طيف الشحر أسعائي نشـط
عدد الرسائل : 268 تاريخ التسجيل : 21/04/2008
| موضوع: تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس 6 الأحد 08 يونيو 2008, 2:47 pm | |
| باب ما جاء في شَعر رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم 21 - عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نصف أذنيه . وفي طريق أخرى : إلى أنصاف أُذنيه . الحديث : أخرجه مسلم في صحيحه . 22 - عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، وكان له شعر فوق الجمة ، ودون الوفرة . الحديث : أخرجه الترمذي ، وصححه الألباني . معاني الكلمات : الجُـمّـة : الشعر النازل إلى المنكبين . الوفـرة : ما بلغ شحمة الأذن . 23 – عن أم هانئ بنت أبي طالب – رضي الله عنه – قالت : قدِم رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم مكة قَـدمـة ، وله أربع غدائـر . وفي رواية : ظفائـر . الحديث : أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه . وصححه الألباني . وفي رواية أبي داود : وله أربع غدائر . تعني عقائص . وفي رواية ابن ماجه : دخل رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم مكة وله أربع غدائر . ومعنى هذا أن دخوله هذا كان عام الفتح . معاني الكلمات : غدائر : جمع غديرة . والضفائر : جمع ضفيرة . والغديرة والضفيرة بمعنى الذؤابة ، وهي الخصلة من الشَّعر إذا كانت مرسلة ، فإذا كانت ملويّة فهي العقيصة . لكن يرِد الإشكال فيما رواه أبو داود : وله أربع غدائر . تعني عقائص . قال في لسان العرب : الضَّـفْـرُ : نَسْجُ الشعر وغيرهِ عَريضاً ، و التضْفِـيرُ مثله : والضَّفـيرة ُ: العَقِـيصَة ، وقد ضَفَر الشعر ونـحوهَ يَضْفِرُه ضَفْراً: نسجَ بعضَه علـى بعضَه علـى بعض . و الضَّفْرُ : الفَـتْـل : و انْضَفَرَ الـحَبْلانِ إِذا الْتَويا معاً . فهما بمعنى واحد . 24 - عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره ، وكان المشركون يَفرقون رؤوسهم ، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ، ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه . الحديث : أخرجه البخاري ومسلم . معاني الكلمات : سَدْلَ الشّعر : إرساله . ومعنى فَرَقَ رأسه : أي ألقى الشَّعر إلى جانبي رأسه . إشكال وجوابه : قد يقول قائل : لماذا كان النبي صلى الله عليه على آله وسلم يُحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ؟ فالجواب : أن هذا كان في أول الأمر ، ثم أُمِـرَ – عليه الصلاة والسلام – بمخالفتهم ، بدليل أنه ترك ما كان عليه أهل الكتاب من سدل الشَّعـر . وقد أمر النبي صلى الله عليه على آله وسلم بمخالفة أهل الكتاب ، والأحاديث في هذا الباب كثيرة مشهورة . ومن ذلك أنه أمر بمخالفة اليهود في صيام عاشوراء ، وأن يُصام يوم قبله أو بعده . حتى قالت اليهود : ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه . كما في صحيح مسلم . ويعنون بـ " هذا الرجل " النبي صلى الله عليه على آله وسلم . وهذا يدلّ على كثرة مُخالفة أهل الكتاب ، بل وتقصّد مُخالفتهم ، ليتميّز المسلم في مظهره ومخبره . | |
|
سر و لا تجزع أسعائي نشـط
عدد الرسائل : 418 العمل/الترفيه : الشعر الانشاد السينما المسرح الهادف المزاج : رايق الأوسمه : تاريخ التسجيل : 13/04/2008
| موضوع: رد: تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس 6 الإثنين 09 يونيو 2008, 5:23 am | |
| جزاك الله خير على التوضيح الكافي و الوافي لمبدأ المخالفة و في قولك الكفاية و ما بعده قول | |
|