[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأثار المنسيه في مدينة الشحر
مدينة الشحر لها تاريخ مشهود له وهي غنيه بالأثار
والتي أضحت في طي النسيان من قبل ولاة الامر وهذا النسيان
مما جعلها عرضه للعبث والا مبالاه
ونخصص هذا العمود للاماكن والاثار المنسيه التى لم يذكرها احد في وقتنا الحالي ونذكر منها
بستان الفرجه:-
والفرجه في اللغه إسم لما يتفرج عليه من الغرائب والعجائب
سميت به لان من شأنه تفريج الهموم فهي للتخلص من الهموم والشدائد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نأسف على عدم وجود صورة لبستان الفرجه وهذه الصوره من وادي دفيقهوالفرجه أيضاً بستان بمدينة الشحر
قال عنه الشيخ أحمد عبدالقادر الملاحي
في كتابه المخطوط المذكرة التاريخيه
فيه نخل كثير واشجار تسقى من بئر به يرفع ماؤها السناه
وكانت منتزها للامراء السابقين من دولة ال بريك .
وقد اصبح الان في عهد السلطان غالب بن عوض القعيطي
الثاني يابساً
لا ترى منه من أثر من أثار النخيل غير نخلتين يابستين
والبئر الموجوده الى اليوم وماؤها غزير لكنه غير حالي ..
والسلطان المقصود هو الذي حكم بعد وفاة ابيه
السلطان عوض بن صالح القعيطي
في 16مارس1966م
وسقطت حضرموت من يده في 17سبتمبر1967م
وعلى أي حال فإن المستشفى الشحر القديم قد بني على أرض الفرجه الذي تمتد ارضيتها الى سوق السمك حالياً
وبجانبها من الغرب وعلى الجانب الاخر من مسيال سمعون كان يوجد بستان أخر تابع لدار العلامه ورجل الدين المغفور له الحبيب محبوب الجيلاني وبه بئر ماؤها غزير ومسبح واشجار كثيفه وزهور وعليه سور وعندما يسيل مسيال سمعون يسقى منه الأشجار عبر كشاري وفتحات موجوده في أصل السور
ميناء الشحر
ويعرف بأسم الجمرك والصوره المرفقة تغني عن اي تعريف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ونرجوا من الاخوة الاعضاء التفاعل معنا
في هذا العمود والذي خصص لحصر الاماكن الاثريه
عديمة الذكر ونادراً ماتذكر
وكما نشكر الأستاذ القدير والباحث في التراث
عبدالله صالح حداد
الذي استقيت منه هذه المعلومات عن بستان الفرجه