fahad aqeel مـشـرف الأسعاء الشامل
عدد الرسائل : 1161 المزاج : أحترام قوانين الأسعاء الأوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: معجم الشعراء ... إبراهيم السامرائي الجمعة 26 نوفمبر 2010, 11:53 am | |
| * الدكتور إبراهيم أحمد السامرائي (العراق). * ولد عام 1923 بمدينة العمارة في جنوبي العراق. * تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية بمدينة العمارة ثم أكمل ببغداد دراسته الثانوية والجامعية. ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون. * اشتغل بالتدريس مدة سنتين, ثم عين مدرسًا في كلية الآداب جامعة بغداد بعد حصوله على الدكتوراه وتدرج حتى وصل إلى درجة الأستاذية, ثم طلب إحالته إلى المعاش عام 1980. حيث عمل بالجامعة الأردنية ثم بجامعة صنعاء. * عضو في المجمع اللغوي بالقاهرة والأردن, وفي المجمع الهندي, وفي الجمعية اللغوية الفرنسية. * دواوينه الشعرية: حنين إلى الكلم الضائع 1999. * مؤلفاته: لغة الشعر بين جيلين - فقه اللغة المقارن - التطور اللغوي - اللغة والحضارة - التوزيع اللغوي الجغرافي - تنمية اللغة العربية - أنستاس ماري الكرملي - معجم الجاحظ - معجم ابن المقفع - معجم أبي العلاء المعري - مباحث لغوية - مباحث إفريقية - نزهة الألباء, وغيرها من الكتب اللغوية والتحقيقات والترجمات التي تجاوزت الثمانين. * عنوانه: كلية الآداب - جامعة صنعاء ص .ب 12002 صنعاء - الجمهورية اليمنية. * توفي عام 2001 (المحرر)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من قصيدة: أَرِفــــــــاقَ الشتـــــات لم تُفِدْ فضلَ حاجة طمعا لا, ولا عِفْتَ ساحةً جَزَعا أترى عنك نفحة نفرت؟غاب في إثرها شذى سطعا مَنْ تكن أنت إن دجا عُمُرٌ أتراه من قبل قد لمعا! ليسَ هذا ما شمت غاديةً مِلتَ عنها, وبرقها خدعا ومضت جِدّة عَثَتْ فَخَبَتْ ضقت فيها ولم تكن سَبُعا ومنحت الهوى بها بدَعا ولزمت الأسى لها شرَعا أرفيقٌ, وقد رضيتُ به أتصبّى له وما سمـــــــــعا! وصديق, وأين معدنه؟ لاح في سوء عصرنا بِدَعا يتأبّى عني ولا عجبٌ أن رآني مستوحشا فزعا قد صرفنا عن كل واعدةٍ ولكم نُبتلى بما اتسعا وحملنا على مكابدة فلقينا في حزمــــــــــــنا الهلعا رُبَّ ساع إلى مُنازلة خـــــــاب فيما بدا له وسعى ثم أمسى يشقى بغربته ليس فيها ما خِيلَ أو طلعا ***** أرفاقَ الشتات رُحْتُ كمن ضل فيما قد سامه ودعا راح يرثي شقاء أمته أفيَغْنَى فيما رثى ونعى؟ نحن حشد لا بد يجمعنا نبل سعي كم شد ما جمعا وأرانا نهبا بمدرجة ولبئس الضياع مُزْدرعا ولَعِرْقٌ في غير دارته لست تبقي عليه ما يَنَعا ولَخطْبٌ أنَّا بفُرقتنا نتعامى عما بنا وقعا قد سعينا زورا لما ابتدعا وهتفنا إفكا لمن سجعا ***** أرفاق الشتات حسبكمُ أنَّ رحْبا من أرضنا اقتُطعا ولفيفا ضِيمَت أواصره ذيد عن أرضه وقد قمعا لا تراعوا أنْ رحتمُ همَلا في اغتراب لستم به سلعا لا تكونوا صنائع ابتذلت أو طبولا تُدنى لمن قَرَعا ولتكونوا كما استوى لكمُ بين أهل, فلستمُ تبعا رب داع إلى قضيته يتحامى ألا يرى ضَرِعا أنا بعض الورى ويحسبني غير أهلي من أهله انتُزعا ***** أرفاق الشتات حزَّبنا أن (عَمْرا) لمتعة خنعا يتصدى ( زيدا )أخاه بما راح في (وعثة) لها خضعا وفلول أخرى عثت بهوى ثم جازت فاستمرأت متعا أرفيق الشتات منتفعا لست منا في حيِّز نفعا أترى أنت خائض أبدا في وبيءٍ, يا بؤس ما نقعا أرضيت الصَّرَى وذلك ما قد بلاه ذو بطنة كرعا يتحرى غُثاءه شرها ويداري شفاءه شبعا قد رضيتُ الصدى وبي ألم أتشهاه لا كمن رضعا ورجوعٌ يحفه شرف غير سعي لخائب رجعا وثواب للأكرمين ندى وجزى الله أمة ورعى أرفيق الشتات لا غضب أنا فيه أشقى بما فجعا ***** | |
|