كل شي ضائع ومهمل في الشحر (الحلقة 1)الضياع والأهمال كابوس كاتم على نفس مدينة الشحر التاريخية الغنية بتاريخها التراثي الزاخر الذي احسنوا صنعه أبناؤها الأوائل الذين هم أجداد الجيل الحاضر في وقتنا هذا .
وهذا الضياع والاهمال يحز على قلب كل أبن غيور عليها ، لما وصلت إليه من حال متردي يرثى له العدو قبل الصديق .
هذا الضياع والاهمال شمل كل شي ونسرد لكم بعض ماطاله هذا الضياع والأهمال علا وعسى أن تنال صرختي آذان صاغية لدى من يهمهم الامر والعمل على أنقاذ مايمكن أنقاده وحفظ لهذه المدينة تاريخها وتراثها كي لاتنساه الأجيال القادمه :
المباني الأثرية :1ـ الأكوات :ينتشر على طول طرق مداخل مدينة الشحر أكوات تاريخية تعد من ضمن المباني الأثريه للمدينة وأتركم تتأملون الصور وهي تروي لكم حالها :
كوت حمار باسعد :من المسؤل عن هذا وصرف أرضية هذا الكوت التاريخي لتكون ورشة نجارة .
صورة الكوت من الجهة الجنوبية ويظهر سور الورشة المستحدث واضح في لقطة أخذت من خارج الورشه ويبدو الكوت بداخلها
لقطة من الجهة الشرقية والجدار المبني بالبلوك هو سور الورشة .
ومن الجهة الشمالية في لقطة من خارج الورشة .
ومن الجهة الغربية في لقطة من داخل الورشة
ومن الجهة غرب شمال ولقطة من داخل الورشة
الركن الشمال شرقي ولقطة من داخل الورشة وواضح في الصورة تحته ماطور كمبريسر وضع عمداً كي يعجل في سقوطه
صورة للركن الغربي الجنوبي للكوت وواضح من خلال النافذة للكوت انه مهدم من الداخل
وكنا نأمل أن هذا السور الحديث البنيان بني لحماية هذا الكوت الأثري ، ولايخطر على بال عاقل أن هذا السور صرف من قبل مصلحة الأراضي وعقارات الدوله لأحد المستصلحين ليكون ورشة للنجارة وعلماً ان هذا الكوت يقع في منطقة صناعية وكل المباني الذي حواليه هي ورش صناعية .
كوت المشراف ومن الصوره يبدو انه في احسن حال من الأخريات لكون حارس خزان مياه الشحر السابق استعمله كسكن له وقام بصيانته كي يحفض أدواته فيه .
كوت المشراف الهابطيهذا الكوت كأن نزلت عليه صاعقه وقسمته الى نصفين وواضح من خلال الصورة لقد وصل تركين القطع إليه وأصبح هو الأخر داخل قطعة ، هذا هو التخطيط الحضري ولا بلاش .
لقطة أخرى لنفس الكوت المسمى بكوت المشراف الهابطي من زاويه أخرى
كوت الجول
تهديم شبه كامل حدث لهذا الكوت وأصبح هذا الموقع موقع رسمي لرمي النفايات والقمامة وايضاً لم يسلم من التركين للقطع .
صوره أخرى لنفس الكوت وعن قرب
ويوجد أكوات أخرى ممتدة على طول الطريق من الجهه الشماليه الى تباله وتمتد الى الواسط وأخرى تمتد الى الغيل عبر المعيان وحباير والصداع والقارة وغيل باوزير ثم الى شحير .
وأكوات أخرى على المدخل الشرقي لمدينة الشحر تمتد الى الحامي والديس الشرقية ومابعدها.
بأستثناء الحصون والقلاع ، الله يعلم الحال الذي وصلت إليه .
وانما سردنا لكم مايخص شحرنا من أكوات تاريخية الأثر تروي للأجيال الحاضره تاريخ سُطر هنا .
والى اللقاء في مضيعات ومهملات أخريات ودمتم .
وللأطلاع على الحلقة الثانية من كل شي ضائع ومهمل في الشحر
أضـغـط هـنـا