متابعات بلاريشبنتيجة سلبية تخدم الضيوف الرشيد يعود من بارادم بنتيجة لصالحه والحسم بعد غدعن «الأيام الرياضي» المكلا ،صلاح العماري:خرج فريق الرشيد من تعز محققا مبتغاه من لقائه عصر أمس الجمعة على ملعب بارادم بالمكلا في مباراة الذهاب لدور الأربعة مع مضيفه فريق شعب حضرموت..انتهت المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين وهي النتيجة التي تصب في مصلحة الضيوف على اعتبار أنها خارج أرضهم.
وسينتظر الفريقان نتيجة مباراة الرد بينهما عصر بعد غد الإثنين على ملعب الشهداء بتعز لتحديد هوية المتأهل لنهائي كأس الرئيس للموسم الكروي 2008-2007م..ولم يجد الحكم الدولي أحمد قائد أي صعوبة في إدارة المباراة التي لم ترتق إلى المستوى المأمول على اعتبار أنها مباراة مؤهلة لنهائي الكأس وخصوصا من المضيف شعب حضرموت الذي قدم أداءً متواضعا ربما لغياب جل عناصره الأساسية.
شوط متواضع وهجمات خجولة
تقاسم الفريقان السيطرة على مجريات الشوط الأول بدأ الشعب الأفضل وهدد مرمى عصام عبده في د(2) من ركنية نفذها محمد الحتير من الجهة اليسرى واشترك فيها المهاجم أحمد طالب مع الحارس عصام عبده الذي نجح في إبعادها عن مرماه.
ونتج عن الأفضلية النسبية فرصة في د(16) لخالد العرومي أمام المرمى جهزها لنفسه وسدد الكرة عالية فوق العارضة، ثم بادل الرشيد المضيف الهجمات وقدم لاعب وسطه بسام حميد جهدا في وسط الميدان ومن كرة مباغتة سدد الأثيوبي مركب جبر كرة قوية جاورت القائم الأيسر لحارس شعب حضرموت أحمد كرامة د(30).
وطالب الرشيد بركلة جزاء في د(35) لسقوط مهاجمهم صلاح سلطان داخل المنطقة بعد احتكاكه مع مدافع الشعب فهد باميلوح إلا أن الدولي أحمد قائد أشار بمواصلة اللعب..ومع نهاية هذا الشوط مرر كابتن الشعب سالم موسى بن عبدالمانع كرة للمندفع محمد الحتير سددها أرضية سهلة في يدي الحارس.
نتيجة سلبية تخدم الضيوف
لم يتغير رتم المباراة خلال الشوط الثاني رغم التغييرات التي أحدثها مدربا الفريقين خالد بن بريك وعبدالله الكاتب..وظلت أغلب فترات هذا الشوط محصورة في وسط الملعب، وافتقدت التمريرات للتركيز في كثير من الأحيان، وبدت ملامح الأداء تسير واضحة نحو التعادل السلبي على الرغم من بعض الهجمات هنا وهناك، لكن الخطورة الحقيقية كانت من نصيب الرشيد وخصوصا لاعب وسطه النشط بسام حميد الذي سنحت له كرة أمام المرمى روضها لنفسه وبدون رقابة أرادها فوق الحارس فعلت العارضة د(53).
ومرر البديل مبارك بايمين كرة عالية لزميله فيصل بلبحيث من جهة اليمين لعبها عرضية أفشل خطورتها المدافع الأثيوبي سامويل ريماسي..ولأن غلطة الشاطر بعشر فقد كاد بسام حميد أن يتسبب في ولوج هدف في مرمى فريقه عندما مرر كرة بالخطأ للاعب شعب حضرموت عمار الكلدي لكن الأخير سددها بعيدة عن الثلاث خشبات د(60).
ولم تسجل أي لمحات فنية في اللقاء عدا لقطة سجلت للاعبي الرشيد في د(62) حين تناقلوا أكثر من 7 نقلات دون خطأ لتصل الكرة في آخر نقلة للمهاجم صلاح سلطان الذي سددها أرضية لم تفلت من قبضة الحارس المتألق أحمد كرامة.
وسجلت أخطر هجمة للشعب في د(75) برأسية عماد الخامر الذي ارتقى لكرة مرسلة من ركلة حرة من اليسار من زميله الناشىء سمير باراس لكن الكرة لم تجد المتابعة أمام المرمى.
واستمر اللعب بعد ذلك سجالا بين الفريقين مع تحفظ واضح للرشيد الذي نجح في تنفيذ هدف مدربه بالخروج بالتعادل السلبي.
من وحي اللقاء
- أدار اللقاء لأول مرة في ملعب بارادم بالمكلا هذا الموسم الحكم الدولي أحمد قائد، وكان قريبا من الكرة وساعده الدولي حمود المقفزي وكمال الغيل وصلاح بن غودل رابعا وراقبه عبدالخالق شمسان وفنيا أحمد بن عمرو ومن الفرع لطفي الحداد.
- لعب الشعب بالتشكيلة التالية: أحمد كرامة، وليد باعقيل، عماد الخامر، فهد باميلوح، سمير باراس، (عبدالله باراس)، سالم موسى، فهد بلبحيث، عمار الكلدي، أحمد طالب، خالد العرومي (مبارك بايمين).
- ولعب الرشيد بعصام عبده، الأثيوبي سامويل ريماسي، يوسف عثمان، محمد أحمد عبده (محمد عبدالجبار)، باسم سعيد، إبراهيم سعيد، بسام حميد (عمار القباطي)، نجيب سعيد، خالد محمد، صلاح سلطان (أحمد محمد عدنان)، والأثيوبي مركب جبر.
- غاب عن الشعب مراد النوحي، خالد متعافي للإيقاف..كما غاب جل عناصره الأساسية لظروف مختلفة والمحترفين لمغادرتهم البلاد.
- يتقابل الفريقان عصر بعد غد الإثنين في لقاء العودة بينهما على ملعب الشهداء بتعز ويتحدد على إثره هوية المتأهل لنهائي الكأس.