أعاد الأزمة الراهنة لـ " الحكم الفردي المشخصن "حول الدولة إلى مشروع عائلي .. قيادات تكتل " اللقاء المشترك " المعارض في اليمن تقدم مشروع رؤية " للإنقاذ الوطني "
كاتب الموضوع
رسالة
الأسعاء المـديـر العـــام
عدد الرسائل : 1199 المزاج : احترام قوانيين المنتدى تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: أعاد الأزمة الراهنة لـ " الحكم الفردي المشخصن "حول الدولة إلى مشروع عائلي .. قيادات تكتل " اللقاء المشترك " المعارض في اليمن تقدم مشروع رؤية " للإنقاذ الوطني " الثلاثاء 08 سبتمبر 2009, 1:41 am
الأسعاء"متابعات" كشفت ما تعرف بـ اللجنة التحضيرية للحوار الوطني يقف ورائها عدد من قيادات تكتل اللقاء المشترك المعارض في اليمن أبرزهم الشيخ حميد الأحمر عن مشروع رؤيتها للخروج من أزمة المشهد السياسي الذي تعيشه اليمن والذي جاء كخطوة ثانية لما عرف أيضا بـ " ملتقى التشاور الوطني " الذي يرأسه الأحمر نفسه .
المشروع الذي قدم في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة التحضيرية اليوم وتحت عنوان " مشروع للإنقاذ الوطني " تكون من ما يقرب من 90 صفحة من " القطع الصغير " هو بحسب معديه " الرؤية الوطنية الحوارية التي خط اتجاهاتها، ورسم خطوطها، ملتقى التشاور الوطني، وبلورتها اللجنة التحضيرية المنبثقة عن ملتقى التشاور الوطني، عبر نقاشات وحوارات جادة ومسئولة و يهدف إلى التوصل إلى أنجع الحلول والمعالجات الكفيلة بإخراج البلاد من النفق المظلم الذي باتت تقبع فيه بالفعل" .
وتكون المشروع من مكونات عدة بدأت بـ : تشخيص موضوعي للأزمة الراهنة " حيث قال إن الأزمة الراهنة التي تعيشها اليمن " يحدد جذرها بالحكم الفردي المشخصن الذي حول الدولة اليمنية من مشروع سياسي وطني، إلى مشروع عائلي ضيق أفضى إلى تقويض وإهدار نضالات وتضحيات أبناء اليمن والقفز على مكتسبات وأهداف الثورة اليمنية " ،
واقترح المشروع – ينشر " التغيير " نصه - سبل المعالجة بعدة خطوات أسماها "المعالجات الوطنية الشاملة للأوضاع المتفاقمة، التي ترزح تحت وطأتها الغالبية العظمى من السكان في مختلف أرجاء البلاد "، وقال إنها تبدأ أولا وقبل كل شيء
1- وقف حالة الانهيار، ومعالجة البؤر الملتهبة، عبر:ـ وقف نزيف الدم في صعدة .
حل القضية الجنوبية بأبعادها الحقوقية والسياسية، حلاً عادلاً وشاملاً، يضع الجنوب في مكانه الوطني الطبيعي كطرف في المعادلة الوطنية، وكشريك حقيقي في السلطة والثروة ..
مضيفا " لتأتي فور ذلك عملية إعادة بناء الدولة والنظام على أسس متينة، تحقق الشراكة الوطنية، والتداول السلمي للسلطة، وتحول دون وقوع البلاد مرة أخرى في مهاوي المستنقع والنفق المظلم الذي أوقعت السلطة الحالية البلاد فيه".
مؤكدا " أن ما تضمنته الرؤية من بنود متعلقة بتطوير شكل ونظام الدولة او التفاصيل ذات الطابع الفني المتخصص، ومنها القضايا الدستورية، وتحديد شكل الدولة، والنظام السياسي، والقضايا الاقتصادية، وقضايا التربية والتعليم، فستكون هذه الجوانب قابلة لأي أراء حواريه،كما ستعقد مؤتمرات وطنية وفنية للمتخصصين، وأهل الخبرة لبحثها والخروج بالتوصيات اللازمة إلى مؤتمر الحوار الوطن " .
وعن الآليات التنفيذية لما سبق ذكر المشروع " أن مرتكز ذلك هو العمل الحواري، وكل أشكال النضال السلمي، إضافة إلى ما سيحدده مؤتمر الحوار الوطني من الوسائل والآليات " أما عن الحلول والمعالجات الإنقاذية فقال المشروع " إنه قد تم تحديدها طبقاً للتشخيص الموضوعي، وجوهرها السعي الجاد والحثيث نحو تكوين اصطفاف شعبي وإجماع وطني كفيل بإحداث التغيير الذي يحفظ كيان الدولة ويستعيد مضامين وحدة الثاني والعشرين من مايو عام 1990م السلمية " .
و أكدت اللجنة التحضيرية أنها تتقدم برؤيتها الحوارية هذه إلى كافة أبناء اليمن، مهيبة الجميع، بتحمل مسؤولياتهم في عملية الإنقاذ والتغيير ، معربة في أملها أن تحظى هذه الرؤية بتفاعلهم، مرحبة بأي ملاحظات أو مقترحات أو تصويبات في مشروع الرؤية المقدمة .
وعاهدت اللجنة الأستاذ محمد باسندوة الله على" العمل وبكل الوسائل السلمية والمشروعة لإنجاح وتنفيذ ما سيتوصل إليه مؤتمر الحوار الوطني من نتائج وحلول ومعالجات وصولا إلى الوضع الذي ينال فيه كل ذي حق حقه " . ومن جانب آخر ذكر موقع "عدن برس "الأتي: قال محمد سالم باسندوة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أثناء مؤتمر صحافي عقد اليوم في صنعاء " ان توقيف صحيفة "الأيام" ما هو الا دليل واضح على عدم وجود ديمقراطية في هذا البلد والقضية الجنوبية هي المدخل الأساسي للإصلاح الشامل ، ولو كانت السلطة تستمع للنصح لما أوقفت "الأيام" وأقولها بصراحة ليس هناك رئيس وزراء ولا نائب رئيس , فالرئيس علي عبد الله صالح لديه السلطة كلها وهو الذي يستطيع أن يقيل نائب الرئيس وهو يشرب الشاي معه".
وقد عقد اليوم مؤتمر صحافي بحضور عدد من أمناء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والثقافية والأكاديمية والإعلامية أقامته للجنة التحضيرية للحوار الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة ، رئيس اللجنة والأمين العام للجنة حميد بن عبد الله الأحمر وعضوية النائبين د. عيدروس نصر النقيب و صخر الوجيه وفي المؤتمر تم إطلاق مشروع رؤية للإنقاذ الوطني للخروج بالبلاد من الأزمات التي تعصف بها وتهدد كيان البلد بأكمله وفي معرض رد الأستاذ محمد سالم باسندوة على أحد الأسئلة حول الرؤية المقدمة وأن حل اللازمات يكمن في معالجة القضية الجنوبية وإنهاء حرب صعدة وبما أن القضية الجنوبية احتلت المرتبة الأولى في الرؤية فأين صحيفة "الأيام" من القضية الجنوبية ، ولماذا لم يتم ذكرها وهي الرابط الأساسي بهذه القضية إلا إذا كانت الرؤية موجهه للخارج وليست للداخل , ألا تعتبر صحيفة "الأيام" وما يتعرض له ناشراها أنموذجا لأزمة الشفافية وإيصال المعلومة في المحافظات الجنوبية؟". قال باسندوة " ان توقيف صحيفة "الأيام" ما هو الا دليل واضح على عدم وجود ديمقراطية في هذا البلد والقضية الجنوبية هي المدخل الأساسي للإصلاح الشامل ، ولو كانت السلطة تستمع للنصح لما أوقفت "الأيام" وأقولها بصراحة ليس هناك رئيس وزراء ولا نائب رئيس , فالرئيس علي عبد الله صالح لديه السلطة كلها وهو الذي يستطيع أن يقيل نائب الرئيس وهو يشرب الشاي معه". وهنا تدخل الشيخ حميد الأحمر بالقول :"أريد أن أسأل الحضور كلهم إذا كان أي واحد منهم لديه مظلمة عند نائب الرئيس وتم حلها له , فليرفع يده" وعندما لم يرفع أحدا من الحضور يده , قال الأستاذ محمد سالم باسندوة : "طبعا ونائب الرئيس هو المكلف بحل مشكلة "الأيام"
أعاد الأزمة الراهنة لـ " الحكم الفردي المشخصن "حول الدولة إلى مشروع عائلي .. قيادات تكتل " اللقاء المشترك " المعارض في اليمن تقدم مشروع رؤية " للإنقاذ الوطني "