منتدى الأسعاء
الجنوب قضية شعب ووهن قيادة Alasaa11
منتدى الأسعاء
الجنوب قضية شعب ووهن قيادة Alasaa11
منتدى الأسعاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافة ، تراث ، فن ، حضاره ، رياضة ، سياسه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلتسجيل دخول الأعضاءدخول
 
 

  
الجنوب قضية شعب ووهن قيادة Alasaa40
الجنوب قضية شعب ووهن قيادة Ouusoo10

 

 الجنوب قضية شعب ووهن قيادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأسعاء
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
الأسعاء


ذكر
عدد الرسائل : 1199
المزاج : احترام قوانيين المنتدى
تاريخ التسجيل : 28/03/2008

الجنوب قضية شعب ووهن قيادة Empty
22092010
مُساهمةالجنوب قضية شعب ووهن قيادة

الجنوب قضية شعب ووهن قيادة 13010
الجنوب قضية شعب ووهن قيادة Alasaa74الأسعاء ـ خاص ـ بقلم / صلاح شاذلي (أبو ينوف)
تتسارع الاحداث في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص وتدنوا من النهاية وكما يبدوا انها تراجيديا السقوط الوشيك لهذا النظام, حيث ان المشهد السياسي لم يعد يخفي حضور اللاعبين الدوليين والاقليمين في اليمن والمنطقة حيث اصبح لايمر يومآ واحدآ دون أن نسمع او نقراء التصريحات والاحاديث حول تنامي القلق الدولي من الوضع في اليمن , فعندما تنفرد صحيفة الجارديان البريطانية بسلسلة تقارير عن نشاط الارهابين المواليين لسلطات صنعاء ويعقبها تصريح سفير اليونيسيف لدى بريطانيا السيد مارتن بيل ليؤكد ان الأزمة في اليمن لايمكن ربطها بالقاعدة.
كل هذا ادى الى فضح حقيقة العلاقة القائمة بين النظام اليمني والقاعدة ومن جهة اخرى اكد على ضرورة سرعة ايجاد الية واستراتيجية جديدة يتوجب على المجتمع الدولي بتبنيها من أجل مواجهة الخطر القادم الى العالم عن طريق اليمن , وهذا ما اكدة فعلآ قبل ايام السيد جوناثان ايفانز المدير العام لجهاز المخابرات البريطانية ( ام.اي.5 ) الذي قال ان اليمن اصبح مصدر خطر حقيقي.

ان التحول في الخطاب السياسي والأعلامي الدولي بالتزامن مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر اصدقاء اليمن في
نيو يورك بعد يومين انما يؤكد ما ذهب الية السيد دانيال بنجامين منسق مكافحة الارهاب في الخارجية الامريكية في ان الحوار في اليمن يجب أن يشمل كافة الاطراف ويناقش كل قضايا الجنوبين , ورافق ذلك ظهور الانقسام الواضح في حكومة اوباما حول استرتيجية الدعم الامريكي المقدم لليمن مما يوحي بحضور القضية الجنوبية على طاولة المؤتمر بقوة كخيار استراتيجي لحل مشاكل اليمن المتفاقمة .
كل تلك التصريحات والاحداث الخارجية اضافة الى تقاير كبرى الصحف الامريكية والبريطانية والعربية والعديد من الدراسات الصادرة عن المراكز المتخصصة في مكافحة الارهاب والذي تؤكد تزايد الخطر الارهابي القادم من اليمن مع تأكيد هذة الدراسات على وجود علاقة بين تنظيم القاعدةوالنظام اليمني واستبعاد فرضية العلاقة بين القاعدة والحراك الجنوبي من جهة اخرى وهو مايضع النظام اليمني في عين العاصفة.

من الواضح ان النظام قد استشعر هذا الخطر والتحرك الدولي فاستبقة بحملة عسكرية هستيرية غير مسبوقة على مدن وقرى الجنوب متكئ على شعار مكافحة الارهاب مستخدمآ لجنة علماء اليمن كغطاء شرعي ومسترشدآ بغباء بالمثل القائل اضرب عصفوريين بحجر, فشن حملتة العسكرية على لودر وحوطة شبوة ضاربآ المدنيين من الجنوبين غير قادرآ على تقديم اي مؤشر او دليل للعالم انة يشن هذة الحرب الضروس الذي لاتبقي ولا تذر على القاعدة والارهاب فعليآ ولم يظهراي قتيل او اسير حقيقي او معروف من جماعات القاعدة الحقيقيين الذي يدعي محاربتهم في هذة المناطق او سواها بل بدلآ عن ذلك قام النظام باعتقال الصحفي عبداللاة حيدر شائع احد الصحفيين و الباحثين في شؤون الجماعات الارهابية والذي يعلم الكثير من الأسرار والخبايا عن علاقة النظام بالقاعدة وكذا حقيقة الحبل السري الذي يغذي القاعدة باليمن وجزيرة العرب, وهو مايثبت للعالم انة كلما زاد صراخ النظام من القاعدة كلما ازدادت اواصر العلاقة وقوة الروابط والمصالح المشتركة الذي تريط النظام بالقاعدة حتى اصبحت العلاقة بين الطرفين هي علاقة وجود وكلآ يستمد بقائة من الأخر.

من يتابع الوضع في اليمن و ردود الفعل الدولية والاقليمية ازاء كل ما يجري يتجلى لة وبوضوح ان النظام اليمني اصبح يشكل عبئآ ثقيلآ وخطرآ عظيمآ على الأمن الاقليمي والدولي حيث أن النظام غرق واغرق شركائة الدوليين والاقليمين في مستنقعات الفساد والفوضى الذي اصبحت رائحتها النتنة تعم المنطقة برمتها والتهمت الة الفساد المنظم كل المليارات المقدمة من كل صناديق الدعم قاطبة واستنقدت عصابة الفساد في اليمن كل بنوذ المساعدات والهبات والمنح المقدمة من هذة الصناديق دون ان تحقق ادنى قدر من الاستقرار او التنمية الحقيقية على اي مستوى سوى مزيدآ من التعقيدات الامنية والاقتصادية واتساع دائرة الصراع والفقر والخطر الذي يتهدد جيرانة والعالم.
ليس هذا وحسب الا ان النظام اليمني اجاد ايضآ اللعب على الوتر الطائفي والمذهبي في المنطقة بدءآ من دعمة للحوثين ووصولآ الى خوض ست حروب كادت ان تشعل المنطقة برمتها و لم يكن الطائل منها سوى مزيدآ من الابتزتز لجيرانة.
ان الازمة في اليمن لم تعد تعني النظام اليمني اوالمعارضة النظامية المشلولة او حتى الجنوبين فقط بل ان المسالة اصبحت تخص الهوية العربية والاسلامية في الجزيرة والخليج تلك الهوية التي اصبحت تواجة خطرآ حقيقيآ يستهدف أمنها واستقرارها ويهدد السلم العام في ا لمنطقة وخصوصآ عندما ندرك حقيقة هوية جنوبنا الاصيلة والمتعمقة في جذور التاريخ والمصير المشترك مع أهلنا في الجزيرة والخليج مقارنة مع من هم دخلاء على هذة الهوية ووافدون الى ارض العرب من سجون الامبراطورية الفارسية المجوسية برفقة المغدور بة سيف بن ذيزن.

ان الاهمية الاستراتيجية للجنوب تتعاظم يومآ بعد يوم , وكلما تفاقمت المشاكل الامنية والاقتصادية في المنطقة كلما زادت معها الحاجة الدولية والاقليمية لوجود بديل يعول علية في المنطقة يكون شريك حقيقي وفعال في اعادة الاوضاع الى نصابها الطبيعي ويجنب المنطقة شبح الوقوع في مستنقع الفوضى وخطر التدخل الخارجي وتحويلها الى بؤرة انطلاق للارهابين والطامعين والحاقدين على ديننا الاسلامي الحنيف وهوية شعوب المنطقة.
ان استعادة دولة الجنوب هو من منظور الكثيرين يشكل الضمانة الحقيقية والأكيدة لمثل هذة الفرضية وذلك للهوية العربية الاسلامية الخالصة الذي يتمتع بها الجنوبين اولآ , وكذا للطابع المدني والخبرة الادارية الذي يتمتع بها الجنوبين وحملهم لآفكار الدين الاسلامي الوسطي المتسامح.
ولكن هل هذا يكفي بالنسبة لعالم اليوم في ان يدعم مشروع اعادة دولتنا ويخاطر بمصا لحة في اليمن ؟

فأذا كان الجنوبين قد اثبتوا للعالم أن الحقيقة الوحيدة والمطلقة هي ان ثورتهم هي الاستثناء الوحيد لحالة الانكسار الذي يعيشة الشارع العربي والمنطقة برمتها وان هذة الثورة السلمية لم تنطلق الا وهي تدرك انها لن تتوقف الا بتحقيق كل اهداف شعبها ذاك الشعب الذي كان ايضآ استثتناء عندما نال استقلالة قبل اربع عقود في ظل ظروف عربية استثنائية بالغة التعقيد والصعوبة. .
اربع سنوات من النضال والتضحيات ادرك خلالة العالم قيمتنا ولم ندركها نحن بعد, لم نستوعب بعد ان نظام الاحتلال لا يستمد حالة بقائة في الجنوب الا من خلال استمرار حالة تشرذمنا وتفرقنا وعدم قدرنتا على الالتقاء ورص الصفوف والتوحد .

انة لمن المعيب ان لا يستغل قادتنا الحالة المزرية الذي يمر بها نظام الاحتلال وكذا حالة القلق الدولي والاقليمي تجاة ما يجري في اليمن ويقدموا انفسهم كابديل قادرآ على الايفاء بكل الالتزامات تجاة شعبة وجيرانة والمجتمع الدولي.

وانة لمن المعيب أيضآ ان لا يجد قادتنا سبب واحد كي يوحدهم من اجل هذا الشعب العظيم الذي قابل اسأتهم له بتقديم التصالح والتسامح ومنحهم فرصة تاريخية اخرى كي يكتبوا اسمائهم من جديد في صفحات التاريخ البيضاء .

ان رص الصفوف والتوحد خلف هذا الشعب العظيم وايجاد شراكة حقيقية لكل القوى الوطنية في الداخل والخارج وتعميد حراكنا بفيدرالية جنوبية حقيقية تضمن التوزيع العادل والمتساوي لكل المحافظات في مراكز ولجان صنع القرار والتأسيس المتين للعمل الجماعي والابتعاد عن التفرد بصنع القرار هو الاسلوب الوحيد و الكفيل بترجمة الفهم الحقيقي والعميق للمرحلة الحساسة الذي يمر بها الجنوب وهو الالية الوحيدة القادرة على رأب الصدع وتهدئة النفوس وتقديم حسن النوايا وارسال اشارات التطمين والسير بنا في الطريق الصحيح وهو الضمان الوحيد والأكيد للتعجيل بزوال الاحتلال واحباط كل محاولاتة لزعزعة اللحمة الجنوبية سيما وان العالم يراقبنا وينتظر منا ان نقدم الافضل .

أن حاجتنا لسرعة التوحدلاتعني بأي حال من الاحوال الأقدام على خطوات غير مدروسة ومستعجلة تؤذي بنا الى نتائج عكسية وخصوصآ ان شعبنا لا يطمح الى دمج للقوى الجنوبية يكون اشبة بالدمج القسري كما ان المرحلة ليست بحاجة الى مؤتمر زائف اشبة بالمؤتمر التوحيدي لقوى فصائل العمل الوطني الذي مهد لتصفيتها من الساحة والغائها فيما بعد واستبدلها بالحزب الطليعي من طراز جديد.
ان اي خطوة غير مصحوبة بارادة وطنية مخلصة وحس وضمير انساني يستذكر معة معاناة شعبنا طيلة العقود السابقة ومنذ الاستقلال الاول في نوفمبر 1967 ويحمل معة الروح الحقيقية لمفهوم التصالح والتسامح وقبل هذا لايراعي مصلحة الجنوب ويلبي رغبات شعبة اولآواخيرآ و يتجاهل المصالح الاقليمية والدولية فلن يكون مصيرة الا الفشل والعودة بنا الى نقطة الصفر.
اننا حينما نناشد العالم لأنصاف قضيتنا ونحن لم نتفق فيما بيننا ولانزال نقصي بعضنا ونخون بعضنا ولم يرقى خطابنا السياسي والأعلامي الى مستوى اللغة الذي تستوعبها دول المنطقة والعالم ولاسيما اننا نرى ان خارطة المنطقة يتم اعادة رسمها من جديد حيث ان هناك أقل من مائة يوم فقط تفصلنا عن استفتاء انفصال جنوب السودان وتشكل واقع سياسي جديد في المنطقة ونحن لانزال نلوح لهم بشبح الصراعات القديمة وشعارات الثورة لاتزال عالقة في وجداننا وتفكيرنا ولم تغيب عن مفردات خطابنا اننا من خلال ذلك انما نؤكد لهم اننا لم نتب بعد توبة نصوحة ننزع معها العنف الثوري الذي رافق سلوكنا طيلة العقود الماضية واننا لم نستطع ان تستوعب بعد مصالح شعبنا وحاجيات ومتطلبات شركائنا الذين لن يتجاوبوا معنا الا في حال وجود جنوب مؤسسي يمثل الهوية الأصيلة والفكر المتجدد والمنفتح والمتسامح والمتصالح مع نفسة والعالم.

اذا كنا جميعآ نؤمن بمبدآ التصالح والتسامح ونقر ان الهوية الجنوبية هي هويتنا الذي يجب استعادتها وان سقفنا هو فك الارتباط , فأنة ومن منظوري الشخصي لايوجد اي مبرر اوسبب وجية او منطقي على الأ نتفق غير اننا في حال فشلنا في ايجاد نقطة التقاء نكون قد فقدنا قدرتنا على الاحساس بالمسؤولية والاستشعار بالمهمة التاريخية الملقاة على عاتقنا ولم نكن مؤهلين اصلآ للتعلم من دروس التاريخ ومعة فقدنا القدرة على التمييز و الاستمرارية ومواكبة تغيرات العصر ومتطلبات المرحلة على صعيدها الداخلي والخارجي , ولأن ثورات الشعوب هي حركة ديناميكية في طبيعتها لا تقبل التسويف عندما تحين استحقاقاتها فأن وجودنا في مثل هذة الحالة سايشكل عائقآ امام حركة التاريخ وعلية يكون حريآ بنا اما الانزواة بعيدآ لتأخد عجلة التاريخ دورها او السقوط تحت عجلات التاريخ الذي لايرحم.




صلاح شاذلي (أبو ينوف)
سويسرا- مونترو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alasaa.yoo7.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الجنوب قضية شعب ووهن قيادة :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الجنوب قضية شعب ووهن قيادة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» مجلس قيادة الثورة السلمية في الجنوب يدعو أبناء الجنوب كافة للمشاركة في مسيرة الغصب يوم الأربعاء
» الجنوب قضية شعب وليس حزبا !.(بقلم: لطفي شطارة)
» حجز قضية الاعتداء على صحيفة الأيام ... للحكم يوم 11 /7/2010م القادم
» خبر عاجل : انتخاب قيادة موحدة للحراك الجنوبي
» الحلقة الـ10: خالد يترك قيادة الجيش والقعقاع يلازمه في حمص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأسعاء :: الأسعاء السياسي والأقتصادي :: الكتابات الحرة-
انتقل الى: