منتدى الأسعاء
الجريدة الكويتية " التطورات الدراماتيكية الحاصلة باليمن تنذر بتدهور خطير Alasaa11
منتدى الأسعاء
الجريدة الكويتية " التطورات الدراماتيكية الحاصلة باليمن تنذر بتدهور خطير Alasaa11
منتدى الأسعاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافة ، تراث ، فن ، حضاره ، رياضة ، سياسه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلتسجيل دخول الأعضاءدخول
 
 

  
الجريدة الكويتية " التطورات الدراماتيكية الحاصلة باليمن تنذر بتدهور خطير Alasaa40
الجريدة الكويتية " التطورات الدراماتيكية الحاصلة باليمن تنذر بتدهور خطير Ouusoo10

 

 الجريدة الكويتية " التطورات الدراماتيكية الحاصلة باليمن تنذر بتدهور خطير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق تراب الشحر
أسعائي نشـط
أسعائي  نشـط
عاشق تراب الشحر


عدد الرسائل : 113
تاريخ التسجيل : 31/03/2008

الجريدة الكويتية " التطورات الدراماتيكية الحاصلة باليمن تنذر بتدهور خطير Empty
مُساهمةموضوع: الجريدة الكويتية " التطورات الدراماتيكية الحاصلة باليمن تنذر بتدهور خطير   الجريدة الكويتية " التطورات الدراماتيكية الحاصلة باليمن تنذر بتدهور خطير Icon_minitime1الأحد 16 أغسطس 2009, 12:05 am

الجريدة الكويتية " التطورات الدراماتيكية الحاصلة باليمن تنذر بتدهور خطير Yemen-20090816-004043
قالت إن الجيش اليمني يمر بأزمة حقيقية ..
الجريدة الكويتية " التطورات الدراماتيكية الحاصلة باليمن تنذر بتدهور خطير لا يبدو صالح قادر على معالجتها بأساليبه المعتادة "
تُنذر التطورات الدراماتيكية الحاصلة في اليمن، بتدهور خطير لا يبدو الرئيس علي عبدالله صالح قادراً على منع حصوله بالأساليب المعتادة، التي لجأ نظامه إليها لمعالجة الأزمات المتكررة.

وإذ درج الحكم اليمني على التعاطي مع الأزمات بالمفرّق، بنفي وجودها أو اللعب على تناقضات عناصرها، أو استخدام العنف لإخمادها، أو إطلاق الوعود لتأجيلها، فإنه هذه المرة، وبعد انفجار الحرب مع الحوثيين وظهور 'الحراك الجنوبي' بقوة مقلقة، وتفاقم حدة الأزمة الاقتصادية والصراعات المكبوتة والمعلنة داخل النظام، يجد نفسه مضطراً إلى التعامل معها دفعة واحدة، ما يطرح أسئلة جدية عن قدرة الجيش على ضبط النظام، وعن مستقبل اليمن وحدةً ومؤسسات واستقراراً.

تؤكد الاشتباكات الأخيرة التي خاضها الجيش اليمني مع الحوثيين المدعومين من إيران في صعدة شمال البلاد، أن المسألة هي أكثر من تمرد قبلي عادي، ففيها تتداخل العناصر القبلية والطائفية والاقتصادية والخارجية، وهو ما لا طاقة لحكم الرئيس علي صالح بمواجهته بسهولة، خصوصاً أن أحداث صعدة تسير بالتوازي مع حراك الجنوب الذي شهد مواجهات تبعت دعوات صريحة من قادة جنوبيين إلى الانفصال والعودة إلى ما قبل عام 1990، تاريخ الحرب التي أُخضِع فيها الجنوبيون الرافضون لوحدة شطرَي اليمن.

بالإضافة إلى مشاكل الشمال والجنوب، هناك خطر إضافي يقلق السلطة اليمنية، يتمثل في خلايا 'القاعدة' النائمة التي تؤكد معلومات استخبارية عدة أنها قادرة على معاودة نشاطها في أي وقت، بعدما أعادت تنظيم نفسها واستوعبت الضربات المتتالية التي ألحقتها بها قوات الأمن، فإذا ترافقت كل تلك التحديات مع أزمة اقتصادية مستفحلة وبوادر مجاعة حقيقية ينبئ بها انتشار الفقر والبطالة وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية، ومع فساد يعمُّ كثيراً من مؤسسات الدولة ويتندّر به اليمنيون جهاراً، مشيرين إلى التكلفة الباهظة للإنفاق العسكري، ظهر حجم المخاطر التي تواجه اليمن وحجم المسؤولية الملقاة على الرئيس علي صالح، الذي يأخذ عليه معارضوه التفرّد بالسلطة والقرارات.

ولعل أبرز الصعوبات التي تعترض سبيل السلطة اليمنية إلى حل العُقد الأمنية الخطيرة، غياب تماسك النظام السياسي واستفحال الخلافات بين الحزب الحاكم والمعارضة، فجَولات الحوار التي أُطلق عليها اسم 'حوار الطرشان' لم تسفر عن شيء، واستمرت الخلافات على مواضيع الإصلاح السياسي والاقتصادي وتطوير قانون الانتخابات، واستمر تبادل الاتهامات بين المعارضة والحكم في شأن المسؤولية عن إفشال الحوار.

ويأخذ المعارضون على السلطة عدم قدرتها على مواجهة ظاهرة التسيّب الأمني (غير السياسي)، والمتمثل في الخطف والقتل وقطع الطرق طلباً للمال أو الثأر، وعدم جديتها في محاربة الفساد المالي واستنزاف الميزانية في أبواب هدر يستفيد منها المتنفذون والمقربون.

ويبدو أن العصب الذي تقوم عليه الدولة وهو الجيش، يعاني أزمة حقيقية تطرح أسئلة عن مدى قدرته على التصدي لانفلات الأوضاع، فهو لا يستطيع توزيع قواته على حربَين في وقت واحد، الأولى ضد الحوثيين في الشمال، والثانية لمواجهة 'الحراك الجنوبي' في الجنوب، فبعد توسيع الحوثيين رقعة الحرب حتى مشارف العاصمة وحتى الحدود السعودية، يجد الجيش نفسه في مواجهة حرب غير تقليدية تستلزم جهداً كبيراً وانتشاراً واسعاً، وكذلك فإنه يواجه المشكلة نفسها في الجنوب، حيث إن أي تدهور هناك ينذر بحرب عصابات في الأماكن الوعرة يحتمي خلالها المتمردون بين أهلهم وفي بيئة تحتضنهم وتؤيد مطالبهم.

إضافة إلى ذلك، يعاني الجيش اليمني انعكاسات قرارات عُزل بموجبها العديد من القيادات العسكرية ليحل محلهم شبان لا يتمتعون بالخبرة، في وقت تم على سبيل المثال ترفيع نجل الرئيس، الذي يرأس الحرس الجمهوري، إلى رتبة عميد ركن من غير أن يتدرج في المناصب العسكرية، ما أثار أبناء عمومة له في الجيش (قيادات أخرى تجد نفسها أكثر أهلية للترقية وتحمل المسؤولية).

تدفع الأحداث الجارية في اليمن والارتباكات التي تعانيها السلطة في مواجهتها، إلى حال من التشاؤم إذا لم يبادر الحكم إلى حلول ناجعة تمتص الاستياء الشعبي وتخفف الأزمة الاقتصادية وتعيد التماسك إلى المؤسسات الشرعية، لكي يتمكن من إنهاء تمرد الحوثيين، وإيجاد تسوية مع الجنوبيين ربما كانت الفدرالية أحد وجوهها، ومواجهة إرهاب القاعديين.

هل تأخر الرئيس علي عبدالله صالح؟ هل وحدة اليمن باتت على المحك؟ هل نموذج الصومال القريب بات يطرق أبواب اليمن السعيد؟

أسئلة مشروعة تدعو دول المنطقة كلها إلى تحرك سريع.

* الجريدة الكويتية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجريدة الكويتية " التطورات الدراماتيكية الحاصلة باليمن تنذر بتدهور خطير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أعاد الأزمة الراهنة لـ " الحكم الفردي المشخصن "حول الدولة إلى مشروع عائلي .. قيادات تكتل " اللقاء المشترك " المعارض في اليمن تقدم مشروع رؤية " للإنقاذ الوطني "
» "أودي كيو 5" منافس جديد لـ"بي إم إكس 3" و"إنفينيتي إي إكس 35"
» دراسة سويسرية تحذر من تداعيات عدم التوصل الى حل للصراعات المحلية باليمن
» "الفراعنة" يهزمون "محاربي الصحراء ".. والمباراة الفاصلة في بالسودان
» الحزب الحاكم باليمن يرفض وثيقة الإنقاذ وجنوبي يؤكد الحل فك الارتباط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأسعاء :: أسعائيات عامة :: الأسعاء العام للأخبار والأحداث اليومية-
انتقل الى: