عدد الرسائل : 1199 المزاج : احترام قوانيين المنتدى تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: بعد تراجع التلوث: أوباما يسبح بفلوريدا الأحد 15 أغسطس 2010, 11:04 pm
الأسعاء ـ متابعات : سبح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مياه أحد منتجعات فلوريدا مع ابنته الصغرى، في لفتة تهدف إلى طمأنة الأمريكيين بأن شواطئ فلوريدا صالحة للسباحة بالرغم من التسرب النفطي في خليجالمكسيك. وقد نشر البيت الأبيض صورة للرئيس بملابس السباحة، وهي المرة الأولى التي تنشر فيها صورة كهذه للرئيس منذ توليه الرئاسة. وكان الرئيس والسيدة الأولى ميشيل وابنتهما الصغرى ساشا قد وصلوا الى منتجع باناما سيتي في فلوريدا للتحدث الى المسؤولين ورجال الأعمال المحليين ولفت النظر الى مواقع الجذب السياحي في فلوريدا. وقال أوباما في حديث أدلى به في مقر خفر السواحل "التسرب النفطي توقف، ولكني حضرت الى هنا لأخبركم أن مهمتنا لم تنته، ولن نكل حتى ننهيها".وقال أوباما إنه يريد أن يوصل الرسالة إلى سكان ساحل الخليج مباشرة. ووعد الرئيس الأمريكي بمواصلة دعم الشركات التي تضررت من التسرب النفطي، وقال أوباما إن أي تأخير في دفع التعويضات غير مقبول. وقد التقى أوباما تجارا ومتعهدين تضرروا باسوأ تلوث بحري في تاريخ الولايات المتحدة، وقال اوباما في نهاية الاجتماع "اليوم تم سد البئر ولم يعد النفط يتسرب الى الخليج منذ شهر". وأضاف "سنواصل مراقبة وازالة كل كمية من النفط تصل الى سطح المياه وتنظيف كل ما يحدث على السواحل". وأشار أوباما إلى دراسة اجريت مؤخرا, تفيد ان الجزء الاكبر من النفط الذي تسرب من البئر المتضررة قبالة سواحل لويزيانا تبخر او تم حله او جمعه. وتابع الرئيس الأمريكي "لكنني لن اشعر بالارتياح قبل اصلاح البيئة ايا كان الوقت الذي سيستغرقه ذلك". وقال اوباما "بفضل عمليات التطهير اصبحت شواطىء الخليج نظيفة وآمنة ومفتوحة. لذلك نمضي انا وميشال وساشا عطلة هنا". وأضاف انه يريد ان "يبلغ مواطنينا بان عليهم التوجه الى هذه المنطقة ليس لدعمها فحسب بل لانها مكان رائع". وهذه هي الزيارة الرابعة التي يقوم بها أوباما الى المنطقة منذ بدأ التسرب النفطي في خليج المكسيك في شهر ابريل/نيسان الماضي. وطالب أوباما شركة بي بي بتسريع عمليات التعويض للمتضررين من التسرب النفطي. وكانت شركة بي بي قد دفعت أول دفعة في صندوق خاص بقيمة 20 مليار دولار خاص يهدف الى تعويض المتضررين. وتأتي زيارة أوباما بعد الإعلان عن إغلاق البئر المعطوبة وخطط لضخ الاسمنت فيها. وقد أثبتت اختبارات الضغط أن البئر لم تعد متصلة بالخزان النفطي.