شعب حضرموت طرف في نهائي كأس الرئيس على حساب رشيد تعزمتابعات بلا ريش>تعز«الأيام» أحمد النويهي:حقق شعب حضرموت مبتغاه في الوصول إلى المباراة النهائية لبطولة كأس رئيس الجمهورية وذلك إثر تجاوزه لمستضيفه رشيد تعز بركلات الترجيح 1/3 بعد تعادلهما السلبي في لقاء الإياب الذي احتضنه ملعب الشهداء بتعز أمس، وكان الفريقان قد تعادلا في مباراة الذهاب..وقد تمكن لاعبو الشعب من تسجيل ثلاث ركلات، بينما سجل الرشيد ركلة من أربع ليتأهل الشعب.
وهذه هي المرة الثالثة التي يتواجد فيها الشعب في المباراة النهائية وسبق له أن فاز بهذه البطولة..ولم يتمكن لاعبو الفريقين من ترجمة الفرص المتاحة لهم على مدار الشوطين ولعب الحارسان دورا مهما في إبطال مفعول كل الهجمات التي رجحت أغلبها للرشيد خصوصا في الشوط الثاني، إلا أن لاعبيه لم يكونوا عند مستوى المسئولية نتيجة التوهان وعدم التركيز ناهيك عن ضغط المباريات عليهم، ولم تسجل في الشوط الأول إلا فرصتين في د (36) للشعب عندما أخطأ دفاع الرشيد من تشتيت كرة لتعود نحو أحمد بادبيان وهو مواجه للحارس، ولكن تسديدته الضعيفة مكنت مروان أحمد عبد الوارث من الاستحواذ عليها.
ورد عليه مركب جبر بكرة قوية وقفت العارضة لها مانعة الرشيد من التقدم..أما الشوط الثاني الذي كانت أغلب فتراته لصالح الرشيد الذي ضغط بقوة، بينما اعتمد الشعب الذي لعب بالاحتياط وغاب عنه الأساسيون على امتصاص حماس الرشيد واللعب على الارتداد السريع، وتمكنوا من تشكيل خطورة بأسلوبهم هذا لكن دونما نتائج مرجوة..ففي د (26) أضاع عصام ياسين فرصة ذهبية عندما تلقى كرة من البديل خالد دبوان لكنه لم يحسن استغلالها رغم المساحة المتاحة له، وبعدها بدقيقتين وقف الحظ معاندا للرشيد عندما ضاعت كرة جميلة على خالد دبوان ليحتكم بعدها الفريقان لركلات الترجيح.
> أدار المباراة الحكم الدولي هشام قاسم وساعده على الحسني وعبد الهادي علي ناصر وعبد العزيز المحمدي حكما رابعا وراقبها إداريا أمين غياث وفنيا حامد راجح ومن الفرع أمين علي ناجي.
> أشهر الحكم البطاقات الصفراء لمحمد الجزيرة من الرشيد ولفيصل بلبحيث ومراد النوحي وعمار الكلدي من شعب حضرموت.
> هذه آخر مباراة يشهدها ملعب الشهداء بتعز هذا الموسم، وهنا نقدم الشكر لمحمد القدسي رئيس الفرع وياسر مهدي ضابط الأمن وهديل من خدمات الملعب وكل من ساهم في إنجاح البطولات.
> عقب اللقاء تصافح مدربا الفريقين عبدالله الكاتب وخالد بن بريك الذي أكد في تصريح خاص به لـ «الأيام» قال فيه:«إن هذا الإنجاز تحقق بفضل الله تعالى والشباب ، خاصة أن معظم الأساسيين غائبون عن البطولة ولكون اللاعبين المحترفين انتهت عقودهم ورفضوا مواصلة المشوار معنا..ونحمد الله إننا استطعنا الوصول إلى المباراة النهائية التي تعد إنجازا بحد ذاتها وفيها سنواجه فريقا صعبا مكتمل الصفوف مرصع بالمحترفين، ولكن نتمنى من الله العون في إسعاد جماهيرنا وإعادة الكأس إلى المكلا، وأن نتمكن من تحقيق هذا الإنجاز الذي حققته مع الفريق لاعبا وأريد أن أحققه مدربا».