[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* خمسة أمور رائعة:جبل تيبليجد كل من يزور كايب تاون في نفسه رغبة جامحة في أن يرى ذلك العلم الذي يتحدث عنه الجميع ويهللون له، والسبب في تلك الرغبة بسيط – فجبل تيبل هو أحد عجائب الطبيعة الخلابة، وأحد الملامح الجمالية التي تتميز بها أبرز مدن جنوب أفريقيا، كيب تاون. وسوف تلمس ذلك وتتأكد منه بنفسك، فالدقائق القليلة التي ستقضيها فوق ذلك الجبل المهيب ستجعلك تدرك أنه يستحق بالفعل كل هذه الضجة وأكثر.
ولعل أكثر ما يحب زوار المدينة فعله هو الصعود إلى أعلى الجبل عن طريق العربات الهوائية المعلقة. وما أن يصل المرء إلى القمة، حتى يجد أمامه عدداً من السبل التي يمكنه أن يسلكها ليستمتع بالمشي، منها ممر داسي، وممر آجاما (وهو طريق شهير يتيح لك رؤية شاملة في جميع الجهات – 360 درجة – لمدينة كيب تاون وشبه جزيرة الكيب)، وممر كليبسبرينجر. إنه مكان رائع قد يروقك أن تقضي فيه يوماً كاملاً مستمتعاً بالتجول فيه على الأقدام.
واجهة فيكتوريا وألبرت المائيةالبحر وشمس الصيف الساطعة هما أكثر ما يجذب السياح إلى كيب تاون، ولكن ثمة مكان شهير يشاركهما ذلك الصيت بجماله وقيمته التاريخية، ألا وهو واجهة فيكتوريا وألبرت المائية على شاطئ كيب تاون. تقع الواجهة المائية على بعد كيلومترات قليلة من ملعب "جرين بوينت"، ويتوقع أن تكون من أشد المناطق جذباً للسياح الذين سيزورون "المدينة الأم" أثناء نهائيات كأس العالم FIFA 2010.
وهي تعد من أكثر الأماكن شعبية لما فيها من محال تجارية، ومطاعم، وملتقيات ليلية، وعوامل جذب سياحية، ومتاحف في ميناء المدينة التاريخي الذي يجتذب ملايين الزوار كل عام. ولا عجب في ذلك، فموقعها في قلب ميناء "المدينة الأم" وقبالة جبل تيبل الذي يلوح في أفقها القريب يسحر زائريها. وتوجد أنشطة كثيرة يمكن للمرء القيام بها، مثل الرحلات القصيرة بالطائرات المروحية، وتأجير القوارب، والقيام بالجولات اللطيفة في الميناء (ما عليك إلا السير بمحاذاة الماء واختيار ما تشاء – فالخيارات متعددة)، كما تستطيع التنقل بين مئات المحال التجارية المتنوعة، فمنها المعارض الكبرى التي تبيع أفخر العلامات التجارية المعروفة، ومنها متاجر الحلي والمجوهرات والتحف النادرة التي تبيع الأعمال الفنية والحرفية المحلية.
جزيرة روبينالرحلة بالقارب إلى جزيرة روبين هي نشاط "حتمي" يجب أن يقوم به كل من يريد أن يسبر أغوار تاريخ جنوب أفريقيا، ويزور أماكن يؤمن الكثيرون في جنوب أفريقيا بأنها ترمز للأمل، والنصر، والحرية. لقد اكتشفت هذه الجزيرة منذ حوالي قرن من الزمان، ونالت شهرتها العالمية كسجن كان يوضع فيه الناشطون السياسيون في جنوب أفريقيا، حيث سجن فيها لسنوات طويلة بعض أبرز أبطال الكفاح الوطني، مثل نيلسون مانديلا، وأوليفر تامبو، ووالتر سيسولو، وجوفان مبيكي، وكثيرين غيرهم ممن رفضوا الاستسلام لنظام التفرقة العنصرية. وتبعد الجزيرة حوالي سبعة كيلومترات عن كيب تاون. وكثيراً ما يقال، رغم عدم إمكانية إثبات صحة ذلك، أن أول سجين استقبلته جزيرة روبين هو ماكاندا نكسيلي، الذي يزعم المؤرخون اللاحقون أنه غرق على سواحل خليج تيبل عندما كان يحاول الهرب.
وبعد التخلي عن نظام التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا، تحولت جزيرة روبين إلى مقصد سياحي، وأصبحت منذ ذلك الحين وجهة تجذب السياح من كل أنحاء العالم، يفدون إلى الجزيرة أفواجاً للاستمتاع بالحياة النباتية الطبيعية النادرة التي تزين طرقات الجزيرة.
كايب بوينتيفخر سكان كايب تاون بما تتمتع به مدينتهم من تنوع يأسر العين وأنشطة متعددة تسعد زوارها. وتطل كايب بوينت على مشهد فريد للمدينة، وهي تعد أيضاً أحد الأماكن التي يجب على المرء رؤيتها قبل أن يغادر كايب تاون. وللمرء أن يفعل الكثير هنا، حيث يمكن القيام بنزهة في الحديقة أو على الشاطئ، أو ركوب الدراجات الجبلية، أو تناول الغداء في مطعم "تو أوشنز" أعلى أمواج خليج "فولس باي" المتلاطمة، أو يكفي أن تأخذ القطار المعلق لتصل إلى مكان تستطيع أن تذهب منه بسهولة إلى نقطة تشاهد منها منظراً خلاباً للمحيط الأطلنطي. وإلى جانب المشهد الرائع عند هذه النقطة والبحر، تجد في مرمى البصر أهم منارة على ساحل جنوب أفريقيا، التي توجه السفن عبر أحد المسارات البحرية الخطرة، تدور فيه السفن حول النقطة التي شهدت نهاية الكثيرين عبر القرون.
كروم كونستانتياتشتهر مقاطعة الكايب الغربية في جنوب أفريقيا ببعض أجود مزارع الكروم في البلاد. ومن ثم يمكن القول بأن الرحلة إلى كايب تاون لن تكتمل إلا بقضاء بعض الوقت في استكشاف وتذوق بعض النبيذ الجيد، واستكشاف الأماكن الجميلة التي تنتجه.
ومن هذه الأماكن مزارع كروم كونستانتيا – التي تضم بعض أقدم المزارع والمطاعم في الكيب. وكونستانتيا ضاحية جميلة تقع أسفل منحدرات جبل تيبل، وتزينها أشجار البلوط ومنازل الكيب الهولندية بطابعها الخاص. وبدأ استغلال الأراضي في زراعة الكروم في عام 1685، في مزرعة حاكم مستعمرة الكيب في ذلك الوقت، سيمون فان دير ستيل، الذي اختار قطعة كبيرة من الأرض الزراعية لنفسه ولأسرته، وأطلق عليها اسم ابنته، كونستانسيا.
صور: