حوار حصري مع المخرج الأستاذ المبدع / زيدون مبارك العبيدي

زيدون مبارك العبيدي من مواليد دولة الكويت 22/8/1975 م خريج معهد الفنون الجميلة قسم إخراج و تمثيل حاصل على دورة السيناريو الأدبي و التقني 97 م من عدن و دورة في العراق للإخراج و التمثيل سنة 2000 م و عندي دورة في المعهد الطبي الثقافي في صنعاء في الإخراج و التمثيل أيضا من مؤسسي فرقة السنابل للدراما في 22/8/1994 م نخطط لإيصال فرقة السنابل إلى حيز القنوات الفضائية و العالمية

فرقة السنابل للدراما

نشأت فرقة السنابل في مدينة الشحر ، تهتم بشؤون السينما و المسرح على يد مؤسسها المخرج / زيدون مبارك العبيدي .. واضعا نصب عينيه هدف تأسيس فرقة متخصصة للأعمال الدرامية التلفزيونية و المسرحية ، و قد خط أول خط سير لها من منتصف التسعينات عقب تخرجه من معهد الفنون الجميلة بعدن وبزغ أول نور فجرها في 22/8/1994 م و ظهرت فرقة السنابل للدراما و قد رسمت لها أهدافا لترسخ لها قواعد بنائها .

أهداف الفرقة :

أولاً _ انتشال الحركة المسرحية والحركة الدرامية من حركة نمطية شعبيه إلى حركة أكاديمية علمية مدروسة.
ثانيا _ نشر الثقافة العامة والثقافة الأدبية إلى كل أرجاء محافظة حضرموت وخصوصاً ثقافة الأدب المسرحي والتلفزيوني.
ثالثاً _ تعويض النقص الحاد الناتج من المؤسسات المختصة في هذا المجال.
رابعاً - لفت الأنظار نحو الأرواح الخلاقة المبدعة في مدينة الشحر.
خامساً_ حث الطبقة الشبابية للسعي العلمي والأدبي خلق جيل جديد يتوق إلى الدراما و يصبو إليها .
سادساً_ تحريك عجلة الحركة الدرامية إلى الأمام دون توقف ، صنع نقلة نوعية في الدراما الحضرمية.

الهيكل الإداري للفرقة :

كوادر من الفرقة :

من أشهر من انضم إلى الفرقة ممن لهم باع كبير في الوسط الفني تشكيلة منوعة نذكر منهم :

- الشاعر الأستاذ / محمد سالم بن داود. هو أحد الشعراء البارزين في مدينة الشحر ، له عدد كبير من القصائد التي قيلت في أكثر من محفل من المحافل التي لها ثقلها على مستوى مدينة الشحر و غيرها من المدن اليمنية سواء على المستوى العام أو الخاص . و هو شاعر أنشودة مقدمة فيلم درب الشقاء .
- الملحن المنشد الأستاذ / أحمد فرج بروق .. هو من قام بتلحين و أداء مقدمة فيلم صمت البحر و كذلك تلحين و أداء مقدمة فيلم أينما تكونوا يدرككم الموت و له العديد من الألحان في عدد من المسرحيات التي قدمتها الفرقة إضافة إلى موهبته في التمثيل دوره في فيلم رحلة إلى الجحيم و فيلم بدوي في المدينة .
- عازف الأورج و مهندس الصوتيات الأستاذ / سالم عبود بروق ساهم في أداء و تنسيق و مكسجة الأصوات للفرقة في العديد من الأعمال التلفزيونية و المسرحية و ذلك لخبرته التي اكتسبها من عمله كعازف أورج و عمله مع بعض الاستوديوهات التي تتعامل مع قنوات تلفزيونية معروفة والتي أكسبته دراية واسعة عن برامج الصوتيات المستخدمة في الحاسوب و كان الناتج خليط بين العلم و العمل .
- الأستاذ / وحيد عبود بروق . شاعر أديب ملحن منشد ممثل و ممنتج ، توليفة عجيبة اجتمعت في شخص واحد إضافة إلى أنه يعمل حاليا في قسم الإعلام الخارجي للفرقة ، و قام بإخراج العديد من الأعمال المسرحية و بحكم خبرته كمدرس استطاع قيادة المجاميع الإنشادية .
- الأستاذ / عدنان عبد الله مقرم ، عضو شاعر و مؤلف مسرحيات ممثل بالفطرة و أحد مصممي الإكسسوارات المميزين فيها و لديه لمسة فنية باهرة في تركيب الديكور و يشكل هو و زميله في الفرقة / طالب طاليب ثنائيا رائعا في هذا المضمار ، سبق له إخراج العديد من المسرحيات .
- لا نجد لفظا نطلقه عليه إلا لفظ المبدع / عبد الله باسويد . يتربع عرش المونتاج و صنع المقدمات للأفلام و عروض البروجكتر و المؤثرات و الخدع البصرية بشكل لم يسبق له مثيل على مستوى مدينة الشحر و قد تجلى ذلك واضحا في مقدمة فيلم درب الشقاء و نيوز – مقطع إعلان – فيلم صناعة الموت .
- مخرج المستقبل - من أعضاء الفرقة المنضمين إليها حديثا - / عمار العماري . و هو أحد الممثلين في الفيلم القادم لفرقة السنابل ( صناعة الموت ) .. و كبداية قوية لديه فكرة إخراج سيقوم بها في المستقبل القريب تحتسب له ساهم في إخراج مسلسل ( حكاوي سعداوي ) الذي أخرجه طاقم فرقة قناة العصرية و نأمل أن نرى أول أعماله الخاصة فيه قريبا .
- بلغ عدد الأعضاء الذين انتسبوا لفرقة السنابل 55عضوا على أقل تقدير بين ملحن وممثل ومنشد وحركة وديكور و شعراء .... إلخ

أقسام فرقة السنابل

تنقسم فرقة السنابل إلى ثلاث مجموعات :

- فرقة السنابل ( أ ) :
ظهرت في الفترة التي واكبت أول أعمال فرقة السنابل من سنة 1994- 1996 م و من أشهر أعمالها الفيلم التليفزيوني ( صمت البحر ) و الذي يعتبر أول أعمال فرقة السنابل .

- فرقة السنابل ( ب ) :
بدأت من 1997 م إلى يومنا الحاضر ، و أعضاؤها هم الدينامو المحرك للفرقة و ما زالت بصماتهم ظاهرة في أعمال الفرقة إلى هذه اللحظة ، و الجدير بالذكر أن بعض أعضائها تبنى إقامة فرق مسرحية أخرى تضاف إلى رصيد المسرح في اليمن و يحسب ذلك للفرقة الأم

- فرقة السنابل ( ج ) :
فرقة حديثة التكوين ابتدأت من شهر 1/2008 م إلى يومنا الحاضر و مازالت مستمرة في العطاء حيث يتوقع لها أن تنجز عملا تلفزيونيا باسم ( صناعة الموت ) .

من أعمال الفرقة :

الأفلام :
صمت البحر – أينما تكونوا يدرككم الموت – درب الشقاء - صناعة الموت.

المسرحيات :
( جربنا جميع أنواع المسرح : أوبريت – تجريب – تعبير – بنتومايم ( الإيماء في المسرح بدون كلام ) – كوميدي – درامي – تجريدي – دايولوج .
حتى لا نعض إصبع الندم – كهربتنا شيتي بيتي – حيا بك في البلاد – المشعوذ – المحاكمة – الوقت – صدى الشارع – أنا محتار بين قط و فار – يا بلادي ( وطنية ) – المعادلة – سؤال – وقفات عبر الحياة – يا حضرة الوزير ( ميلودراما ) – أوبريت الأرض و الفلاح – اسكتشات كثيرة كوميدية

الاستعانة بخبرات كوادر الفرقة:

- مركز القرآن الدعوي في مسرحية خاطرة طفل ( تأليف السيناريو و الحوار / زيدون العبيدي )
- مدارس الريادة النموذجية في مسرحية لن تغيروا الفيلم .. ( ساعد في الإخراج / زيدون العبيدي )
- مدارس الريادة النموذجية في أوبريت السفينة و الربان ( تأليف الأوبريت / محمد بن داود ) - ( ساعد في الإخراج / زيدون العبيدي )

نبذة تاريخية عن الفرقة :

أول أعمال الفرقة كان عملا تلفزيونيا قبل الأعمال المسرحية ، و كما ذكرنا سابقا هو الفيلم التلفزيوني الدرامي ( صمت البحر ) و هو فيلم تراجيدي مدته ساعة و نصف رشح لمهرجان قرطاجة السينمائي من قبل مؤسسة السينما و المسرح في صنعاء .
( حتى لا نعض إصبع الندم ) هو أول الأعمال المسرحية الشعبية الكوميدية ، و تلاه العمل المسرحي ( كهربتنا شيتي بيتي ) الذي استخدم الكوميديا السوداء ( بمعنى أسلوب طرح القضية بجراءة تامة ) ، و بعدها و على مدى خمس سنوات متواصلة انتهجت الفرقة في المسرحيات التي قامت بها خلال هذه السنوات منهج المسرح التجريبي عبر استغلال مجموعة من المناسبات و الأعياد .
و خلال فترة عرض الأعمال المسرحية في هذه السنوات تعرضت الفرقة لمجموعة من الضغوط المادية و المعنوية ، وجدنا أن الفرقة تقدم أعمالا مجانية لعدم وجود مسرح يعود بعائد مادي ، و لكون الفرقة مستقلة و غير تابعة لجهة معينة ، تضطر إلى دفع مبالغ الديكور و الإضاءة و الصوتيات و المسرح و الإكسسوارات التي بحاجة إليها من حسابها الخاص ، و مازالت مستمرة رغم قلة الحضور و قلة رغبة الجمهور في مشاهدة المسرح لكثرة وسائل الإعلام المختلفة : الفضائيات و التلفزيون .. و .. و .. إلخ . و إن كانت هناك جهات داعمة من مؤسسات حكومية و جامعات ، مع أن أعمالنا تبحث دائما عن الأقل تكلفة إلا أن هذه الجهات تبحث دائما عن الأعمال الأرخص التي لا تكلف شيئا ( أعمال خفق البيض ) دون الالتفات إلى المضمون ، ناهيك عن الأحزاب التي رفضنا الانضمام إليها لأنها تملي علينا أفكارها ، و نحن ضد هذا المبدأ .
بعد كل هذه الضغوط اتخذنا قرارا بالعودة إلى الأعمال التلفزيونية لأنها تصل إلى كل بيت و تطرح أفكارك دون استئذان و بكل حرية و تستطيع أن تحدد مردودها المالي بالسعر الذي يكفي لتنشيط الحركة الدرامية ، من خلال عمل ( أينما تكونوا يدرككم الموت ) .
بعدها جاءت فترة ركود لنشاط الفرقة فرضتها الظروف الاجتماعية و المعيشية مدة ( 3 ) ثلاث سنوات ، و لا يعني ذلك اندثار الفرقة بالكلية فللفرقة في فترة الركود مشاركات مع فرق أخرى : برمه – الغرباء – المسرات – البشائر – فيديو الجزيرة .
( بدوي في المدينة ، الحطاب النصاب ، رحلة إلى المليون ، برمه في ورطة ) مجموعة أفلام لفيديو الجزيرة شارك فيها بالتمثيل أعضاء من فرقة السنابل ، و كتبنا السيناريو الأدبي لفيلم ( رحلة إلى الجحيم ) ووجدنا أن حقوقنا الأدبية تهضم و لا تكتب و لذلك و في نهاية المطاف تم الاتفاق مع الأستاذ القدير / أحمد عمر مدي ، و نقلنا نشاطنا بشكل كامل إلى استوديوهات العالمية تحت إشرافه و ابتدأنا معها أول فيلم سينمائي اجتماعي ألا و هو فيلم ( درب الشقاء ) و الذي سيزل قريبا في الأسواق و يليه بإذن الله تعالى فيلم ( صناعة الموت ) .

ما نتمناه :

أن تقوم الدولة بدعم الفرقة و الاهتمام بالمسرح الأدبي بعيدا عن الأعمال الوطنية لأننا نمثل ثقافة الشعوب و ثقافة الشعب من ثقافة المسرح ، كما قال ستان سلافسكي ( أعطني خبزا و مسرحا أعطيك شعبا مثقفا ) .