أمهات المعتقلين من أبناء حضرموت: هل ستكون سجون الأمن السياسي جوانتانامو آخر؟!
متابعات بلاريش>المكلا «الأيام» خاص:
ناشدت أمهات المعتقلين في سجن الأمن السياسي من أبناء محافظة حضرموت فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح إطلاق سراح أبنائهن المعتقلين في سجن الأمن السياسي.
وأوضحن في برقية بعثن بها لفخامته عبر «الأيام» أن أبناءهن الشباب محتجزون في سجن الأمن السياسي لفترات متراوحة، بعضم لأكثر من عامين وبعضهم لسنة وبعضهم لعدة أشهر من دون مسوغ قانوني، تحت مسمى التفجيرات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وقلن إن «الأمن السياسي في حضرموت قام باعتقالات عشوائية وتعسفية لأبنائنا، وهجموا على المنازل بالأطقم والأسلحة الرشاشة والتفتيش العشوائي، مما سبب الخوف والذعر للأسر الآمنة، وهي ظاهرة خطيرة لم نألفها من قبل، وإلى الآن لاتوجد أي أدلة على ضلوع أبنائنا في تلك التفجيرات، ولم توجه لهم أي تهمة».
وجاء في البرقية: «إننا ياسيادة الرئيس نناشدكم إطلاق سراح أبنائنا لما يتعرضون له من معاناة في سجن الأمن السياسي، وقد لاحظنا إصابتهم بحالات نفسية وصحية عند زيارتنا لهم، كما أننا نعاني من غيابهم لحاجتنا إليهم ولظروفنا الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، ونرجوكم أن تنظروا لهم بعين الرحمة، فلا يعقل أن بعض الأمهات يعانين من غياب أبنائهن في سجون جوانتامو، فهل سيكون سجن الأمن السياسي جوانتانامو آخر؟!».
كما طالبن منظمات حقوق الإنسان بالتدخل تجاه هذه القضية، و«نحن لا نمانع إجراء تحقيقات معهم، والذين يثبت عدم ضلوعهم في أي أعمال فينبغي سرعة الإفراج عنهم».