مظاهرات في الضالع لفك الارتباط وفي تعز وصنعاء ضد الجوع والترويع

فرقت أجهزة القمع اليمنية تظاهرة ينظمها أنصار الحراك الجنوبي الذي يقام أسبوعيا بمحافظة الضالع بمناسبة "يوم الأسير الجنوبي".، مما أسفر عن إصابة شخصين ، فيما شارك عشرات الآلاف من اليمنيين في مهرجانات جماهيرية بالعاصمة اليمنية صنعاء وتعز ، بدعوى من المعارضة التي تتهم الحكومة بإتباع سياسات التجويع في البلاد.

وانتشرت قوات الأمن بكثافة على أسقف المباني الحكومية واستحدثت عددا من النقاط الأمنية على مفرق مديريات الأزارق والشعيب وجحاف لمنع وصول المتظاهرين منها إلى مدينة الضالع.
في حين اطلقت النار والقنابل المسيلة للدموع بكثافة صوب عشرات المتظاهرين من أبناء مدينة الضالع أثناء محاولتهم البدء بتنفيذ التظاهرة التي تأتي كل يوم خميس تضامنا مع المعتقلين ومطالبة بإنهاء الحصار الأمني الجائر على مدينة الضالع منذ مطلع الشهر قبل الماضي.
وحسب وكالات أنباء عالمية فأن اليمن يواجه حركات في الجنوب تطالب بالانفصال عن الشمال ، حيث يقوم محتجين من المحافظات الجنوبية بمظاهرات سلمية شبه يومية منذ مارس/ آذار 2006 تطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
لكن تلك المظاهرات تحولت إلى مواجهات مع رجال الشرطة الشماليين منذ 21 مايو/ أيار الماضي عندما طالب نائب الرئيس اليمني السابق على سالم البيض باستعادة دولة الجنوب ضمن استفتاء تحت مظلة جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
وشهدت مدن اليمن أيضا تظاهرات شارك فيها الآلاف تلبية لدعوة أحزاب اللقاء المشترك المعارضة للمطالبة بمكافحة الفقر والحد من التضييق على الناشطين السياسيين خصوصا في الجنوب، إضافة إلى رفض أي تعديل دستوري يعزز مركزية السلطة.
ونظمت كبرى التظاهرات في صنعاء وتعز (جنوب صنعاء) للتنديد بالإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة اليمنية مؤخرا ومنها إضافة الرسوم بنسبة 15% على 71 سلعة تشمل عددا من السلع الرئيسية.
وردد حوالي عشرة آلاف متظاهر في صنعاء شعارات تندد بـ"الجوع والترويع"، فيما احتشد الآلاف أمام مبنى المحافظة في تعز.

المصدر > عدن برس