الأسعاء المـديـر العـــام
عدد الرسائل : 1199 المزاج : احترام قوانيين المنتدى تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| | الهوة بين الشمال والجنوب ( بقلم : احمد سعيد مرشد ) | |
مسافة الهوة في الوعي بين الجنوب والشمال) 151 ) عاما وجب ردم هذه الهوة فى الوعي قبل القيام بأية وحدة بين الجنوب والشمال اولا –لان الوحدة فى الأساس هي وحدة وعى وتحتاج بطبيعة الحال الى وقت طويل وليس كما حصل الآن وحدة اندماجية فورية أثبتت خطاها وفشلها لعدم توفر المعايير والشروط اللازمة لضمان نجاحها . الاستعمار بقى في عدن منذ العام 1839وحتى نوفمبر 1967 والاشتراكي من نوفمبر 1967 وحتى 22 مايو1990 .والفارق فى الوعي- الشمال نظام قبلى لمدة تزيد عن 1400 عام والنظام فى الجنوب نظام مدني حضري منذ احتلال مدينة عدن في العام1839.
فى الحلقة الاولى تحت عنوان رسالة مفتوحة وعاجلة الى فخامة الرئيس على عبداللة صالح حول الخطاء الفادح الذي ارتكب فى قيام وحدة اندماجية فورية بناء على رغبة شخصان فقط لهم اسبابهم الذاتية احدهما برغبة مبطنة غير صادقة والاخر برغبة صادقة وحقيقية ولكن بغير دراسة عميقة للموضوع كما اتضح فيما بعد وكلاهما مخطئان ولا يملكان هذا الحق- الذي هو اولا واخيرا ملكا للشعبان الجنوبى والشمالى و الذى وجب عرض الوحدة عليهما للاستفتاء للحصول على موافقتهما وهو ما لم يحدث .
الوحدة
الوحدة فى الاول وفى الاخير وفى الاساس وحدة وعى بدليل ان الزواج المبنى على توافق/ انسجام وتطابق فى الوعى بين الزوج والزوجة هو السبيل الامثل والطريق الافضل الى زواج ناجح واسرة ناجحة وسعيدة , لذلك فى الغرب هناك الان شركات متخصصة تقوم بعمل الاختبارات اللازمة لمساعدة المتقدمين للزواج بالاختيار الافضل لشركاء حياتهم من خلال معيار التقارب والانسجام فى الوعى لضمان استمرار الحياة الزوجية والحصول على اسرة متماسكة/ سعيدة وناجحة . اى عدم تقارب/انسجام فى الوعى يكون مصيرة ونتائجة غالبا سيئة ومدمرة- كما هو حاصل ونعانى منة الان بسبب هذة الوحدة الاندماجية الارتجالية الغير مدروسة بعمق, الامر الذى ادى الى ان الشعب فى الجنوب دفع الثمن غاليا من ارضة/ حقوقة الكاملة كرامتة وصحت النفسية والبدنية وما زال - خاصة بعد هزيمتة فى حرب ابريل 1994 والمفترض ان لا يهزم / ويذل الاخ اخاة وتحت سقف الوحدة ولقد تحدثت حول هذا الموضوع وباسهاب فى رسالتى المفتوحة والعاجلة الى الاخ الرئيس/ على عبد اللة صالح الموضحة اعلاة فى 29 يوليو 2009 . الان لا سبيل الى اصلاح الامر الا بفك الارتباط والسعى فيما بعد الى ايجاد وسائل /اليات لتقارب الوعى بين الشمال والجنوب للحفاظ على وشائج القربى وحسن الجوار وهذا سوف يحتاج بطبيعة الحال الى وقت طويل—ربما ليس فى جيلنا, بعد مرورجيلين اوثلاثة, ربما يستطيع الجنوب والشمال الدخول فى وحدة عند تقارب الوعى بينهما وخير مثال على ذلك ان حكومة الجمهورية اليمنية لم تستطع وحتى الان تغيير او ايجاد تقارب فى الوعى بين اهل صعدة وبقية محافظات الجمهورية العربية اليمنية الأمر الذي أدى بسبب الاختلاف فى وجهات النظر/ الروئية والوعي إلى اندلاع الحروب الستةبين النظام واهالى مدينة صعدة — بالرغم من ان الوعى اساسة قبلى وبعد مرور 47 سنة على قيام الجمهورية( اكثر من جيلين ) وحقيقة انهم ينتمون الى قبيلة واحدة(حاشد) ويعتنقون نفس المذهب ( الزيدية ) بعكس الوعى الموجود فى الجنوب التى تفصلة عن الشمال هوة فى الوعى عمرها 151 سنة وكما أشرت فى العنوان الموضح اعلاة. والخطاء في المقام الاول يقع على عاتق الحكومة اليمنية لانها لم تحاول ان تبذل الجهود اللازمة والضرورية لكسب عقولهم وقلوبهم من اجل تغيير الاراءوالافكار الخاطئة الموجودة فى عقولهم من خلال الاقناع والحب وبالتالي تغيير وعيهم بالحكمة والموعظة الحسنة وليس بتركهم يعيشون فى عزلة منبوذين مدحورين وباستعمال السلاح والقوة .
لماذا يقول الرئيس فى خطابة (المهرجان الخطابى يوم 26 سبتمبر 2009 ) بمناسبة العيد 47 لقيام الجمهؤريةالعربية اليمنية بان البعض يتمنون هزيمةالجيش اليمنى امام الحوثيون
كلام الرئيس هذا ان دل على شى فانما يدل على ان هناك خلل كبير فى النظام اذ انة لم يستطع خلق النتائج الايجابية بحيث يحس هذا البعض احساس فعلى وحقيقى ان هذا الجيش يمثلة ويمثل المبادى التى يومن بها ولصالح وخير الشعب وانة جزء منة وان اى هزيمة لهذا الجيش هوانهزام لة بل على العكس يحس هذا البعض بان هذا الجيش لايقوم باعمال لخدمة/ وخير هذا الشعب بل يقوم باعمال مناقضة لحماية وخدمة الرئيس / على عبداللة صالح ونظامة والا لماذا فقدان هذا الاحساس—الا اذا احس هذا البعض بان هذا الجيش ليس قريبا منة ولا يتبنى مبدا المصلحة العامة بل لاينتمى لة وانتمائة الفعلى والحقيقى للرئيس /على عبد اللة صالح ونظامة وان هذة الوحدة ليست الوحدة اللذى ارادها وحلم بها هذا الشعب ولكنها الوحدة الذي ارادها الرئيس/على عبد اللة صالح خدمة لة ولمجموعة من افراد اسرتة وقبيلتة وليس خدمة لكافة ابناء الشعب والدليل على ذلك :--
لماذا لم ينتفض هذا الجيش اذا كان جزا وينتمى انتماء حقيقيا وفعليا لهذا الشعب عندما احال النظام 80,000 من افراد الجيش والامن الجنوبيون الى التقاعد القسرى لا بل عدم صرف مرتباتهم وهو ارهاب بدرجة امتياز ويرفض رفضا كليا وقطعيا هذة الاجراءت الظالمة ، لماذا لم ينتفض/يعترض الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية لهذا الاجراء الظالم بالرغم من احتجاج وصراخ المحالين الى المعاش قسريا فى طول البلاد وعرضها اضافة الى الصحف الغير رسمية مثل الايام والطريق.....الخ –لان هذاالاتحاد مثلة مثل الجيش لا يمثل الشعب بل يمثل النظام , بالرغم من انهم يقتطعون اشتراك مالى قسري عبر المرفق سواء اراد الموظف الانضمام الى الاتحاد العام ام لم يرد والاتحاد لا يقوم بالدفاع عن العمال ابدا بل اهتمامة مركز على جمع المال وهذة تعتبر سرقة وتخيلوا الاموال الطائلة التى تجمع
لماذا لم ينتفض ويتدخل القضاء اذا كان مستقلا با لرغم من تقديم بعض المحالين للمعاش قسريا دعاوى ضد الدولة بخصوص هذة القضايا للمطالبة بحقوقهم ولكن القضاء فاسد /غيرمستقل ويتم اختيارة من قبل النظام بدليل ان السلطة التنفيذية تتدخل فى سلطة القضاء والسلطة التشريعية تتدخل ايضا عبر التلفون /و وسائل اخرى غير قانونية واختيار بعض القضاة بانتقائية لحسم بعض القضايا المطروحة امامهم لصالح النظام اوباللون اللذى يريدة/ اويريدة بعض المتنفذين فى النظام .
لماذا لم تنتفض / وتعترض نقابة الصحفيين على احالة 80000 محا ل الى المعاش قسرا من القطاع الامنى/ العسكرى/ والمدنى ناهيك عن السلك الدبلوماسي وكلهم من المحافظا ت الجنوبية , ليس هناك من مبرر سوى النقابة مخترقة من قبل النظام واسا لوا الصحفيين لمعرفة الحقيقة.
لماذا لم تنتفض الصحف الرسمية لهذا الاجراء الظالم فى حق المحالين للمعاش قسرا واغلبهم لم يبلغوا احد الاجلين عدى الصحف المستقلة خاصة الايام والطريق وبعض الصحف المستقلة الا خرى لان معظم الصحف الرسمية لا تمثل الشعب بل تمثل النظام وعندما انتفضت الصحف غير الرسمية لهذة الاجراءت واجراءت اخرى مثل استعمال الذخيرة الحية ضد الاعتصامات والمظاهرات السلمية حيث وصل عدد القتلى الى اكثرمن 240 قتيل واقتياد العديد من المتظاهرين وايداعهم السجون ( تحت الارض ) ليس فى موقع الحدث (عدن) ولكن فى صنعاء واختطاف البعض ومنهم صحفيين كالذى حدث للصحفى محمد المقالح يوم عيد الفطر 20 سبتمبر 2009 وكلها مخالفات قانونية ودستورية, قوبلت هذة الصحف بالاغلاق والتصفية الجسدية ، كما حصل لصحيفة الايام وصحيفة الطريق على سبيل المثال وبقية الصحف المستقلة الاخرى وعددها 8 .
لماذا لم تنتفض بعض من موسسات المجتمع المدنى كالمنتديات مثلا لان هذا البعض مخترق ويتم تزويدة بالمال من قبل النظام ولكن من تحت الطاولة , اذن هو ممثلا للنظام ، لماذا لم ينتفض البرلمان وعملة الاساسى التشريع/ الرقابة/ سحب الثقة من الحكومة لان الديمقراطية والانتخابات عندنا عجيبة غريبة فاغلب اعضاء البرلمان وصلوا الى البرلمان بطرق غير قانونية/ دستورية وتزوير طبعا فى القوائم وغيرة من سرقة للصناديق ...الخ وبطبيعة الحال في مجتمع مثل مجتمعنا حيث نسبة الأمية مرتفعة أكثر من 80% والوعى اقل من 5% هذة الامور تحد ث ولكن المشكلة ان النظام يشعر بان الديمقراطية هى عبر صندوق الانتخابات ومن فاز فى هذة الانتخابا ت كرئيس هو المستحق ليكون حاكما للبلد الذى اختارة عبر الصندوق او الديمقراطية ولكنة نسى اوتناسى ان الديمقراطية هى طريق ذو اتجاهين Two way Traffic)) بمعنى الناخب يوصلك الى كرسى الرئاسة فى رحلة الذهاب و فى رحلة الاياب بعد انتهاء الانتخابات يحق لهولاء الناخبين اسقاط الرئيس/ الحاكم لانة مجرد وكيل/ممثل وجب علية العمل وفقا لما يرضى اللة اولا ويرضى المواطنين/ الناخبين ثانيا من خلال الالتزام بنصوص الدستور من حيث تطبيق العد ل, المساواة , الشفافية , المصداقية , المشاركة فى السلطة والتوزيع العادل للثروة , الالتزام با لميثاق الدولى لحقوق الانسان واذا لم يلتزم بذلك فمن حق الناخب اسقاطة بمثل ما اوصلة الى كرسى السلطة فى رحلة الذهاب لان الديمقراطية من وجهة نظر النظام والرئيس هى طريق ذو اتجاة واحد One Way Traffic) ( وهى ليست كذلك وعليهم التركيز على هذة النقطة اكثرمن تركيزهم على مساحة الوصول الى كرسى السلطة
ومن حق الناخب ان يسقطة فورا فى رحلة الاياب وعبر الممثلين الحقيقيين للناخب فى البرلمان وليس الموجودين حاليا فى البرلمان كما يحدث فى الكثير من البلدان التى تحترم نفسها وتحترم شعبها لاننا نعرف ويعرف الشعب بان اغلب اعضاء البرلمان من قبائل /تجار/ عسكريين/امنيين / امن دولة جاء بهم النظام عبرالما ل/ الجهل وفقدان الوعى / الفقر والحاجة / الجيش وليس من خلال ادراكهم/ وعيهم وقناعاتهم الذاتية وقد اخبرنى عقيد فى الجيش لا يحب ذكر اسمة بان الرئيس فاز فى الانتخابا ت بسبب الاصوات التى حصل عليها من افراد الجيش والامن حيث وصلت النسبة الى 70% من مجموع الاصوات التى حصل عليها ولذا فهو ينصح بعدم اشراك الجيش فى العملية السياسية ليتفرغ كلية لحماية الشعب والوطن من اى عدوان خارجى ويترك السياسة للسياسيين
والمفروض الان وبعد هذة الحرب الذى تدور فى صعدة منذ الثامن من اغسطس 2009 ان يتخذ البرلمان قرار لياكد ذاتة امام نفسة, بسحب الثقة من الحكومة وايقاف الحرب فى صعدة فورا لان عدد النازحين قد تخطى 150,000 نازح والمواطن اليمنى ( دافع الضرائب ) هو الذى سيتحمل الاعباء المالية وغيرها من الاعباء بدليل ان اكرامية شهر رمضان 20 اغسطس2009 ذهبت لاطعام النازحين( ان صح هذا القول ) من الحرب فى صعدة كما اكدة وزير الاعلام/ الدكتور/ حسن اللوزى فى موتمرة الصحفى الثلاثاء 29 سبتمبر 2009 والبقية من الالام والاعباء تتبع والشعب احوالة المعيشية سيئة جدا ويعيش تحت خط الفقر وهوغير مسئول عن اندلاع الحرب وليس لة فيها ناقة او جمل.
لماذا لم تنتفض نقابة المحامين اليمنيين- الجواب معروف سلفا وهى معانا ة المحامين فى محافظة عدن من السيطرة والتدخل الغير دستورى من قبل عناصر تعمل لصالح النظام فى النقابة بشكل خفى اى ان كل موسسات الابداع والاحتراف مخترقة بما فيها نقابة المهندسين , نقابة الاطباء , الصيادلة والمحاسبين .. الخ لايجوز اختزال السلطات كلها بيد شخص واحد بدليل ان السلطة كل السلطة هى بيد الرئيس فقط كما اثبتتة الايام والشهوروالسنين وهذا معيب حقا فى حق الرئيس والحزب الحاكم حقا. ولنا فيما تعرض لة الاستاذان هشام وتمام باشراحيل فى منزلهمافى صنعاء وعدن وبالذخيرة الحية من اعتداءت ومحاولة تصفيتهما جسديا واغلاق صحيفة الايام قسرا منذ الرابع من مايو وحتى اللحظة خير دليل على ذلك وكذا تقريرباصرة/هلال وبقاء حارس مبنى الايام احمد المرقشى المعتدى علية والقابع فى السجن وحتى اللحظة خلافا للقانون والدستور بينما المعتدى طليق وبالرغم من تدخل نائب رئيس الجمهورية الاخ/عبد ربة منصور
البرلمان اليمنى
قرات ان مصفاة عدن تريد الحكومة القيام بخصخصتها لصالح القطاع الخاص وللبعض من المتنفذين والمصفاة فى السابق ايام الاستعمار وايام حكم الحزب الاشتراكى كانت موسسة ناجحة بكل المقاييس وتدر للحكومة بالعملة الصعبة ولكن المستهدف الرئيسى مدينة عدن , ايناء عدن وشعب عدن بدليل انة تم القضاء على كافة الموسسات الحكومية الناجحة التالية فى مدينة عدن :--
1 – مصلحة ميناء عدن اختفت , مصلحة هائل سعيد انعم وشركائة
2 – ميناء الحاويات والمنطقة الحرة هيئة موانئ دبى وما ادراك ما هيئةموانئ دبى
3 – شركة طيران اليمن الديمقراطى (اليمدا)اختفت لصالح عبد الخالق القاضى
4 – الهيئة العامة للثروة السمكية اختفت لصالح بعض التجار والسماسرة
5 – الموسسة العامة للنفل البرى اختفت لصالح بعض التجار بل نهبت اصولها المنقولة والثابتة وكذا بالنسبة ل 1,2,3, اعلاة.
6 – مصفاة عدن خفض الانتاج فيها بنسبة 50% وخلال الشهري القادمين سوف يجد الالاف من العاملين انفسهم عاطلين عن العمل تمهيدا للاستيلا ءعليها من قبل المتنفذين المتواجدين فى 1,2,3,4و5 اعلاة .
7 – مطار عدن الدولى اصبح هذا المطار مرتع للكلاب والجما ل و سحبت منة كافة المعدات والاليات مع الكادر الموهل والمدرب الى صنعاء ليموت مطار عدن الدولى الموجود منذ اكثر من نصف قرن ويحيا مطارصنعاء
8 – الموسسة العامة للملح عبث بها وفى طريقها للاختفاء علما بان ملح مدينة عدن من اجود الانواع عالميا بسبب توفر مادة اليود فية ومن المنتوجات الناجحة فى قائمة التصدير
9 – الثروة البحرية الاسماك بكافة انواعها الديرك , التونا ... الخ الشروخ الصخرى, شروخ الاعماق, السلاحف , الحبار ... الخ سيطر علية سماسرة وتجار شما ليون حيث تجد الاسماك فى صنعاء ولا تجدها فى عدن ووصل سعر الحوت الباغة فى ابريل 2009 200 ريال
10 – المياة اختفت والفواتير فى صعود رسوم مجارى , نظافة ...الخ
11 – الكهرباء اختفت والفواتير فى صعود رسوم
12 – التلفون الفواتير فى صعود واختفت الصيانة واختفى ساعي الفواتير وعليك الذهاب بنفسك للحصول على الفاتورة , كل الخدمات وصلت الى مستويات متدنيةجدا مقارنة حتى بايام الحزب
13 – الاراضى قضية اراضى موسسة اللحوم بغير خافية على احد وكذ ا مزرعة شبام لليافعى والذى حد ثت موخرا فضلا راجع تقرير باصرة/هلال وهناك الكثير الكثير.
كل هذا حاصل على مراى ومسمع من البرلمان اليمنى ولم يحرك ساكنا وبالذات نواب مدينة عدن لكن ابناء واهالى مدينة عدن يتحدثون وبصوت عالى ومرتفع ان هذا غير مقبول ومرفوض وانهم ابلغوا كافة المحافل الدولية بان الف لا ولا لهذا النهب والسلب للبر والبحر والجو وان هذا نهب وسلب لمستقبل الاجيال القادمة مستقبل ابنائنا واحفادنا ولن نسمح بذلك مطلقا لان هذة هى مسئوليتنا امام اللة والتاريخ وعدن بدون الميناء البحرى والجوى والمصفاة تموت ويموت اهلها وفعلا الجبال كسرت والبحار كبست باى ذنب قتلت . لو يصوم اعضاء مجلس البرلمان جميعا شهر رمضان ولمدة سنتين ويستغفرون اللة لما حل بابناء واهل عدن من ظلم وسلب ونهب , واستعباد بشكل خاص والجنوب بشكل عام لما غفر لهم .
الجيش
يجب ابعاد الجيش عن السياسة والا اصبح ولائها لجهة معينة اوللحاكم كما شاهدنا ما حدث فى العراق والبلد ذهب الى جحيم لم ينتة بعد ويترك الجيش للتفرغ كلية لحماية الشعب والوطن من اى عد وان خارجى ويترك السياسة للسياسيين. واغلب عمليات التزوير فى انتخابات اليمن كما اكد لى بعض القيادات العسكرية هى من قبل افراد الجيش وبذلك نكون قد حمينا الجيش من نزعاتة السلبية وحمينا الشعب ايضا وفى وقت واحد وقضينا على عمليات التزوير المرتبطة بالجيش .
العلاج/ النصيحة
تحدثت فى رسالتى المفتوحة والعاجلة لفخامة الرئيس/ على عبداللة صالح عن هذة النصائح ولكن لا مانع من ذكرها هنا مرة ثانية . لا يستطيع احد ان يزايد على الوحدة ضد النظام الجنوبى لانهم دخلوا الوحدة بصدق وبقناعة وسلموا للوحدة الارض , الدولة, الثروة , العلم ,( مقعد فى الامم المتحدة ,الجامعة العربية , الموتمرالاسلامى ), نشيد وطنى , قيادة على امل بناء دولة الموسسات, دولة النظام والقانون وبما ان مشروع بناء دولة النظام والقانون قد فشل ولا يفيد هنا من يتحمل الجزء الاكبر من المسئولية والخطا, لان المطلوب الان هو معالجة المشكلة القائمة وفورا لان دولة الموسسات ودولة النظام والقانون قداختفت وحل محلها دولة القبيلة الامر الذى ادى الى انفجار الحرب فى ابريل1994 وتولد على اثرها لدى الجنوبيون شعور حقيقى وفعلى بالغبن والظلم والتعامل معهم كمهزومون , والان هناك فجوة كبيرة وتراكم كبيرجدا من الحزن والاستياء الداخلى . الجنوبيون الان لهم الحق كل الحق فى تقديرى بفك الارتباط تحت اشراف عربى , اقليمى , ودولى حتى تبقى وشائج القربى والحب والمودة بين الشعبين الجارين , والانسان باستطاعتة سحب ماشية فى اى اتجاة ولكنك لاتستطيع ان تسحب بشر فى الاتجاة الذى تريدة . والوحدة الاندماجية الفورية كانت خطا للاسباب التى اوضحتها سابقا والان على الاخ/ الرئيس التصرف باتزان وحكمة من خلال ما يلى :--
1 – ان لايترك هذا الشعور بالغبن/الظلم والاحباط لدى الجنوبيون بالتراكم لان الاحساس بالمذلة والضعف قد يدفعهم الى اختيار الف وسيلة ووسيلة لطلب النجدة والموازرة من اجل استرداد اراضيهم / ثرواتهم/ وحقوقهم المسلوبة والمنهوبة وعليك ان تغلق هذا الباب بحكم انك ولى الامر لان فى هكذا سلوك سيكون مدمرا وممزقا لليمن كما حصل فى العراق وافغانستان . 2- الحل هو امساك بمعروف او فك ارتباط باحسان تحت اشراف عربى , اسلامى ,اقليمى , ودولى وهذا يجنب اليمن الدخول فى حرب اهلية لا تحمد عقباها وانت المسئول الاول عن البلد اذا حدث ذلك ستخرج من التاريخ من اوسع ابوابة حتى وان كانت هناك اخطاء فى الجانب الجنوبى فمسئوليتك تجاة البلد 90% لانك لم تستطع خلق نتائج ايجابية وهذة من الصفات الذى يجب ان يتمتع بها القائد لتجنيب شعبة اية مخاطر 3 – ولتكن هذة المرة الايمان يمان والحكمة يمانية 4- اما بالنسبة لصعدة فيجب ايقاف الحرب فورا واليمن باكملة متضرر منها الان بدليل ان المواطن وهو دافع الضرائب هو المتحمل لاعبائها المالية/الاجتماعية /الاقتصادية وحرمانة هذا العام من اكرامية شهر رمضان المبارك فى حين ان السواد الاعظم من افراد الشعب يعيش تحت خط الفقر والاستماع الى حديث السيد حسن نصراللة بان تتقى اللة فى اهلك وشعبك وهم اهلك وشعبك فعلا ويعتنقون المذهب الزيدى مقارنة بالجنوبيون الذى يعتنق اغلبهم المذهب الشافعى والعثور على حل سلمى يرضى الطرفان عبر البرلمان اليمنى ودراسة كل الاحتمالات بما فيها الحكم الذاتى بعد هذة الحروب الستة . 5 – حتى وان ادرك الجنوبيون فى وقت لاحق بان قرارهم وخيارهم بفك الارتباط لم يكن موفقا ولم يثمر باية جدوى / منفعة فعلية وحقيقية فسوف يكون لك الفضل فى انك جنبت شعبك الدخول فى حرب اهلية واحترمت خيارهم/ قرارهم ومشاعرهم الذى سيجعلهم عندئذ يشعرون بالندم وانت قمت بواجبك على النحو السوى امام اللة اولا وشعبك ثانيا وستحظى بالاحترام والتقدير من الجميع وكافة شعوب العالم . 6 – عاش الشعب اليمنى ايام الامامة مشردا ويبحث عن لقمة العيش الكريمة فى كل اصقاع العالم فارجوك كل الرجاء ان لا تتركة يتحول الى صومال اخرى .
اللهم انى بلغت اللهم فاشهد وتفضلوا بقبول عميق شكرى وتقديرى. المصدر/ عدن برس
| |
|