ: أحزابٌ.. وكتَّابٌ.. وما زالتْ: بلاد العرب أوطاني!! *****
| |
|