منتدى الأسعاء
الذكرى العشرون لرحيل الأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف.. رؤى وأفكار لتكريمه Alasaa11
منتدى الأسعاء
الذكرى العشرون لرحيل الأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف.. رؤى وأفكار لتكريمه Alasaa11
منتدى الأسعاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافة ، تراث ، فن ، حضاره ، رياضة ، سياسه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلتسجيل دخول الأعضاءدخول
 
 

  
الذكرى العشرون لرحيل الأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف.. رؤى وأفكار لتكريمه Alasaa40
الذكرى العشرون لرحيل الأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف.. رؤى وأفكار لتكريمه Ouusoo10

 

 الذكرى العشرون لرحيل الأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف.. رؤى وأفكار لتكريمه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طائر بلا ريش
أسعائي مميّز
أسعائي  مميّز
طائر بلا ريش


ذكر
عدد الرسائل : 669
تاريخ التسجيل : 30/03/2008

الذكرى العشرون لرحيل الأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف.. رؤى وأفكار لتكريمه Empty
مُساهمةموضوع: الذكرى العشرون لرحيل الأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف.. رؤى وأفكار لتكريمه   الذكرى العشرون لرحيل الأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف.. رؤى وأفكار لتكريمه Icon_minitime1الأربعاء 02 يوليو 2008, 8:06 pm

متابعات : بلا ريش
الذكرى العشرون لرحيل الأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف.. رؤى وأفكار لتكريمه
عن «الأيام» عبدالقادر سعيد بصعر:

حلت علينا أمس الفاتح من شهر يوليو 2008 الذكرى العشرون لرحيل المؤرخ والأديب والشاعر والناقد الأدبي وكاتب القصة والمسرحية والصحافي ورجل الدولة الشخصية العصامية ذي الثقافة الموسوعية عن دنيانا الفانية إلى دار البقاء والخلود، بعد أن ترك ديوانه إرثا ثقافيا في شتى صنوف الإبداع والمعارف الإنسانية، لم يحظَ حتى هذه اللحظة بالدراسة التحليلية العميقة من قبل الباحثين والمتقدمين للدراسات العليا (ماجستير - دكتوراه) في الجامعات اليمنية وغيرها من الجامعات الأخرى.. والحقيقة التي أضحت مقلقة لنا معشر الأدباء والمثقفين أنه خلال العامين الفارطين اتضح أن هناك تقصيرا واضحا تجاه الاحتفاء بتلكم الشخصية من قبل العديد من الاتحادات الإبداعية في المحافظة والمنتديات الثقافية، وهي إذا ما تكررت ستمثل حالة من الإهمال واللامبالاة تجاه مثل هذه القامات الأدبية والثقافية السامقة التي اجترحت هذه الإبداعات التي تمثل مصدر فخر واعتزاز لنا نحن أبناء حضرموت بل واليمن بصورة عامة.. وبمناسبة حلول الذكرى العشرين لرحيل هذا المفكر الكبير، أرى أن تحتفى وزارة الثقافة في بلادنا برعاية كريمة من قبل وزيرها الأستاذ الأكاديمي الدكتور محمد أبوبكر المفلحي بتنظيم احتفالية يحتضنها بيت الثقافة في العاصمة صنعاء، وتوجه الدعوة لكوكبة من المؤرخين والأدباء والمثقفين وأساتذة الجامعات، خاصة المهتمين بإبداعات البامطرف التاريخية والأدبية والتراثية وغيرها.. ولاضير، نظرا لقرب المناسبة، أن تمثل هذه الاحتفالية صورة من صور الإشهار، وأن يتم الإعداد لندوة كبرى تحدد محاورها ومداخلاتها في مناسبة قادمة بالتنسيق مع الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وجمعيات المؤرخين والآثار، وفي اعتقادي أن الاحتفاء بمثل هذه القامات السامقة يعتبر من الواجبات الرئيسة المعنية بها وزارة الثقافة ومن صلب مهامها، والشيء بالشيء يذكر.

فقد أحسنت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في صنعاء عندما نظمت احتفالية تكريمية للدفعة الثالثة من الرعيل الأول من مؤسسي الاتحاد في عام 1971، وكان من ضمنهم الأديب والمؤرخ الراحل محمد عبدالقادر بامطرف، كان ذلك في أوائل عام 2008 في عدن، وقد شهد التكريم نجله الدكتور مكارم الأستاذ المساعد في كلية الهندسة جامعة حضرموت.

وكانت لفتة كريمة تجاه جيل الرواد من مؤسسي الاتحاد، وإننا نتعشم خيرا في قيادة الاتحاد أن تنظم أحد مهرجاناتها الأدبية التي تقام كل عامين عن الأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف، تقدم في هذا المهرجان عدد من البحوث والدراسات عن ما اجترحه من إبداعات في شتى صنوف المعرفة، ويحبذ أن ينظم هذا المهرجان في حاضرة محافظة حضرموت مدينة المكلا عروس بحر العرب بالتنسيق مع فرع اتحاد الأدباء بالمحافظة، وسيمثل ذلك صورة من صور التكريم والوفاء لتلكم الشخصية العصامية التي أثبتت ذاتها وكان لها مكان وأي مكان تحت الشمس، أما عن اهتمام وزارة الثقافة، فإنه لم يلمس حتى الآن في أعمال كبيرة وجليلة تتناسب مع مكانة الرجل على الساحة الأدبية والثقافية خلال عقود عديدة، كأن تقام له في العاصمة صنعاء ندوة كبرى تتناول محاورها إبداعاته عن التاريخ والأدب الشعبي والمسرح والسياسه والصحافة والنقد الأدبي، أو القيام بطباعة مجموعة من أعماله التي نفدت من الأسواق والمكتبات، فالباحثون وطلاب الجامعات في العديد من التخصصات في أمس الحاجة لها على سبيل المثال (المعلم عبدالحق) (الميزان) (الرفيق النافع في شرح منظومتي الملاح باطائع) (الشهداء السبعة) وغيرها من الأعمال، وفي هذا الصدد نسجل إشادة وتقدير بجهود الأستاذ خالد الرويشان عندما كان مديرا عاما للهيئة العامة للكتاب وتبنت الهيئة طباعة كتابه (الجامع) أربعة أجزاء في مجلد واحد طباعة أنيقة وفاخرة، وهو جهد بذله الأستاذ خالد الرويشان يستحق الثناء والتقدير، إضافة إلى أن الأستاذ الرويشان الوزير السابق للثقافة كان من المعجبين بإبداعات الأديب والمؤرخ بامطرف، فقد تحدث عنه في مجموعة من الخطابات التي يرتجلها في الاحتفالات وتحديدا في الفعاليات التي احتضنتها العاصمة صنعاء بعد اختيارها عاصمة للثقافة العربية 2004، وكان يؤكد أن البامطرف من القامات الأدبية والثقافية التي يفتخر ويعتز بإبداعتها الوطن اليمني وليس محافظة حضرموت فقط.

والحقيقة أن الأستاذ خالد الرويشان خلال تحمله قيادة وزارة الثقافة لو كلل جهوده ومساعيه مع القيادة السياسية بشأن منح الأديب والمؤرخ بامطرف وسام الاستحقاق للآداب والفنون من الدرجة الأولى لشعر حينها بالرضى، وستسجل وتحسب له من ضمن إيجابيات ونجاحات عديدة حققها خلال تبوئه هذا الموقع.

والشيء بالشيء يذكر، حيث إن القيادة السياسية في بلادنا ممثلة بالأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية-حفظه الله- أصدرت توجيهاتها الكريمة بشأن منح ثلاثة من أدباء حضرموت وسام الاستحقاق للآداب والفنون من الدرجة الأولى، وهم الأديب الحضرمي واليمني والعربي علي أحمد باكثير والأديب الباحث عبدالقادر محمد الصبان والشاعر الغنائي الشهير حسين أبوبكر المحضار.

وقد عبر عدد كبير من أدباء ومثقفي المحافظة عن ارتياحهم وفرحهم بهذه المكرمة الرئاسية تجاه هذه القامات الأدبية السامقة التي يعتز بها الوطن، وكنا نتمنى أن يكون أديبنا الراحل محمد عبدالقادر بامطرف واحدا من هؤلاء، ولكن لايزال الأمل والتفاؤل بأن الأخ الرئيس القائد سيصدر توجيهاته الكريمة بمنح ثلاثة آخرين من أدباء ومؤرخي حضرموت هذا الوسام، هم الأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف والأديب والمؤرخ عبدالقادر محمد الصبان والمؤرخ الدكتور محمد عبدالقادر بافقيه، نأمل ونتطلع خلال الأشهر القريبة القادمة- إن شاء الله- أن يتحقق ذلك، وسيمثل ذلك صورة من صور الوفاء والعرفان يتجلى في أسمى معانيه وأجل صوره.

ونتطرق في ختام موضوعنا إلى أن هناك عددا من مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة لها إسهام طيب في دعم النشاط الأدبي والثقافي. نشير تحديدا إلى مؤسسة العون للتنمية بحضرموت، حيث تبنت هذه المؤسسة مؤخرا ومديرها التنفيذي الدكتور المثقف عادل محمد باحميد تمويل طباعة كتابين للأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف، هما (معجم الأمثال والاصطلاحات العامية المتداولة في حضرموت) وكتاب (في سبيل الحكم)، فلهذه المؤسسة كل الثناء والتقدير، ونأمل من العديد من مؤسساتنا الثقافية واتحاداتنا الإبداعية أن تحذو حذو مؤسسة العون وأن تتصدى لمثل هكذا نشاط إبداعي وثقافي.

وفي الختام نتعشم من السلطة المحلية بالمحافظة في إطار الاحتفال بالذكرى العشرين لرحيل المؤرخ والأديب محمد عبدالقادر بامطرف أن يتم إطلاق اسمه على أي صرح ثقافي تعتزم إقامته، أو توجيه قيادة جامعة حضرموت بإطلاق اسمه على إحدى القاعات الكبرى وتحديدا الكليات الإنسانية المرتبطة بالتاريخ والآداب والآثار.. والحقيقة أن في فترة سابقة كان يطلق على المكتبة الوحيدة العامة في المكلا مكتبة الفقيد محمد عبدالقادر بامطرف نتيجة لإسهاماته في تبويب وفهرسة كتبها ودوره في تطوير هذه المكتبة، إلا أنه بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، وتحديدا في عام 1995 تغير اسم المكتبة إلى المكتبة السلطانية بالمكلا تخليدا لذكرى مؤسسها السلطان صالح بن غالب القعيطي الذي افتتحها عام 1941.

مرة أخرى نحث ونناشد الجهات المسئولة وتحديدا الجهات المسئولة عن الثقافة أن تسارع في إطلاق اسم الأديب والمؤرخ بامطرف على موقع أو مؤسسة ترتبط بالعلم والتاريخ والثقافة كجزء من التكريم والتخليد لهذا الطود الشامخ لهذه الأجيال والأجيال القادمة إلى ما شاء الله.. نأمل أن تلقى هذه الفكرة الاستجابة والتطبيق على الواقع.. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الذكرى العشرون لرحيل الأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف.. رؤى وأفكار لتكريمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كتاب الشهداء السبعة للأستاذ محمد عبدالقادر بامطرف كتاب الشهداء السبعة "الحقيقة والخيال"
» الشحر تحيي الذكرى الثالثة لرحيل الفنان المبدع علي سعيد علي
» الشاعر والمؤرخ عبدالله بن محمد باحسن .. بلبل الشحر الصداح
» الدكتور محمد عبدالقادر بافقيه
» مؤتمر دولي في الذكرى المئوية الأولى لميلاد باكثير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأسعاء :: الأسعاء الأدبي والفني :: المقالات الأدبية والخواطر والفن التشكيلي والمسرح-
انتقل الى: