أحبك حبين حب الهوى وحبًّا لأنك أهلٌ لذاكا
فأمَّا الذي هو حبُّ الهوى فشُغلِي بذكرك عمَّن سواكا
وأمَّا الذي أنت أهلٌ له فكشفُك لي الحُجبَ حتَّى أراكا
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
فليتك تحلو و الحياة مريرة و ليتك ترضى و الأنام غضاب
و ليت الذى بينى و بينك عامر و بينى و بين العالمين خراب
و قولها
كلهم يعبدوك من خوف نار و يرون النجاة حظا جزيلا
او لأن يدخلوا الجنان فيحظوا بنعيم و يشربوا سلسبيلا
ليس لى فى الجنان والنار حظ انا لا ابتغى بحبى بديلا
لقد جعلتك فى الفؤاد محدثى و أبحت جسمى لمن أراد جلوسى
فالجسم منى للجليس مؤانس و حبيب قلى فى الفؤاد جليسى
تعصـي الإلـه وأنـت تظهـر حبــه
هـذا لعمـري فـي القيـاس شنيــع
لـو كـان حبـك صادقـا لأطعتــــــه
إن المحب لمن يحب مطيــــــــــــــــع
ومن أجمل أقوالها..
” ان استغفارنا يحتاج الى استغفار
يا نفس كم تنامين ، وإلى كم تقومين ،
يوشك أن تنامي نومة لا تقومين منها إلا ليوم النشور .
كانت رابعة تصلى ألف ركعة في اليوم والليلة!
فقيل لها: ما تريدين بهذا ؟
قالت : لا أريد به ثوابًا، وإنما أفعله لكي يُسرَّ به
رسول الله يوم القيامة، فيقول للأنبياء:
انظروا إلى امرأة من أمتي هذا عملها
قصيدة راحتي في خلوتي
راحتي يا أخوتي في خلوتي
وحبيبي دائماً في حضرتي
لم أجد لي عن هواه عوضاً
وهواه في البرايا محنتي
حيثما كنت أشاهد حسنه
فهو محرابي إليه قبلتي
إن أمت وجداً وماثم رضا
واعناني في الورى وشقوتي
يا طبيب القلب يا كل المنى
جد بوصل منك يشفي مهجتي
يا سروري وحياتي دائماً
نشأتي منك وأيضاً نشوتي
قد هجرت الخلق جميعاً ارتجي
منك وصلاً فهل أقضي أمنيتي
ما عبدته خوفًا من ناره، ولا حبًا لجنته، فأكون كالأجير السوء، بل عبدته
حبًا وشوقًا إليه.
مبلغيأ وزادي قليل ما أراه أللزاد أ**بكى أم لطول مسافتي
تحرقني بالنار يا غاية المنى** فأين رجائي فيك ؟ أين مخافتي؟
إلهي .. أنا فقيرة إليك .. سوف أتحمل كل ألم و لكن عذابا أشد من هذا العذاب يؤلم روحي ويفكك أوصال الصبر في نفسي .. منشورة ريب في خلدي ...هل أنت راض عني............تلك هي غايتي
اللهم اجعل الجنة لأحبائك.....والنار لأعدائك ......أما أنا فحسبي أنت
اللهم إن كنت أعبدك خوفا من نارك فاحرقني بنار جهنم وإذا كنت أعبدك طمعا في جنتك فاحرمنيها ....أما إذا كنت أعبدك من أجل محبتك فلا تحرمني من رؤية وجهك الكريم
إلهي ...أنارت النجوم ونامت العيون و غفل الغافلون وغلقت الملوك أبوابها وخلا كل حبيب بحبيبه ،،و هذا مقامي بين يديك..
إلهي..ما أصغيت إلى صوت حيوان ولا حفبف شجر ولا خرير ماء ولا ترنيم طير و لا تنعم ظل و لا دوي ريح ولا قعقعة رعد إلا وجدتها شاهدة بوحدانيتك على أنه ليس كمثلك شيء
إلهي ....بك تقرب المتقربون في الخلوات ، ولعظمتك سبحت الحيتان في البحار الزاخرات و لجلال قدسك تصافقت الأمواج المتلاطمات .. أنت الذي سجد لك سواد الليل و ضوء النهار والفلك الدوار والبحر الزهار ، وكل شيء عندك بمقدار.....لأنك الله......العلي القهار
إن لم يكن بك غضب على فلا أبالي
إلهي ..إن رزقي عندك وما ينقصني أحد شيئا ولا يسلبه مني إلا بقضائك ....والرزق منك....فاللهم أسألك الرضا بعد القضاء
إلهي ... هذا الليل قد أدبر .. والنهار قد أسفر ..فليت شعري .. هل قبلت مني ليلتي فأهنأ أم رددتها على فأعزى ، فوعزتك هذا دأبي ما أحييتني وأعنتني...
اللهم إني أعوذ بك من كل ما يشغلني عنك .. ومن كل حائل يحول بيني وبينك....إلهي إن لم يكن بك غضب علي بلا أبالي ...........