ألف باء ... الثورة والأصلاح ، للمحضار ، ولأول مرة تنشر على مستوى المنتديات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخواني وأخواتي أعضاء وزوار منتديات الأسعاء السلام عليكم ، أقدم لكم قصيدة
( أبجدية .. الثورة والأصلاح )
للشاعر الراحل / حسين ابوبكر المحضار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهي لاول مرة تنشر على مستوى المنتديات نفرد بنشرها هنا في منتديات الأسعاء دون غيرها
وعسانا قد وفقنا في كتابتها متمنياً لكم حسن الأستمتاع بأبيات القصيده والتي تقول:

ألف باء الثورة ... والأصلاح

ألف
أكتوبر النصــــــــرالمبين *** عا هـداه الغــزاة المعتدين
ذي سطو عا أرضنا سنين *** والجمـالة لردفــان النضال

باء
بدأها لبوزه وانتصــــــــر *** ثارها ليلة الرابع عــشـــر
هي رصاصه ولكنه استقر *** وقعها في جنوبي والشمال

تاء
تلتها معـــارك طــاحــنـه *** نارها في الأعــادي راشنه
حركت كل حيه ســــاكنه *** وأبدوها نـســـانـا والرجــال

ثاء
ثمن الوطـــن أرواحــنــا *** دوب ونضالنا وكـــفـــاحـنـا
والذي عاوطــانه مـا حنا *** شوه انسان مقطــوب الحبال

جيم
جود الوطن مـا يـنـتـسي *** مـنـه اطـعـم ومـنـه أكـتـسي
في قيامي أذكره ومجلسي***كيف أنسى الوطـن هذا محال
حاء
حميته بسيفي واللســــان *** فيه لا خون حاضـــر ولامان
من تخلى عن أوطانه جبان***والدك والدك لـوكـــان زال

خاء
خرابه وسط عيني عمار *** حين شــوفه خذلانه انتصــار
لوعطوني بداري ألف دار***ما تهنيت فـيـهــا بأطــــــلال

دال
ديني بـحـبـه قـد أمــــــــر*** هـكــذا في الأقامه والسـفــر
وأن تنقلت طائر عاالشحر*** عـدت للعيش بعد الأنتقـــال

ذال
ذو لاك خـانوا الوطـــــن *** عيشهم مــر لـو قالـــوا لبن
إنـمـا الأدمي لـقـد أنـجـن *** شوه يتخيل العــروش جبال

راء
رجــائي وضنـّي والأمـل *** قـد تحقق ولغـزي قـد أحـتل
بعد ماطردت أصحاب الحيل***من بلادي وجيش الأحتلال

زاي
زاد الفـــــرح بـالـعـيـد زاد *** كل واحـد معه للـعـيـد زاد
أنما الـــرز ذا ضــر الكباد *** رز نطير بنصفه في التفال

سين
سـبـّرت في هرج الـخـوق *** انمـا الحق عـنـد الناس حق
مابغيتوا تعمـرون الضيق *** ذي أهتد من نهرالسيل سـال

شين
شي علم والله شي خــبـر *** بكشف الضرعندأهل الضرر
مرعاشور من بعده صفر ***وادخـل الأول الليلة هــــلال

صاد
صيحت يامحلا الصـياح *** بس لاقده من أجل الصـلاح
والذي هم بغوا نكش الجراح***قلهم فيش من لعب العيال

ضا
ضما والسماء تمطـر لما *** تحرموا الناس من ماء السماء
من حرم صاحبه جاه العمى *** لايقول انني شـاجع وفال

طاء
طلبت السمت قلتوا خلص ***وان طلبت الخشب قلتوا لي أص
فار في البايكه ضرسه يقص***لـه صـلـه بالـعـراري واتصال

ظاء
ظنيت كن الظن خـــاب *** مالقى شي مطر ذاك الـسـحــاب
والميادع لقن أربع كزاب *** والسقاطر لقن خمسه خــيـــال

عين
عـيـد المســرة والـهـنـاء *** فرحوا الناس به ذيـهــم هـنـاء
بس تنقصهم مواد الـبناء ***من لحق سمنت ماحصل قـبـال

غين
غالي عـلـيـنا الـعـيـد ذا *** يـدم فـيه الضحية والـغــــــذاء
بانجمده عاطول المـدى *** بانشوفه علينا الـشـهـــــر طال

فاء
فرح والفرح ليته يـدوم *** في بـلادي كـفـايـه مـن هـمـوم
قل لشعب اليمن جدالعزوم***للبناء مانبا قـيـل وقــــــــــال

قاف
قم يـا المعنى في سعاد *** شوف شداد من سابق وعـــــاد
وأقصد العاصمه لانه راد*** با تصلها شفـق قـبـل الزوال

كاف
كفا بلا ثورة ضعـاف *** من تولى عطى بونا الختاف
انما اليوم تم الألتفاف *** تـحـت ثـورة قــويه لاتـزال

لام
لـمـح ووضـح واخـتـزل *** حيت ماحلوا الأجواد حـــل
والحذرمن حديثك تنفعل *** الهدو خير لك من كل حـال

ميم
مرت على الثورة سنين *** ظهـــرت الغث فيها والسـمـين
حديوفي وحد فيها يخين *** يهتدي المهتدي والضال ضال

نون
نجني ثمـرها كـل حـيـن *** يـوم حنضل ويوم انباء وتين
نحمدالله معنا ماء وطين *** جم والشعب معنا راس مـال

واء
والله والله الـقــســـــــــم *** نـحـن للـشـعـب والثورة دمم
عندنا مـا تعبرهـا الخــم *** والهوى والتحدي والقـتــــال

هاء
هـمـمنا كـبـيـره عـالـيـه *** واليمن عـنـدنــا جــم غـالـيـه
والسواقي معانا والـيـــه *** تسقي المـال كله والحـــلال

لا ألف
لا حــيـــاة إلآ هــــنـــاء *** في اليمن واليمن تحـيـا لـنـا
كم لأجله صـبرنا عالعنى*** من صبرقال بومحضارنـال

ياء
يمننا وكـل الـمجـد لــــه *** فـي الحضـر والسفـر نتخيله
له بنتم العروض الهائله *** والملف والمحف والكـرنفال
*****************

خاء
خرابه وسط عيني عمار *** حين شــوفه خذلانه انتصــار
لوعطوني بداري ألف دار***ما تهنيت فـيـهــا بأطــــــلال
*********

الشاعر المرحوم / حسين المحضار م رحمة الله ورضوانه عليه غني عن التعريف وعن أي إشادة .... لما يتمتع به من عبقرية شعرية قل مانجد مثلها .... نجدها في تراثه الفني الذي يعيش معنا الى اليوم ويلامس كل همومنا واحاسيسنا وإنفعالاتنا .... فتراثه يتصف بالديمومة ولا يرتبط بموقف معين وينتهي عايش هموم وطنه ... ففي كل مرحلة او منعطف نجد نجد من شعر المحضار وتراثه ما يتحدث ويعبر عن ذلك . وببساطة لا متناهية وبمضمون عميق الدلالة

والشكر الجزيل للأخ / فهد على هذه الهدية الجميله

DicDac
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]