محكمة صيرة ترجئ النظر في مقاضاة «الأيام» لغياب مدعيين وحضور آخر من دون صفةمتابعات بلاريش>عدن «الأيام» خاص:جانب من المتضامنين مع «الأيام» خارج المحكمة أمس
عقدت محكمة صيرة الابتدائية صباح أمس جلستها الأولى للنظر في ثلاث قضايا نشر رفعتها ضدا على «الأيام» نيابة الصحافة والمطبوعات عن المدعين عبدالسلام الشويطر، مدير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة فرع حضرموت وحمير عبدالخالق وعادل الأصبحي.
وقد مثل أمام المحكمة الزميل هشام باشراحيل، رئيس التحرير وهيئة الدفاع عن «الأيام» التي تضم 9 محامين هم محمد محمود ناصر، بدر سالمين باسنيد، منير عبدالله جرادة، علي عبدالرحمن العولي، صالح قاسم العامري، صالح ذيبان، عدنان شيخ منصور الجنيدي، محمد عبدالكريم عمراوي وجسار فاروق مكاوي.
وعند النظر في القضية الأولى تبين للمحكمة أن الحاضر عن المدعي الأول وهو خالد أحمد باسيد بارحمة لا يحمل صفة محام ولا توكيلا وفق متطلبات القانون أو ترخيص بالترافع في قضايا الدولة من وزارة الشئون القانونية، ولم يتم النظر في القضيتين الأخريين المقدمتين من المدعيين الآخرين لتغيبهما وعدم إحضارهما أي محام عنهما.
وقد أرجأت المحكمة النظر في القضايا الثلاث إلى يوم 14 يناير من العام القادم 2009م.
من جانبها أدلت الناشطة السياسية زهرة صالح بتصريح حول محاكمة رئيس تحرير «الأيام» الأستاذ هشام باشراحيل جاء فيه:
«أدين عملية المحاكمة لرئيس تحرير صحيفة «الأيام» من قبل النظام وعلى صاحب القلم الحر الأستاذ هشام باشراحيل.
ونقول لهذا النظام مهما عمل ومهما حاول لا يمكن ان يخضعوا الرجال الذين يواجهون المؤامرات والفساد، ونقول إن محاكمة هشام باشراحيل جريمة بحق الصحافة يشنها هذا النظام، وألا يكفي الهجوم على بيت باشراحيل ومقر «الأيام» بصنعاء، الذي لم يؤد إلا إلى مزيد من الالتفاف حول أسرة باشراحيل وصحيفة «الأيام» من قبل أبناء الوطن عامة».