منتدى الأسعاء
وقفة مع انيس حسن يحي ( بقلم : أحمد حرمل ) Alasaa11
منتدى الأسعاء
وقفة مع انيس حسن يحي ( بقلم : أحمد حرمل ) Alasaa11
منتدى الأسعاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافة ، تراث ، فن ، حضاره ، رياضة ، سياسه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلتسجيل دخول الأعضاءدخول
 
 

  
وقفة مع انيس حسن يحي ( بقلم : أحمد حرمل ) Alasaa40
وقفة مع انيس حسن يحي ( بقلم : أحمد حرمل ) Ouusoo10

 

 وقفة مع انيس حسن يحي ( بقلم : أحمد حرمل )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأسعاء
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
الأسعاء


ذكر
عدد الرسائل : 1199
المزاج : احترام قوانيين المنتدى
تاريخ التسجيل : 28/03/2008

وقفة مع انيس حسن يحي ( بقلم : أحمد حرمل ) Empty
21102009
مُساهمةوقفة مع انيس حسن يحي ( بقلم : أحمد حرمل )


وقفة مع انيس حسن يحي ( بقلم : أحمد حرمل ) Harmal3
وقفة مع انيس حسن يحي ( بقلم : أحمد حرمل ) 121210الأسعاء"متابعات:
الايام القادمة سوف تكشف ما وراء الأكمة
مثلث القضية الجنوبية أخطر وأبرز مظاهر الأزمة الوطنية الملتهبة ففي مجرى هذه الأزمة وتداعياتها نشأت حالة غليان جماهيرية غير مسبوقة في المحافظات الجنوبية فتبلور هذا الغليان في حراك سياسي واجتماعي راح يطرح بقوة القضية الجنوبية  كرد فعل طبيعي لفشل السلطة في إدارة مشروع الوحدة  وتحويله من مشروع وطني ديمقراطي إلى مشروع للغلبة الداخلية واعتماد نهج الحرب واستخدام القوة في الإطاحة بالشراكة الوطنية والاستئثار بالسلطة والثروة بما في ذلك إشاعة (ثقافة الفيد) ونهب الممتلكات العامة والخاصة في المحافظات الجنوبية على نطاق واسع .
إن الممارسات والإجراءات التي نفذتها السلطة في المحافظات الجنوبية منذ ما بعد حرب 1994م وكجزء من ممارساتها التدميرية التي حلت بالبلاد عموما إنما تقوم بالدرجة الأولى على التراجع عن مضامين الاتفاقيات الوحدوية  فبدلا من الأخذ بما هو أفضل من تجربة الشطرين أخذت بالأسوأ وقضت على أفضل ما كان عندهما كما عملت على تكريس نزعة الهيمنة والأقصاء وإعادة قولبة الأوضاع في الجنوب وكأنه مجرد جغرافيا بلا تاريخ وبلا خصائص سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية .
أحمد حرمل

الفقرة الآنفة الذكر مأخوذة من مشروع الإنقاذ الوطني للجنة الحوار الوطني وددت ان تكون مقدمة لردي على مقال الأستاذ / أنيس حسن يحيى المنشورة في صحيفة الثوري العدد (2069) الصادرة يوم الخميس 1/10/2009م والموسومة (لماذا الفدرالية ... ؟ ) هذا المقال الذي حرص الأستاذ أنيس حسن يحيى على ديباجته بالحديث عن أفضليات الصيغة الفدرالية وطرح في ديباجته سؤال : لماذا الفدرالية ؟ وبادر بالإجابة عليه بالقول ( أن الصيغة الفدرالية هي وحدها التي تخدم الوحدة اليمنية التي نريدها لكل المواطنين اليمنيين  وحدة تعزيز الإحساس بالمواطنة المتساوية المفقودة اليوم وتكفل التوزيع العادل للثروة الوطنية )
وأنا هنا أتسال عن أي وحدة يتحدث أنيس ويسعى لحمايتها بالفدرالية هل هي وحدة 22 مايو الاندماجية التي لم يبقى منها سوى العلم والنشيد ؟ ام وحدة 7/7/1994م المعمدة بالدم والتي أعادت إنتاج نظام الجمهورية العربية اليمنية بأبشع صوره أم مشروع الوحدة الذي فشل النظام بإدارته وجرى تحويله إلى مشروع عائلي كما أشارت رؤية الإنقاذ الوطني ؟ فأي وحدة يا ترى يريد أنيس حمايتها ؟ فكلنا يعرف بان الوضع القائم لا يمت للوحدة بصلة  فحرب 1994م قد ذبحت الوحدة من الوريد إلى الوريد وحولتها إلى احتلال بكل ما تحمله الكلمة من معنى بحسب توصيف الجنوبيين .
إن القارئ لمقال الأستاذ أنيس حسن يحيى يكاد يجزم بأنه يعيش خارج نطاق التغطية ولا يدري بان الاحتجاجات في الجنوب تكاد ان تكون شبة يومية وإلا لما كان قال ( أثبتت تجارب العديد من دول العالم شرقا وغربا شمالا وجنوبا إن الدولة الفدرالية هي الأقدر على تامين متطلبات التطور الاقتصاد والاجتماعي وعلى تحقيق تنمية متوازنة وشاملة والأقدر على تامين التوزيع العادل للثروة ) وهذا لا ينطبق على اليمن لان اليمن ليست الإمارات ولا ماليزيا ناهيك عن انه لا أحد يثق في نظام الرئيس صالح الذي يتقن وبامتياز أفراغ أي مشروع حداثي من محتواه والشواهد على ذلك عديدة ومراهنة أنيس علي التقسيم الإداري خطاء لا يقل فداحة عن خطاء الاشتراكي عندما دخل الوحدة وهو يراهن على الديمقراطية التي لم يجر بها والمراهنة على شيئ لم يجرب رهان خاسره ضف إلى ذلك انه لا يمكن بأي حالة من الأحوال حل القضية الجنوبية وفقا لهذا المفهوم لان القضية الجنوبية قضية سياسية وليست مطلبية وان الثورة الشعبية السلمية في الجنوب التي ولجت عامها الثالث باتت ترفع شعار استعادة الدولة كنتيجة طبيعية لفشل الوحدة وما نتج عن هذا الفشل من حرب عدوانية ظالمة وما نتج عن هذه الحرب من آلام ومتاعب لشعب الجنوب كل هذا أدى الى انخراط شعب الجنوب بكل مشاربهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية في حركة احتجاجات واسعة تصاعدت شيئا فشيئا إلى أن وصلت ذروتها بالمطالبة بفك الارتباط واستعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كضرورة وعن طريق النضال السلمي كخيار .
يبدو بأن عامل السن قد أصاب عقل عمنا أنيس بالصدأ ولم يعد يفرق بين إعادة النظر بالوحدة الاندماجية الفاشلة والتفكير بشكل جديد للوحدة يعيد للجنوب اعتباره كشريك في الدولة ويخلق حالة من التوازن وبين التقسيم الإداري كما اقترحه أنيس في مقاله فهل يعرف أنيس أن شعب الجنوب يخوض ثورة شعبية سلمية منذ ثلاث سنوات عرف بها القاصي والداني وان هذه الثورة لها شهداءها وجرحاها ومعتقليها ولم يعد هناك جنوبيا واحد يجرءوا على الحديث بان القضية الجنوبية قضية مطلبية أو تنموية أو زيادة في الراتب أو ترقية زيد أو عمر من الناس فصح النوم ياعم أنيس .
عدم واقعية الوحدة الاندماجية :
إن القضايا المصيرية لا تتحقق بالتنظير ولكنها بحاجة إلى إرادة وصبر وصمود وتضحية هذا ما فعلته ثورة الجنوب الشعبية السلمية المباركة التي قدمت عشرات الشهداء ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين ولازالت المرحلة القادمة مرشحة لمزيد من التضحيات ولهذا فان شعب الجنوب لم يعد بحاجة إلى تنظير  ومع هذا وذك لا باس في مناقشة أفكار أو تنظيرات العم أنيس الذي لم يستوعب أن لكل مرحلة رجالها و مفكريها وهذا ما أوقعه في العديد من التناقضات التي نبينها في ثنايا مقالنا هذا .
جاء في مقال الأستاذ أنيس حسن يحيى إشارة إلى حجم التباين الكبير بين النظاميين القائمين قبل الوحدة استطاع وبفقرة لا تتعدى العشرة الأسطر أن يشخص الوضع قبل الوحدة تشخيص دقيق يجعل القارئ العادي يتوصل إلى قناعة بعدم واقعية الوحدة الاندماجية إن لم نقل باستحالة نجاحها وهو ما حدث فعلا ولا ادري لما تأخر أنيس هذه الفترة كلها ولم يتوصل إلى هذا القناعة إلى الآن  باعتباره احد منظري الجنوب حيث أورد في مقالة (حاولت ثورة سبتمبر 62م أن تنهي هيمنة القبيلة  ولكنها على عكس ذلك وقعت في قبضتها وتراجع تأثير قوى الحداثة وفشلت كل المشاريع الحداثية في تحقيق نهوض وطني شامل وعميق  وهو ما يفسر إخفاق هذه الثورة في انجاز أهدافها الوطنية والاجتماعية العظيمة ومازالت القبيلة تعلب دورا كابحا لأية جهود جدية باتجاه النهوض بالوطن في مختلف مجالات الحياة  كما فشلت ثورة 14 أكتوبر في الجزء الجنوبي من الوطن  بسبب تسيد ثقافة إقصاء الآخر فوقع هذا الجزء من الوطن تحت تأثير صراعات دموية قاتلة في قبضة العشيرة والمنطقة على حساب المشروع الحداثي العظيم الذي تبنته ثورة 14 أكتوبر وأنجزت الكثير من بنوده )
ومن خلال قراءتنا للفقرة السالفة بين هلالين نستخلص بأن مقومات الوحدة لم تكن متوفرة وإنه كان على القيادتين السياسيتين في الشطرين قبل التفكير في الدخول في الوحدة توفير شروط ومقومات الوحدة من خلال الآتي :
حيث كان على القيادة السياسية في الشمال العمل على إنهاء هيمنة القبيلة وتحرير ثورة سبتمبر من قبضتها وبالتالي الشروع في بناء الدولة التي فشلت ثورة سبتمبر في بنائها بسبب الدور الكابح الذي لعبته القبيلة في سبيل النهوض بالوطن وهو نفس الدور الذي قامت به تجاه الوحدة وتجاه المشروع الحداثي في دولة الوحدة وهذا يعني بان الشمال كان بحاجة إلى ثورة جديدة لرد الاعتبار لثورة 26/سبتمبر واستعادة المضامين الحقيقية لأهدافها والشروع في بناء دولة النظام والقانون وهذا يستحيل حدوثه لان الشمال منذ مطلع ثلاثينات القرن الماضي فشل فشلا ذريعا في بناء الدولة وعلى العم أنيس أن يعود لقراءة برنامج ثورة 48 ومشروع الزبيري والنعمان والتي تجعل القارئ لها يعتقد بأنها كتبت اليوم وليس قبل خمسة أو ستة عقود .
أما بالنسبة للجنوب الذي كان يعاني من ثقافة إقصاء الآخر بحسب توصيف أنيس نفسه فانه كان باستطاعة الجنوب تجاوز هذه المعضلة بانتهاج التعددية السياسية والحزبية وإجراء بعض الإصلاحات وهو ما شرع الحزب الاشتراكي اليمني في البدء فيه من خلال إقرار لجنته المركزية لمشروع الإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل الذي تم إقراره في دورة اللجنة المركزية المنعقدة في 15 فبراير 90م إلا أن الوقت لم يكن في صالح هذا البرنامج ولم يتسنى للقيادة السياسية في الجنوب تحويله إلى واقع ملموس بسبب السير وبخطى حثيثة نحو الوحدة .
إن الحقائق التي أسلفنا ذكرها تؤكد عدم واقعية الوحدة الاندماجية ولا حتى الفدرالية وان الصيغة الكونفدرالية التي تقدمت بها القيادة السياسية في الجنوب كانت الأنسب وهذا ما أكده الفشل الذريع الذي منيت به الوحدة الاندماجية التي لم تقم دولتها بعد .
القضية الجنوبية وضعت على الطاولة
ولا يمكن لأحد تجاوزها أو القفز عليها :
إنه لأمر مؤسف أن يأتي الأستاذ أنيس حسن يحي رئيس الجمعية الوطنية ( البرلمان ) في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي أعلنها السيد علي سالم البيض في 21/مايو/94م وبعد خمسة عشر عاما من آلام ومتاعب شعب الجنوب وثلاثة أعوام من ثورة الكرامة الجنوبية ليقنعنا بتنظيراته التي لا تسمن ولا تغني من جوع بأن الوحدة في خطر ولا يمكن حمايتها إلا بالفدرالية التي أقترح بان تكون من خمسة إلى سبعة أقاليم وهذا يعني أن عمنا أنيس يريد أن تحل مشكلة الوحدة بمعزل عن القضية الجنوبية من خلال اقتراحه للأقاليم التي أسماها فدرالية وأنا أسميها تقسيم أداري ، تبني أنيس تقسيم البلاد إلى أقاليم يتناقض مع ما طرحه في الفقرة الثانية من مقالة التي عنونها ( الفدرالية هي الخيار الأنسب ) وأشار في هذه الفقرة بأن القيادة السياسية في صنعاء تقدمت بصيغة فدراية للوحدة وهي بحسب رائية صيغة واقعية بخلاف الصيغة الكونفدرالية التي تقدمت بها القيادة السياسية في عدن التي قال بأنها لم تكن واقعية ونورد الفقرة التي تناقض فيها أنيس مع نفسه وبالنص ( وبالنظر إلى عدم ملائمة الصيغة الكونفدرالية لأمال وطموحات اليمنيين تراجعت هذه القيادة عنها وانتقلت الى صيغة اندماجية ، كانت وما زالت هي سبب كل التوترات والاحتقانات التي شهدتها بلادنا منذ 22 مايو 90 وحتى اليوم) .
شيء جميل أن يعترف أنيس بفشل الوحدة الاندماجية وتحميلها سبب كل التوترات والاحتقانات وهذا يعني أن يتم أعادة النظر بشكل الوحدة ولكون أنيس قد تخلى عن صيغة الوحدة الاندماجية والكونفدرالية لصالح الوحدة الفدرالية التي اعتبرها واقعية فلماذا تخلى عنها الآن وطرح فدرالية من خمسة إلى سبعة أقاليم بدلا عن الفدرالية الثنائية بين الشمال والجنوب ؟ مع قناعتنا بان شعب الجنوب لن يقبل غير استعادة الدولة ، إن الإجابة على هذا السؤال بسيطة وواضحة فعمنا أنيس أنحاز الى الصيغة الفدرالية للوحدة ليس لأنها واقعية كما أشار ولكن لتوافقها مع رغبة الرئيس صالح حينها ولأنه يدرك بان إعادة النظر في الوحدة الاندماجية لصالح الوحدة الفدرالية لم يعد مقبولا لعلي عبدالله صالح وان التقسيم الإداري من خمسة إلى سبعة أقاليم هو الخيار المقبول لدى الرئيس صالح في هذه المرحلة تخلى أنيس عن الفدرالية الثنائية وتبنى الأقاليم انسجاما مع رغبة النظام فهل لاحظتم كيف ينظر عم أنيس للأمور ؟ فما يتبناه الرئيس صالح واقعي وما يتبناه غيره غير واقعي من وجهة نظر أنيس أنه لأمر غريب أن يشخص المرء مشكلة ما ويقترح علاجا لا يتوافق مع هذه المشكلة وبذلك يكون علاجه غير نافع للمرض الذي شخصه ومن خلال قراءتنا لمقال الأستاذ انيس نستنتج أن لديه قناعة راسخة بفشل الوحدة الاندماجية التي حملها أسباب كل التوترات والاحتقانات وهذه القناعة أظهرها في أكثر من موضع في مقاله فبالإضافة الى الفقرة التي أوردناها سلفا بين هلالين نورد فقرة أخرى تحمل نفس القناعة وهذه الفقرة هي ( لكن القول بهوية يمنية واحدة لا يبرر الاندفاع نحو وحدة اندماجية عاطفية تفتقر الأسس الموضوعية لقيامها ، فجاءت هشة وسقطت أمام أول اختبار لها في حرب 94م )
أما كان الأجدر بأنيس الذي غاب عن باله بان حرب 94م كانت بسبب فشل الوحدة العودة إلى جذرالمشكلة أي فشل الوحدة الاندماجية والتفكير بشكل جديد للوحدة وهذا التفكير لا يخرج عن صيغتين ( الفدرالية أو الكونفدرالية ) وكون الأخيرة تقدم بها النظام السياسي في عدن عام 89م فبالطبع غير مقبول لأنيس كما أوضحنا سلفا تبقى الفدرالية التي تقدم بها النظام في صنعاء عام 89م التي قال عنها بأنها واقعية هي الأنسب ولكن العم أنيس يدرك تماما بأنها غير مقبولة لدى الرئيس صالح أقترح فدرالية مكونة من خمسة إلى سبعة أقاليم وهو بذلك قد حرص على عدم إغضاب الرئيس على حساب الجنوب الذي دخل الوحدة كشريك في الدولة وتم إقصاءه من هذه الشراكة في حرب 94م والتي يريد أنيس إعادة الجنوب إلى الشراكة بنسبة (1-4) إذا ما تم الأخذ بنظام الأقاليم الخمسة وبنسبة(106) إذا اخذ بخيار الأقاليم السبعة .
إن ثورة الكرامة الجنوبية التي مثلت نبض الشارع قد دفعت بالقضية الجنوبية إلى واجهت الأحداث وصعدت بها بقوة الصاروخ إلى أروقة الدولة والهيئات الدولية والإقليمية وهي الآن على الطاولة ولا يستطيع أحد تجاوزها أو القفز عليها وهي ليست بحاجة إلى الاعتراف سواء كان من أنيس أو غيره لان عدالتها ومشروعيتها قد عمدتها دماء وأرواح الشهداء وأنات وعاهات الجرحى ومعاناة وعذابات المعتقلين وأرق وقلق الملاحقين وحزن وآهات الثكالى والأرامل وحرمان وهلع اليتامى وآلام وبؤس شعب الجنوب .
دولة الجنوب :
حاول أنيس أن يبحث عن مبررات تعزز طرحه ولم يجد أمامه سوى الحديث عن الهوية أراد من خلاله أن يدحض وجهات النضر التي تطرح الهوية الجنوبية وتبرر النضال من اجل استعادة هذه الهوية وأنا لا أريد أن ادخل مع العم أنيس في جدل عقيم من قبيل هل نحن جنوب عربي أم جنوب اليمن ؟وهل نحن جنوب اليمن أم اليمن الجنوبي ؟ لان الجنوب وباختصار شديد كان دولة مستقلة الى يوم 21 مايو 90م هذه الدولة التي كانت عضوا في الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وعضوا في دول عدم الانحياز هذه الدولة ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) دخلت في وحدة اندماجية مع دولة أخرى هي ( الجمهورية العريبة اليمنية ) هذه الوحدة الاندماجية وبشهادة أنيس نفسه فشلت وهذا الفشل أدى إلى حرب 94م وهذه الحرب أنتجت آثار ومخلفات تدميرية على الجنوب أرضا وإنسانا وهذه الآثار التدميرية خلقت غليان جماهيري غير مسبوق تبلور في ثورة شعبية سلمية عارمة شملت كافة محافظات الجنوب راحت تطرح وبقوة ضرورة فك الارتباط واستعادة الدولة كرد فعل طبيعي لفشل الوحدة الاندماجية ، قدمت الشهداء والجرحى سقطوا وهم يهتفون ( برع برع يا استعمار) وهناك مئات المعتقلين تتقاسمهم السجون في صنعاء وفي كافة محافظات الجنوب .
في الأخير يحق لنا أن نتساءل لماذا اختار أنيس هذا الوقت بالذات لطرح الفدرالية بمعزل عن القضية الجنوبية ؟ هل هو من أجل حماية الوحدة التي لم يعد منها سوى العلم والنشيد ؟ أم أن هناك أسباب أخرى الأيام القادمة سوف تكشف ما وراء الأكمة .

هذا المحتوى نقلاً عن >> وقفة مع انيس حسن يحي ( بقلم : أحمد حرمل ) Phpnuk10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alasaa.yoo7.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

وقفة مع انيس حسن يحي ( بقلم : أحمد حرمل ) :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

وقفة مع انيس حسن يحي ( بقلم : أحمد حرمل )

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» فيدرالية بن دغر المتوكلية ( بقلم : محمد أحمد البيضاني )
» عار عليك يا قناة ( الجزيرة ) عظيم ! بقلم/ أحمد عمر بن فريد
» رسالة إلى عمرو موسى ( بقلم : محمد أحمد البيضاني )
» الدونات .. والخمير .. والحجة فطوم (بقلم : محمد أحمد البيضاني)
» المحازي العدنية .. والحجة فطوم.( بقلم : محمد أحمد البيضاني )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأسعاء :: الأسعاء السياسي والأقتصادي :: الكتابات الحرة-
انتقل الى: