الأسعاء المـديـر العـــام
عدد الرسائل : 1199 المزاج : احترام قوانيين المنتدى تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: مسؤول أميركي يبدي قلقه من معارك صعدة ويدعو الطرفين إلى وقف إطلاق النار الجمعة 14 أغسطس 2009, 3:58 pm | |
| مسؤول أميركي يبدي قلقه من معارك صعدة ويدعو الطرفين إلى وقف إطلاق النار الأسعاء"متابعات" أعربت واشنطن عن قلقها من الاشتباكات في شمال اليمن بين القوات اليمنية المسلحة والحوثيين، وقال مسؤول في الخارجية الأميركية طلب عدم نشر اسمه: «نحن قلقون من التقارير التي رأيناها عن عودة المعارك إلى منطقة صعدة في اليمن. ونحن نأمل أن يلتزم الطرفان بوقف إطلاق النار الذي كان أعلن في السنة الماضية». وأضاف المسؤول لصحيفة الشرق الأوسط: نأمل أن يلتزم الجانبان بمسؤولية حماية السكان المدنيين.
وكانت الخارجية الأميركية طلبت، في يونيو (حزيران) الماضي، من المواطنين الأميركيين في اليمن تحاشى مناطق النشاطات الإرهابية والاشتباكات. وأشارت إلى منطقة صعدة، وقالت إن «هناك اشتباكات، من وقت لآخر منذ سنة 2004، بين حكومة اليمن والمتمردين الحوثيين». وأشارت إلى أن أجانب هوجموا في صعدة في نفس شهر يونيو (حزيران)، «لكن لم تحدد مسؤولية أي جهة، وكانت التحقيقات مستمرة في ذلك الوقت».
وطبقاً للصحيفة ففي الصيف الماضي الماضي قال تقرير وزعته الخارجية الأميركية إن من سماهم التقرير «زيديين شيعة في أقصى شمال اليمن» بدأوا تمرداً ضد الحكومة بقيادة عائلة الحوثي، «الشيعية الزيدية الدينية المرموقة». وأشار التقرير إلى مقتل الشيخ حسين بدر الدين الحوثي سنة 2004 على أيدي قوات الحكومة، بعد أن أسس جمعية شبابية إسلامية تناهض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، «رغم أنه زيدي».
وأشار التقرير إلى أن عبد الملك الحوثي، الذي خلف حسين بدر الدين، اتهم حكومة علي عبد الله صالح بأنها «حليفة للأميركيين واليهود»، وأن أقلية يهودية في شمال اليمن هددت من قبل الحوثيين، ولهذا في إبريل (نيسان) سنة 2007 اضطرت حكومة اليمن إلى نقل نحو خمسين منهم إلى صنعاء.
وقال التقرير إن حكومة علي عبد الله صالح «ترى أن الحوثيين يريدون تأسيس دولة زيدية دينية عاصمتها صعدة وبتأييد من إيران». وأضاف التقرير: «لكن يرى مراقبون وخبراء أن إيران ليست لها صلة بالتمرد».
وقال المسؤو في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إنه لا بد من العودة إلى اتفاقية سنة 2007، إشارة إلى اتفاقية توسطت فيها قطر وطلبت من المتمردين نزع أسلحتهم الثقيلة، والانسحاب من المناطق التي يختبئون فيها مقابل إطلاق سراح المعتقلين، وتقديم مساعدات لإعادة بناء القرى، وتوطين اللاجئين الذين كانوا تركوا ديارهم. وإن قطر، في ذلك الوقت، عرضت تقديم مساعدات مماثلة.
وقال التقرير إن سكان اليمن كلهم مسلمون تقريبا، ومنقسمون إلى زيديين لا يؤمنون، خلافا لشيعة إيران، بعودة الإمام الغائب، وتعيش أغلبيتهم في الشمال. وإن النصف الثاني سنّة، تنتمي أغلبيتهم إلى المذهب الشافعي، وتعيش أغلبيتهم في الجنوب والشرق.
وعن العلاقات الأميركية اليمنية، قال التقرير: «بصورة عامة، ظلت طيبة. لكن من وقت لآخر تحدث خلافات، خصوصا حول العراق والنزاع العربي الإسرائيلي». وأضاف التقرير: «رحب المسؤولون الأميركيون بتأييد اليمن للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب منذ هجوم 11 سبتمبر (أيلول) سنة 2001. لكن، بسبب موقف اليمنيين المتردد نحو وجود قوات غربية في بلادهم، تميل الحكومة نحو تقليل صلاتها بالعسكريين والاستخباراتيين الأميركيين».
وأضاف التقرير: «رغم ذلك، تزيد الولايات المتحدة مساعداتها لليمن»، وحسب آخر أرقام، قدمت الحكومة الأميركية مساعدات سنوية إلى اليمن في حدود ثلاثين مليون دولار، بالإضافة إلى مبلغ مماثل من البنتاغون حسب التعاون العسكري بين البلدين.
نقلاً عن"الطيف الأخبارية | |
|