تسببت هذه القوات اليمنية في مضائقة الكثير من أهالي مدينة الشحر وشحير وروكب والمناطق المجاورة لمنطقة ميناء الضبة في أرزاقهم بمنعهم الأصطياد في منطقة الضبةالحيوية والهامة بالنسبة لهم.
للتوضيح أن ميناء تصدير النفط أنشى قبل الوحدة أي قبل عام 90م ولم تقدم حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية آنذاك على منع صيادي أهل المنطقة من الأصطياد بها، وكانوا يصطادون وناقلة النفط موجودة بالميناء (البوجة) .
وبعدها تم أقناع الصيادون عبر تعاونيتهم على أن يسمح لهم بالأصطياد في المنطقة في الأيام التي لا يوجد بها بواخر ناقلات للنفط راسية بالميناء حفاظاً على سلامتهم. فأتزموا وتقيدوا بالنظام وهم راضون وفرحون .
شكراً أخي الأسعاء على نقل هذا الموضوع الهام والحساس ويجب على التعاونية السمكية والجمعيات أن تلعب دوراً أيجابياً في هذا الشأن لتمكين صيادينا من الأصطياد في منطقتهم التي هي تعد أهم منطقة لديهم بحيث تمتاز بالقشار ( شعاب مرجانية)يصطادون بها لتقويت أسرهم.