الشحر تشيّع الشهيدان جبران السعدي وسالم بامعيبد إلى مثواهم الأخير

الشحر"الأسعاء"من/عز الدين الحضرمي:
شيّع الآلاف في مدينة الشحر الشهيدان جبران عبدربه السعدي وسالم سعيد بامعيبد حيث بداء التشييع من مستشفى الشحر العام الى جامع باهارون وتم الصلاة عليهم في جامع باهارون وبعد الصلاة عليهم تم تشييع جثمانهم الى مثواهم الاخير بمقبرة باهارون واثناء التشجيع رددت الشعارات الاتية لا الة الااللة والشهيد حبيب اللة ولاالة الااللة محمد رسول اللة ورفعة خلال التشييع اعلام الجنوب والرايات السوداء وصور الشهيدان جبران عبدربة السعدي وسالم سعيد بامعيبد وبقية صور الشهداء وصور الاسير الزعيم حسن باعوم ونجلة المناضل فواز باعوم وبعد دفن الشهيدان الى مثواهم الاخير قدمت التعازي الى اسر الشهيدان وبعد تقديم التعازي نظم انصار الحراك مسيرة سلمية طافة شوارع مدينة الشحر حيث مرت بشارع برك وشوارع برع السدة موقع مقتل الشهيدان وشوارع عيديد وعمرو والسوق والخور حيث انتهت المسيرة عند سدة الخور حيث رفعت في المسيرة صور الشهداء وصور الزعيم الاسير حسن باعوم واعلام الجنوب والرايات السوداء ورددت الشعارات الجنوبية منة عاهدنا كل الشهداء والجرحى والمعتقلين لن نتراجع لن نهدى حتى طرد المحتلين وياباعوم سير سير نحن جيش لتحرير وياباعوم علم علم نحن من بعدك نتعلم ولاالة الااللة والشهداء احباب اللة وياعلي سالم عدن في انتظارك انت قايدنا ورمز الحراك وثورتنا ثورة شعبية فجرة الشعب الجبار لاوحدة لافدرالية برع برع ياستعمار وكانت قوات الاحتلال منتشرة بكثافة شديدة من الامن العام والشرطة العسكرية في برع السدة والسوق حيث كانت تحمي محال المستوطنين الشمالين وسوق الخضار المحولة لترسانة للمستوطنين منذو شهر رمضان وحاولةقوات الاحتلال منع المتظاهرين من دخول الساحة العامة (ساحة التحرير) ودخلوها المتظاهرين بالقوة الى الساحة بدون مواجهات تم كملو المسيرة الى سدة الخور ولم تدكر اي مصادمات الى هذا اللحظة مع قوات الاحتلال المنتشرة منذو الصباح والمتظاهرين هذا وقد حضر التشيع والمسيرة عدد من قيادات الحراك بالمحافظة والمديرية بينهم رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت الاستاذ عبد العزيز باحشوان ونائيبه الشيخ عبد اللة راجح اليهري والاعلامي فؤاد راشد وقد رفعة الرايات السوداء فوق المباني الاثرية بمدينة الشحر بينة سدتي الخور والعيدروس وحصن ناصر وبن عياش والصقت على السيارات صور الشهداء وقد شارك الشيخ عبداللة راجح اليهري والناشط محمود الرباكي وعبداللة احمد باجبع في تغسيل الشهيدان.
والجذير بالذكر ان الشهيدان سقطوا في 4 أغسطس ـ آب 2011م داخل بوابة سدة العيدروس التاريخية بنيران قوات الأمن اليمني أثر مصادمات جهوية قامت بها قوات الأمن اليمني الفارض للوحدة بالقوة السلاح مع ماكان يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية (الجنوب العربي) مع المحتجين السلميين من أبناء الشحر والمطالبين بأستعادة دولتهم السابقة التي دخلت في أتفاقية شراكة مع ماكان يسمى بالجمهورية العربية اليمنية في الـ22 مايو 1990م.