عدد الرسائل : 1199 المزاج : احترام قوانيين المنتدى تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: الشاعر الغنائي الكبير في ذمة الله الأربعاء 27 فبراير 2013, 11:01 pm
انتقل إلى رحمة الله تعالى في مدينة غيل باوزير اليوم الشاعر الغنائي سالم أحمد بامطرف عن عمر يناهز 84 عاماً، ومن جانبنا في منتديات الأسعاء تقدم بأجمل آيات التعازي والمواساة في فقيد الوطن والفن المغفور له سالم احمد بامطرف وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا إليه راجعون. محطات من سيرة حياة المبدع الشاعر سالم احمد سالم بامطرف:
- من مواليد مدينة غيل باوزير في أجواء عام 1929م.
- تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة باشراحيل، والمتوسط برباط (بن سلم) بالمدينة نفسها.
- درس علوم اللغة العربية بفروعها المختلفة - نحو وصرف ، بديع وبيان - وعلوم الدين - فقه توحيد ، وتشريع.
- انقطع لدرس كتب الأدب والشعر.
- بدأ يقرض الشعر في سن مبكرة.
- عمل في سلك التدريس حتى عام 1956م.
- هاجر إلى عدد من دول الجوار - السعودية ، البحرين، الكويت.
- عاد في أواخر الستينيات ليستقر به الحال للعمل في بعض الدوائر الحكومية، حتى إحالته للمعاش عام 1991م.
- صدر له ديوان غنائي أول بعنوان: موجة الليل.
- شاعرنا الغنائي الكبير سالم أحمد بامطرف من المبدعين القلائل الذين رفدوا الأغنية الحضرمية المعاصرة بروائع شعرية غنائية لم يزل صدى وقعها يتردد في أرجاء المعمورة.
- شكل مع الملحن الكبير محمد علي عبيّد ثنائياً فنياً لم تزل الكثير من روائعهم الغنائية عالقة في ذاكرة عشاق الأغنية الحضرمية حتى اللحظة ومن هذه الروائع:
- على مهلك وقد الحال تكلم يا حبيبي بالكلام الدارجي.
- على حساب الناس تحلى عيشة الناقص.
- إذا ما منها ريح سدها واستريح.
- ما صبرت عانفسك فكيف الناس باتصبر عليك.
- بلاك الجرب يا بعير السرور.
- إن سار رمضان نحسب له سنه ويعود.
- لم يزل طعم شهدي في فمك لم يزل.
- قلّ لبو محضار.
- على موجة الليل.
- ماشي فايده.
- غابت عليك الشمس يا مغرور.
- أنا الغلطان داير في مدارك.
- منطق الشعر أصدق.
- على الله العوض في ما دهاني.
- ابتلانا حب الأسمر.
- انفتح الشاعر الكبير بامطرف بتجربته الشعرية على كثير من الملحنين الذي جايلوه، كالشاعر والملحن الراحل جمعان أحمد بامطرف، والفنان الكبير عبدالله سالم مخرج، وعازف الكمان المخضرم الملحن محمد احمد باعباد.
- ظل شاعرنا الكبير سالم أحمد بامطرف وهو في رحلته الإبداعية وفياً لتراثه مستمداً منه الكثير من التراكيب التي جاءت معبرة عن ملكته الشعرية الأصيلة واستطاع أن يمزج في نصوصه الغنائية بين تلك التراكيب التي هيمنت عليها روح المثل فصيحاً وشعبياً ومضامينه الإنسانية العصرية التي عانت منها ذاته الرقيقة في زمنه المعيش ..