الأسعاء
المـديـر العـــام
عدد الرسائل : 1199
المزاج : احترام قوانيين المنتدى
تاريخ التسجيل : 28/03/2008
 | موضوع: اصدارات.. علي أحمد باكثير ، سنوات الإبداع والمجد والصراع  الأربعاء 28 نوفمبر 2012, 10:34 pm | |
| اصدارات:
اسم الكتاب: علي أحمد باكثير "سنوات المجد والإبداع والصراع
المؤلف : د. محمد أبوبكر حميد
القطع : 17 × 24
عدد الصفحات: 312 صفحة
سنة الطبع: 1431هـ / 2010م (الطبعة الأولى)
الناشر: مكتبة مصر
المطبعة: دار مصر للطباعة
رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية – مصر 11468/2010
الترقيم الدولي: 7-1651-11-977
المقدمة:
حياة أفذاذ الرجال وأحداثها ليست ملكاً لهم وحدهم، وإنما هي جزء من تاريخ أمتهم وتاريخ الأوطان التي أنجبتهم والأوطان التي شهدت أرضها تلك الأحداث. وعلي أحمد باكثير (1910 – 1969م) ليس أديباً سجل نتاجاً إبداعياً مجرداً ومضى وإنما هو أديب ومفكر وصاحب موقف ورأي. لم تقتصر حياة باكثير على نتاجه الأدبي فحسب بل كان هذا النتاج تعبيراً صادقاً عما كانت تمر به أًمته العربية والإسلامية من أزمات، وما كانت تحمله من هموم، وما كان يجيش بصدرها من آمال وطموحات.
كان علي أحمد باكثير مجاهداً مخلصاً في الدفاع عن قضايا أمته ومبادئها وقيمها، وقد ترتب على هذا الإخلاص أن كان مناضلاً عنيداً ضد الاستعمار، وعدواً لدوداً للصهيونية، ورائداً من رواد الدعوة للوحدة العربية ونصيراً لكل من دعا إليها، وكان يرى أن لا نهوض للأمة الإسلامية إلا بتجمع العرب والتفاهم تحت رأيه واحدة تُعيدهم من جديد إلى مركز الصدارة بين الأمم المتحضرة مثلما كانوا في عصورهم الزاهرة.
لهذا يكون من الصعب نسبة علي أحمد باكثير إلى وطن واحد من الأوطان العربية والإسلامية، فهو الأديب العربي الذي تتنازعه عدة أوطان فاليمن الذي أنجبه، واندونيسيا الوطن الذي ولد فيه، ومصر الوطن الذي اختاره وعاش فيه إلى أن مات ومع ذلك فإن كل وطن عربي أو إسلامي في أدب باكثير نصيب مثله مثل أوطانه الرئيسية الثلاثة، فهكذا كان نصيب العراق وبلاد الشام ودول المغرب العربي العديد من المسرحيات التي تسجل كفاح تلك الأوطان من أجل الحرية والاستقلال.
وإذا كان ثمة من يريد أن ينسب باكثير لوطن بعينه بناء على كثرة أعماله الأدبية عنه، فأن مصر وفلسطين حظيا بنصيب الأسد في أدب باكثير، فمصر عند باكثير أرض الكنانة وموئل العروبة وبوابة الانتصارات الإسلامية، وقد عبّر في أدبه عن إيمانه الراسخ بقيادة مصر لأمتها العربية في معارك التحرير والدعوة للوحدة وهي حقيقة أثبتتها أحداث التاريخ في الماضي والحاضر. أما فلسطين فهي جرح العرب والمسلمين العميق عبّر باكثير في ما كتبه عنها تعبيراً صادقاً عن ضمير أمته، إذ شرح قضيتها، وتابع مسلسل التآمر الدولي عليها، وحذر من سقوطها في أكثر من خمسين مسرحية طويلة وقصيرة فضلاً عن عشرات القصائد والرسائل الأدبية منذ أوائل الحرب العالمية الثانية إلى ما بعد النكبة سنة 1948م.
ومن الناحية الفنية والأبية حقق باكثير منذ السنوات الأولى لهبوطه مصر سنة 1934م مجداً في مجال الشعر والرواية والمسرح تمثل في عدد من الروايات، وسُجلت ريادته للشعر والمسرح الشعري سنة 1936م – بعد وصوله مصر بعامين بترجمته شكسبير (روميو وجوليت) وأتبعها بتأليفه لمسرحية (اخناتون ونفرتيتي) ثم انطلق يؤلف الروايات والمسرحيات ويغتصب الجوائز، فلا نكاد نرى عملاً من أعماله التي أصدرها خلال العشر سنوات من 1940م – إلى 1950م إلا ونال أحدى جوائز المباريات الأدبية.
وابتداء من سنة 1947م تصدرت مسرحيات باكثير المواسم المسرحية للفرقة التمثيلية الرئيسية في مصر آنذاك (الفرقة المصرية للتمثيل) التي حملت بعد الثورة اسم (المسرح القومي) وتحفل ذاكرة تاريخ العروض المسرحية في مصر بذكريات مجد باكثير على المسرح القومي التي سجلتها مسرحيات (سر الحاكم بأمر الله) ، (مسمار حجا) ، (شهر زاد) ، (أبو دلامة) ، (جلفدان هانم) قام بأدوارها كبار النجوم ذلك العصر مثل: يوسف وهبي، حسين رياض، عباس فارس، فاخر فاخر، نعيمة وصفي، وأمينة رزق، وسراج منير، وعبدالحليم الزرقاني، وفردوس حسن وغيرهم.
لهذا المجد تتعرض الفصول الأولى من هذا الكتاب وتُسجل إبداعات باكثير ورياداته وأمجاده منذ دخوله أرض مصر الكريمة. أما الفصول الأخيرة فإنها تُقدم وثائق وشهادات على السنوات المريرة من حياته التي أُبعد فيها عن عرشه المسرحي، وحُجبت عنه دوائر الضوء، وتجاهله النقاد، وشُنت عليه حملة ضارية بعد عرض مسرحيته (حبل الغسيل) التي كشف فيها عن الشللية الفكرية في الوسط الفني الثقافي، وبعد هذه المعركة التي نالت من شخصه وفنه توفي باكثير فجأة أثر نوبة قلبية حادة بمنزله في القاهرة في العاشر من نوفمبر 1969م.
وعندما نشرتُ فصولاً من هذا الكتاب بعض سنوات في صحيفة (الشرق الأوسط) أحدث نشر بعض الوثائق حراكاً ثقافياً وجدلاً نقدياً بين بعض صُناع أحداث ذلك العصر الذين تمسهم هذه الوثائق وفي مقدمتهم الأستاذ (أحمد حمروش) الذي كتب عدة ردود، وعقّب عليها أخرون من شهود العصر، الأمر الذي أضاف مادة وثائقية جديدة لتلك المرحلة التاريخية من عصر ازدهار المسرح المصري. وقد وضعتُ هذه الردود والتعليقات والشهادات في ملحق خاص الوثائق.
وبعد..
فإن هذا الكتاب لا يؤرخ لحياة باكثير وفنه في مرحلتي مجده وانكساره بقدر ما يقدم وثائق مهمة تنُشر لأول مرة، وشهادات لرجال مصر تقدم وجهة نظر الطرف الذي لم تُتح له الظروف – آنذاك – أن يُعبَر عن وجهة نظره. وفي الوقت نفسه تُقدم للنقاد والباحثين مادة وثائقية جديدة تُضيف مرحلة مجهولة لذلك العصر الزاهر من تاريخ المسرح المصري، وتطرح رؤية مختلفة لأحداث تلك المرحلة التاريخية التي كتبها أبطالها من وجهة نظرهم وحدهم فيما كتبوا من مذكرات وشهادات.
والله ولي التوفيق،،،
محمد أبوبكر حميد
القاهرة 31/5/2010م
المحتويات:
* المقدمة ....(ص9)
* الفصل الأول: الانتشار 1938 – 1948م
مرحلة الكفاح والريادة وتحقيق الذات .... (ص13)
* الفصل الثاني: الازدهار 1948 – 1956م
مرحلة التألق على خشبة المسرح القومي .... (ص71)
* الفصل الثالث: مرحلة الحصار 1956 – 1969م .... (ص123)
* الفصل الرابع: معركة حبل الغسيل .... (ص185)
* الفصل الخامس: مأساة باكثير ومسئولية الضمير الأدبي .... (ص229)
* ملحق الوثائق .... (ص261)
**********
مع تحيات أدارة منتديات الأسعاء
أعدت هذه المادة بواسطة مشرف الأسعاء الشامل
fahad aqeel
| |
|
المعلم اليماني
أسعائي جديد
عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 24/04/2015
| | موضوع: رد: اصدارات.. علي أحمد باكثير ، سنوات الإبداع والمجد والصراع الجمعة 24 أبريل 2015, 5:38 pm | |
| مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور | |
|
