أعلن اليوم في ساحة الشهداء بالمنصورة في العاصمة عدن، عن إئتلاف جنوبي توافقي ضم عددا كبيرا من الناشطين والقياديين في الثورة الجنوبية ومن مختلف المكونات الشبابية.
وإليكم نص الإعلان الذي ألقاه الدكتور محمد صالح اليزيدي :
إئتلاف قوى الثورة الجنوبية السلمية
---------------------------------------------------
نظراً لحالة الضعف القيادي السياسي والتنظيمي وزيادة التفكك وتعدد المكونات، وعجز كل الأطراف عن إدارة أي حوار وطني يغلب المصلحة العليا للجنوب وشعبه على مصلحة الافراد، وإسهام ذاتية الأفراد والجماعات وخطاب الإقصاء والتخوين في تعميق الفرقة والإنقسام وإبعاد شرائح مهمة من قطاعات الشعب وإحجامها عن المشاركة في العملية السياسية النضالية .
وبحكم أن شعب الجنوب قد تعرض في منعطفات كثيرة الى مصادرة حريته وارادته وهو المعني اليوم بتحديد خياره دون وصاية، ولا يجوز بأي شكل محاولة تبني أو فرض أي خيار بإسمه ونيابة عنه من قبل أي قوى أوجماعات أو أفراد، ويجب ان تنصب كل الحوارات الجنوبية في هذه المرحلة على وسائل وطرق تمكين الشعب من ممارسة هذا الحق.
وبالنظر للحالة التي يمر بها الحراك الجنوبي فإن الحراك لا يزال حتى اللحظة دون قيادة توافقية موحدة , فالحراك منذ انطلاقته اختار المهرجانات الكرنفالية والمسيرات الجماهيرية وسيلته للتعبير عن تطلعاته , لكن ومع مطلع العام الجاري بدأ الحراك ينحو منحى جديد وهي إقامة المسيرات الراجلة المتبادلة بين المحافظات الجنوبية.
كل هذا يضع أمامنا تساؤل، هل انتقل الحراك إلى مرحلة جديدة في مسيرة نضاله متخذا من المسيرات الراجلة وسيلة جديدة للتعبير عن تطلعاته وأهدافه , وهل اتخذ الخيار بطريقة مدروسة أم أنها جاءت بطريقة عفوية قام بها مجموعة من النشطاء الجنوبيين , الحراك الجنوبي أصبح يسير بخطى مثقلة للأسف , وهناك دعوات متناقضة البعض منها يدعوا للكفاح المسلح والآخر للحفاظ على الخيار السلمي , وهناك فراغ في القيادة وهذا التخبط هو نتيجة لهذا الغياب , وهناك غياب تام للعمل السياسي الحقيقي الذي يمكنه من استثمار هذا النجاح الذي حققه الحراك الجنوبي مؤخرا.
إن الثورة الجنوبية يجب أن تسير بإستراتيجية وتكتيك سليمين الى الأمام وهذا لن يتحقق إلا برؤية سياسية وخطط مدروسة وهذا بدوره لن يتحقق مالم يملأ الفراغ القيادي السياسي , وتثبيت العمل المؤسسي ,وقطع دابر العشوائية و الارتجال , كل هذا يجعل الثورة الجنوبية تقف على مداميك صلبة وسليمه تجعله يتجاوز كل الصعاب والعراقيل التي تؤخر الوصول الى الهدف , ولو أمعنا النظر في كل هذا المعوقات لوجدناها لا تستحق كل هذا البلبلة والفوضى .
إنطلاقا مما سبق ذكره فإن الثورة الجنوبية السلمية بحاجة الى مستوى راقي من القيادة والإدارة السياسية تواكب تلك الطفرة في العمل الثوري الجنوبي.
إن القيادة السياسية أصبحت ضرورة ملحة في الوقت الراهن ودون تأخير لقيادة الثورة الجنوبية السلمية في الداخل والخارج.
ولتجاوز مخاطرالمرحلة والتجاذبات السياسية الغير مسؤولة التي خلقت توهانا، ومراوحة تجعل من ثورتنا موسمية الأداء ورتيبة الفعل والتأثير فقد استشعرت القيادات الشابة من مختلف التكوينات ومنظمات المجتمع المدني والمستقلين بخطر هذا الوضع وأقرت التالي:
1.نعلن عن قيادة سياسية للثورة الجنوبية السلمية بمسمى
إئتلاف قوى الثورة السلمية الجنوبية)
2.يتولى هذا الإئتلاف قيادة الثورة الجنوبية السلمية في الداخل والخارج.
3. يتولى إئتلاف قوى الثورة الحنوبية السلمية تشكيل الأطر القيادية الوسطى والدنيا في جميع مديريات ومحافظات الجنوب وفق التقسيم الإداري – الجغرافي للجنوب قبل 22مايو1990م.
4.تمثل جميع التكوينات في جميع الأطر القيادية الدنيا والوسطى في الإئتلاف بشكل متساوي.
5.يستكمل البناء الهيكلي لكافة المستويات خلال العام 2013م
6.يعد إئتلاف قوى الثورة السلمية الجنوبية كافة الوثائق اللازمة لنشاطه السياسي ورؤاه لمتطلبات المرحلة بأبعادها الإستراتيجية والتكتيكية وآفاق التطور اللاحق.
7.يعد الإئتلاف للمؤتمر الجنوبي العام الذي يحدد المندوبين إليه من الأدنى إبتداء من المدريريات بواقع (11)مندوبا لكل مديرية .
8. يدعو إئتلاف قوى الثورة الجنوبية السلمية كل الجنوبين في الداخل والخارج الإنظمام إلية لتشكيل وحدة القيادة السياسية للثورة الجنوبيه دون تمييز أو إقصاء.
9.يتمسك إئتلاف قوى الثورة الجنوبية السلمية بكل ما أنجزته الثورة الجنوبية السلمية عبر مسيرتها الكفاحية على طول وعرض الوطن.
10. يتولى إئتلاف قوى الثورة الجنوبية السلمية تشكيل صناديق رعاية أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين في عموم حنوبنا الحبيب.
11.إئتلاف قوى الثورة الجنوبية السلمية يترك الباب موربا لكل القيادات في الخارج لتوحيد الصف والإستجاية الفورية للمشاركة في القيادة السياسية للثورة الجنوبية السلمية.
12. يعتمد إئتلاف قوى الثورة الجنوبية السلمية الهيكل التنظيمي الذي سينشر لاحقا كحالة مؤقته يمكن تطويرها وتعديلها وفق الضرورة والحاجة.
13. كما قدم الشباب المقترح التالي بالبدء بالاعداد لمؤتمر حوار جنوبي شامل
القرار الثوري رقم واحـــد(1):تكليف الأخوة التالية أسماؤهم بالعمل على الإعداد والتحضير للمؤتمر الجنوبي لقوى الثورة الجنوبية في الداخل , مؤتمر جنوبي يفضي الى خلق قيادة جنوبية موحدة توافقية تمثل الشعب الجنوبي خلال المرحلة القادمة من مسيرة نضال شعبنا الجنوبي العظيم .:
حسن احمد باعوم
ناصر علي النوبة
الدكتور ناصر الخبجي
الدكتور محمد حيدرة مسدوس
العميد علي السعدي
الشيخ حسين بن شعيب
اديب العيسي
المهندس محمد محسن
الاعلامي الحامد عوض الحامد
الاستاذة هدى العطاس
الدكتور محمد صالح اليزيدي
الدكتور فضل الربيعي
المناضل سالم الدياني
المهندس جمال مطلق
الاستاذة فاطمة الميسري
الاستاذة ســــعاد علوي
المهندس علي احمد حسن
الاستاذ عبد الكريم قاسم
الناشط عواس احمد
الشيخ صالح بن فريد العولقي
عارف أبو عبدالرحمن
إياد علوي فرحان
الشيخ أحمد باهدى
* قرار ثوري رقم 2أقرت القيادة الجنوبية المنخرطة في دائرة العمل الثوري وبتأييد جماهيري الأسماء التالية للإسراع بتشكيل الائتلاف :
شلال علي شايع
احمد عمر بن فريد
عبد الحكيم الحسني
علي هيثم الغريب
المهندس خالد الجنيدي
العميد محمد جواس
عبد الرؤوف السقاف
عبد الفتاح القطيبي
المهندس نزار هيثم
الناشطة منى هيثم
حسام باعباد
عمر شيخ الجعري
ياسر علي صالح الفقير
نيران ســــــوقي
علوي باهارون
وضاح نصر الحالمي
كمال زغينة
عبدالرحيم العولقي
سامي باوزير
عبد الفتاح القرعدي
فواز باشراحيل
محمد محماش السعيدي
ارسلان السقاف
المحامي عدنان شيخ الجنيدي
نبيل العبد
فهمي الصهيبي
منصور زيد
ليلى الشبيبي
وضاح الحريبي
علي المصعبي
عبد الرب السلامي
سليمان الزامكي
احمد الادريسي
وضاح العوسجي
توفيق البسيسي
وليد الشعيبي
ضرغام عبد الله باهارون
الدكتور احمد العسل
محمد احمد السقاف
معين محمود صالح
محمد مظفر العولقي
رمزي الشعيبي
فادي باعوم
الناشطة زهراء صالح
عائشة عبد العزيز
علي المصعبي
ناصر الفضلي
جهاد علي صالح الحبجلي
ضيا خميس المحورق
عميد الحالمي
علاء الغوبه
حمدي العولقي
انيس عباد
جوهرة حسن القعيطي
رضاء محمد
سهام الردفاني
سمير فضل
نوار الجفري
أمان عبدالجبار
لطفي المنذري
ملاحظة:نود الإشارة بان الباب سيضل مفتوحا لكل من اراد ان يدخل في هذا الإئتلاف الثوري الذي يهدف الى إيجاد الية عمل لتنظيم العمل الثوري الميداني والسياسي في الداخل والخارج , والعمل على ايجاد الوفاق السياسي الجنوبي بناء على ما ترتضيه أهداف وتطلعات الشعب الجنوبي .
صادر عن جميع القوى الثورية والسياسية الجنوبية الفاعلة على الساحة الجنوبية .
يوم السبت 16 فبراير 2013 م