كشف الستار عن خطة مهندس الانفصال / حيدر أبوبكر العطاس لفك الارتباط قبل الحوار

بسم الله الرحمن الرحيم
كشفت مصادر لأحفاد الشهداء السبعة عن خطة التشاور والحوار الوطني الذي سيقام وسينعقد قريباً بألمانيا بين جميع الفرقاء اليمنيين والقوى السياسية باليمن ومنهم رئيس وزراء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية المهندس / حيدر أبوبكر العطاس ، والذي وضع خطه محكمه لا رجوع عنها إلا بتقرير المصير لشعب الجنوب العربي فقط لأغير و با يديهم وحدهم لا أيادي أثمة تحركهم وتتكلم باسمهم أو تفرض رايها وأجندتها عليهم ، وذلك عندما سيأكد أنه لا جلوس على طاولة المفاوضات والتشاور والتحاور إلا بعد الاعتراف بالقضية الجنوبية أولاً وأنه لن يجلس ويتخاطب ويتحاور معهم إلا كا رئيس وزراء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعلى ثلاثة شروط وبثلاث نقاط :-
1. نظام كونفدرالي يحكم الجنوب العربي وفدرالية لكل محافظة جنوبية على أساس تقسيم عام1990م.
2. تستمر الكونفدرالية للجنوب والفدرالية للمحافظات الجنوبية لمدة خمس سنوات فقط يعقبها استفتاء بتاريخ 21/5/2020م للشعب الجنوبي على بقاه في وحدة فدرالية أو اندماجية أو فك الارتباط .
3. لابد بأن يتم تنفيذ هذه البنود والنقاط تحت إشراف جامعة الدول العربية ومنظمة العالم الإسلامي والأمم المتحدة ، وعلى مجلس الأمن في حالة عدم التزام أحد الأطراف بهذه البنود والنقاط المتفق عليها وتطبقها على أرض الواقع ،يتم تطبيق قراري مجلس الأمن السابقين رقم 924-931 والصادرة في عام 1994م بالقوة وإلا فلا حوار واستمروا في النضال وفك الارتباط قادم من دول الجوار .

الوحدة اليمن القومية العربية ليست من الدين ولا تمس الاسلام بشي وذلك لانها لم تحافظ على الضروريات الخمس في الأسلام الواجب حفضها وهي:
أ ـ الدين ـ مجموع العقائد والعبادات والأحكام التي شرعها الله تعالى لتنظيم علاقة الناس بربهم وعلاقتهم ببعض وذلك بإتباع شرعه.
ومنذوا قيام الوحدة وإلى اليوم لم يقطعوا يد سارق أو سارقه ولم يقتلوا القتلة من الأمن المركزي وغيرهم الذين يقتلون الأبرياء في الشوارع بل أعطوهم حصانه من الملاحقة و المحاكمة و المحاسبة ....

ب ـ النفس ـ و هي حياة الإنسان.
فهم وإلى اليوم يقتلون الجنوبيين بمجرد خروجهم في مسيرات سلمية يطالبون بحقوقهم المشروعة.

ج ـ العقل ـ هو مناط التكليف ،ووسيلة التمييز والإدراك والتمييز.
فهم لم يتركنونا حتى نفكر في حل مشاكلنا بانفسنا بل أتوا إلى أرضنا ليقتلونا فلم يحترموا إردة شعبنا في حقه لتقرير مصيره بنفسه بل جعلوا عقول الشباب تفكر في كيف يشترون القات والحبوب والمخدرات لينسى همومه ولم يحاربوها ليحل الشباب الجنوبيون مشاكلهم بدونها بل أستوردوا الخمور وغيرها من الخبائت ولم يهتموا باإقامة المصحات النفسية لأن غلاء المعيشة وكثرة الجرع يؤدي إليها بسرعة ورسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام تعود من الفقر وقال : أسألك غناي وغنى مولاي ثم رويتم أنه قال : اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين .

د ـ النسل أو العرض ـ هو الولد حتى لا تختلط الأنساب وتشيع الفاحشة.
والفاحشة اليوم حدث ولا حرج من مراقص وفنادق للدعارة وزواج المتعة من أجل المال وغيره بسبب الفقر ... ومن ناحية النسب فهم يقلون إننا صومال وهنود ومن شرق أسيا ونسوا الفرس والأترك واليهود الذين دخلوا الاسلام بعد الرسالة النبوية وإلى أين أتجهوا .،زيادة مني...

ه ـ المال ـ هو عصب الحياة وكل ما يملكه الفرد ، شرع الله كسبه بالحلال وحرم أكل أموال الناس بالباطل.
وبعد حرب صيف 1994م ودخل الشماليين بقوة السلاح وإحتلوا الجنوب نهبت كل أرضي الناس التي أممها للدولة أن ذاك الحزب الأشتراكي البغيض وإلى اليوم مازالت الأراضي تنهب وتباع وياكل ثمنها الفجار بالباطل وتصرف لمشائخ القبلية بالشمال مع نصيبهم من الثروة النفطية والغاز وغيره وفقر أبناء الجنوب يزداد يوم بعد يوم وطمس للعملة الجنوبية وتدهور الريال اليمني بفسادهم .....إلخ

فما بالكم بلكماليات ، فمن لم يحافظ على الفروض فاكيد لا يقيم السنن!!!!!!!
هذا مفتهملي من الخطبة والمحاضرة القيمة باختصار وزيادة من عندي
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) والله من وراء القصد والنية