الأسعاء المـديـر العـــام
عدد الرسائل : 1199 المزاج : احترام قوانيين المنتدى تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: عشرات الآلاف بردفان يحيون الذكرى 47 لثورة أكتوبر الخميس 14 أكتوبر 2010, 5:13 pm | |
| الأسعاء ـ متابعات : أحيى عشرات الآلاف من أبناء الجنوب صباح اليوم الخميس مهرجاناً حاشداً في مدينة الحبيلين كبرى مدن ردفان بمحافظة لحج في الذكرى 47 لثورة أكتوبر التي انطلقت منتصف الستينات من القرن الماضي ضد الاستعمار البريطاني في عدن والمحميات التي كانت تبلغ أكثر من 22 مشيخة وسلطنة أسست بعضها ماعرف باتحاد الجنوب العربي قبل الاستقلال.
وكانت مدينة الحبيلين قد شهدت أمس الأربعاء أمسية شعرية حضرها عدد من الشعراء الشعبيين من محافظات لحج وأبين وشبوة.
وانطلقت صباح اليوم قبيل بدء المهرجان مسيرة شعبية من مفرق يافع صوب الساحة المعروفة بساحة الشهداء ردد فيها المتظاهرون شعارات وهتافات مناهضة للوحدة اليمنية وتصفها بالاحتلال.
وقال مسؤولون إعلاميون أن عدد الحاضرين يتجاوز 200 ألف مشارك ويقترب من 300 ألف.
وبديء المهرجان بآي من الذكر الحكيم أعقبته كلمة للدكتور ناصر الخبجي القيادي في الحراك الجنوبي, رحب فيها بالحاضرين واعتبر فيها أن "إن إحيائنا لذكرى السابعة والأربعون لثورة أكتوبر المجيدة والذكرى الثالثة لشهداء 13 أكتوبر يعبر عن الحفاظ على التاريخ والهوية ا والإصرار والعزيمة والانتصار للقضية الجنوبية فتحيه لشهيد الحرية راجح لبوزة فتحية لشهداء المنصة شفيق هيثم و بن حمادة والجعفري والعمري وكل شهداء الثورة السلمية في الجنوب".
وأضاف الخبجي: "لقد تعرضت أراضي الجنوب إلى محاولات مختلفة من الغزو والاحتلال في فترات تاريخية عدة وكتعبير عن رفض الشعب للاحتلال الأجنبي ، فقد قامت عدة انتفاضات شعبية وتمردات قبلية واحتجاجات نقابية وسياسية وثقافية ضد الوجود البريطاني ، التي خاض غمارها كل شعب الجنوب بقواه وتنظيماته السياسية والنقابية المختلفة ، و شخصياته الوطنية من مثقفين وأدباء وصحفيين وسلاطين وعلماء ومشائخ وغيرهم منذ احتلال عدن في عام 1839م والتي توجت باندلاع ثورة 14كتوبر1963م من على قمم جبال ردفان ،والتي أدت إلى تحقيق الاستقلال الوطني عن بريطانيا في 30 نوفمبر 1967م".
وجدد الخبجي رفض الحراك الجنوبي للانتخابات وإجرائها في الجنوب, وأدان الإرهاب بمختلف أشكاله متهماً نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بدعم الأنشطة الإرهابية في الداخل والخارج.
وفيما يتعلق بخليجي 20 قال الخبجي: "نود إن نلفت انتباه أشقائنا في الخليج إن إقامة خليجي عشرين في الجنوب يعد مغامرة خطيرة في ظل نظام متدهور سياسيا واقتصاديا وامنيا يمارس ويرعى الإرهاب ولا يعرف إلا لغة العنف مع شعبه وجيرانه".
وعقب كلمة الخبجي ألقى القيادي البارز في الحراك الجنوبي "صلاح الشنفرة" كلمة باسم المجلس الأعلى للحراك السلمي الذي يشغل فيه منصب النائب الأول.
وألقى "ياسين أحمد صالح" كلمة عن مناضلي ثورة أكتوبر, تلتها كلمة لناشطين إعلاميين بينهم الناشط الإعلامي المفرج عنه مؤخراً أحمد القنع طالب فيها قيادة الحراك الجنوبي بالتوحد, مشيراً إلى أن الشباب سيمنحون القيادة مهلة حتى 3 نوفمبر تشرين الثاني القادم, مالم فستكون لهم كلمة أخرى على حد قوله, مؤكداً أن "شعب الجنوب يتطلع لوحدة الحراك, وترسيخ العمل المؤسسي فيه".
وعقب كلمة القنع ألقت المحامية إقبال كلمة باسم أبناء عدن, وكان المهرجان قد شهد حضوراً نسائياً ملحوظاً من محافظتي عدن وأبين.
وانتقل المعتصمون من الساحة إلى منطقة الجدعاء حيث انتشروا في أحد الجبال المطلة على المديرية لمحاكاة منظر الحجاج في جبل عرفات وهي طريقة اعتاد أنصار الحراك الجنوبي على القيام بها في الفعاليات المركزية بردفان لإرسال رسالة للمجتمع الدولي بمدى حجم المطالبين باستقلال الجنوب.
ورفعت في الفعالية أعلام دولة الجنوب السابقة وصور للزعماء الجنوبيين علي سالم البيض, وعلي ناصر محمد, وحيدر أبوبكر العطاس, كما رفعت صوراً لعدد من ضحايا الحركة الاحتجاجية الشعبية في الجنوب الذي سقطوا على أيدي قوت الأمن في فعاليات سابقة بمدن الجنوب. وحضر المهرجان العشرات من قيادات الحراك الجنوبي في مختلف المحافظات بينهم يحيى غالب الشعيبي وعبده المعطري, وصلاح الشنفرة من محافظة الضالع, ومحمد صالح طماح وعلي هيثم الغريب وعبدالعزيز المنصوري وعوض بن عوض الصلاحي من يافع محافظة لحج, وعلي الشيبة وعيدروس حقيس وأحمد القمع, وأحمد القنع وصديق بلعيد من محافظة أبين, والشيخ أحمد بامعلم من محافظة حضرموت, بالإضافة إلى ناشطين من محافظة عدن بينهم الإعلامي أحمد الربيزي والناشط السياسية زهرة صالح.
وفي ختام المهرجان وزع بيان ختامي على عدد من المشاركين ووسائل الإعلام فيما يلي نصه:
قال تعالى من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا). البيان السياسي الصادر عن المهرجان الجماهيري بمناسبة الذكرى الـ47 لثورة 14 أكتوبر المجيدة والذكرى الثالثة لشهداء منصة ردفان. يا أبناء الجنوب الأحرار لقد قاوم شعبنا في الجنوب الاحتلال البريطاني منذُ اليوم الأول الذي وطأة قدماه أرض الجنوب في عام 1839م وذلك عبر سلسلة من الانتفاضات الشعبية والتمردات القبلية والاحتجاجات النقابية التي شاركت فيها مختلف فئات وشرائح المجتمع الجنوبي وقد شكل ذلك تراكماً وارثاً نضالياً هيئ لإنطلاق ثورة 14 أكتوبر 1963م من قمم جبال ردفان الشماء، وبعد نضال طويل وتضحيات جسام قدمها شعبنا الأبي المكافح، توجت بطرد المحتل وبنيل الاستقلال الوطني الناجز الغير مشروط في 30 نوفمبر 1967م. إن احتفالنا اليوم بالذكرى السابعة والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر يستوجب منا إعادة الاعتبار لهذه الثورة ولشهدائها ومناضليها وكل من شارك فيها، وإعادة كتابة التاريخ بإنصاف. كما إن احتفالنا اليوم يتزامن مع الذكرى الثالثة لشهداء منصة ردفان عصر يوم 13 أكتوبر 2007م وهم الشهيد عبد الناصر قاسم حمادة والشهيد شفيق هيثم حسن والشهيد محمد نصر العمري والشهيد فهمي محمد حسين الجعفري، وسقوط خسمة عشر جريح في إطار الثورة السلمية التي يخوضها شعبنا الجنوبي من عمان إلى باب المندب ضد الاحتلال اليمني، ويقدم قوافل من الشهداء في مسيرة النضال السلمي من أجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة. فلشهداء الجنوب المجد والخلود، ولشعبنا الأبي المناضل الحرية والعزة والكرامة ونجدد العهد بإننا على دربهم لسائرون. يا أبناء الجنوب الأحرار: تمر علينا اليوم هذه الذكرى وشعبنا في الجنوب يرزح تحت وطأة أسوأ احتلال همجي متخلف هو نظام الجمهورية العربية اليمنية الذي داست قدماه أرض الجنوب يوم 7/7/1994م. ومنذُ ذلك اليوم أعلن شعبنا في الجنوب رفضه القاطع لهذا الاحتلال المفروض عليه بجنازير الدبابات وقذائف المدافع معبراً عن ذلك الرفض بطرق وأشكال ووسائل متعددة ومتنوعة. وبعد أن استطاع أبناء الجنوب ترتيب صفوفهم وتنظيم جهودهم وطاقاتهم منطلقين من قاعدة التصالح والتسامح والتضامن كأرضية متينة لإنطلاق مسيرة الحركة السلمية الجنوبية وانتهاج طريق النضال السلمي المدني الحضاري للتعبير عن رغبة شعب الجنوب في طرد الاحتلال ونيل الحرية واستعادة الدولة. يا جماهير شعبنا المناضلة: أربعة أعوام من مسيرة الحراك السلمي الجنوبي التحرري مارس خلالها نظام الاحتلال شتى صنوف الظلم والقهر وارتكب أبشع الجرائم والانتهاكات الصارخة بحق شعب الجنوب وحراكة الشعبي السلمي، مستخدماً مختلف أنواع الأسلحة والعتاد العسكري من طيران وراجمات الصواريخ ودبابات ومدافع والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مخلفاً بذلك مئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات الآلاف من المعتقلين والمشردين، وقصف المدن والقرى والمناطق الآهله بالسكان والمدنيين وفرض حصار عسكري وطوق أمني لمنع وصول الإمدادات الإغاثية من الأغذية والمياه والأدوية، ومنع وصول المنظمات الإقليمية والدولية إليها, مما جعل هذه المناطق والمدن مهددة بكارثة إنسانية جراء تلك الجرائم المصنفة في القانون الدولي من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم الموجهة ضد الإنسانية. وأن ما يجري اليوم من حرب وإبادة جماعية يشنها نظام صنعاء ضد أبناء الجنوب تحت مبرر الحرب على الإرهاب، بينما الحقائق والشواهد تؤكد ان الإرهاب هو الوجه الآخر لنظام صنعاء ومن مخرجات دار الرئاسة ومطابخها الأمنية والاستخباراتية، التي تحاول جاهده إلصاق تهمة الإرهاب بالحراك السلمي الجنوبي وكغطاء لارتكاب جرائمة بحق شعب الجنوب وحراكه السلمي. يا ابناء الجنوب داخل الوطن وخارجه:ـ إن الظروف الراهنة التي تمر بها ثورتنا السلمية المباركة وما تلقيه من مهام ومسئوليات كبيرة تستلزم من جميع أبناء شعبنا التمسك بقيم ومبادئ التصالح والتسامح والتضامن قولاً وممارسة، ورص الصفوف وتوحيد الجهود والطاقات، وتصعيد وتيرة النضال السلمي وابتداع أساليب وأشكال جديدة والالتفاف خلف المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب وفروعه في المحافظات حتى يغدو حاملاً سياسياً لقضية شعب الجنوب وممثلاً لكافة شرائحه وتكويناته الاجتماعية والسياسية والمدنية, مؤكدين في هذا الصدد على شرعية الزعيم المناضل علي سالم البيض كرئيس شرعي للجنوب. كما ندعو قيادات الجنوب في خارج الوطن وعلى رأسهم القيادات التاريخية ممثلة بالرئيس علي سالم البيض والرئيس علي ناصر محمد والرئيس حيدر أبو بكر العطاس وغيرها من القيادات دون استثناء, ندعوهم إلى تحمل مسئولياتهم التاريخية تجاه معاناة شعب الجنوب الذي يكافح ويناضل ويقدم التضحيات في سبيل تحرير الوطن واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة، وهو ما يستلزم منهم توحيد الجهود والطاقات وتعزيز عوامل الثقة والعمل المشترك فيما بينهم والارتقاء إلى حجم تلك المسئوليات التاريخية الملقاة على عاتقهم. إننا وفي هذا اليوم التاريخي العظيم نود التأكيد على المسائل الآتية:ـ 1- يؤكد المهرجان الجماهيري إدانته ورفضة للإرهاب بكافة أشكالة وصورة وأينما وجد، وإن الإرهاب في اليمن هو صنيعة نظام صنعاء ومن انتاج مطابخ الاجهزة الرسمية,مؤكدين للمجتمع الدولي عدم وجود أي رابط أو علاقة للحراك السلمي الجنوبي بالإرهاب التي يستخدمها نظام صنعاء ويحركها وقت ما يريد لابتزاز العالم وجلب المساعدات ويستخدمها أيضاً غطاء لجرائمة بحق شعب الجنوب، كما ندين ما تعرضت له السفارة البريطانية من عدوان وعمل إرهابي في عاصمة الاحتلال صنعاء. 2- نناشد الأخوة في مجلس التعاون الخليجي باسم روابط الدين والدم وحق الجوار ,ونلفت انتباههم من إقامة خليجي 20 في أرض الجنوب المحتل وفي وقت تسفك فيه دماء أبناء الجنوب وترتكب مجازر جماعية بحقهم وإن نظام صنعاء يستغل بطولة خليجي 20 لتوظيفها في مجالات سياسية أخرى. 3- يتزامن مهرجاننا هذا مع أحداث وتطورات داخلية وخارجية منها محاولة نظام الاحتلال اليمني إيهام العالم بأن حل القضية الجنوبية يأتي عن طريق ما يسمى بالحوار الوطني، ولهذا فإن هذا الحوار ليس أكثر من حوار بين السلطة والمعارضة في الجمهورية العربية اليمنية ,مؤكدين إن أي حوار لا بد أن يكون بين الدولتين ووفقاً لقاعدة فك الارتباط وقرارات الشرعية الدولية 924ـ 931 لعام 1994م وبرعاية إقليمية ودولية. 4- يجدد المهرجان تأكيده على رفض أبناء الجنوب وعدم قبولهم إجراء أي انتخابات وأياً كان نوعها. 5- يعلن المهرجان عن تضامنه الكامل واللامحدود مع صحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام با شراحيل جراء ما يتعرضون له من مضايقات واعتداءات وتقييد الحرية واستمرار إغلاق المنبر الحر ((صحيفة الأيام)). 6- يشيد المهرجان ويثمن تثميناً عالياً الجهود المخلصة التي أفضت إلى توحيد كياني شباب وطلاب الجنوب في الحركة الشبابية والطلابية السلمية لتحرير واستقلال دولة الجنوب، مؤكدين أن الشباب والطلاب هم صمام أمان الثورة السلمية ووقود استمراريتها وانتصارها. 7- يناشد المهرجان كافة الهيئات والمنظمات الإنسانية والحقوقية الإقليمية والدولية إلى وضع حد لغطرسة وعنجهية نظام صنعاء وما يرتكبه من جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق شعب الجنوب, مؤكدين في هذا الصدد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وستطرح أمام القضاء الدولي والمحاكم الدولية، لاسيما وأن منظمة العفو الدولية قد استلمت (141) ملف من ملفات شهداء الجنوب تمهيداً لتقديمها أمام المحاكم الدولية. 8- يعلن المهرجان عن إدانته واستنكاره لاستمرار اعتقال نشطاء وقيادات الحراك السلمي الجنوبي في المهرة وحضرموت وعدن وغيرها من مناطق الجنوب, مؤكدين تضامننا المطلق معهم ومطالبين بسرعة الإفراج الفوري عنهم. 9- يناشد المهرجان الأشقاء والأصدقاء في كل من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة مؤتمر عدم الانحياز, للالتفات إلى ما يعانية أبناء الجنوب من احتلال الجمهورية العربية اليمنية ونذكرهم بأن شعب الجنوب كان وبالأمس القريب دولة وطنية مستقلة وذات سيادة كاملة، لها حضورها السياسي وتمثيلها الدبلوماسي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتدركون جيداً أن دولتنا الجنوبية السابقة كانت جزءً منكم وعضواً فاعلاً في كافة الهيئات والمنظمات والمحافل الدولية وكانت دولة لها دور إيجابي في أمن واستقرار المنطقة والعالم، مؤكدين لكم بأن قضية شعب الجنوب قضية عادلة وبامتياز ولها أبعادها الوطنية والإقليمية والدولية ، وأن وقوفكم بجانب شعب الجنوب في نيل حريته واستعادة دولته يُعد وقوفاً وانتصاراً لقيم الحق والحرية والعدل والسلام، وسيكون بدون أدنى شك عامل أمن واستقرار ونماء للمنطقة والعالم أجمع. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ، ، وإنها لثورة حتى النصر.. .. .. صادر عن المهرجان الجماهيري للذكرى الـ47 لثورة 14 أكتوبر المجيدة والذكرى الثالثة لشهداء منصة ردفان ردفان 14 أكتوبر 2010م | |
|