فريق سمعون أسد في أرضه أرنب في الخارج
حتى الآن لم استطع استيعاب ما يجري لفريق نادي سمعون لكرة القدم في دوري قدم الثانية وتحديداً المباريات التي يلعبها الفريق خارج قواعده، فالفريق من بداية الموسم لم يحقق ولو فوزاً واحداً خارج الأرض.
والغريب في الأمر أنه كان يتقدم في بعض المباريات على مضيفيه، ويؤدي مباريات كبيرة، ثم نراه يخسر أو يتعادل بصورة دراماتيكية، وفي المقابل لم يستطع أي فريق حتى الآن الفوز عليه داخل أرضه وبين جماهيره، وباعتقادي أن هذا مؤشر خطير لا يبشر بالخير لفريق لديه الطموح للصعود إلى الدرجة الأولى.
وحقيقة أن حال فريق سمعون هذه ذكرتني بالمثل القائل:«أسد على أرضه أرنب في الخارج»..وأنوه هنا إلى أنه إذا ما استمر الفريق بهذا المستوى فلن يحقق حلم أبناء الشحر في الصعود إلى الأولى، ناهيك عن الدخول في صراعات شرسة وحسابات صعبة من أجل البقاء في مصاف أندية الدرجة الثانية.
نتمنى من إدارة نادي سمعون سرعة العمل على إيجاد الحلول لهذه المشكلة وفك شفرة هذا اللغز الذي حير محبي ومتابعي فريق نادي سمعون.
جاسم محمد: «الأيام الرياضي»