دراسة كندية تجد العسل اليمني بديلا للمضادات الحيوية
متابعات بلا ريش>أوتاوا «الأيام» متابعات:
قالت دراسة حديثة إن العسل المخلوط مع الشاي والحليب أو الماء الساخن الذي استخدم لأجيال في علاج نزلات البرد والبلعوم الملتهب سيقوم مقام المضادات الحيوية قريبا في مكافحة التهابات الأذن والبلعوم.
فقد وجد أطباء من جامعة أوتاوا في كندا في اختبارات أن العسل العادي يقتل البكتيريا المسببة للزكام والتهابات الأنف ويقتلها بشكل أقوى من المضادات الحيوية.
وقال الباحث جوزيف مارسون عن قدرة النحل غير المفهومة لمزج رحيق الأزهار وتحويلها إلى دواء قوي إن «هذا مذهل».
وكانت الاختبارات المبدئية قد تمت في مختبرات في صحون زرع البكتيريا وليس على مرضى آدميين ولكن الاختبارات تضمنت بعض أكثر أنواع البكيريا قوة التي لا تستجيب للميثيسيلين مثل بكتيريا MRSA التي تتمتع بمقاومة كبيرة للمضادات الحيوية.
وقال مارسون إنه في الاختبارات على الإنسان سوف يستخدم غسول من العسل «لشطف المخاط من تشعبات الأنف».
وقد اختبر الباحثون نوعين من العسل حتى الآن هما عسل السدر من اليمن و عسل منوكا من نيوزيلاندا.
وقد قتل كلا النوعين كل البكتيريا التي كانت تسبح في السائل ومابين %63 إلى %91 من البكتيريا الموضوعة على البايوفيلم .. وهي طبقة تكونها البكتيريا لحماية نفسها في تشعبات الأنف والمسالك البولية والحالبين وصمـامات القلب مما يسبب التهابات مزمنة.
أما أقوى مضاد حيوي وهو ريفامبين فقد قتل %18 فقط من البكتيريا نفسها الموجودة في البايوفيلم في الاختبارات.. وقال مارسون:«حتى اليوم لا يعلم أحد ما الذي يوجد في العسل ويقوم بقتل البكتيريا». وأضاف أنه ليس كل أنواع العسل تحمل القوة نفسها في قتل البكتيريا «حيث إن العسل المنتج في كندا من القرنفل وأشجار أخرى لم يعمل أبدا على قتل البكتيريا كما وضحت دراسات سابقة قدرات العسل الشفائية في الجروح الملتهبة».
وسوف تقدم نتائج الدراسة هذا الأسبوع في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة في شيكاجو.