الزميل زبين عطية يتعرض للاعتداء والابتزاز من قبل جنود نجدة الشرج في المكلا

متابعات بلا ريش:
الزميل زبين عطية يتعرض للاعتداء والابتزاز من قبل جنود نجدة الشرج في المكلا
المكلا «الأيام» خاص:

أبلغ «الأيام» أمس الزميل زبين عائض عطية، أحد مراسلي الصحيفة في شبوة أنه تعرض للاعتداء والابتزاز من قبل جتود تابعين للنجدة بمنطقة الشرج في المكلا محافظة حضرموت في التاسعة من مساء أمس.

وقال الزميل زبين عطية: «لقد قدمت مساء الخميس 28 أغسطس الجاري إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بصحبة عائلتي لغرض العلاج، وبينما كنت بجانب الفندق الذي نزلنا فيه في حي العمال بالشرج عند حوالى الساعة التاسعة من مساء الجمعة (أمس) تقدم نحوي جندي من قوة النجدة وسألني هل لدي سلاح فقلت له نعم لدي مسدس مخفي داخل الحزام، فطلب مني الذهاب معه.

وعندما وصلنا الى السيارة التي يتبعها (أوبل نجدة) تحمل رقم (6829) أمرني هو وبقية زملائه أفراد النجدة بالصعود إلى السيارة للتوجه إلى قسم الشرطة، فقلت: لا مانع.

وبينما كنا في الطريق توقفوا حيث طلبوا مني أربعة آلاف ريال مقابل إطلاق مسدسي، ما لم فإنهم سوف يقومون بتوريده إلى الشرطة لمصادرته، إلا أنني رفضت هذا الابتزاز، وقلـت لهم إنني منتسب للقوات المسلحـــة ومن حقي حمل الســـلاح الشخصي أســــوة بالعسكريين الذين شاهدتهـــم يتجولــون بأسلحتهم داخل المكلا، وعندما رفضت عرضهم حاول أحدهم الاعتداء علي بكرسي بندقيته، فأبلغتهم أن أي اعتداء علي سيأخذ تداعيات خطيرة، وسأخذ حقي من المعتدي بقوة القانون والمدافعين عن حقوق وحريات الآخرين، فرد علي أحدهم: «لن ينفعك حتى علي عبدالله صالح رئيس الجمهوريــة»، فقلت له: اذا لم تخضعوا لسلطة الرئيس، فمــن تتبعون إذا؟!، فقال: «نحن نعمل بالمزاج».

وقد أوصلوني إلى قسم شرطة باعبود وقاموا بتسليمي ومسدسي للضابط المناوب وطلبوا منه حجزي ومصادرة مسدسي.

وقد قام ضابط البحث بأخذ أقوالي وبعد تأخر عندهم دام ساعتين وافقوا على السماح لي بالخروج من قسم الشرطة، فيما ظل مسدسي لدى القسم.

وقد تكللت الجهود التي بذلها وكيل المحافظة الشيخ علي عمر باهيصمي والأخ عمر بامشموس، مدير أمن مديرية المكلا باستعادة مسدسي في وقت لاحق وأشكرهما على جهودهما المبذولة.

وعليه أناشد وزير الداخلية ومحافظ حضرموت التوجيه بالتحقيق في ما حدث لي من محاولة ابتزاز واعتداء من قبل جنود النجدة الذين يفترض أن يكونوا في خدمة المواطن لا لابتزازه، وحماة للنظام والقانون وليس لممارسة أعمال الترويع والإساءة إلى الدولة».